https://sarabic.ae/20240627/أمريكا-الجنوبية-تاريخ-حافل-بالانقلابات-الدموية-بدعم-أمريكي-1090240909.html
أمريكا الجنوبية... تاريخ حافل بالانقلابات الدموية بدعم أمريكي
أمريكا الجنوبية... تاريخ حافل بالانقلابات الدموية بدعم أمريكي
سبوتنيك عربي
شهدت بوليفيا، أمس الأربعاء، فوضى كبيرة وأكد التلفزيون الرسمي البوليفي توقيف قائد الجيش خوان خوسيه زونيجا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب ضد الرئيس لويس آرس، بعد... 27.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-27T17:16+0000
2024-06-27T17:16+0000
2024-06-27T17:16+0000
العالم
أخبار العالم الآن
حول العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار تشيلي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/1a/1090211403_0:170:3039:1879_1920x0_80_0_0_d2e394c3e5461e2af900c051a026c02e.jpg
شهدت بوليفيا، أمس الأربعاء، فوضى كبيرة وأكد التلفزيون الرسمي البوليفي توقيف قائد الجيش خوان خوسيه زونيجا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب ضد الرئيس لويس آرس، بعد انسحاب مركبات مدرعة وعسكريين من محيط القصر الرئاسي.وأدان الرئيس البوليفي لويس آرسي "التحركات الغريبة لبعض وحدات الجيش"، داعيا إلى "احترام الديمقراطية" وخاطب الأمة، وعين قيادة جديدة للقوات المسلحة في البلاد.وأمرت القيادة العسكرية الجديدة بعودة القوات بقيادة الجنرال زونيجا أدراجها، في حين أدانت المحكمة العليا ما اعتبرته هجوما على الاستقرار الديمقراطي في البلاد.وقال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن "الولايات المتحدة تتابع الوضع في بوليفيا عن كثب وتدعو إلى الهدوء".هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها دولة في أمريكا الجنوبية انقلابا، وتتجه فيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالدولة (بوليفيا) نفسها شهدت انقلابا في عام 2019 عندما أجبر الجيش الرئيس إيفو موراليس، المناهض للسياسات الخارجية الأمريكية، على الاستقالة، واعتبر الرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب، أن ما حدث "أمر مهم بالنسبة لنصف الكرة الغربية".انقلابات أمريكا الجنوبية:تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شؤون جيرانها في أمريكا اللاتينية ليس بجديد؛ منذ سنوات عديدة بشكل مباشر أو غير مباشر، ما خلف أحداث دموية وانهيار ديمقراطيات منتخبة في العديد من تلك البلدان.كوبا وبورتريكويعود أول تدخل لواشنطن في أمريكا اللاتينية إلى 1898، حينما احتلت بورتوريكو وكوبا، اللتين كانتا تحت الاستعمار الإسباني.انتهى الاحتلال الأمريكي في 1902، لكن تأثيره استمر لسنوات.وبعد أربع سنوات، أطاحت واشنطن بأول رئيس منتخب لكوبا، توماس أسترادا بلاما، وشكلت حكومة أدارت البلد حتى 1909.وفي 1917 أعادت احتلال كوبا، ثم بدأت في 1923 الانسحاب منها على مراحل.كولومبيارغبت الولايات المتحدة بالسيطرة على مشروع قناة بنما، الذي تركه الفرنسيون خاملًا، وعندما رفضت كولومبيا، بدأت واشنطن بدعم القوات الانفصالية.وكانت أول دولة تعترف ببنما، حينما انفصلت عن كولومبيا في 1903.وفي 1914 تمكنت من إنهاء مشروع القناة.واحتفظت واشنطن بنفوذ في بنما بفضل الحكومات التي شكلتها، لكن زاد العداء ضد الولايات المتحدة؛ بسبب القناة التي قسمت البلد إلى قسمين، ولم تحقق أية مكاسب لها.بنماتوترت العلاقات بين واشنطن والعميل السابق للمخابرات المركزية الأمريكية، الجنرال مانويل نورييغا، الذي ترأس قوات الدفاع الوطني في بنما، عام 1982، وبدأ يدير البلد فعليًا.بعد إقالة الرئيس إريك أرتورا دلفال، المدعوم أمريكيًا، عام 1988، شنت واشنطن حربًا مالية ودبلوماسية على بنما.وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول 1989، احتلت بنما للإطاحة بنورييغا، في عملية شارك فيها ألفان و500 جندي، وانتهت باستسلام نورييغا، وخلفه في السلطة غييرمو اندارا غاليماني.نيكاراغوااحتلت واشنطن نيكاراغوا بين 1912 و1933. وكان غرض هذا الاحتلال هو منع الدول الأخرى من بناء قناة نيكاراغوا، لربط البحر الكاريبي بالمحيط الهادي.وانخرطت واشنطن في حرب أهلية اندلعت في هذا البلد عام 1926 بين الحكومة المحافظة والقوات الليبرالية.وإثر هزيمة قوات الحكومة، تدخلت واشنطن عسكريًا في العام التالي، وهزمت القوات الليبرالية، وأسست نظامًا حاكمًا مواليًا لها، ثم غادرت نيكاراجوا عام 1933.في 1981، دعمت واشنطن قوات "الكونترا" اليمينية المتطرفة التي كانت تسعى للإطاحة بالحكومة اليسارية، في صراع أودى بحياة ما لا يقل عن ثلاثين ألف شخص.فنزويلايشير محللون سياسيون إلى أن واشنطن لعبت دورًا في محاولات انقلابية فاشلة شهدتها فنزويلا، خلال حكم رئيسها الراحل، هوغو تشافيز (1999: 2013).من بين هذه المحاولات ما تم في 11 أبريل/ نيسان 2002، حين ألقى عسكريون القبض على تشافيز، واقتادوه إلى قاعدة عسكرية، لكنه عاد إلى قصر الرئاسة بعد 47 ساعة فقط.تشيليفي 1973 انقلب الجيش والشرطة في تشيلي على الرئيس المنتخب، سلفادور أليندي، وخلفه الجنرال أوغستو بينوشيه.تحت حكم بينوشيه، الذي دام 27 عامًا، اختفى ثلاثة آلاف و200 سياسي في ظروف غامضة، واعتُقل أكثر من ثلاثين ألفًا آخرين تعرضوا للتعذيب في السجون.وكشفت المخابرات الأمريكية، عام 2000، عن وثائق تظهر أنها هي التي هيأت، بالتعاون مع جيش تشيلي، انقلاب بينوشيه.
https://sarabic.ae/20240627/مثلث-الليثيوم-خبراء-في-العلاقات-الدولية-يتحدثون-عن-خطورة-محاولة-الانقلاب-في-بوليفيا-1090226335.html
https://sarabic.ae/20240627/روسيا-تدين-محاولة-الانقلاب-في-بوليفيا-وتحذر-من-التدخل-الخارجي----1090221435.html
https://sarabic.ae/20240209/بوتين-انقلاب-أوكرانيا-عام-2014-كان-بدعم-من-وكالة-الاستخبارات-المركزية-الأمريكية-1085892970.html
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار تشيلي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/1a/1090211403_155:0:2886:2048_1920x0_80_0_0_0570baad9734246dfa156a51ce2ad05b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, حول العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار تشيلي
العالم, أخبار العالم الآن, حول العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار تشيلي
أمريكا الجنوبية... تاريخ حافل بالانقلابات الدموية بدعم أمريكي
شهدت بوليفيا، أمس الأربعاء، فوضى كبيرة وأكد التلفزيون الرسمي البوليفي توقيف قائد الجيش خوان خوسيه زونيجا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب ضد الرئيس لويس آرس، بعد انسحاب مركبات مدرعة وعسكريين من محيط القصر الرئاسي.
شهدت بوليفيا، أمس الأربعاء، فوضى كبيرة وأكد التلفزيون الرسمي البوليفي توقيف قائد الجيش خوان خوسيه زونيجا بتهمة تنفيذ
محاولة انقلاب ضد الرئيس لويس آرس، بعد انسحاب مركبات مدرعة وعسكريين من محيط القصر الرئاسي.
وأدان الرئيس البوليفي لويس آرسي "التحركات الغريبة لبعض وحدات الجيش"، داعيا إلى "احترام الديمقراطية" وخاطب الأمة، وعين قيادة جديدة للقوات المسلحة في البلاد.
وأمرت القيادة العسكرية الجديدة بعودة القوات بقيادة الجنرال زونيجا أدراجها، في حين أدانت المحكمة العليا ما اعتبرته هجوما على الاستقرار الديمقراطي في البلاد.
وقال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن "الولايات المتحدة تتابع الوضع في بوليفيا عن كثب وتدعو إلى الهدوء".
هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها دولة في أمريكا الجنوبية انقلابا، وتتجه فيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالدولة (بوليفيا) نفسها شهدت انقلابا في عام 2019 عندما أجبر الجيش الرئيس إيفو موراليس، المناهض للسياسات الخارجية الأمريكية، على الاستقالة، واعتبر الرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب، أن ما حدث "أمر مهم بالنسبة لنصف الكرة الغربية".
انقلابات أمريكا الجنوبية:
تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شؤون جيرانها في أمريكا اللاتينية ليس بجديد؛ منذ سنوات عديدة بشكل مباشر أو غير مباشر، ما خلف أحداث دموية وانهيار ديمقراطيات منتخبة في العديد من تلك البلدان.
يعود أول تدخل لواشنطن في أمريكا اللاتينية إلى 1898، حينما احتلت بورتوريكو وكوبا، اللتين كانتا تحت الاستعمار الإسباني.
انتهى الاحتلال الأمريكي في 1902، لكن تأثيره استمر لسنوات.
وبعد أربع سنوات، أطاحت واشنطن بأول رئيس منتخب لكوبا، توماس أسترادا بلاما، وشكلت حكومة أدارت البلد حتى 1909.
وفي 1917 أعادت احتلال كوبا، ثم بدأت في 1923 الانسحاب منها على مراحل.
رغبت الولايات المتحدة بالسيطرة على مشروع قناة بنما، الذي تركه الفرنسيون خاملًا، وعندما رفضت كولومبيا، بدأت واشنطن بدعم القوات الانفصالية.
وكانت أول دولة تعترف ببنما، حينما انفصلت عن كولومبيا في 1903.وفي 1914 تمكنت من إنهاء مشروع القناة.
واحتفظت واشنطن بنفوذ في بنما بفضل الحكومات التي شكلتها، لكن زاد العداء ضد الولايات المتحدة؛ بسبب القناة التي قسمت البلد إلى قسمين، ولم تحقق أية مكاسب لها.
توترت العلاقات بين واشنطن والعميل السابق للمخابرات المركزية الأمريكية، الجنرال مانويل نورييغا، الذي ترأس قوات الدفاع الوطني في بنما، عام 1982، وبدأ يدير البلد فعليًا.
بعد إقالة الرئيس إريك أرتورا دلفال، المدعوم أمريكيًا، عام 1988، شنت واشنطن حربًا مالية ودبلوماسية على بنما.
وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول 1989، احتلت بنما للإطاحة بنورييغا، في عملية شارك فيها ألفان و500 جندي، وانتهت باستسلام نورييغا، وخلفه في السلطة غييرمو اندارا غاليماني.
احتلت واشنطن نيكاراغوا بين 1912 و1933. وكان غرض هذا الاحتلال هو منع الدول الأخرى من بناء قناة نيكاراغوا، لربط البحر الكاريبي بالمحيط الهادي.
وانخرطت واشنطن في حرب أهلية اندلعت في هذا البلد عام 1926 بين الحكومة المحافظة والقوات الليبرالية.
وإثر هزيمة قوات الحكومة، تدخلت واشنطن عسكريًا في العام التالي، وهزمت القوات الليبرالية، وأسست نظامًا حاكمًا مواليًا لها، ثم غادرت نيكاراجوا عام 1933.
في 1981، دعمت واشنطن قوات "الكونترا" اليمينية المتطرفة التي كانت تسعى للإطاحة بالحكومة اليسارية، في صراع أودى بحياة ما لا يقل عن ثلاثين ألف شخص.
يشير محللون سياسيون إلى أن واشنطن لعبت دورًا في محاولات انقلابية فاشلة شهدتها فنزويلا، خلال حكم رئيسها الراحل، هوغو تشافيز (1999: 2013).
من بين هذه المحاولات ما تم في 11 أبريل/ نيسان 2002، حين ألقى عسكريون القبض على تشافيز، واقتادوه إلى قاعدة عسكرية، لكنه عاد إلى قصر الرئاسة بعد 47 ساعة فقط.
في 1973 انقلب الجيش والشرطة في تشيلي على الرئيس المنتخب، سلفادور أليندي، وخلفه الجنرال أوغستو بينوشيه.
تحت حكم بينوشيه، الذي دام 27 عامًا، اختفى ثلاثة آلاف و200 سياسي في ظروف غامضة، واعتُقل أكثر من ثلاثين ألفًا آخرين تعرضوا للتعذيب في السجون.
وكشفت المخابرات الأمريكية، عام 2000، عن وثائق تظهر أنها هي التي هيأت، بالتعاون مع جيش تشيلي، انقلاب بينوشيه.