https://sarabic.ae/20240517/مفوض-الأمم-المتحدة-يحث-البرهان-وحميدتي-على-التصرف-فورا-وعلنا-لتهدئة-الوضع-في-الفاشر-1088944094.html
مفوض الأمم المتحدة يحث البرهان وحميدتي على "التصرف فورا وعلنا" لتهدئة الوضع في الفاشر
مفوض الأمم المتحدة يحث البرهان وحميدتي على "التصرف فورا وعلنا" لتهدئة الوضع في الفاشر
سبوتنيك عربي
حث المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، كلا من قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان... 17.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-17T17:03+0000
2024-05-17T17:03+0000
2024-05-17T17:03+0000
أخبار السودان اليوم
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
منظمة الأمم المتحدة
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/10/1088911025_100:0:900:450_1920x0_80_0_0_ca9d8c9b2d412b4aef02f0ecbddd2c85.jpg
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه تورك بالبرهان وحميدتي بشكل منفصل، بحسب بيان للأمم المتحدة.وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في البيان، إن تورك حث الطرفان في الاتصال الذي أجراه يوم الثلاثاء الماضي، "على التصرف فورا – وعلنا – لتهدئة الوضع"، مشيرة إلى أن المفوض السامي لحقوق الإنسان قد اتصل سابقا بكل منهما في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.ولفتت إلى أن فولكر تورك "حذر كلا القائدين من أن القتال في الفاشر، حيث يوجد حاليا أكثر من 1.8 مليون من السكان والنازحين داخليا محاصرين ومعرضين لخطر المجاعة الوشيك، سيكون له تأثير كارثي على المدنيين، وسيؤدي إلى تعميق الصراع الطائفي مع عواقب إنسانية كارثية".وكان قائد قوات "الدعم السريع" في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قال يوم الثلاثاء الماضي، في اتصاله الهاتفي مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن قواته "كانت ولا زالت وسوف تظل دعاة سلام".وتابع مؤكدا لتورك أن "قوات الدعم السريع لم تشعل الحرب الدائرة في السودان، ولا ترغب في استمرارها أو توسعتها، وأن السلام يحتاج إلى إرادة حقيقية، وهي ليست متوفرة لدى الطرف الآخر".وتابع حميدتي أنه أكد لتورك، "احترام والتزام قواته بتعهداتها بموجب قواعد ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومراعاة الاحتياجات الإنسانية وحماية المدنيين، والتعاون الكامل مع المنظمات الإنسانية العاملة لتوصيل المساعدات للمدنيين في جميع مناطق السودان".واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
https://sarabic.ae/20240516/سبوتنيك-ترصد-كارثة-إنسانية-يعيشها-أكثر-من-مليون-شخص-في-الفاشر-السودانية-صور-1088910060.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/10/1088911025_200:0:800:450_1920x0_80_0_0_fe417c41cb023f3a686d87b6f2a3e0a6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, منظمة الأمم المتحدة, العالم, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, منظمة الأمم المتحدة, العالم, العالم العربي
مفوض الأمم المتحدة يحث البرهان وحميدتي على "التصرف فورا وعلنا" لتهدئة الوضع في الفاشر
حث المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، كلا من قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على الحد من تصاعد العنف في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه تورك بالبرهان وحميدتي بشكل منفصل، بحسب
بيان للأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في البيان، إن تورك حث الطرفان في الاتصال الذي أجراه يوم الثلاثاء الماضي، "على التصرف فورا – وعلنا – لتهدئة الوضع"، مشيرة إلى أن المفوض السامي لحقوق الإنسان قد اتصل سابقا بكل منهما في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
ولفتت إلى أن فولكر تورك "حذر كلا القائدين من أن القتال في الفاشر، حيث يوجد حاليا أكثر من 1.8 مليون من السكان والنازحين داخليا محاصرين ومعرضين لخطر المجاعة الوشيك، سيكون له تأثير كارثي على المدنيين، وسيؤدي إلى تعميق الصراع الطائفي مع عواقب إنسانية كارثية".
كما "ذكّر تورك القادة السودانيين، بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بضمان الامتثال الصارم لمبادئ التمييز والتناسب والحيطة، ووضع حد لأي انتهاكات مستمرة، فضلا عن ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان الذي ترتكبه قواتهم وحلفائهم"، وفقا للبيان.
وكان قائد قوات "الدعم السريع" في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قال يوم الثلاثاء الماضي، في اتصاله الهاتفي مع المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن قواته "كانت ولا زالت وسوف تظل دعاة سلام".
وتابع مؤكدا لتورك أن "قوات الدعم السريع لم تشعل الحرب الدائرة في السودان، ولا ترغب في استمرارها أو توسعتها، وأن السلام يحتاج إلى إرادة حقيقية، وهي
ليست متوفرة لدى الطرف الآخر".
وتابع حميدتي أنه أكد لتورك، "احترام والتزام قواته بتعهداتها بموجب قواعد ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومراعاة الاحتياجات الإنسانية وحماية المدنيين، والتعاون الكامل مع المنظمات الإنسانية العاملة لتوصيل المساعدات للمدنيين في جميع مناطق السودان".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية
لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس
للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.