وأشارت الإدارة في بيانها إلى استمرار عمليات البحث عن جثتي الطالب والطالبة الذين لقيا مصرعهما غرقا بالنيل الأزرق قبالة بُري بعد أن جرفهم التيار إلى داخل النهر، حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون".
وقالت الإدارة إن مناسيب النيل الأزرق ارتفعت في جميع المحطات نتيجة توالي هطول الأمطار على الهضبة الإثيوبية. تشهد منطقة الفاو التابعة لولاية القضارف موجة سيول واسعة، أدت لهجر آلاف المواطنين مساكنهم التي غمرتها المياه.
يشهد السودان فيضانات وسيول عاتية عادة في كل موسم خريف، تؤدي إلى إتلاف ملايين المنازل وتدمير وسائل سبل كسب العيش، بسبب ضعف البنية التحتية، بحسب الصحيفة.
ويفقد السودان سنويا موارد تُقدر بمليارات الجنيهات بسبب الفيضانات والسيول. ويعمل الدفاع المدني السوداني على تقوية الحواجز النيلية في منطقة القرشي بولاية الجزيرة وسط البلاد.
وانهارت منازل ومدرسة بمنطقتي أبو رقيوة والزيداب بمحلية المتمة، شمالي البلاد، نتيجة الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح المتوسطة.
من جانبه أوضح مدير الطوارئ والكوارث بإدارة الدفاع المدني، العميد قرشي حسين عبد القادر، أن منسوب نهر النيل وصل إلى 14.78 متر، بارتفاع 28 سنتيمترا عن الأربعاء، فيما وصل منسوب نهر عطبرة إلى 13.82 متر، وذلك بزيادة 25 سنتيمترا.