وأضاف بايدن في مقابلة مع (إيه.بي.سي نيوز) "إذا ظل هناك مواطنون أمريكيون، فسنبقى لحين إخراجهم جميعا".
وأحكمت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) قبضتها على أفغانستان؛ تزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، الذي بدأ في مايو/ أيار الماضي، وينتهي في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ودخل مقاتلو الحركة، الأحد الماضي، العاصمة كابول، دون أن يواجهوا مقاومة تذكر من القوات الحكومية، خاصة بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد "حقنا للدماء"، على حسب قوله.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
وشهد مطار كابول، الاثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.
وتخطط الولايات المتحدة الأمريكية لسحب آخر قواتها من أفغانستان، بحلول 11 أيلول/ سبتمبر المقبل، تاريخ الذكرى العشرين لهجمات عام 2001، التي قادت واشنطن للإطاحة بنظام "طالبان".
ويعتزم نحو 7 آلاف من القوات غير الأمريكية، معظمها من دول حلف شمال الأطلسي، إلى جانب قوات من أستراليا ونيوزيلندا وجورجيا، مغادرة أفغانستان بحلول الموعد نفسه.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، قد أعلن في وقت سابق، مغادرة جميع العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف قاعدة باغرام، وانتقال السيطرة عليها إلى قوات الدفاع والأمن الأفغانية.