وبحثت البروفيسورة دوريت رون، الباحثة وأستاذة علم الأعصاب، في دور أنزيم "إم تي أو آر سي آي"، الذي ثبت نشاطه عند تناول الكحول، في المساعدة على إنشاء روابط بين الخلايا العصبية التي تعزز الذكريات، حسب ماذكر موقع "ميد بورتال" الروسي.
ومع زيادة الأبحاث، تم اكتشاف جزيئين جديدين يعملان على حظر نشاط أنزيم "إم تي أو آر سي آي"، وتجنب الأعراض الجانبية بنفس الوقت، وشرحت رون آلية عمل هذه الجزيئات كما يلي: يثبط الجزيء الأول، "رابا لينك 1 "، أو الراباميسين، نشاط أنزيم "إم تي أو آر سي آي" في الدماغ، ثم يأتي دور الجزيء الثاني، "الرابا بلوك"، الذي يقوم بالارتباط مع "الرابا لينك 1"، بحيث يمنعه من المرور عبر الحاجز الدموي الدماغي بسبب كبر حجمه.
تتابع البروفيسورة رون موضحة، ينتقل "الرابا لينك 1" والمحمل" بالرابا بلوك" عبر الجسم من دون أن يتسبب أي أعراض جانبية، حتى يصل إلى الدماغ حيث يمر إنزيم "إم تي أو آر سي آي" إلى الداخل، بينما يبقى جزيئي "الرابا" في الخارج، وبذلك يعمل هذا الحاجز كمرشح لإبعاد مسببات الأمراض والمواد الضارة عن الدماغ، ويخفف من الاعتماد على الكحول .