https://sarabic.ae/20240109/هل-تدفع-واشنطن-وإسرائيل-بعمليات-الاغتيال-نحو-الحرب-الشاملة-بالمنطقة-1084839652.html
هل تدفع واشنطن وإسرائيل بعمليات الاغتيال نحو الحرب الشاملة في المنطقة؟
هل تدفع واشنطن وإسرائيل بعمليات الاغتيال نحو الحرب الشاملة في المنطقة؟
سبوتنيك عربي
تثير التطورات في المنطقة، مخاوف كبيرة من الانزلاق إلى المواجهة الشاملة، التي باتت أقرب من سيناريو آخر في دخول العديد من الجبهات على خط الاشتباكات، وإن كانت... 09.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-09T19:55+0000
2024-01-09T19:55+0000
2024-01-09T19:55+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/14/1082265590_0:0:1839:1035_1920x0_80_0_0_33d231e5aa7dd9e938c77a2efdcd0d0c.jpg
رغم التحركات الدبلوماسية بين العديد من العواصم لمنع سيناريو الحرب الشاملة في المنطقة، لكن العديد من الأحداث التي وقعت الأيام الماضية تزيد من مؤشرات السيناريو الأسوأ، الذي يمكن أن يدفع المنطقة للمواجهة الشاملة بين ليلة وضحاها.ضمن هذه الأحداث، الاستهداف الأمريكي بطائرة دون طيار لأحد القيادات في الحشد الشعبي في العاصمة العراقية بغداد.في المقابل، شنت فصائل المقاومة في العراق وسوريا نحو 120هجوما ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.تعالت خلال الأيام الأخيرة الأصوات المطالبة بطرد نحو 2500 جندي أمريكي ما زالوا في البلاد، وسط حالة غضب كبيرة بعد العملية التي اعتبرتها السلطات الرسمية هناك خرقا للسيادة العراقية.مؤشرات مهمةكما تظهر المؤشرات زيادة في العمليات التي تقوم بها "أنصار الله" في اليمن، مع زيادة وتيرة الاشتباكات على محور "حزب الله" في الجنوب اللبناني، التي تدور ضمن قواعد الاشتباك حتى الآن، لكن اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، دفع بوتيرة الاشتباك نحو نقطة متقدمة، يمكن معها اللجوء للمواجهة الشاملة، مع إصرار إدارة نتنياهو على المضي قدما في عمليات الاغتيال.كما تدفع عمليات الاستهداف التي تقوم بها إسرائيل في سوريا نحو حشد أكبر من الفصائل في المنطقة لمواجهة هذه العمليات.رغم المحاولات السياسية التي تقودها بعض الدول لمنع الانجرار إلى المواجهة الشاملة، إلا أن جميع الأحداث تتطور نحو الأمام بصورة توحي بأن المواجهة الشاملة قد تحدث في أي لحظة.تطورات مغايرة على الجبهاتفي الإطار، قال المحلل الاستراتيجي محمد سعيد الرز، إن "عمليات الاغتيال التي ينفذها الكيان الإسرائيلي بحق قيادات من حركة حماس ومن حزب الله في لبنان تنفيذا لما أعلنته حكومة نتنياهو العنصرية قبل شهر ونصف حول وضع هذه القيادات على جدول التصفية، كما أنها تعبر عن انتقال الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من العمليات وهي الحرب الاستخبارية".عمليات اغتيال عدةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "إسرائيل نفذت عمليات اغتيال ضد ابن النائب عن "حزب الله" في البرلمان اللبناني محمد رعد، وضد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، وقائد منطقة الناقورة في الحزب قبل أسبوع ثم اغتالت وسام الطويل القائد في كتيبة "الرضوان"، واليوم أقدمت على اغتيال أحد قادة مجموعة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله".ولفت إلى أنه "يلاحظ أن جرائم الاغتيال للقادة تنفذ بدقة في لبنان ولم نشهد مثيلا لها في غزة، مما يدل على وجود ثغرة أمنية لدى الحزب يستغلها العملاء لإعطاء المخابرات الإسرائيلية إحداثيات دقيقة، بدليل أن اغتيال العاروري تم في مكتبه، بينما الباقون استهدفوا في سياراتهم" .وتابع أن "حزب الله يتعامل في حربه مع الكيان الإسرائيلي بالقطعة، أي بالرد المناسب على عدوانه وعلى جرائم الاغتيال التي يقوم بها في الوقت الذي هدد فيه الحزب بالحرب الشاملة، إذا شنت إسرائيل هذه الحرب ضد لبنان، أي أنه تهديد مشروط.مساعي لإشعال الحربولفت إلى أن إسرائيل تسعى لإشعال الحرب ضد لبنان، أولا للتغطية على فشلها في تحقيق أي من أهدافها في غزة، وخاصة تحرير الأسرى وإبادة حماس، وثانيا لخلق مشكلة إقليمية كبرى بدءا من ساحة لبنان تحول فيها الصراع إلى إسرائيلي لبناني، وليس إسرائيلي فلسطيني في محاولة للتخلص من موضوع حل الدولتين.وطرح الرز، تساؤلات حول استطاعة إسرائيل فتح جبهة ثانية بعد كل الخسائر التي منيت بها في غزة.واستطرد: "عندما قررت إسرائيل خوض الحرب في قطاع غزة احتاجت إلى الدعم الأميركي، لكن الولايات المتحدة أعلنت رفضها توسيع الحرب باتجاه لبنان وسحبت بارجتها جيرالد فورد ، ليس حبا في لبنان ولكن خوفا على مشاريعها في لبنان وعدد من دول المنطق".ومضى بقوله: "فإن الاحتمال الأكبر هو توسيع المعارك من الجانبين، وحتى الوصول إلى حافة الحرب الشاملة لكن دون إشعالها".من ناحيته، قال الخبير الأمني الشرقاوي الروداني، إن انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة، أصبح مطروحا، خاصة بعد التطورات التي تعرفها لبنان والعراق من خلال عمليات استهداف مسؤولين في "حماس" و"حزب الله" اللبناني.يوضح الخبير الأمني في حديثه أن هذا السيناريو يفسره تخوف واشنطن من انتشار الفوضى في البحر الأحمر وبحر العرب، وكذلك انفجار الجبهة اللبنانية، خاصة أن دخول "حزب الله" و"كتائب الحشد الشعبي" منعطفاً خطيراً قد يغير من قواعد الاشتباك في هذا النزاع.ازدواجية موقف واشنطنالموقف الأمريكي في الأزمة يطرح العديد من علامات الاستفهام، فمن جهة يدعم العمليات الإسرائيلية ونفذ عمليات استهداف، ومن جهة أخرى يسعى لعدم توسع دائرة الحرب وفق ما هو معلن.في الإطار، يرى الخبير الأمني أن تواجد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة هذا الأسبوع مرده إلى محاولة واشنطن السيطرة على الوضع.ولفت إلى أن طبلينكن يأتي إلى المنطقة كرجل إطفاء وليس كصانع سلام، خاصة أمام تداخل محددات جديدة في المعركة الداخلية التي تناور بها بعض الأطراف داخل الحكومة الإسرائيلية، والتي قد تؤدي الى تغيير في الموقف والوضع السياسي لدول عربية مجاورة، كمصر والأردن".رجل "إطفاء" لا صانع سلامشملت جولة بلينكن تسع دول وهو ما يعتبره الروداني، مسعى لإدارة بايدن في حملة جديدة لتجنب حرب إقليمية أوسع، إذ يسعى لإخماد الحريق في غزة ومنع الحرب الشاملة في المنطقة، تفاديا لانجرار الولايات المتحدة إلى أي مزيد من التدخل، بعد أن أصبح الصراع الشامل على الأبواب، بعد دخول أطراف أخرى في الصراع، وهو ما قد يؤدي إلى كوارث اقتصادية.وبشأن محور "أنصار الله" في اليمن، لفت الخبير إلى أن "الولايات المتحدة تحاول عدم التصعيد من خلال عدم استهداف مباشر للحوثيين، لكنها شكلت تحالف "حارس الازدهار" الذي يضم أكثر من 20 دولة لتأمين ممرات الشحن، في إطار مقاربة لعدم التدخل العسكري المباشر في المنطقة".بدت مؤشرات التصعيد واضحة بشكل أكبر، خاصة في ظل انخراط جماعة "أنصار الله"، و"الحشد الشعبي" في العراق، و"حزب الله" اللبناني، الأمر الذي قد يغير قواعد الاشتباك ويقود نحو المواجهة الشاملة.
