https://sarabic.ae/20240518/هل-تدفع-العلاقات-بين-المغرب-والعراق-لتقارب-الرباط-مع-إيران-1088961482.html
هل تدفع العلاقات بين المغرب والعراق لتقارب الرباط مع إيران؟
هل تدفع العلاقات بين المغرب والعراق لتقارب الرباط مع إيران؟
سبوتنيك عربي
تشهد العلاقات العراقية المغربية تطورات ملحوظة بعد 18 عاما من الجمود واستئنافها مرة أخرى، قبل نحو عام. 18.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-18T13:15+0000
2024-05-18T13:15+0000
2024-05-19T14:00+0000
حصري
العالم العربي
الأخبار
أخبار المغرب اليوم
العراق
أخبار العراق اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/09/1047121886_3:0:1000:561_1920x0_80_0_0_3829a0af94be92756a8dbbf23c14118b.jpg
وأغلقت السفارة المغربية في بغداد أبوابها في خريف 2005، بعد أن اختطف فرع "القاعدة" العراقي (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عديدة) اثنين من موظفيها، فقررت الرباط نقل السفارة إلى عمان بسبب "تدهور الأوضاع الأمنية".وفي مطلع العام 2023، بدأ فصل جديد من العلاقات بين الرباط وبغداد مع وصول وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى العراق لاستئناف عمل السفارة مرة أخرى من بغداد.وعلى هامش القمة العربية الأخيرة في المنامة، التقى الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق، في مقر إقامته في مملكة البحرين، عزيز أخنوش رئيس الحكومة في المملكة المغربية.وخلال اللقاء عبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها بما يحقق المصالح المشتركة، وفق وكالة أنباء البحرين.وفق الخبراء فإن إعادة العلاقات ترافقها تطلعات اقتصادية واستثمارية، خاصة في ظل الرغبة العراقية بالاستثمار في المغرب.وذكر تقرير حديث لمكتب الصرف المغربي المكلف بإحصاء المبادلات التجارية والاقتصادية مع الخارج، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغت 6.5 مليارات درهم (650 مليون دولار) في فبراير/ شباط 2024، مرتفعة من 5.5 مليارات درهم (550 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام 2023.وسبق أن تقدم العراق في العام 2018، بعرض للاستحواذ على مصفاة "سامير"، وهي مصفاة النفط الوحيدة في المغرب، التي توقفت عن العمل، بسبب مشكلات مالية أدت إلى إفلاسها.رغم السعي لتعزيز العلاقة بين البلدين، فإن بعض الأسئلة تطرح نفسها بشأن الخطوة، وما إن كانت لها علاقة أو تتأثر بعلاقة العراق بإيران التي تشهد علاقتها توترات مع الرباط.تتباين آراء الخبراء بشأن إمكانية الاستفادة من العلاقات بين العراق والمغرب، على صعيد إعادة العلاق بين إيران والمغرب.في الإطار، يقول الخبير الاستراتيجي المغربي محمد الطيار، إن أعادة العلاقات بين بغداد والرباط بعد قطيعة استمرت 18 سنة، لا علاقة له بما تعرفه العلاقات بين المغرب وإيران.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تطوير العلاقات بين البلدين له طابع اقتصادي وأمني بالدرجة الأولى، خاصة أن التصريحات التي وردت وتبعت زيارة وزير الخارجية ناصر أبو ريطة لبغداد، أكدت أن على توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية، وتعزيز التعاون على المستوى الأمني والاستخباراتي.ولفت إلى أن سبب فتور العلاقة بين المغرب والعراق في وقت سابق، يرتبط بحادثين، أولهما اجتياح الكويت، وثانيهما ما حدث في عام 2006، حين قام تنظيم القاعدة في العراق باختطاف عاملين من السفارة المغربية في بغداد، ما دفع المغرب لنقل سفارته إلى العاصمة الأردنية عمان.ولفت إلى أن لقاء رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، مع الرئيس العراقي، يشير إلى العزم للمضي قدما نحو نعزيز العلاقات على كافة المستويات.