واحتجاجات اليوم هي الثانية على الأقل خلال هذا الشهر، والتي شارك فيها مواطنون في عدة مدن للاعتراض على رئيس البلاد بولسونارو، بحسب "رويترز".
وقال ماركوس كيرست، أحد المتظاهرين في ساو باولو: "أنا هنا لأن هذا هو الوقت المناسب للرد على حكومة الإبادة الجماعية التي لدينا والتي سيطرت على البلاد".
وحاليا يجري التحقيق مع بولسونارو في مجلس الشيوخ، في احتمال وجود فساد مرتبط بشراء لقاح هندي لفيروس كورونا.
وهذا الأسبوع انتشر خبر يفيد بأن وزارة الدفاع في البرازيل أبلغت قيادة البرلمان أن الانتخابات المقررة العام المقبل، لن تجرى إلا بعد إصلاح نظام التصويت الإلكتروني ليتضمن إثبات ورقي لكل صوت.
وأشار الرئيس مرات عديدة دون دليل إلى أن النظام الانتخابي عرضة للاحتيال، وهي ادعاءات نفتها الحكومة.
وتوفي ما يزيد على 500 ألف برازيلي بسبب وباء كورونا تحت قيادة بولسونارو، الذي تعرض لانتقادات واسعة لإنكاره خطورة المرض ومعارضته الالتزام بارتداء أقنعة الوجه وإجراءات التباعد الاجتماعي.