https://sarabic.ae/20240108/بعد-تخطي-قواعد-الاشتباك-هل-تغامر-أمريكا-بالدخول-في-حرب-ضد-الفصائل-المسلحة-في-العراق؟-1084807904.html
https://sarabic.ae/20240109/حزب-الله-يشيع-القيادي-وسام-الطويل-في-بلدة-خربة-سلم-جنوبي-لبنان-صور--1084837029.html
https://sarabic.ae/20240108/أنصار-الله-عدم-توسيع-الصراع-الفلسطيني-الإسرائيلي-يتطلب-وقف-الحرب-ضد-غزة-1084808640.html
https://sarabic.ae/20240108/رئيس-الأركان-الإيراني-أمريكا-تدرب-الإرهابيين-وترسلهم-إلى-بلادنا-1084803158.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/14/1082265590_144:0:1779:1226_1920x0_80_0_0_0c586f96e00cb1c1a230c8ccb03eb558.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
هل تدفع واشنطن وإسرائيل بعمليات الاغتيال نحو الحرب الشاملة في المنطقة؟
حصري
تثير التطورات في المنطقة، مخاوف كبيرة من الانزلاق إلى المواجهة الشاملة، التي باتت أقرب من سيناريو آخر في دخول العديد من الجبهات على خط الاشتباكات، وإن كانت محدودة حتى اللحظة.
رغم التحركات الدبلوماسية بين العديد من العواصم لمنع سيناريو الحرب الشاملة في المنطقة، لكن العديد من الأحداث التي وقعت الأيام الماضية تزيد من مؤشرات السيناريو الأسوأ، الذي يمكن أن يدفع المنطقة للمواجهة الشاملة بين ليلة وضحاها.
ضمن هذه الأحداث، الاستهداف الأمريكي بطائرة دون طيار
لأحد القيادات في الحشد الشعبي في العاصمة العراقية بغداد.
في المقابل، شنت فصائل المقاومة في العراق وسوريا نحو 120هجوما ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
تعالت خلال الأيام الأخيرة الأصوات المطالبة بطرد نحو 2500 جندي أمريكي ما زالوا في البلاد، وسط حالة غضب كبيرة بعد العملية التي اعتبرتها السلطات الرسمية هناك خرقا للسيادة العراقية.
كما تظهر المؤشرات زيادة في العمليات التي تقوم بها "أنصار الله" في اليمن، مع زيادة وتيرة الاشتباكات على محور "حزب الله" في الجنوب اللبناني، التي تدور ضمن قواعد الاشتباك حتى الآن، لكن اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، دفع بوتيرة الاشتباك نحو نقطة متقدمة، يمكن معها اللجوء للمواجهة الشاملة، مع إصرار إدارة نتنياهو على المضي قدما في عمليات الاغتيال.
كما تدفع عمليات الاستهداف التي تقوم بها إسرائيل في سوريا نحو حشد أكبر من الفصائل في المنطقة لمواجهة هذه العمليات.
رغم المحاولات السياسية التي تقودها بعض الدول لمنع الانجرار إلى المواجهة الشاملة، إلا أن جميع الأحداث تتطور نحو الأمام بصورة توحي بأن المواجهة الشاملة قد تحدث في أي لحظة.
تطورات مغايرة على الجبهات
في الإطار، قال المحلل الاستراتيجي محمد سعيد الرز، إن "عمليات الاغتيال التي ينفذها الكيان الإسرائيلي بحق قيادات من حركة حماس ومن حزب الله في لبنان تنفيذا لما أعلنته حكومة نتنياهو العنصرية قبل شهر ونصف حول وضع هذه القيادات على جدول التصفية، كما أنها تعبر عن انتقال الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من العمليات وهي الحرب الاستخبارية".
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "إسرائيل نفذت عمليات اغتيال ضد ابن النائب عن "حزب الله" في البرلمان اللبناني محمد رعد، وضد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، وقائد منطقة الناقورة في الحزب قبل أسبوع ثم اغتالت وسام الطويل القائد في كتيبة "الرضوان"، واليوم أقدمت على اغتيال أحد قادة مجموعة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله".
ولفت إلى أنه "يلاحظ أن جرائم الاغتيال للقادة تنفذ بدقة في لبنان ولم نشهد مثيلا لها في غزة، مما يدل على وجود ثغرة أمنية لدى الحزب يستغلها العملاء لإعطاء المخابرات الإسرائيلية إحداثيات دقيقة، بدليل أن اغتيال العاروري تم في مكتبه، بينما الباقون استهدفوا في سياراتهم" .
