https://sarabic.ae/20240526/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-استهداف-قياديين-من-كتائب-القسام-في-غارات-رفح-جنوبي-قطاع-غزة-1089232258.html
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قياديين من "كتائب القسام" في غارات على رفح جنوبي قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قياديين من "كتائب القسام" في غارات على رفح جنوبي قطاع غزة
سبوتنيك عربي
أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد/الاثنين، استهداف قياديين من "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في غارات على رفح وهما ياسين ربيع وخالد... 26.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-26T22:36+0000
2024-05-26T22:36+0000
2024-05-27T05:14+0000
طوفان الأقصى
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار مدينة رفح
أخبار معبر رفح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0d/1088787363_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_fa775b3fa83e8043edff88b82f6e8aac.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي للجيش الإسرائيلي والشاباك في وقت سابق من هذا المساء (الأحد) وقتلت الإرهابي ياسين ربيع، رئيس مقر منظمة حماس الإرهابية في الضفة الغربية، والإرهابي خالد نجار، ضابط كبير في مقر حركة حماس الإرهابية في الضفة الغربية".وأضاف البيان: "نفذ الهجوم في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح، وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة".وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن "الإرهابي خالد نجار، وهو ضابط كبير في مقر منظمة حماس الإرهابية في الضفة الغربية، قام بتنسيق عمليات إطلاق نار ومؤامرات إرهابية أخرى في يهودا والسامرة، وكان متورطًا في تحويل الأموال المخصصة للإرهاب لصالح منظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة. وفي الماضي، نفذ الإرهابي خالد عددًا من العمليات القاتلة، بما في ذلك هجمات في الأعوام 2001-2003 قُتل فيها مدنيون إسرائيليون، وقُتل وجرح جنود آخرون".وخلص البيان بالقول إن "التقارير تشير إلى أنه نتيجة الهجوم واندلاع حريق في المنطقة، أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين، ويجري التحقيق في الحادث".وفي وقت سابق، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه: "قطع جوية أغارت قبل قليل على مجمع تابع لمنظمة حماس الإرهابية في رفح والذي تواجد فيه مخربون بارزون تابعون للمنظمة".وأضاف البيان: "وقد استهدفت الغارة مخربين يشكلون هدفًا مشروعًا بموجب أحكام القانون الدولي، وتم تنفيذها من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة، وبناءً على معلومات استخباراتية مسبقة تشير إلى استخدام مخربي حماس لهذه المنطقة. ومعلوم لدينا الادعاء بأنه جراء الغارة والحريق الذي شب في المنطقة أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين. ويجري التحقيق في ملابسات الحادث".وجاء في بيان المكتب ما يؤكد سقوط "190 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة بقصف إسرائيلي استهدف مراكز الإيواء في قطاع غزة".وأضاف البيان أن "جيش الاحتلال "الإسرائيلي استهدف بالقصف أكثر من 10 مراكز نزوح خلال 24 ساعة كان آخرها ارتكاب مجزرة مُروّعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً".وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد هذه المناطق بأنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين والنازحين بالتوجه إليها، ثم قام باستهداف تلك المناطق.وأكد أن القصف الإسرائيلي أسفر عن وقوع عشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة جداً، ما يعني أنه من المرجح ارتفاع أعداد شهداء هذه المجزرة.ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية وكل القضاة الأحرار في العالم، وكل المنظمات الحقوقية والقانونية في كل دول العالم إلى ملاحقة "مجرمي الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، ومجرمي الحرب لدى الأمريكيان ومجرمي الحرب الألمان".وفي سياق متصل، أدانت حركة حماس مقتل أكثر من 40 فلسطيني في قصف لمركز إيواء تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غرب مدينة رفح.وحمّلت "حماس" الحكومة الأمريكية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن هذه "المجزرة"، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي جراء "الدعم الأميركي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين".من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلية، أنه كان قد شن غارة الليلة في حي تل السلطان في رفح، لكن تفاصيل الهجوم لا تزال قيد المراجعة.يأتي ذلك فيما تتواصل لليوم الـ 233 على التوالي، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتناقص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
https://sarabic.ae/20240526/مقتل-وإصابة-190-فلسطينيا-جراء-القصف-الإسرائيلي-على-قطاع-غزة-خلال-يوم-واحد-1089231989.html
غزة
أخبار مدينة رفح
أخبار معبر رفح
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0d/1088787363_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_62f291e1ab12bbb751fed92a6f104b06.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
طوفان الأقصى, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار مدينة رفح, أخبار معبر رفح
طوفان الأقصى, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار مدينة رفح, أخبار معبر رفح
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قياديين من "كتائب القسام" في غارات على رفح جنوبي قطاع غزة
22:36 GMT 26.05.2024 (تم التحديث: 05:14 GMT 27.05.2024) أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد/الاثنين، استهداف قياديين من "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في غارات على رفح وهما ياسين ربيع وخالد النجار.
