وقال الكاظمي، خلال لقاء مع أسر الضحايا، بحسب مكتبه الإعلامي: "دموع ولوعة قلوب أهلنا عوائل شهداء مدينة الصدر كانت طريقنا ومنارتنا لتنفيذ عملية اعتقال كلّ الشبكة الإرهابية الجبانة التي خططت ونفّذت الهجوم الغادر على سوق الوحيلات، وسيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا"، وذلك حسب وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف أن "الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى، ونعمل جاهدين على مواجهة كلّ ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد، فالفساد والمحسوبية وسوء الإدارة هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن".
وسقط نحو 30 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، إثر تفجير استهدف "سوق الوحيلات"، شرقي العاصمة بغداد. وأسفر التفجير عن عدد كبير من الجرحى في السوق المزدحم بالمواطنين، الذين جاؤوا للتبضع عشية حلول عيد الأضحى.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم؛ مبينا أن أحد مقاتليه فجّر سترته الناسفة وسط الحشود، فيما عقد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اجتماعا طارئا مع كبار قادة الأمن، لبحث تداعيات الهجوم، حسبما أفاد مكتبه، في بيان مقتضب.