الدفعة الثانية من فريق الإنقاذ الإسرائيلي "أغصان الزيتون" تصل إلى تركيا
© AFP 2023 / Omar Haj Kadourيُظهر هذا المنظر الجوي السكان يبحثون عن الضحايا والناجين وسط أنقاض المباني المنهارة إثر زلزال وقع في قرية بسنية بالقرب من توأم حارم في محافظة إدلب على الحدود مع تركيا، في 6 فبراير 2022
© AFP 2023 / Omar Haj Kadour
تابعنا عبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وصول فريق الإنقاذ الإسرائيلي "أغصان الزيتون"، إلى تركيا، حيث يبدأ بإنشاء مستشفى ميداني، لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "كجزء من المهمة الإنسانية، وصل فريق أغصان الزيتون، التابع للجيش الإسرائيلي، إلى تركيا، هذا الصباح؛ لإنشاء مستشفى ميداني. وسيقدم المساعدة الطبية للأشخاص، الذين تم إنقاذهم من الأماكن المتضررة جراء الزلازل".
طليعة #البعثة الطبية التابعة لجيش الدفاع هبطت صباح اليوم في #تركيا من أجل إقامة مستشفى ميداني في إطار بعثة #اغصان_الزيتون وتقديم مساعدة طبية لمتضرري كارثة #الزلزال المدمر
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 8, 2023
ووصلت أول دفعة من رجال الإنقاذ الإسرائيليين، من 150 متخصصًا، أمس الثلاثاء، إلى مطار مدينة أضنة في منطقة الزلزال في تركيا.
المجموعة الثانية، تتكون من 230 متخصصا في البحث والإنقاذ، ومسعفين عسكريين؛ بالإضافة إلى أطباء وممرضات ومسعفين من وزارة الصحة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن 45 دولة عرضت مساعدة بلاده في جهود البحث والإنقاذ.
بعثة مساعدات تابعة لسلاح الطب في جيش الدفاع بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الصحة ووزارة الخارجية ستغادر مساءً (الثلاثاء) الدولة متجهة إلى جنوب #تركيا، وستنطلق البعثة بناءً على التوجيهات الصادرة عن المستوى السياسي، في أعقاب الزلازل في جنوب تركيا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى. pic.twitter.com/jChW8JfEtP
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 7, 2023
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين؛ فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وأسفر الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش التركية، عن مصرع وإصابة آلاف الأشخاص، وسقوط عدد كبير من المباني، وتضرر مرافق البنية التحتية.
ووفقًا للرئيس التركي، فإن هذا الزلزال يعد أكبر كارثة تشهدها البلاد، منذ عام 1939.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها الزلزال.
وأسفر الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش التركية، عن مصرع وإصابة آلاف الأشخاص، وسقوط عدد كبير من المباني، وتضرر مرافق البنية التحتية.
ووفقًا للرئيس التركي، فإن هذا الزلزال يعد أكبر كارثة تشهدها البلاد، منذ عام 1939.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها الزلزال.