القاهرة - سبوتنيك. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي للجيش الإسرائيلي والشاباك في وقت سابق من هذا المساء (الأحد) وقتلت الإرهابي ياسين ربيع، رئيس مقر منظمة حماس الإرهابية في الضفة الغربية، والإرهابي خالد نجار، ضابط كبير في مقر حركة حماس الإرهابية في الضفة الغربية".
وأضاف البيان: "نفذ الهجوم في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح، وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة".
وتابع البيان: "كان الإرهابي ياسين ربيع يتولى إدارة كافة التشكيلات العسكرية لمقرات منظمة حماس الإرهابية في الضفة الغربية، وكان متورطا في تحويل الأموال لأغراض إرهابية وتوجيه هجمات لنشطاء حماس في يهودا والسامرة. وكان ياسين قد ارتكب العديد من الهجمات القاتلة في الماضي، بما في ذلك الهجمات في عامي 2001 و2002 التي قُتل فيها جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي".
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن "الإرهابي خالد نجار، وهو ضابط كبير في مقر منظمة حماس الإرهابية في الضفة الغربية، قام بتنسيق عمليات إطلاق نار ومؤامرات إرهابية أخرى في يهودا والسامرة، وكان متورطًا في تحويل الأموال المخصصة للإرهاب لصالح منظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة. وفي الماضي، نفذ الإرهابي خالد عددًا من العمليات القاتلة، بما في ذلك هجمات في الأعوام 2001-2003 قُتل فيها مدنيون إسرائيليون، وقُتل وجرح جنود آخرون".
وخلص البيان بالقول إن "التقارير تشير إلى أنه نتيجة الهجوم واندلاع حريق في المنطقة، أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين، ويجري التحقيق في الحادث".
وفي وقت سابق، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه: "قطع جوية أغارت قبل قليل على مجمع تابع لمنظمة حماس الإرهابية في رفح والذي تواجد فيه مخربون بارزون تابعون للمنظمة".
وأضاف البيان: "وقد استهدفت الغارة مخربين يشكلون هدفًا مشروعًا بموجب أحكام القانون الدولي، وتم تنفيذها من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة، وبناءً على معلومات استخباراتية مسبقة تشير إلى استخدام مخربي حماس لهذه المنطقة. ومعلوم لدينا الادعاء بأنه جراء الغارة والحريق الذي شب في المنطقة أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين. ويجري التحقيق في ملابسات الحادث".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أفاد بسقوط 190 فلسطينيا بين قتيل وجريح، جراء القصف الإسرائيلي على مراكز الإيواء داخل قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وجاء في بيان المكتب ما يؤكد سقوط "190 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة بقصف إسرائيلي استهدف مراكز الإيواء في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "جيش الاحتلال "الإسرائيلي استهدف بالقصف أكثر من 10 مراكز نزوح خلال 24 ساعة كان آخرها ارتكاب مجزرة مُروّعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً".
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد هذه المناطق بأنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين والنازحين بالتوجه إليها، ثم قام باستهداف تلك المناطق.
وأكد أن القصف الإسرائيلي أسفر عن وقوع عشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة جداً، ما يعني أنه من المرجح ارتفاع أعداد شهداء هذه المجزرة.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية وكل القضاة الأحرار في العالم، وكل المنظمات الحقوقية والقانونية في كل دول العالم إلى ملاحقة "مجرمي الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، ومجرمي الحرب لدى الأمريكيان ومجرمي الحرب الألمان".
وفي سياق متصل، أدانت حركة حماس مقتل أكثر من 40 فلسطيني في قصف لمركز إيواء تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غرب مدينة رفح.
وحمّلت "حماس" الحكومة الأمريكية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن هذه "المجزرة"، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي جراء "الدعم الأميركي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين".
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلية، أنه كان قد شن غارة الليلة في حي تل السلطان في رفح، لكن تفاصيل الهجوم لا تزال قيد المراجعة.
يأتي ذلك فيما تتواصل لليوم الـ 233 على التوالي، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتناقص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.