الأمم المتحدة – سبوتنيك. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، "في الوقت الحالي، لا يبحث مجلس الأمن الدولي مسألة إرسال بعثة حفظ السلام تابعة للأمم المتحدة إلى أفغانستان، وعلى وجه الخصوص إلى كابول".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد طالب، منتصف الشهر الجاري، مجلس الأمن الدولي باستخدام المتاح من الوسائل لمكافحة التهديد الإرهابي العالمي في أفغانستان... حسب تعبيره، متحدثا عن "تقارير مروعة عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء أفغانستان".
يذكر أنه مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أفغانستان في أيار/مايو الماضي، توالى سقوط الولايات الأفغانية بيد حركة طالبان المتشددة (المحظورة في روسيا) والتي سيطرت أخيرا في 15 أغسطس/آب على العاصمة كابول ما عدا مطارها الدولي الذي تمركزت فيه بقايا القوات الدولية حتى تأمين إجلاء رعاياها والانسحاب الكامل في آخر الشهر الحالي.
كما تمكن مقاتلو الحركة من دخول القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات التي قالت إنها استضافته "لأسباب إنسانية".
وشهد مطار كابول حالة واسعة من الفوضى نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع، في محاولة لمغادرة البلاد على متن الطائرات الأجنبية القادمة لإجلاء الرعايا والمتعاونين الأفغان.
وتجدر الإشارة إلى أن محيط مطار كابول شهد سلسلة من الانفجارات يوم الخميس الماضي في ظل عمليات الإجلاء، أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص بينهم عسكريين أمريكيين، وأعلن تنظيم "داعش خراسان" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) مسؤوليته عن الهجوم.
وجاء الهجوم بعد تصريحات للإدارة الأمريكية حول مخاوف من تعرض العسكريين الأمريكيين لهجمات من "داعش" في حالة تجاوز مهلة 31 من الشهر الجاري لإجلاء كافة الرعايا الأمريكيين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.