https://sarabic.ae/20231026/السعودية-تدعو-طرفي-النزاع-في-السودان-إلى-الالتزام-بإعلان-جدة-1082480853.html
السعودية تدعو طرفي النزاع في السودان إلى الالتزام بإعلان جدة
السعودية تدعو طرفي النزاع في السودان إلى الالتزام بإعلان جدة
سبوتنيك عربي
دعت المملكة العربية السعودية الأطراف المتحاربة في السودان إلى تنفيذ مضمون اتفاق إعلان جدة الذي تم التوصل إليه في مايو/ أيار الماضي، بعد استئناف المحادثات بين... 26.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-26T11:18+0000
2023-10-26T11:18+0000
2023-10-26T11:18+0000
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
اتفاق السودان
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/0d/1079016551_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_2b34204f633bd52fcdd5a58e7324f72b.jpg
ونقل موقع "المشهد السوداني" عن وزارة الخارجية السعودية بيانا حث فيه السعودية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التزامهما بحماية المدنيين في السودان وفقًا لإعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القصير المدى الموقع يوم 20 من الشهر ذاته.وشدد البيان كذلك على تمسك المملكة بوحدة الصف وأهمية التوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان، من أجل حماية الأرواح وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وتقديم الدعم لإنهاء الأزمة وإخراج السودان منها، والوصول إلى اتفاق سياسي يؤمن الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت، أمس الأربعاء، استئناف التفاوض مع قوات الدعم السريع لوقف الحرب وعودة الحياة الطبيعية للسودانيين، الذين تضرروا كثيرا من انتهاكات قوات الدعم السريع للسكان واحتلال منازلهم والأعيان المدنية منذ بدء الحرب، في نيسان/أبريل الماضي.وأفاد مكتب المتحدث باسم القوات المسلحة، إنه "استجابة لدعوة كريمة من دولتي الوساطة في منبر جدة (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية)، استئناف العملية التفاوضية مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة، وإيمانا من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، قبلنا الدعوة بالذهاب إلى جدة لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من قبل".وأوضح بيان الجيش السوداني "أن ما تم الاتفاق عليه هو تنفيذ إعلان جدة كاملا، لتسهيل العمل الإنساني وعودة مواطنينا والحياة الطبيعية إلى المدن التي عاث فيها المتمردون نهبا وحرقا وقصفا عشوائيا واغتصابا، آملين أن تلتزم ميليشيا التمرد هذه المرة بما تم الاتفاق عليه سابقا".ولفت البيان إلى أن "استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية، فالقضاء على المتمردين ودحرهم هو هدف الشعب السوداني والقوات المسلحة السودانية، وهي ملتزمة بهذا الهدف لوضع البلاد في مسارها الصحيح".وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة في السودان، وكان الطرفان قد اتفقا عدة مرات على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.واحتدمت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
https://sarabic.ae/20231024/حمدوك-نخشى-تقسيم-السودان-إلى-دويلات-1082388032.html
https://sarabic.ae/20230512/أبرز-بنود-إعلان-جدة-أول-اتفاق-بين-الجيش-السوداني-والدعم-السريع-1076952081.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/0d/1079016551_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_e065f92a7079c4cfea258dbf51d9e4f8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الأخبار
العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الأخبار
السعودية تدعو طرفي النزاع في السودان إلى الالتزام بإعلان جدة
دعت المملكة العربية السعودية الأطراف المتحاربة في السودان إلى تنفيذ مضمون اتفاق إعلان جدة الذي تم التوصل إليه في مايو/ أيار الماضي، بعد استئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع.
ونقل
موقع "المشهد السوداني" عن وزارة الخارجية السعودية بيانا حث فيه السعودية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التزامهما بحماية المدنيين في السودان وفقًا لإعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القصير المدى الموقع يوم 20 من الشهر ذاته.
وشدد البيان كذلك على تمسك المملكة بوحدة الصف وأهمية التوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان، من أجل حماية الأرواح وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وتقديم الدعم لإنهاء الأزمة وإخراج السودان منها، والوصول إلى اتفاق سياسي يؤمن الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.
24 أكتوبر 2023, 07:13 GMT
وكانت
القوات المسلحة السودانية قد أعلنت، أمس الأربعاء، استئناف التفاوض مع قوات الدعم السريع لوقف الحرب وعودة الحياة الطبيعية للسودانيين، الذين تضرروا كثيرا من انتهاكات قوات الدعم السريع للسكان واحتلال منازلهم والأعيان المدنية منذ بدء الحرب، في نيسان/أبريل الماضي.
وأفاد مكتب المتحدث باسم القوات المسلحة، إنه "استجابة لدعوة كريمة من دولتي الوساطة في منبر جدة (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية)، استئناف العملية التفاوضية مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة، وإيمانا من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، قبلنا الدعوة بالذهاب إلى جدة لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من قبل".
وأوضح بيان الجيش السوداني "أن ما تم الاتفاق عليه هو تنفيذ إعلان جدة كاملا، لتسهيل العمل الإنساني وعودة مواطنينا والحياة الطبيعية إلى المدن التي عاث فيها المتمردون نهبا وحرقا وقصفا عشوائيا واغتصابا، آملين أن تلتزم ميليشيا التمرد هذه المرة بما تم الاتفاق عليه سابقا".
ولفت البيان إلى أن "استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية، فالقضاء على المتمردين ودحرهم هو هدف الشعب السوداني والقوات المسلحة السودانية، وهي ملتزمة بهذا الهدف لوضع البلاد في مسارها الصحيح".
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة في السودان، وكان الطرفان قد
اتفقا عدة مرات على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
واحتدمت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.