وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أنها علمت بالحادث من الأخبار و"ليس لديهم تفاصيل حتى الآن".
ويأتي اغتيال رئيس مركز الإعلام التابع للحكومة الأفغانية بعد أيام من تحذير حركة طالبان (المحظورة في روسيا) بأنها ستستهدف كبار المسؤولين ردا على القصف الجوي المكثف ضد عناصرها.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع أيار/مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتفيد التقارير الإعلامية وتصريحات مسؤولي طالبان، بأن مسلحي الحركة المتشددة سيطروا على مناطق ريفية شاسعة في أنحاء البلاد، وعلى معظم خط الحدود الدولية مع الجارة طاجيكستان.
وفي ظل مواجهة محاولات حركة طالبان للسيطرة على المزيد من الأراضي، أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، في خطاب أمام البرلمان، يوم الاثنين الماضي، بدء خطة أمنية للتعامل مع الوضع في البلاد، تقتضي بـ"حماية قوات الجيش للأهداف الاستراتيجية، فيما تحمي الشرطة المدن والأحياء الاستراتيجية، فيما تقوم مديرية الأمن الوطني ومستشارية الأمن القومي بحشد المواطنين للوقوف إلى جانب قوات الدفاع والأمن".
وشدد الرئيس الأفغاني، على أن القوات الأفغانية ستعيد الوضع إلى طبيعته، مشيرا إلى أن التدهور الحالي، سببه الانسحاب الأمريكي "المفاجئ"، ونافيا أن يكون الوضع الأمني الحالي جزءا من "صفقة".
وأكد على قدرة القوات الأمنية على الانتشار خلال الأشهر الستة المحددة والعودة للوضع الطبيعي.