https://sarabic.ae/20240724/وزير-الخارجية-التركي-إذا-كانت-هناك-شروط-للمحادثات-مع-سوريا-فلا-معنى-للحديث-أصلا-1091105983.html
وزير الخارجية التركي: إذا كان هناك شروط للمحادثات مع سوريا فلا معنى للحديث أصلا
وزير الخارجية التركي: إذا كان هناك شروط للمحادثات مع سوريا فلا معنى للحديث أصلا
سبوتنيك عربي
تحدث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، عن التقارب الذي شهدته العلاقات السورية التركية، في الفترة الأخيرة، واحتمال عقد محادثات بين الرئيسين... 24.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-24T19:46+0000
2024-07-24T19:46+0000
2024-07-24T19:47+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار تركيا اليوم
أخبار سوريا اليوم
بشار الأسد
رجب طيب أردوغان
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/04/1078722648_0:548:2056:1705_1920x0_80_0_0_18202a0390ba500259f75e9aeb9f83ea.jpg
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن فيدان تصريحات صحفية، قال فيها: "هناك خطوات يجب أن نتخذها في تركيا بالتعاون مع الدولة السورية، تشمل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى عودة اللاجئين بشكل آمن وحر، فنحن نتحدث عن دولة خرج منها ملايين الناس، ولا يمكن الحديث عن اقتصاد أو زراعة أو صناعة أو استثمار في بلد أكثر من نصف سكانه لاجئون".وعلّق فيدان على اشتراط سوريا خروج القوات التركية من أراضيها، حيث أكد بالقول: "حتى الآن لا يوجد أي شرط مسبق تم التواصل بشأنه، أساسا، لدينا بعض القضايا في منظورنا، وهناك بعض القضايا في منظورهم".في السياق ذاته، قال فيدان: "إذا كنا سنضع شروطاً لبعضنا قبل أن نتحدث، فليس هناك معنى للحديث أصلا، فالمحادثات موجودة لحل المشكلات بطريقة حضارية، الناس يتحدثون لحل المشاكل".وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده "دولة قوية لا تبحث عن محادثات بسبب عجز أو يأس، على العكس، ما يدفعنا لهذا هو نضجنا، ونحن نركّز على تأثيرنا الدبلوماسي وحاجة المنطقة للسلام أكثر من التركيز على شيء أخر".وأضاف: "لقد مددنا يد العون لأشقائنا اللاجئين السوريين، وفقا لما يقتضيه حق الأخوّة على مبدأ مؤاخاة المهاجرين والأنصار كما وصفها رئيس جمهوريتنا". وكان فيدان قد أعلن أنه يعمل على تنظيم لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري، بشار الأسد، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس، بحسب قوله.وأكد فيدان أنه "يجب مكافحة "بي كي كي/ واي بي جي" وإعادة المنشآت النفطية وموارد طاقة التي استولت عليها إلى الشعب السوري".وقالت صحيفة "ديلي صباح" التركية، نقلا عن مصدر، إن "أول اجتماع بين أردوغان والأسد، منذ سنوات عديدة، قد يعقد في موسكو في أغسطس(آب المقبل)"، وزعم المصدر أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمكن أن يقوم بدور الوسيط في المفاوضات"، وسرعان ما نفى مصدر دبلوماسي تركي تقرير وسائل الإعلام التركية.وقال الأسد، في 15 تموز/ يوليو الجاري، إنه مستعد للقاء نظيره التركي، إذا كان ذلك يلبي المصالح الوطنية السورية، وفي وقت سابق، قال أردوغان إن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وزملاؤه يعكفون على تحديد خطة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق وتنفيذ المفاوضات بين رئيسي تركيا وسوريا، وأضاف أن فيدان مخول بتنظيم اجتماعه مع الأسد، ربما في دولة ثالثة.
