https://sarabic.ae/20230815/مسؤول-في-حكومة-صنعاء-أمريكا-لا-ترغب-بوقف-الحرب-في-اليمن-إلا-وفق-رؤيتها-1080118391.html
مسؤول في حكومة صنعاء: أمريكا لا ترغب بوقف الحرب في اليمن إلا وفق رؤيتها
مسؤول في حكومة صنعاء: أمريكا لا ترغب بوقف الحرب في اليمن إلا وفق رؤيتها
سبوتنيك عربي
أكد توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ بالعاصمة اليمنية صنعاء، أن زيارة المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ إلى منطقة الخليج، تؤشر إلى أنه... 15.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-15T17:34+0000
2023-08-15T17:34+0000
2023-08-15T17:34+0000
حصري
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068063085_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_8c6ab1fee68a4707f401c24624c7f9b9.jpg
وقال الحميري في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، "عندما نقرأ تصريح الخارجية الأمريكية حول زيارة مبعوثها لليمن إلى المنطقة، هو في الحقيقة لم يأت لليمن لكنه سيذهب للإمارات والسعودية لمناقشة إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن (حسب بيان الخارجية الأمريكية)، والتخفيف من معاناة المواطنين كما زعم البيان، وعند اسقاط هذا التصريح على المؤشرات على الأرض، نجد أن جميع الشواهد تؤكد أنه لا نية حقيقية لدى الأمريكان في التوصل إلى تهدئة".وتابع الحميري، "التعزيزات العسكرية الأمريكية تؤكد عدم جدية الأمريكيين لتحقيق أي سلام في اليمن، وعلى المستوى الاقتصادي نجد أن كلا من واشنطن ولندن وباريس يرفضون كل ما يتعلق ببند مرتبات موظفي الجمهورية اليمنية، وهو ما يؤكد عدم جدية العدوان في التوصل إلى تهدئة في البلاد(بحكم أنهم المتحكمين في أي تحرك أو قرار)".وأشار مستشار وزارة الإعلام، إلى أن "كل ما يدور في الميدان يخالف كل ما جاء في تصريحات الخارجية الأمريكية، ونرى أن زيارة المبعوث الأمريكي هى نوع من التصعيد ولا تختلف عن التعزيزات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وبالقرب من المياه الإقليمية اليمنية".وأوضح الحميري، أن المعارض الأول للتقارب بين صنعاء والرياض خلال الفترة الماضية هى أمريكا وبريطانيا وفرنسا، و"بالتالي نرى أن التصريحات الأمريكية الأخيرة ما هى إلا للمغالطة ولا تمت بصلة لما يدور في الجبهات وواقع العمليات العسكرية، فالحديث عن السلام والتهدئة يجب أن تصحبه مؤشرات على الأرض مثل سحب القوات أو إطلاق أسرى، لذا نحن نقرأ جيدا التحرك الأمريكي سواء العسكري أو الدبلوماسي".وحول إمكانية عودة استهداف السعودية يقول الحميري: "عندما نستهدف المصالح السعودية أو شركة أرامكو على سبيل المثال فإننا نستهدف أمريكا والدولار الأمريكي لأن هؤلاء ما هم إلا أدوات، وفي المرحلة القادمة لن تكون القوات الأمريكية بمنأى عن ضرباتنا".أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إلى منطقة الخليج، أمس الاثنين.وأوضحت في بيان لها، أن زيارة ليندركينغ تهدف إلى "دفع الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة في اليمن، وإطلاق عملية سلام شاملة".وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها: "أمريكا ملتزمة بدعم حل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن، نحن نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والشركاء الآخرين، للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي قدمت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب، وتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لبلدهم".وأشارت إلى أن "مبعوث واشنطن لليمن، تيم ليندركينغ، سيلتقي خلال زيارته إلى الخليج، مع الشركاء اليمنيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين والدوليين، لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين".وأضافت أنه "خلال الرحلة، سيهنئ ليندركينغ الشركاء اليمنيين والأمم المتحدة والشركاء الدوليين على العملية الناجحة لتفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من ناقلة "صافر" المتهالكة، وهو جهد استمر عامين واختتم في الأسبوع الحالي، وأنه سيواصل حشد الدعم من الجهات المانحة، من أجل سد فجوة التمويل المتبقية، البالغة 22 مليون دولار لتفريغ الناقلة، ومعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية".وتسيطر جماعة "أنصار الله" اليمنية، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الآلاف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20230809/أنصار-الله-اليمنية-تعتبر-إرسال-أمريكا-قوات-وسفن-حربية-إلى-البحر-الأحمر-عملاً-عدائياً-1079896635.html
https://sarabic.ae/20230814/مبعوث-واشنطن-لليمن-يزور-الخليج-لإطلاق-سلام-شامل-1080062641.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068063085_83:0:1043:720_1920x0_80_0_0_35e0ad6fe47a5a5b1e3a7f01a0cde2c7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم العربي, الأخبار
حصري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم العربي, الأخبار
مسؤول في حكومة صنعاء: أمريكا لا ترغب بوقف الحرب في اليمن إلا وفق رؤيتها
حصري
أكد توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ بالعاصمة اليمنية صنعاء، أن زيارة المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ إلى منطقة الخليج، تؤشر إلى أنه لا نية حقيقية لدى واشنطن لإيجاد تهدئة حقيقية، والتعزيزات العسكرية خير شاهد على تلك النوايا.
