غالانت يعلن عدم الرغبة في الحرب مع لبنان.. و"أسوأ مستويات المجاعة" تهدد 14 منطقة سودانية
غالانت ينهي زيارة واشنطن ويعلن عدم الرغبة في الحرب مع لبنان ، "أسوأ مستويات المجاعة".. الكارثة تهدد 14 منطقة سودانية بسبب الحرب
تابعنا عبر
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن المحادثات التي أجراها مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض، خففت "الاختناقات" مع الولايات المتحدة في مسألة توريد الأسلحة، وذلك بعد توترات أججتها اتهامات بحجب واشنطن الأسلحة عن حليفتها.
وأشار غالانت إلى أن شنّ حرب واسعة على لبنان "لا يصب في مصلحة إسرائيل حاليا"، لكنه اعتبر أن جيش بلاده "قادر على إعادة لبنان إلى العصر الحجري".
وأضاف غالانت، بعد لقائه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في واشنطن، في بيان: "تمت إزالة العقبات ومعالجة الاختناقات"، مشيرا إلى "تقدم كبير في قضايا حشد القوة وإمدادات الذخيرة".
ولفت إلى أن "حماس" كتشكيل عسكري "تم تفكيكها في الغالب"، قائلاً إنهم دمروا معظم كتائب وتشكيلات حماس والان يتم قتال جيوب المقاومة".
وتابع "إنهم يعملون على اقتراح لليوم التالي لحكم غزة بعد الحرب يشمل الشركاء الإقليميين والولايات المتحدة، وبالطبع الجهات الفلسطينية المحلية. الأمر يعتمد جزئياً على المجتمع الدولي الذي يجب أن يشارك وليس فقط الانتقاد".
بدوره، قال البيت الأبيض في بيان إن سوليفان "أكد مجددا التزام بايدن، بالتحقق من أن تل أبيب لديها كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها عسكرياً ومواجهة خصومها المدعومين من إيران".
وقال مسؤولان أمريكي وإسرائيلي، إن الولايات المتحدة ستفرج عن جزء من شحنة الأسلحة التي علقت إرسالها إلى إسرائيل، بحسب وسائل إعلام أمريكية .
وتوقع المسؤول الإسرائيلي أن تتسلم تل أبيب قريباً شحنة قنابل علقتها أمريكا بسبب مخاوف بشأن عمليات الجيش في رفح.
بينما قال مسؤول أمريكي آخر إن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل الإفراج عن شحنة قنابل زنة 500 رطل تم تعليقها في مايو على خلفية مخاوف تتعلق بالعملية العسكرية في رفح.
وقال مسؤول أمريكي كبير، الأربعاء، إن مساعدين للرئيس جو بايدن أبلغوا جالانت بأن واشنطن ستواصل تعليق شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل لحين استكمال عملية مراجعة.
وعلق بايدن الشحنة الوحيدة مؤقتاً في مايو وسط مخاوف من أنها قد تتسبب في سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين في غزة.
قال المحلل السياسي د، أحمد الزين، إنه "عند مراقبة المشهد من بعيد في الفترة الماضية يتبين أن هناك تناقضا في مواقف غالانت ونتنياهو، علماً بأن هناك زيارة مفصلية لنتنياهو في 24 يوليو/ تموز لواشنطن حيث يلقي نتنياهو كلمة أمام الكونغرس، وسيكون هناك تساؤلات هل الكونغرس سيعطي تفويض لنتنياهو بالحرب، لكن بعد زيارة غالانت وحديثه يبدو أن الإدارة الأمريكية متمسكة بعدم توسع الحرب وهذه قد تكون رغبة إسرائيلية أيضاً لكن لا تعلن عنها".
وأضاف أن "هناك حديثا عن وجود حشود على الحدود ولكن في الواقع ليس هناك أي حشود على الحدود، إذن ما قاله غالانت يجسد السياسة الإسرائيلية الحقيقية وهى الرغبة في عدم توسع الحرب لأن إسرائيل غير قادرة على القيام بأي حرب جديدة".
"أسوأ مستويات المجاعة".. الكارثة تهدد 14 منطقة سودانية بسبب الحرب
حذَّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، من خطر المجاعة في 14 منطقة بأنحاء السودان إذا تصاعدت الحرب أكثر بين طرفي الصراع هناك.
ويعني هذا التقييم أن ثمة فرصة حقيقية بحدوث مجاعة في ظل أسوأ تصورات لتطور الأوضاع في تلك المناطق التي تشمل أجزاء من العاصمة الخرطوم، ودارفور، وكردفان، وولاية الجزيرة.
وكشف التقرير عن أن نحو 755 ألفاً في السودان يواجهون "وضعاً كارثياً" هو أحد أسوأ مستويات الجوع الشديد.
وقدَّرت منظمة إنقاذ الطفولة "Save the Children"، عدد الأطفال بين هؤلاء المنكوبين بأكثر من 355 ألف طفل سوداني.
ويعاني 8.5 مليون نسمة، أو نحو 18% من السكان، نقصاً في الغذاء، قد يُسفر عن سوء تغذية حاد ووفاة، أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة وفقاً لهذا التحديث.
ووفق بيان من المنظمة، فقد تضاعف تقريبا عدد الأطفال السودانيين الذين يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء خلال ستة أشهر، حيث يعاني حوالي 75% من الأطفال الآن من الجوع يومياً، حيث يدفع الصراع أزمة الجوع إلى مستويات قياسية، مما يثير مخاوف من ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
ووجدت منظمة إنقاذ الطفولة أن 16.4 مليون طفل، أو ثلاثة من كل أربعة أطفال، يواجهون الآن "أزمة" مستويات الجوع الطارئة" أو "الكارثية"، ارتفاعاً من 8.3 مليون في ديسمبر الماضي.
وقال المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان، عارف نور: "لقد حوَّلت 14 شهرا من الصراع المدمر سلة غذاء السودان إلى ساحات قتال. ويواجه الآن مئات الآلاف من الأطفال، الذين تمكنوا من تفادي الرصاص والقنابل، الموت جوعا ومرضا".
ووصفت الناشطة في حقوق الإنسان، زحل محمد الأمين، أحوال المواطنين في السودان "بالمتردية من الناحية الاقتصادية"، بعدما أثرت الحرب على البنية التحتية.
وذكرت أن "الناس يعانون من ويلات الحرب والقتل خارج إطار القانون والتشريد وقلة المواد الغذائية والمياه، مع امتداد الحرب لمناطق كثيرة في البلاد".
وأكدت أن "نذر مجاعة تلوح في الأفق تهدد أكثر من نصف عدد السكان مع انعدام الأمن الغذائي في البلاد مما أدى إلى الكثير من الوفيات خاصة في صفوف الأطفال".
أردوغان يقول إن المبادرات بشأن أوكرانيا التي تتجاهل روسيا لن تؤدي إلى النتائج المرجوة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مبادرات حل النزاع الأوكراني التي تتجاهل روسيا لن تؤدي إلى النتائج المرجوة.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإستوني في أنقرة إنه ناقش أزمة أوكرانيا مع رئيس إستونيا ، وشدد مرة أخرى على دعم تركيا لسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها مؤكدا انه فقط من خلال الدبلوماسية يمكن وقف الصراع في أسرع وقت ممكن والتوصل إلى حل عادل ونهائي".
وأوضح أردوغان أن أنقرة تواصل العمل مع الطرفين. وقال: "المبادرات التي تستبعد روسيا لن تأتي بالنتائج المرجوة".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تنظر بارتياح إلى تطور العلاقات مع تركيا.
ولفت بوتين إلى أن روسيا ممتنة لالتزام تركيا بحل الأزمة في أوكرانيا، كما شكر تركيا على دعم عملية التفاوض وتوفير منصة إسطنبول للمفاوضات مع أوكرانيا بشأن حل الأزمة.
وحذرت تركيا من خطر استمرار نمو وانتشار الصراع في أوكرانيا، وارتفاع تكلفتها على العالم، واستخدام أسلحة الدمار الشامل، مؤكدة أنه سيكون من المفيد بدء وقف إطلاق النار، وبدء محادثات للسلام بين روسيا وأوكرانيا. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الاستقطاب والانقسامات العالمية بسبب هذا الصراع تتعمق .
قال رئيس تحرير وكالة أنباء تركيا، مهند حافظ أوغلو، إن "تركيا تتخذ منهجا مختلفا عن باقي الدول الغربية، علما بأن الصراع الروسي الأوكراني مازال مستمرا بسبب ما تقوم به أوكرانيا بدعمٍ من أمريكا والدول الغربية، وبالتالي ترى تركيا أن ما تقوم به الدول الغربية بقيادة أمريكا في هذا النهج لا يمكن قبوله في السياسة الدولية لأن له مخاطره وبالتالي لا يمكن القبول بمثل هذه التحركات الغربية".
وأضاف أن "تركيا توقفت عن الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لعدة أسباب منها الحرب في غزة، كما أنه بعد مرور هذه الفترة الطويلة أثبت أن الوساطة التركية لم تعد تجدي نفعاً لأن هناك إرادة غربية بإبقاء هذه الحرب مستمرة مهما كانت الوساطة".
