https://sarabic.ae/20240622/مؤتمر-إسرائيلي-يدعو-إلى-الاستيطان-في-جنوب-لبنان-1090080223.html
مؤتمر إسرائيلي يدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان
مؤتمر إسرائيلي يدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان
سبوتنيك عربي
شارك مئات الإسرائيليين الأسبوع الماضي في مؤتمر تحت اسم "مؤتمر لبنان الأول"، يدعو إلى الاستيطان في الجنوب اللبناني. 22.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-22T18:40+0000
2024-06-22T18:40+0000
2024-06-22T18:40+0000
أخبار حزب الله
لبنان
أخبار لبنان
العالم العربي
الأخبار
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/0b/1068911438_0:150:1600:1050_1920x0_80_0_0_492f37675360b7e8816bd30487a594c4.jpg
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن المؤتمر الذي عقد عبر الإنترنت نظمته حركة تسمى "عوري تسافون" وتعني "أيقظوا الشمال"، يهدف إلى الدعوة لإقامة مستوطنات في الجنوب اللبناني.وتضمن المؤتمر الذي عقد الاثنين الماضي، كلمات ضمن ندوة موسعة بعنوان "نماذج ناجحة للاستيطان من الماضي ودروس لجنوب لبنان"، وشارك فيها شقيق زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب القناة.وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن غرض المؤتمر ليس فقط احتلال الأراضي الواقعة جنوبي لبنان، وإنما إقامة مستوطنات إسرائيلية فيها، وهي المستوطنات التي تقام حتى نهر الليطاني، على حد قولها.وفي وقت سابق من اليوم السبت، نشبت حرائق كبيرة في الشمال الإسرائيلي جراء سقوط صواريخ من الجنوب اللبناني على مستوطنات إسرائيلية، وفقا لما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن منزلين إسرائيليين اثنين استهدفا في مستوطنة "المطلة" بصواريخ مضادة للدبابات، وعلى إثرها اندلعت حرائق في المنطقة، دون وقوع إصابات تذكر بين صفوف المستوطنين.فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أبلغت نظيرها الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن كندا تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها من لبنان.ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن جولي، أن "كندا تعتزم إجلاء مواطنيها البالغ عددهم 45 ألفا، من لبنان تخوفا من اندلاع حرب"، مشيرة إلى أن "كندا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة لهذا الغرض".ورجّحت الخارجية الكندية، في بيانها، أن "يتدهور الوضع الأمني أكثر، دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية، أثناء النزاع النشط بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد ندد، أول أمس الجمعة، بـ"الخطاب العدائي" لإسرائيل و"حزب الله"، الذي يثير مخاوف من كارثة "لا يمكن تصورها"، قائلا: "لنكن واضحين، لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى".وأضاف غوتيريش: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله"، مشيرًا إلى أن "قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على تهدئة الوضع ومنع التقديرات الخاطئة".يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية، استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة"، بحسب قوله.وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
https://sarabic.ae/20240622/أنباء-عن-اغتيال-قيادي-بارز-في-حركة-حماس-1090072532.html
https://sarabic.ae/20240622/أهالي-المحتجزين-الإسرائيليين-لدى-حماس-لن-تكون-هناك-صفقة-دون-سقوط-حكومة-نتنياهو-1090077469.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/0b/1068911438_0:0:1600:1200_1920x0_80_0_0_b2058564c223bb99b3845d062cb65708.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار حزب الله, لبنان, أخبار لبنان, العالم العربي, الأخبار, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل
أخبار حزب الله, لبنان, أخبار لبنان, العالم العربي, الأخبار, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل
مؤتمر إسرائيلي يدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان
شارك مئات الإسرائيليين الأسبوع الماضي في مؤتمر تحت اسم "مؤتمر لبنان الأول"، يدعو إلى الاستيطان في الجنوب اللبناني.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن المؤتمر الذي عقد عبر الإنترنت نظمته حركة تسمى "عوري تسافون" وتعني "أيقظوا الشمال"، يهدف إلى الدعوة لإقامة مستوطنات في الجنوب اللبناني.
وتضمن المؤتمر الذي عقد الاثنين الماضي، كلمات ضمن ندوة موسعة بعنوان "نماذج ناجحة للاستيطان من الماضي ودروس لجنوب لبنان"، وشارك فيها شقيق زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب القناة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن غرض المؤتمر ليس فقط احتلال الأراضي الواقعة
جنوبي لبنان، وإنما إقامة مستوطنات إسرائيلية فيها، وهي المستوطنات التي تقام حتى نهر الليطاني، على حد قولها.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، نشبت حرائق كبيرة في الشمال الإسرائيلي جراء سقوط صواريخ من الجنوب اللبناني على مستوطنات إسرائيلية، وفقا لما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن منزلين إسرائيليين اثنين استهدفا في مستوطنة "المطلة" بصواريخ مضادة للدبابات، وعلى إثرها اندلعت حرائق في المنطقة، دون وقوع إصابات تذكر بين صفوف المستوطنين.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزيرة الخارجية الكندية،
ميلاني جولي، أبلغت نظيرها الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن كندا تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها من لبنان.
ونقلت
القناة الـ12 الإسرائيلية، عن جولي، أن "كندا تعتزم إجلاء مواطنيها البالغ عددهم 45 ألفا، من لبنان تخوفا من اندلاع حرب"، مشيرة إلى أن "كندا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة لهذا الغرض".
ورجّحت الخارجية الكندية، في بيانها، أن "
يتدهور الوضع الأمني أكثر، دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية، أثناء النزاع النشط بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد ندد، أول أمس الجمعة، بـ"الخطاب العدائي" لإسرائيل و"حزب الله"، الذي يثير مخاوف من كارثة "لا يمكن تصورها"، قائلا: "لنكن واضحين، لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى".
وأضاف غوتيريش: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين
إسرائيل و"حزب الله"، مشيرًا إلى أن "قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على تهدئة الوضع ومنع التقديرات الخاطئة".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة و
الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "
حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية، استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة"، بحسب قوله.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.