https://sarabic.ae/20240627/باحث-في-العلاقات-الدولية-أميركا-تحاول-تحييد-الصين-عبر-طلب-وساطتها-مع-كوريا-الشمالية--1090216024.html
باحث في العلاقات الدولية: أميركا تحاول تحييد الصين عبر طلب وساطتها مع كوريا الشمالية
باحث في العلاقات الدولية: أميركا تحاول تحييد الصين عبر طلب وساطتها مع كوريا الشمالية
سبوتنيك عربي
رأى الباحث في العلاقات الدولية علي عبدو أنّ "طلب أميركا من الصين إجبار كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي يمثّل نوعًا من تعاون ضمني بين الدولتين أيّ... 27.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-27T07:58+0000
2024-06-27T07:58+0000
2024-06-27T07:58+0000
العالم
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
كوريا الشمالية
الصين
البيت الأبيض
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1f/1079612733_0:37:900:543_1920x0_80_0_0_454a2c270da46cb01e8b489d9cac64b4.jpg
وأوضح عبدو في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تحاول حاليًا الضغط لتحييد الصين من المواجهة المباشرة، فاذا استمرت كوريا الشمالية في هذا البرنامج ستُجبر على المواجهة المباشرة لاسيما وأن حلفاء الإدارة الأميركية في تايوان يعانون من ضعف كبير".وأردف الباحث في العلاقات الدولية أنّ "التحالفات الحاصلة بين روسيا وكوريا الشمالية هي أكثر ما يقلق الولايات المتحدة وتحاول عرقلتها بأيّ وسيلة، لا سيما بعد محاولاتها الدائمة في قمع موسكو وبكين عبر العقوبات الاقتصادية، على اعتبار أن هذه التحالفات الجديدة تؤثر على الأحادية القطبية وبالتالي ستقوم واشنطن بالدفاع عن هذا النظام بشراسة".وفي هذا الإطار، رأى عبدو أنّ "اندلاع الحرب العالمية الثالثة وارد جدًا ولكن الأقطاب العالمية تحاول الهرب منها، والأمور لا تزال في حالة الردع إذ أن الولايات المتحدة تحاول الضغط على الصين من أجل نزع فتيل الحرب في شبه الجزيرة الكورية، فيما فشل سيطرتها على العالم سيدفعها إلى افتعال صراعات في مناطق عديدة حول العالم".وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت أمس الأربعاء، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لا تسعى إلى تحقيق هدف تشكيل تحالف عسكري على "الأنماط الغربية" وليست موجهة ضد دول ثالثة.وكتبت زاخاروفا على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "لا تسعى المعاهدة (بين روسيا وكوريا الشمالية) إلى تحقيق هدف تشكيل تحالف عسكري على أسس غربية وليست موجهة ضد دول ثالثة، وتنص المادة 4 من المعاهدة على تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ووفقًا لقوانين روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، في حالة تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل أي دولة أخرى، بالتالي يجد نفسه في حالة حرب. وهناك مادة مماثلة في المعاهدة المبرمة بين كوريا الديمقراطية وجمهورية الصين الشعبية عام 1961".
https://sarabic.ae/20240627/كوريا-الشمالية-تطلق-بنجاح-صاروخا-برؤوس-حربية-متعددة-1090213750.html
https://sarabic.ae/20240626/كوريا-الجنوبية-تنفذ-عملا-عسكريا-هو-الأول-منذ-7-سنوات-على-حدود-جارتها-الشمالية-1090192361.html
كوريا الشمالية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1f/1079612733_100:0:900:600_1920x0_80_0_0_666f0a7ba30942bf600b6245f3570c0d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون, كوريا الشمالية, الصين, البيت الأبيض
العالم, زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون, كوريا الشمالية, الصين, البيت الأبيض
باحث في العلاقات الدولية: أميركا تحاول تحييد الصين عبر طلب وساطتها مع كوريا الشمالية
رأى الباحث في العلاقات الدولية علي عبدو أنّ "طلب أميركا من الصين إجبار كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي يمثّل نوعًا من تعاون ضمني بين الدولتين أيّ الولايات المتحدة الأميركية والصين".
وأوضح عبدو في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تحاول حاليًا الضغط لتحييد الصين من المواجهة المباشرة، فاذا استمرت كوريا الشمالية في هذا البرنامج ستُجبر على المواجهة المباشرة لاسيما وأن حلفاء الإدارة الأميركية في تايوان يعانون من ضعف كبير".
وأردف الباحث في العلاقات الدولية أنّ "
التحالفات الحاصلة بين روسيا وكوريا الشمالية هي أكثر ما يقلق الولايات المتحدة وتحاول عرقلتها بأيّ وسيلة، لا سيما بعد محاولاتها الدائمة في قمع موسكو وبكين عبر العقوبات الاقتصادية، على اعتبار أن هذه التحالفات الجديدة تؤثر على الأحادية القطبية وبالتالي ستقوم واشنطن بالدفاع عن هذا النظام بشراسة".
وفي هذا الإطار، رأى عبدو أنّ "اندلاع الحرب العالمية الثالثة وارد جدًا ولكن الأقطاب العالمية تحاول الهرب منها، والأمور لا تزال في حالة الردع إذ أن الولايات المتحدة تحاول الضغط على الصين من أجل نزع فتيل الحرب
في شبه الجزيرة الكورية، فيما فشل سيطرتها على العالم سيدفعها إلى افتعال صراعات في مناطق عديدة حول العالم".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت أمس الأربعاء، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لا تسعى إلى تحقيق هدف تشكيل تحالف عسكري على "الأنماط الغربية" وليست موجهة ضد دول ثالثة.
وكتبت زاخاروفا على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "لا تسعى المعاهدة (بين روسيا وكوريا الشمالية) إلى تحقيق هدف تشكيل تحالف عسكري على أسس غربية وليست موجهة ضد دول ثالثة، وتنص المادة 4 من المعاهدة على تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ووفقًا لقوانين روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، في حالة تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل أي دولة أخرى، بالتالي يجد نفسه في حالة حرب. وهناك مادة مماثلة في المعاهدة المبرمة بين كوريا الديمقراطية وجمهورية الصين الشعبية عام 1961".