https://sarabic.ae/20211027/إسرائيل-والكونغو-الديمقراطية-توقعان-اتفاقا-لتعزيز-التعاون-1050552691.html
إسرائيل والكونغو الديمقراطية توقعان اتفاقا لتعزيز التعاون
إسرائيل والكونغو الديمقراطية توقعان اتفاقا لتعزيز التعاون
سبوتنيك عربي
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأربعاء، أن إسرائيل وقعت اتفاقا مع الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون بين الجانبين. 27.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-27T21:28+0000
2021-10-27T21:28+0000
2021-10-27T21:28+0000
الأخبار
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/1e/1049421095_0:0:1200:675_1920x0_80_0_0_a090f689dc5e5ac0c705a48dc831ebe5.jpg
القاهرة- سبوتنيك. كتب الوزير الإسرائيلي في تغريدة عبر حسابه على تويتر:"التقيت اليوم برئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ، فيليكس تشيسكيدي، الذي يقوم بزيارة لإسرائيل".وأضاف: "لقد شكرته على دعم بلاده لإسرائيل في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك دعم عودتنا إلى وضع المراقب في الاتحاد الإفريقي".وتابع الوزير الإسرائيلي: "وفي نهاية الاجتماع، وقعنا أنا ووزير الخارجية الكونغولي على إعلان مشترك لتعزيز التعاون بين إسرائيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية".وتترأس الكونغو الديمقراطية الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.ومنتصف الشهر الجاري، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن الوزراء الأفارقة وافقوا بالأغلبية على عرض القرار المتعلق بانضمام إسرائيل لعضوية الاتحاد الإفريقي، بصفة مراقب، خلال قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة، المقرر عقدها في شباط/فبراير 2022، موضحة أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي، الشهر الجاري، سلط الضوء على الانقسام العميق بين الدول الأعضاء، بشأن قبول إسرائيل في الاتحاد.وتابعت الخارجية الجزائرية أن "العديد من الدول التي عارضت، مثل الجزائر، القرار المؤسف والخطير لرئيس المفوضية، دافعت عن المصلحة العليا لإفريقيا التي تتجسد في وحدتها ووحدة شعوبها"، معربة عن أسفها لاقتراح نيجيريا الذي تم وضعه مع الجزائر، الذي يهدف إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه على الفور، "لم تقبله أقلية ناشطة، ممثلة بالمغرب وبعض حلفائه المقربين، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي أدارت جلسة النقاش بتحيز كبير".واختتمت الوزارة بيانها بالتعبير عن أملها في أن تكون قمة القادة الأفارقة المقبلة، بمثابة "بداية صحية لأفريقيا جديرة بتاريخها وألا تؤيد القمة كسرا لا يمكن إصلاحه".وجاء في بيان وقعته المندوبون الدائمون للدول المذكورة لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا "تطلب السفارات المذكورة من رئيس المفوضية إدراج هذه المسالة على الجلسة اللاحقة من أعمال المجلس التنفيذي وفقا للفقرة 5 من القسم الثاني من الجزء الثاني من معايير منح صفة مراقب المشار إليها أعلاه."وأشار البيان إلى المواقف الإفريقية الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة.كما نال تعيين إسرائيل انتقادات سفارات كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة فلسطين والجمهورية اليمنية، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الإفريقية العربية.وكانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، أنها حصلت رسميا على صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، وهو هدف سعت إسرائيل منذ نحو عقدين لتحقيقه.وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا.
https://sarabic.ae/20210818/الجزائر-تتهم-مجموعات-تقول-إنها-على-صلة-بالمغرب-وإسرائيل-بإشعال-حرائق-الغابات-1049880425.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/1e/1049421095_150:0:1050:675_1920x0_80_0_0_c470cacf72417ff202b0509f6a857a8e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, العالم
إسرائيل والكونغو الديمقراطية توقعان اتفاقا لتعزيز التعاون
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأربعاء، أن إسرائيل وقعت اتفاقا مع الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون بين الجانبين.
القاهرة- سبوتنيك. كتب
الوزير الإسرائيلي في تغريدة عبر حسابه على تويتر:"التقيت اليوم برئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ، فيليكس تشيسكيدي، الذي يقوم بزيارة لإسرائيل".
وأضاف: "لقد شكرته على دعم بلاده لإسرائيل في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك دعم عودتنا إلى وضع المراقب في الاتحاد الإفريقي".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "وفي نهاية الاجتماع، وقعنا أنا ووزير الخارجية الكونغولي على إعلان مشترك لتعزيز التعاون بين إسرائيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية".
وتترأس الكونغو الديمقراطية الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.
ومنتصف الشهر الجاري، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن الوزراء الأفارقة وافقوا بالأغلبية على عرض القرار المتعلق بانضمام إسرائيل لعضوية الاتحاد الإفريقي، بصفة مراقب، خلال قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة، المقرر عقدها في شباط/فبراير 2022، موضحة أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي، الشهر الجاري، سلط الضوء على الانقسام العميق بين الدول الأعضاء، بشأن قبول إسرائيل في الاتحاد.
وتابعت
الخارجية الجزائرية أن "العديد من الدول التي عارضت، مثل الجزائر، القرار المؤسف والخطير لرئيس المفوضية، دافعت عن المصلحة العليا لإفريقيا التي تتجسد في وحدتها ووحدة شعوبها"، معربة عن أسفها لاقتراح نيجيريا الذي تم وضعه مع الجزائر، الذي يهدف إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه على الفور، "لم تقبله أقلية ناشطة، ممثلة بالمغرب وبعض حلفائه المقربين، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي أدارت جلسة النقاش بتحيز كبير".
واختتمت الوزارة بيانها بالتعبير عن أملها في أن تكون قمة القادة الأفارقة المقبلة، بمثابة "بداية صحية لأفريقيا جديرة بتاريخها وألا تؤيد القمة كسرا لا يمكن إصلاحه".
وفي بداية آب/أغسطس الماضي، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا بالإضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسميا على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لوثائق اعتماد إسرائيل عضوا لدى الاتحاد بصفة مراقب.
وجاء في بيان وقعته المندوبون الدائمون للدول المذكورة لدى
الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا "تطلب السفارات المذكورة من رئيس المفوضية إدراج هذه المسالة على الجلسة اللاحقة من أعمال المجلس التنفيذي وفقا للفقرة 5 من القسم الثاني من الجزء الثاني من معايير منح صفة مراقب المشار إليها أعلاه."
وأشار البيان إلى المواقف الإفريقية الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما نال تعيين إسرائيل انتقادات سفارات كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة فلسطين والجمهورية اليمنية، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الإفريقية العربية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، أنها حصلت رسميا على صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، وهو هدف سعت إسرائيل منذ نحو عقدين لتحقيقه.
وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا.