https://sarabic.ae/20220504/زيارة-مرتقبة-لمنسق-الاتحاد-هل-تنجح-محاولة-أوروبا-الأخيرة-في-إنقاذ-الاتفاق-النووي؟-1061846572.html
زيارة مرتقبة لمنسق الاتحاد.. هل تنجح محاولة أوروبا الأخيرة في إنقاذ الاتفاق النووي؟
زيارة مرتقبة لمنسق الاتحاد.. هل تنجح محاولة أوروبا الأخيرة في إنقاذ الاتفاق النووي؟
سبوتنيك عربي
وسط مؤشرات بفشل محادثات فيينا وانهيار وشيك للاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية تسعى أوروبا في محاولة أخيرة إلى إنقاذ المحادثات عبر مبعوثها. 04.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-04T14:32+0000
2022-05-04T14:32+0000
2022-05-04T14:32+0000
إيران
أخبار إيران
فيينا
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102212/27/1022122769_0:182:3501:2151_1920x0_80_0_0_f082905cd758d8b78c58a051851e88dc.jpg
وقالت مصادر أمريكية لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المسؤولين الأوروبيين يستعدون للقيام بخطوة جديدة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، وعرضوا إرسال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إلى طهران في محاولة لكسر الجمود في المحادثات.وقالت المصادر إن إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات، أبلغ نظراءه الإيرانيين أنه مستعد للعودة إلى طهران لفتح طريق للخروج من المأزق الحالي، وأضافت أن إيران لم تستجب حتى الآن للدعوة، وفقا للعربية.وطرح البعض تساؤلات بشأن توقف مباحثات النووي في فيينا، ومدى إمكانية أن تساهم الخطوة الأوروبية بحلحلة الأوضاع، لا سيما في ظل تمسك إيران وأمريكا بشروطهما للعودة للاتفاق النووي.مبادرة أوروبيةوزار مورا طهران في أواخر مارس/آذار لمحاولة حل المشكلة المتعلقة بتصنيف الحرس الثوري لكنه عاد خالي الوفاض. وقال المسؤولون الأمريكيون إن بايدن لن يخفف أو يلغي الشروط لرفع التصنيف الإرهابي.وقال الدبلوماسيون الغربيون إنهم يريدون إلقاء الكرة في ملعب إيران مرة أخرى، موضحين أن المحادثات يمكن أن تنهار ما لم تقدم إيران طريقة للخروج من الأزمة. وسيحاول مورا إقناع إيران بالتوقيع على النص النهائي للاتفاقية دون إزالة التصنيف، وترك هذه المسألة إلى مفاوضات مستقبلية.ويقول الدبلوماسيون إنه إذا عادت إيران بطلب تنازل أمريكي في قضية أخرى، فإن واشنطن ستنظر في ذلك. ومع ذلك، يقول الدبلوماسيون أيضًا إنه لا يمكن أن تكون هناك إعادة تفاوض واسعة النطاق بشأن الصفقة.أكدت وزارة الخارجية الإيرانية "جاهزية اتفاق فيينا وأنها في انتظار التوقيع، لكن الولایات المتحدة الأمریكیة أوقفت المفاوضات".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية، إن "الولایات المتحدة لم تستطع اتخاذ القرار السیاسي بخصوص الاتفاق"، معربا عن أسفه لتمسك إدارة بایدن بالنهج الذي سلكه سلفه ترامب بدلا من إثبات أنها صادقة في ما تقول.وأعلن خطيب زاده، عن "استعداد إیران للعودة إلی مفاوضات فیینا إذا اتخذت أمریكا القرارات السياسية اللازمة في المواضيع القلیلة العالقة"، مضیفا: "ننتظر أن تثبت مجموعة 4+1، أن أمریكا قادرة علی الالتزام بتعهداتها".انتهاء المحادثاتقال الدكتور عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني، إن كل المواضيع والشروط التي تحيط بالاتفاق النووي وكيفية التوقيع عليه تم بحثها ومناقشتها في مباحثات فيينا على مدار الشهور الماضية، وتم الاتفاق عليها، ولم يعد هناك أي مواضيع أخرى يمكن بحثها، وينتظر الجميع اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية القرار بالنسبة لما تم الاتفاق عليه.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الولايات المتحدة الأمريكية تخرج كل يوم بحجة جديدة لتأجيل أو عرقلة عملية التوقيع على الاتفاق النووي، ويبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديه الجرأة الكافية لاتخاذ القرار وهو بذلك يضيع وقت جميع الدول المشاركة وجميع الأطراف.وبشأن الزيارة الأوروبية المرتقبة لمورا إلى طهران، قال المحلل السياسي الإيراني، إنه إذا كان الأوروبيون قد استطاعوا إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي، وعدم التنصل لما تم الاتفاق عليه في فيينا، فهناك بالتأكيد فرصة، ولكن دون ذلك لا يمكن أن تكون الزيارة ناجحة.فيما اعتبر صادق الموسوي، المحلل السياسي الإيراني، أن مشكلة الاتفاق النووي وتعطله رغم التفاوض والمباحثات ليست من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل بسبب التصارع بين الجمهوريين بقيادة ترامب، وتردد بايدن وفريقه.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المشكلة ليست في إيران، الطرف الإيراني أعطى كل ما يمكن أن يعطيه، وبالنسبة للحرس الثوريي الإيراني، هو جزء من تركيبة القوات المسلحة الإيرانية الرسمية، وبالنتيجة هو مثل الحرس الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يمكن فصل الحرس الثوري الإيراني عن باقي فصائل القوات المسلحة الإيرانية، والتلاعب بموضوع فصائل القوات المسلحة خطير ومسألة سيادية، وإذا أرادت أمريكا أن تميز بين الجيش والحرس الثوري الإيراني، فإن هذا يفتح المجال الإيراني للفصل بين الحرس الأمريكي والجيش الأمريكي.وأكد أن المشكلة الآن هي الولايات المتحدة، وأن الأوروبيين ليس لديهم مشكلة فهم المستفيد الأكبر من إنجاز الاتفاق لأن هناك مصالح خاصة لهم لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي العام السيء لأوروبا، وكذلك الغلاء والتضخم في أمريكا، وأزمة الوقود، خاصة الغاز والنفط مع روسيا، وبالنتيجة يسعى الأوروبيون من هذه المحاولات إلى إتمام الاتفاق من أجل حلحلة المعضلة الاقتصادية لديهم، ففي حال فتحت الساحة الإيرانية ورفعت العقوبات، ستكون أوروبا أكبر المستفيدين.وتابع: "الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى تصارع الجمهوريين وتردد بايدن هناك أيضا مسألة أخرى هي أن الأمريكي يشعر أنه لا يحصل على مبتغاه من نتائج العودة للاتفاق النووي، لأن الحكومة الأمريكية والشركات الكبرى لن تكون مستفيدة من الساحة الإيرانية، لأن الاتفاق لا يعني زوال الخصام، وبالنتيجة لن تكون الساحة الاقتصادية الإيرانية مفتوحة أمام الأمريكيين بل أمام الأوروبيين".وأوضح أنه رغم الشعور الأمريكي بأن العودة للاتفاق لن تعود على واشنطن بأي فوائد اقتصادية، إلا أن فريق بايدن، ووسط الظروف السياسة والاقتصادية، مضطر اليوم أو غدًا أو بعد غد للعودة للاتفاق النووي.ولا يزال الجمود يخيم على مصير المحادثات النووية في العاصمة النمساوية، بعد توقفها قبل 6 أسابيع دون موعد محدد لاستئنافها.ولفتت تقارير إعلامية إلى أن القضية الرئيسية التي تمنع إبرام صفقة هي مطالبة طهران واشنطن بإزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.ورفض المسؤولون الإيرانيون العديد من المقترحات الأمريكية بشأن هذه القضية، في حين أوضحت إدارة بايدن أنها لن تتخذ مثل هذه الخطوة من جانب واحد.وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما البعض على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.
https://sarabic.ae/20220503/إيران-تتهم-أمريكا-بوقف-مفاوضات-فيينا-وتقول-إن-الاتفاق-النووي-جاهز-للتوقيع-1061807230.html
https://sarabic.ae/20220426/أمريكا-العودة-للاتفاق-النووي-أفضل-طريقة-لمواجهة-التحدي-النووي-الإيراني-1061640356.html
https://sarabic.ae/20220410/وكالة-إيران-ترفض-مقترحا-أمريكيا-بشأن-إزالة-الحرس-الثوري-من-قائمة-الإرهاب-1061055851.html
إيران
أخبار إيران
فيينا
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102212/27/1022122769_194:0:3305:2333_1920x0_80_0_0_0e2fcc63fbb27a004c673c12e3eed4da.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, فيينا, الولايات المتحدة الأمريكية
إيران, أخبار إيران, فيينا, الولايات المتحدة الأمريكية
زيارة مرتقبة لمنسق الاتحاد.. هل تنجح محاولة أوروبا الأخيرة في إنقاذ الاتفاق النووي؟
وسط مؤشرات بفشل محادثات فيينا وانهيار وشيك للاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية تسعى أوروبا في محاولة أخيرة إلى إنقاذ المحادثات عبر مبعوثها.
وقالت مصادر أمريكية لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المسؤولين الأوروبيين يستعدون للقيام بخطوة جديدة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، وعرضوا إرسال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إلى طهران في محاولة لكسر الجمود في المحادثات.
وقالت المصادر إن
إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات، أبلغ نظراءه الإيرانيين أنه مستعد للعودة إلى طهران لفتح طريق للخروج من المأزق الحالي، وأضافت أن إيران لم تستجب حتى الآن للدعوة، وفقا للعربية.
وطرح البعض تساؤلات بشأن توقف مباحثات النووي في فيينا، ومدى إمكانية أن تساهم الخطوة الأوروبية بحلحلة الأوضاع، لا سيما في ظل تمسك إيران وأمريكا بشروطهما للعودة للاتفاق النووي.
وزار مورا طهران في أواخر مارس/آذار لمحاولة حل المشكلة المتعلقة بتصنيف
الحرس الثوري لكنه عاد خالي الوفاض. وقال المسؤولون الأمريكيون إن بايدن لن يخفف أو يلغي الشروط لرفع التصنيف الإرهابي.
وقال الدبلوماسيون الغربيون إنهم يريدون إلقاء الكرة في ملعب إيران مرة أخرى، موضحين أن المحادثات يمكن أن تنهار ما لم تقدم إيران طريقة للخروج من الأزمة. وسيحاول مورا إقناع إيران بالتوقيع على النص النهائي للاتفاقية دون إزالة التصنيف، وترك هذه المسألة إلى مفاوضات مستقبلية.
ويقول الدبلوماسيون إنه إذا عادت إيران بطلب تنازل أمريكي في قضية أخرى، فإن واشنطن ستنظر في ذلك. ومع ذلك، يقول الدبلوماسيون أيضًا إنه لا يمكن أن تكون هناك إعادة تفاوض واسعة النطاق بشأن الصفقة.
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية "جاهزية اتفاق فيينا وأنها في انتظار التوقيع، لكن الولایات المتحدة الأمریكیة أوقفت المفاوضات".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية، إن "الولایات المتحدة لم تستطع اتخاذ القرار السیاسي بخصوص الاتفاق"، معربا عن أسفه لتمسك إدارة بایدن بالنهج الذي سلكه سلفه ترامب بدلا من إثبات أنها صادقة في ما تقول.
وأعلن خطيب زاده، عن "استعداد إیران للعودة إلی
مفاوضات فیینا إذا اتخذت أمریكا القرارات السياسية اللازمة في المواضيع القلیلة العالقة"، مضیفا: "ننتظر أن تثبت مجموعة 4+1، أن أمریكا قادرة علی الالتزام بتعهداتها".