في الإطار يقول الخبير الاقتصادي العراقي مصطفى حنتوش، إن العديد من كبار رجال الأعمال في المغرب، هم من حاملي الجنسية العراقية، وتسعى بغداد لرعايتهم، ورعاية الجالية العراقية هناك.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تجربة المغرب في مجال الكهرباء مع تايوان تحظى بأهمية بالنسبة للعراق، كما ينطوي الأمر على تجربة المشروعات الصغيرة، وهو ما يسعى له العراق، لاستيعاب العدد الأكبر من اليد العاملة في ظل البطالة التي يشهدها العراق.في الإطار قال السرحاني علي الخبير السياسي المغربي، إن العلاقات بين البلدين لم تعرف أي تدهور، وبقيت عميقة رغم كل الأزمات التي عرفها العراق.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، إن العلاقات بين إيران والمغرب متدهورة، لكن إشارات إيران في وقت سابق من جهة إيران كان مفادها الرغبة في تحسين العلاقات مع العديد من الدول، ومن بينها المغرب، وهو ما يمكن استثماره في العلاقة بين العراق والمغرب.ولفت إلى أن العراق قد يلعب هذا الدور، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين.وفي العام 2018، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في تصريح للجزيرة، إن الرباط قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران على خلفية صلة "حزب الله" اللبناني بجبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء.وأكَّد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال لقاءه مع أبو ريطة مطلع العام 2023، أن خطوة مملكة المغرب في إعادة افتتاح سفارتها في بغداد ستكون منطلقا لشراكة تنسجم مع حجم العلاقات التاريخيَة بين البلدين.
https://sarabic.ae/20240517/المغرب-أم-الجزائر-خط-الغاز-النيجيري-يعود-للواجهة-مرة-أخرى--1088940475.html
https://sarabic.ae/20240504/خلية-المغرب-خبراء-يحذرون-من-تحركات-عالية-المخاطر-للتنظيمات-في-منطقة-الساحل-والصحراء--1088528118.html
https://sarabic.ae/20240423/غاب-عنها-المغرب-وموريتانيا-هل-تقفل-القمة-التونسية-الجزائرية-الليبية-قوس-الاتحاد-المغاربي؟-1088210742.html
أخبار المغرب اليوم
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/09/1047121886_252:0:1000:561_1920x0_80_0_0_bd90b02906b27f3c2915fdc6cb452a6a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, الأخبار, أخبار المغرب اليوم, العراق, أخبار العراق اليوم, تقارير سبوتنيك
حصري, العالم العربي, الأخبار, أخبار المغرب اليوم, العراق, أخبار العراق اليوم, تقارير سبوتنيك
هل تدفع العلاقات بين المغرب والعراق لتقارب الرباط مع إيران؟
13:15 GMT 18.05.2024 (تم التحديث: 14:00 GMT 19.05.2024) حصري
تشهد العلاقات العراقية المغربية تطورات ملحوظة بعد 18 عاما من الجمود واستئنافها مرة أخرى، قبل نحو عام.
وأغلقت السفارة المغربية في بغداد أبوابها في خريف 2005، بعد أن اختطف فرع "القاعدة" العراقي (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عديدة) اثنين من موظفيها، فقررت الرباط نقل السفارة إلى عمان بسبب "تدهور الأوضاع الأمنية".
وفي مطلع العام 2023، بدأ فصل جديد من العلاقات بين الرباط وبغداد مع وصول وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى العراق لاستئناف عمل السفارة مرة أخرى من بغداد.
وعلى
هامش القمة العربية الأخيرة في المنامة، التقى الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق، في مقر إقامته في مملكة البحرين، عزيز أخنوش رئيس الحكومة في المملكة المغربية.
وخلال اللقاء عبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها بما يحقق المصالح المشتركة، وفق وكالة أنباء البحرين.