https://sarabic.ae/20240718/خبير-اقتصادي-لـسبوتنيك-تركيا-المستفيد-الأكبر-من-استئناف-العلاقات-مع-سوريا-1090913575.html
https://sarabic.ae/20240715/خبير-لقاء-الأسد-أردوغان-نتاج-لـ-أستانا-وانسحاب-تركيا-من-سوريا-سيحرج-الاحتلال-الأمريكي-1090804832.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/04/1078722648_0:356:2056:1898_1920x0_80_0_0_c522916fcb2b1e386f40d5a9ae73861a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم, بشار الأسد, رجب طيب أردوغان, الأخبار
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم, بشار الأسد, رجب طيب أردوغان, الأخبار
وزير الخارجية التركي: إذا كان هناك شروط للمحادثات مع سوريا فلا معنى للحديث أصلا
19:46 GMT 24.07.2024 (تم التحديث: 19:47 GMT 24.07.2024) تحدث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، عن التقارب الذي شهدته العلاقات السورية التركية، في الفترة الأخيرة، واحتمال عقد محادثات بين الرئيسين التركي والسوري، في هذا الصدد.
ونقلت
وكالة "الأناضول"، عن فيدان تصريحات صحفية، قال فيها: "هناك خطوات يجب أن نتخذها في تركيا بالتعاون مع الدولة السورية، تشمل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى عودة اللاجئين بشكل آمن وحر، فنحن نتحدث عن دولة خرج منها ملايين الناس، ولا يمكن الحديث عن اقتصاد أو زراعة أو صناعة أو استثمار في بلد أكثر من نصف سكانه لاجئون".
وعلّق فيدان على اشتراط سوريا خروج القوات التركية من أراضيها، حيث أكد بالقول: "حتى الآن لا يوجد أي شرط مسبق تم التواصل بشأنه، أساسا، لدينا بعض القضايا في منظورنا، وهناك بعض القضايا في منظورهم".
في السياق ذاته، قال فيدان: "إذا كنا سنضع شروطاً لبعضنا قبل أن نتحدث، فليس هناك معنى للحديث أصلا، فالمحادثات موجودة لحل المشكلات بطريقة حضارية، الناس يتحدثون لحل المشاكل".
وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده "دولة قوية لا تبحث عن محادثات بسبب عجز أو يأس، على العكس، ما يدفعنا لهذا هو نضجنا، ونحن نركّز على تأثيرنا الدبلوماسي وحاجة المنطقة للسلام أكثر من التركيز على شيء أخر".
وأضاف: "لقد مددنا يد العون لأشقائنا اللاجئين السوريين، وفقا لما يقتضيه حق الأخوّة على مبدأ مؤاخاة المهاجرين والأنصار كما وصفها رئيس جمهوريتنا".
وكان فيدان قد أعلن أنه يعمل على
تنظيم لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري، بشار الأسد، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس، بحسب قوله.
وأكد فيدان أنه "يجب مكافحة "بي كي كي/ واي بي جي" وإعادة المنشآت النفطية وموارد طاقة التي استولت عليها إلى الشعب السوري".
وقالت صحيفة "ديلي صباح" التركية، نقلا عن مصدر، إن "أول اجتماع بين أردوغان والأسد، منذ سنوات عديدة، قد يعقد في موسكو في أغسطس(آب المقبل)"، وزعم المصدر
أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمكن أن يقوم بدور الوسيط في المفاوضات"، وسرعان ما نفى مصدر دبلوماسي تركي تقرير وسائل الإعلام التركية.
وقال الأسد، في 15 تموز/ يوليو الجاري، إنه مستعد للقاء نظيره التركي، إذا كان ذلك يلبي المصالح الوطنية السورية، وفي وقت سابق، قال أردوغان
إن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وزملاؤه يعكفون على تحديد خطة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق وتنفيذ المفاوضات بين رئيسي تركيا وسوريا، وأضاف أن فيدان مخول بتنظيم اجتماعه مع الأسد، ربما في دولة ثالثة.