وقال الحميري في اتصال مع "
سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، "عندما نقرأ تصريح الخارجية الأمريكية حول زيارة مبعوثها لليمن إلى المنطقة، هو في الحقيقة لم يأت لليمن لكنه سيذهب للإمارات والسعودية لمناقشة إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن (حسب بيان الخارجية الأمريكية)، والتخفيف من معاناة المواطنين كما زعم البيان، وعند اسقاط هذا التصريح على المؤشرات على الأرض، نجد أن جميع الشواهد تؤكد أنه لا نية حقيقية لدى الأمريكان في التوصل إلى تهدئة".
وتابع الحميري، "التعزيزات العسكرية الأمريكية تؤكد عدم جدية الأمريكيين لتحقيق أي سلام في اليمن، وعلى المستوى الاقتصادي نجد أن كلا من واشنطن ولندن وباريس يرفضون كل ما يتعلق ببند مرتبات موظفي الجمهورية اليمنية، وهو ما يؤكد عدم جدية العدوان في التوصل إلى تهدئة في البلاد(بحكم أنهم المتحكمين في أي تحرك أو قرار)".
وأشار مستشار وزارة الإعلام، إلى أن "كل ما يدور في الميدان يخالف كل ما جاء في تصريحات الخارجية الأمريكية، ونرى أن زيارة المبعوث الأمريكي هى نوع من التصعيد ولا تختلف عن التعزيزات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وبالقرب من المياه الإقليمية اليمنية".
وأوضح الحميري، أن المعارض الأول للتقارب بين صنعاء والرياض خلال الفترة الماضية هى أمريكا وبريطانيا وفرنسا، و"بالتالي نرى أن التصريحات الأمريكية الأخيرة ما هى إلا للمغالطة ولا تمت بصلة لما يدور في الجبهات وواقع العمليات العسكرية، فالحديث عن السلام والتهدئة يجب أن تصحبه مؤشرات على الأرض مثل سحب القوات أو إطلاق أسرى، لذا نحن نقرأ جيدا التحرك الأمريكي سواء العسكري أو الدبلوماسي".
وحول إمكانية عودة استهداف السعودية يقول الحميري: "عندما نستهدف المصالح السعودية أو شركة أرامكو على سبيل المثال فإننا نستهدف أمريكا والدولار الأمريكي لأن هؤلاء ما هم إلا أدوات، وفي المرحلة القادمة لن تكون القوات الأمريكية بمنأى عن ضرباتنا".
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إلى منطقة الخليج، أمس الاثنين.
وأوضحت في بيان لها، أن زيارة ليندركينغ تهدف إلى "دفع الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة في اليمن، وإطلاق عملية سلام شاملة".
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها: "
أمريكا ملتزمة بدعم حل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن، نحن نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والشركاء الآخرين، للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي قدمت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب، وتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لبلدهم".
وأشارت إلى أن "مبعوث واشنطن لليمن، تيم ليندركينغ، سيلتقي خلال زيارته إلى الخليج، مع الشركاء اليمنيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين والدوليين، لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين".
وأضافت أنه "خلال الرحلة، سيهنئ ليندركينغ الشركاء اليمنيين والأمم المتحدة والشركاء الدوليين على العملية الناجحة لتفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من ناقلة "صافر" المتهالكة، وهو جهد استمر عامين واختتم في الأسبوع الحالي، وأنه سيواصل حشد الدعم من الجهات المانحة، من أجل سد فجوة التمويل المتبقية، البالغة 22 مليون دولار لتفريغ الناقلة، ومعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" اليمنية، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في
اليمن، بحياة الآلاف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.