وفق الخبراء فإن إعادة العلاقات ترافقها تطلعات اقتصادية واستثمارية، خاصة في ظل الرغبة العراقية بالاستثمار في المغرب.
وذكر تقرير حديث لمكتب الصرف المغربي المكلف بإحصاء
المبادلات التجارية والاقتصادية مع الخارج، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغت 6.5 مليارات درهم (650 مليون دولار) في فبراير/ شباط 2024، مرتفعة من 5.5 مليارات درهم (550 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام 2023.
وسبق أن تقدم العراق في العام 2018، بعرض للاستحواذ على مصفاة "سامير"، وهي مصفاة النفط الوحيدة في المغرب، التي توقفت عن العمل، بسبب مشكلات مالية أدت إلى إفلاسها.
رغم السعي لتعزيز العلاقة بين البلدين، فإن بعض الأسئلة تطرح نفسها بشأن الخطوة، وما إن كانت لها علاقة أو تتأثر بعلاقة العراق بإيران التي تشهد علاقتها توترات مع الرباط.
تتباين آراء الخبراء بشأن إمكانية الاستفادة من العلاقات بين العراق والمغرب، على صعيد إعادة العلاق بين إيران والمغرب.
في الإطار، يقول الخبير الاستراتيجي المغربي محمد الطيار، إن أعادة العلاقات بين بغداد والرباط بعد قطيعة استمرت 18 سنة، لا علاقة له بما تعرفه العلاقات بين المغرب وإيران.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تطوير العلاقات بين البلدين له طابع اقتصادي وأمني بالدرجة الأولى، خاصة أن التصريحات التي وردت وتبعت زيارة وزير الخارجية ناصر أبو ريطة لبغداد، أكدت أن على توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية، وتعزيز التعاون على المستوى الأمني والاستخباراتي.
ولفت إلى أن سبب فتور العلاقة بين المغرب والعراق في وقت سابق، يرتبط بحادثين، أولهما اجتياح الكويت، وثانيهما ما حدث في عام 2006، حين قام تنظيم القاعدة في العراق باختطاف عاملين من السفارة المغربية في بغداد، ما دفع المغرب لنقل سفارته إلى العاصمة الأردنية عمان.
ولفت إلى أن لقاء رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، مع الرئيس العراقي، يشير إلى العزم للمضي قدما
نحو نعزيز العلاقات على كافة المستويات.
في الإطار يقول الخبير الاقتصادي العراقي مصطفى حنتوش، إن العديد من كبار رجال الأعمال في المغرب، هم من حاملي الجنسية العراقية، وتسعى بغداد لرعايتهم، ورعاية الجالية العراقية هناك.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن تجربة المغرب في مجال الكهرباء مع تايوان تحظى بأهمية بالنسبة للعراق، كما ينطوي الأمر على تجربة المشروعات الصغيرة، وهو ما يسعى له العراق، لاستيعاب العدد الأكبر من اليد العاملة في ظل البطالة التي يشهدها العراق.
في الإطار قال السرحاني علي الخبير السياسي المغربي، إن العلاقات بين البلدين لم تعرف أي تدهور، وبقيت عميقة رغم كل الأزمات التي عرفها العراق.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، إن العلاقات بين إيران والمغرب متدهورة، لكن إشارات إيران في وقت سابق من جهة إيران كان مفادها الرغبة في تحسين العلاقات مع العديد من الدول، ومن بينها المغرب، وهو ما يمكن استثماره في العلاقة بين العراق والمغرب.
ولفت إلى أن العراق قد يلعب هذا الدور، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين.
وفي العام 2018، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في تصريح للجزيرة، إن الرباط قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران على خلفية صلة "حزب الله" اللبناني بجبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء.
وأكَّد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال لقاءه مع أبو ريطة مطلع العام 2023، أن خطوة مملكة المغرب في إعادة افتتاح سفارتها في بغداد ستكون منطلقا لشراكة تنسجم مع حجم العلاقات التاريخيَة بين البلدين.