وتابع أن "حزب الله يتعامل في حربه مع الكيان الإسرائيلي بالقطعة، أي بالرد المناسب على عدوانه وعلى جرائم الاغتيال التي يقوم بها في الوقت الذي هدد فيه الحزب بالحرب الشاملة، إذا شنت إسرائيل هذه الحرب ضد لبنان، أي أنه تهديد مشروط.
ولفت إلى أن إسرائيل تسعى لإشعال الحرب ضد
لبنان، أولا للتغطية على فشلها في تحقيق أي من أهدافها في غزة، وخاصة تحرير الأسرى وإبادة حماس، وثانيا لخلق مشكلة إقليمية كبرى بدءا من ساحة لبنان تحول فيها الصراع إلى إسرائيلي لبناني، وليس إسرائيلي فلسطيني في محاولة للتخلص من موضوع حل الدولتين.
وطرح الرز، تساؤلات حول استطاعة إسرائيل فتح جبهة ثانية بعد كل الخسائر التي منيت بها في غزة.
واستطرد: "عندما قررت إسرائيل خوض الحرب في قطاع غزة احتاجت إلى الدعم الأميركي، لكن الولايات المتحدة أعلنت رفضها توسيع الحرب باتجاه لبنان وسحبت بارجتها جيرالد فورد ، ليس حبا في لبنان ولكن خوفا على مشاريعها في لبنان وعدد من دول المنطق".
ومضى بقوله: "فإن الاحتمال الأكبر هو توسيع المعارك من الجانبين، وحتى الوصول إلى حافة الحرب الشاملة لكن دون إشعالها".
من ناحيته، قال الخبير الأمني الشرقاوي الروداني، إن انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة، أصبح مطروحا، خاصة بعد التطورات التي تعرفها لبنان والعراق من خلال عمليات استهداف مسؤولين في "حماس" و"حزب الله" اللبناني.
يوضح الخبير الأمني في حديثه أن هذا السيناريو يفسره تخوف واشنطن من انتشار الفوضى في البحر الأحمر وبحر العرب، وكذلك انفجار الجبهة اللبنانية، خاصة أن دخول "حزب الله" و"كتائب الحشد الشعبي" منعطفاً خطيراً قد يغير من قواعد الاشتباك في هذا النزاع.
الموقف الأمريكي في الأزمة يطرح العديد من علامات الاستفهام، فمن جهة يدعم العمليات الإسرائيلية ونفذ عمليات استهداف، ومن جهة أخرى يسعى لعدم توسع دائرة الحرب وفق ما هو معلن.
في الإطار، يرى الخبير الأمني أن تواجد
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة هذا الأسبوع مرده إلى محاولة واشنطن السيطرة على الوضع.
ولفت إلى أن طبلينكن يأتي إلى المنطقة كرجل إطفاء وليس كصانع سلام، خاصة أمام تداخل محددات جديدة في المعركة الداخلية التي تناور بها بعض الأطراف داخل الحكومة الإسرائيلية، والتي قد تؤدي الى تغيير في الموقف والوضع السياسي لدول عربية مجاورة، كمصر والأردن".
شملت جولة بلينكن تسع دول وهو ما يعتبره الروداني، مسعى لإدارة بايدن في حملة جديدة لتجنب حرب إقليمية أوسع، إذ يسعى لإخماد الحريق في غزة ومنع الحرب الشاملة في المنطقة، تفاديا لانجرار الولايات المتحدة إلى أي مزيد من التدخل، بعد أن أصبح الصراع الشامل على الأبواب، بعد دخول أطراف أخرى في الصراع، وهو ما قد يؤدي إلى كوارث اقتصادية.
وبشأن محور "أنصار الله" في اليمن، لفت الخبير إلى أن "الولايات المتحدة تحاول عدم التصعيد من خلال عدم استهداف مباشر للحوثيين، لكنها شكلت تحالف "حارس الازدهار" الذي يضم أكثر من 20 دولة لتأمين ممرات الشحن، في إطار مقاربة لعدم التدخل العسكري المباشر في المنطقة".
بدت مؤشرات التصعيد واضحة بشكل أكبر، خاصة في ظل انخراط
جماعة "أنصار الله"، و"الحشد الشعبي" في العراق، و"حزب الله" اللبناني، الأمر الذي قد يغير قواعد الاشتباك ويقود نحو المواجهة الشاملة.