قال الدكتور عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني، إن كل المواضيع والشروط التي تحيط بالاتفاق النووي وكيفية التوقيع عليه تم بحثها ومناقشتها في مباحثات فيينا على مدار الشهور الماضية، وتم الاتفاق عليها، ولم يعد هناك أي مواضيع أخرى يمكن بحثها، وينتظر الجميع اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية القرار بالنسبة لما تم الاتفاق عليه.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، الولايات المتحدة الأمريكية تخرج كل يوم بحجة جديدة لتأجيل أو عرقلة عملية التوقيع على الاتفاق النووي، ويبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديه الجرأة الكافية لاتخاذ القرار وهو بذلك يضيع وقت جميع الدول المشاركة وجميع الأطراف.
وبشأن الزيارة الأوروبية المرتقبة لمورا إلى طهران، قال المحلل السياسي الإيراني، إنه إذا كان الأوروبيون قد استطاعوا إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ تعهداتها في
الاتفاق النووي، وعدم التنصل لما تم الاتفاق عليه في فيينا، فهناك بالتأكيد فرصة، ولكن دون ذلك لا يمكن أن تكون الزيارة ناجحة.
فيما اعتبر صادق الموسوي، المحلل السياسي الإيراني، أن مشكلة الاتفاق النووي وتعطله رغم التفاوض والمباحثات ليست من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل بسبب التصارع بين الجمهوريين بقيادة ترامب، وتردد بايدن وفريقه.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، المشكلة ليست في إيران، الطرف الإيراني أعطى كل ما يمكن أن يعطيه، وبالنسبة للحرس الثوريي الإيراني، هو جزء من تركيبة القوات المسلحة الإيرانية الرسمية، وبالنتيجة هو مثل الحرس الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يمكن فصل الحرس الثوري الإيراني عن باقي فصائل القوات المسلحة الإيرانية، والتلاعب بموضوع فصائل القوات المسلحة خطير ومسألة سيادية، وإذا أرادت أمريكا أن تميز بين الجيش والحرس الثوري الإيراني، فإن هذا يفتح المجال الإيراني للفصل بين الحرس الأمريكي والجيش الأمريكي.
وأكد أن المشكلة الآن هي الولايات المتحدة، وأن الأوروبيين ليس لديهم مشكلة فهم المستفيد الأكبر من إنجاز الاتفاق لأن هناك مصالح خاصة لهم لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي العام السيء لأوروبا، وكذلك الغلاء والتضخم في أمريكا، وأزمة الوقود، خاصة الغاز والنفط مع روسيا، وبالنتيجة يسعى الأوروبيون من هذه المحاولات إلى إتمام الاتفاق من أجل حلحلة المعضلة الاقتصادية لديهم، ففي حال فتحت الساحة الإيرانية ورفعت العقوبات، ستكون أوروبا أكبر المستفيدين.
وتابع: "
الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى تصارع الجمهوريين وتردد بايدن هناك أيضا مسألة أخرى هي أن الأمريكي يشعر أنه لا يحصل على مبتغاه من نتائج العودة للاتفاق النووي، لأن الحكومة الأمريكية والشركات الكبرى لن تكون مستفيدة من الساحة الإيرانية، لأن الاتفاق لا يعني زوال الخصام، وبالنتيجة لن تكون الساحة الاقتصادية الإيرانية مفتوحة أمام الأمريكيين بل أمام الأوروبيين".
وأوضح أنه رغم الشعور الأمريكي بأن العودة للاتفاق لن تعود على واشنطن بأي فوائد اقتصادية، إلا أن فريق بايدن، ووسط الظروف السياسة والاقتصادية، مضطر اليوم أو غدًا أو بعد غد للعودة للاتفاق النووي.
ولا يزال الجمود يخيم على مصير المحادثات النووية في العاصمة النمساوية، بعد توقفها قبل 6 أسابيع دون موعد محدد لاستئنافها.
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن القضية الرئيسية التي تمنع إبرام صفقة هي مطالبة طهران واشنطن بإزالة الحرس الثوري من
القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
ورفض المسؤولون الإيرانيون العديد من المقترحات الأمريكية بشأن هذه القضية، في حين أوضحت إدارة بايدن أنها لن تتخذ مثل هذه الخطوة من جانب واحد.
وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.
وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما البعض على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.
وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.