https://sarabic.ae/20240730/في-سابقة-غير-عادية-علماء-يتحكمون-بالفئران-عن-بعد-1091243374.html
في سابقة غير عادية... علماء يتحكمون بالفئران عن بعد
في سابقة غير عادية... علماء يتحكمون بالفئران عن بعد
سبوتنيك عربي
طور باحثون من معهد العلوم الأساسية (IBS) في كوريا الجنوبية، طريقة للتحكم في الدماغ عن بعد باستخدام مزيج من الجينات، والجسيمات النانوية، والمجالات المغناطيسية. 30.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-30T10:02+0000
2024-07-30T10:02+0000
2024-07-30T10:02+0000
مجتمع
علوم
فئران
أعصاب
عالم أعصاب
أطباء أعصاب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/1e/1091242106_0:709:2048:1861_1920x0_80_0_0_5d2b3c4e78bef78e30a2923d073ba23f.jpg
التحفيز المغناطيسي هو مجال ناشئ في علم الأعصاب، حيث يعمل غسل الدماغ، بنبضات كهرومغناطيسية، على تدليك مناطق بأكملها لتغيير سلوكها بشكل خفي.ولاستهداف دوائر معينة، استلهم الباحثون من نوع من الأبحاث يسمى البصريات الوراثية، والتي تعمل بالهندسة الوراثية في الخلايا، والتي يمكن تنشيطها بسهولة بواسطة مصدر ضوء.قام فريق البحث بدمج قنوات الأيونات في مجموعات مستهدفة من خلايا الدماغ في الفئران. وبمجرد تحريك مجال مغناطيسي، تم دفع الفئران المعدلة وراثيًا بـ "مفاتيح"، والتي يتم تنشيطها بجسيمات نانوية داخل أدمغتها، إلى التغذية والتواصل الاجتماعي. ويطلق على هذه التكنولوجيا اسم "نانو مايند".ويضيف تشيون: "نتوقع أن يتم استخدامها على نطاق واسع في البحث لفهم وظائف الدماغ، والشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة، وتقنيات واجهة الدماغ والحواسب ثنائية الاتجاه، والعلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية".وبدلاً من توصيل الضوء عبر ألياف موضعية، كما هو الحال في علم البصريات الوراثية، يمكن تشغيل قنوات الأيونات مغناطيسيًا بواسطة محرك صغير. كل ما هو مطلوب هو مجال محيط قوي بما يكفي لسحب الجسيمات النانوية.ووفقا للدراسة، كشفت مراقبة حركات الحيوانات وتناول الطعام داخل وخارج المجال المغناطيسي عن اختلافات كبيرة، أظهرت أنه من الممكن حرفيًا تبديل رغبة الفأر في الأكل وإيقافها حسب الرغبة.تحت تأثير المجال المغناطيسي، تناولت مجموعة من الفئران التي تعمل مفاتيحها على الخلايا العصبية المثيرة نصف كمية الطعام فقط. وأكلت مجموعة ثانية ذات خلايا عصبية مثبطة مصممة ضعف الكمية بينما كان المجال المغناطيسي نشطًا.وقد أظهر وضع فأر مُصمم هندسيًا بشكل مناسب في حجرة تحتوي على فأر لم يلتق به من قبل، أثناء نشاط المجالات المغناطيسية، أن أشكال السلوك "الودية" يمكن تشجيعها لدى الفئران.واستهدف اختبار آخر مستقبلات رئيسية في ما يُعرف بالمنطقة البصرية الوسطى، والتي تشارك في رعاية الوالدين. واستجابت الفئران الإناث التي تحفزها تقنية الـ"نانو مايند" في المنطقة البصرية الوسطى، بشكل مختلف تمامًا لصراخ الفئران الصغيرة، حيث اقتربت منها بسرعة أكبر وجلست بجانبها لفترات أطول أثناء وجودها تحت تأثير المجالات المغناطيسية.وبحسب الدراسة، إن امتلاك مثل هذه التقنية الدقيقة على دوائر معينة في الدماغ، ستكون بمثابة قفزة علمية للباحثين الذين يسعون إلى رسم خرائط للمسارات العصبية، أو اختبار علاجات جديدة.علماء روس يبتكرون علاجا يكبح تطور أورام الدماغدراسة تكشف عن فحص دم يشخص "ألزهايمر" بدقة 90%
https://sarabic.ae/20240720/دراسة-تكشف-سرا-من-شأنه-إطالة-عمر-الفئران-المنزلية-1090965510.html
https://sarabic.ae/20240726/أول-مريض-يخضع-لزرع-شريحة-دماغ-تابعة-لإيلون-ماسك-يكشف-لـسبوتنيك-التغيرات-التي-طرأت-عليه-1091155302.html
https://sarabic.ae/20240723/علماء-يكشفون-كيفية-تقليل-مخاطر-الإصابة-بالسكتة-الدماغية-والخرف-والاكتئاب-1091068498.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/1e/1091242106_0:517:2048:2053_1920x0_80_0_0_73b198f2074ace6e25ca7e6718176ce7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, فئران, أعصاب, عالم أعصاب, أطباء أعصاب
علوم, فئران, أعصاب, عالم أعصاب, أطباء أعصاب
في سابقة غير عادية... علماء يتحكمون بالفئران عن بعد
طور باحثون من معهد العلوم الأساسية (IBS) في كوريا الجنوبية، طريقة للتحكم في الدماغ عن بعد باستخدام مزيج من الجينات، والجسيمات النانوية، والمجالات المغناطيسية.