ستولتنبرغ يتوقع أن تظل أمريكا حليفا قويا لـ"الناتو" بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية وترامب يتقدم بايدن مع أول مناظرة بينهما
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إنه يتوقع أن تظل أمريكا حليفا قويا، "بغض النظر عن نتيجة" الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة صحفية إن الولايات المتحدة ستبقى حليفا قويا في حلف شمال الأطلسي، لأن ذلك يصب في المصلحة الأمنية لأمريكا".
وتابع موضحا: "إن وجود حلف شمال الأطلسي القوي أمر جيد لأوروبا، لكنه جيد أيضا لأمريكا".
وصعق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، شركاء "الناتو" في حملته الانتخابيه، بإعلانه أنه "سيشجع" روسيا على مهاجمة أعضاء التحالف العسكري الغربي، الذين لا ينفقون ما يكفي على الدفاع عن أنفسهم.
وردا على ذلك، يرى ينس ستولتنبرغ أن "انتقادات ترامب لم تكن موجهة في المقام الأول ضد حلف شمال الأطلسي، بل كانت ضد حلفاء "الناتو" الذين لا ينفقون ما يكفي"، معتبرا أن "ذلك تغيّر الآن".
ويقول حلف شمال الأطلسي إن 23 من أعضائه البالغ عددهم 32، من المقرر أن يحققوا خلال العام الحالي معيار الحلف المتمثل في إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع.
في الوقت نفسه أظهر استطلاع للرأي، أن الأمريكيين يفضلون، دونالد ترامب، على الرئيس الحالي، جو بايدن كرئيسهم المقبل ، وبيّن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "غالوب"، أن ترامب حصل على نسبة تأييد إجمالية بلغت 46%، في الاستفتاء الذي أجري في الفترة من 3 إلى 23 يونيو/ حزيران الجاري، بعد أن أدانته محكمة في نيويورك بـ34 تهمة جنائية، وهذا يعد أيضا أعلى تصنيف له منذ نيسان/ أبريل 2020.
وبالمقارنة، فقد حصل بايدن على تصنيف إيجابي بنسبة 37%، وفضّل عدد أكبر من الجمهوريين ترامب كمرشح حزبهم (91%)، مقارنة بالديمقراطيين الذين يدعمون بايدن بنسبة (81%).
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، سفيان بن فرحات، تصريحات الأمين العام لحلف "الناتو" بأنها "تأتي من باب التصريحات الإعلامية فقط، مشيرا إلى أن الحلف أنشيء من أجل حماية الولايات المتحدة وكأداة في مواجهة أعدائها".
وشدد على أن "أمريكا لا تغير سياساتها بتغيير الرئيس، موضحا أن السياسة الخارجية مبنية على بعض المعتقدات يتم تطبيقها من كل الرؤساء، حتى إذا عاد ترامب إلى كرسي الرئاسة مجددا فلن يحدث اختلاف في سياسيات واشنطن تجاه الحلف".
الناخبون الإيرانيون يختارون رئيسا جديدا في انتخابات رئاسية مبكرة بعد مصرع إبراهيم رئيسي
أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن "الإيرانيين يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي"، في حادث تحطم طائرة مروحية.
ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة الإيرانية، 4 مرشحين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
وبينما بدأت الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية في البلاد، صباح الجمعة انطلقت أيضا عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين بالخارج.
وكانت السلطات الإيرانية، قد أعلنت في وقت سابق، أن "عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونا".
ومن المنتظر أن تستمر عملية التصويت 10 ساعات، وقد يتم تمديدها "إذا كانت هناك حاجة لذلك".
وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% من الأصوات، بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحين الأعلى في النتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وستتولى الإدارة الجديدة، السلطة في أوائل يوليو/ تموز المقبل، ولمدة 4 سنوات.
ودعا المرشد الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء الماضي، إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية.
قالت الباحثة السياسية، أمينة سليماني، إن "الإقبال على الانتخابات الرئاسية سيكون كبيرا في ظل تمثيل المرشحين لكافة الأطياف السياسية".
وأوضحت أن "هناك تنافسا كبيرا بين المرشحين وداعميهم سواء الإصلاحيين أو الأصوليين"، مؤكدة أن "الانتخابات ستنتقل إلى الجولة الثانية في ظل ما سيحدث من تفتيت للأصوات مع وجود مرشحين إثنين للتيار الأصولي هما جليلي وقاليباف".
ولفتت إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن فرص مسعود بيزيشكيان أكبر من أي مرشح آخر.