التحفيز المغناطيسي هو مجال ناشئ في علم الأعصاب، حيث يعمل غسل الدماغ، بنبضات كهرومغناطيسية، على تدليك مناطق بأكملها لتغيير سلوكها بشكل خفي.
ولاستهداف دوائر معينة،
استلهم الباحثون من نوع من الأبحاث يسمى البصريات الوراثية، والتي تعمل بالهندسة الوراثية في الخلايا، والتي يمكن تنشيطها بسهولة بواسطة مصدر ضوء.
قام فريق البحث
بدمج قنوات الأيونات في مجموعات مستهدفة من خلايا الدماغ في الفئران. وبمجرد تحريك مجال مغناطيسي، تم دفع الفئران المعدلة وراثيًا بـ "مفاتيح"، والتي يتم تنشيطها بجسيمات نانوية داخل أدمغتها، إلى التغذية والتواصل الاجتماعي. ويطلق على هذه التكنولوجيا اسم "نانو مايند".
يقول جين وو تشيون، المؤلف الرئيسي، ومدير مركز "IBS" للطب النانوي: "هذه هي أول تقنية في العالم للتحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية".
ويضيف تشيون: "نتوقع أن يتم استخدامها على نطاق واسع في البحث لفهم وظائف الدماغ، والشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة، وتقنيات واجهة الدماغ والحواسب ثنائية الاتجاه، والعلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية".
وبدلاً من توصيل الضوء عبر ألياف موضعية، كما هو الحال في علم البصريات الوراثية، يمكن تشغيل قنوات الأيونات مغناطيسيًا بواسطة محرك صغير. كل ما هو مطلوب هو مجال محيط قوي بما يكفي لسحب الجسيمات النانوية.
صمم الباحثون ثلاثة اختبارات مختلفة. يتعلق الأول بالمستقبلات المشاركة في سلوكيات التغذية، والثاني بالتواصل الاجتماعي، والثالث في رعاية الوالدين.
ووفقا للدراسة، كشفت مراقبة حركات الحيوانات وتناول الطعام داخل وخارج المجال المغناطيسي عن اختلافات كبيرة، أظهرت أنه من الممكن حرفيًا تبديل رغبة الفأر في الأكل وإيقافها حسب الرغبة.
وقد أظهر وضع فأر مُصمم هندسيًا بشكل مناسب في حجرة تحتوي على فأر لم يلتق به من قبل، أثناء نشاط المجالات المغناطيسية، أن أشكال السلوك "الودية" يمكن تشجيعها لدى الفئران.
واستهدف اختبار آخر مستقبلات رئيسية في ما يُعرف بالمنطقة البصرية الوسطى، والتي تشارك في رعاية الوالدين. واستجابت الفئران الإناث التي تحفزها تقنية الـ"نانو مايند" في المنطقة البصرية الوسطى، بشكل مختلف تمامًا لصراخ الفئران الصغيرة، حيث اقتربت منها بسرعة أكبر وجلست بجانبها لفترات أطول أثناء وجودها تحت تأثير المجالات المغناطيسية.
وبحسب الدراسة، إن امتلاك مثل هذه التقنية الدقيقة على دوائر معينة في الدماغ، ستكون بمثابة قفزة علمية للباحثين الذين يسعون إلى رسم خرائط للمسارات العصبية، أو اختبار علاجات جديدة.