https://sarabic.ae/20240802/أمين-سر-نقابة-الأفران-والمطاحن-في-لبنان-لا-خوف-على-ربطة-الخبز-حال-توسعت-الحرب-1091352308.html
أمين سر نقابة الأفران والمطاحن في لبنان: لا خوف على ربطة الخبز حال توسعت الحرب
أمين سر نقابة الأفران والمطاحن في لبنان: لا خوف على ربطة الخبز حال توسعت الحرب
سبوتنيك عربي
أعلن أمين سر نقابة الأفران والمخابز في لبنان، نعيم خواجة، "أنّ مخزون الطحين في المطاحن يكفي لمدة شهرين". 02.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-02T11:11+0000
2024-08-02T11:11+0000
2024-08-02T11:11+0000
حصري
لبنان
أخبار لبنان
الأخبار
أخبار حزب الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104584/60/1045846014_0:370:961:910_1920x0_80_0_0_3cc9a0c943d4ed9d95a1bc88f40249a7.jpg
وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أنه "على إثر انفجار مرفأ بيروت وسقوط إهراءات القمح بات من الصعب تخزين القمح لفترات طويلة، لاسيما أنه من غير المحبذ الاحتفاظ بالطحين لفترات طويلة بل يجب ادخار القمح ".وأشار إلى أن "حفظ الطحين في المطاحن يعود لعدم قدرة الأفران على تخزين كميات كبيرة، وبحسب الجداول فإنّ كل فرن يحصل على حاجته من الطحين كل 3 أيام".ولفت خواجة إلى أنّه "في حال توسعت الحرب يمكن تأمين حاجة لبنان من القمح طالما البحر مفتوح ولم يتعرض لبنان لأيّ حصار بحري، وفي حال حدوث هذا السيناريو فإن لبنان يعتمد على "اليونيسيف" وذلك على غرار ما حدث في حرب تموز عام 2006".وأكّد أمين سر نقابة الأفران والمخابز في لبنان أنه "يوجد في لبنان مطاحن في بيروت والشمال وعليه فإنّ ربطة الخبر ستصل إلى اللبنانيين في حال توسعت الحرب أينما ذهبوا".وفي وقت سابق، أكد النائب اللبناني فيصل كرامي، أنه "من السذاجة التعويل على التطمينات الغربية، إذ أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ليست طرفا محايدا في هذه المعركة".وأوضح كرامي في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن هذا الأمر يأتي بدليل ما شهدناه في الكونغرس من حفلة تصفيق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يمثّل ضوء أخضر أمريكي ودعم كبير لآلة القتل الإسرائيلية تجاه العرب والمسلمين.وشدد فيصل كرامي على ضرورة ترقّب هذه الأشهر الأربعة إلى حين وصول الرئيس الأمريكي الجديد إلى البيت الأبيض ليبنى على الشيء مقتضاه".وفي معرض تعليقه على خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أكد كرامي أنّ "موقف الحزب من الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت طبيعي جدًا وحاسم"، مشيرًا إلى أنّ "المرحلة المقبلة دقيقة وخطيرة جدًا"، مشددا على أنّ "ما يحصل اليوم على الجبهة الجنوبية هو نتيجة خروقات عديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية طيلة السنوات الماضية".وأشار إلى أنّ "كل هذه الممارسات إضافة إلى الضغوط الغربية على لبنان تهدف إلى القبول بالشروط الإسرائيلية، والضغط الحقيقي يجب أن يكون على الجانب الإسرائيلي لأنه الجانب المعتدي".واعتبر النائب اللبناني أنه "لا يمكن الاستسلام في هذه المعركة بل يجب أن نوحّد الجهود اللبنانية لمواجهة هذا العدو وصولًا إلى تحقيق تسوية مرضية توقف هذه الحرب وتطبّق من خلالها القرارات الدولية بشكل واضح وحقيقي".
https://sarabic.ae/20240801/حزب-الله-اللبناني-يعلن-عن-إطلاق-صواريخ-دفاع-جوي-على-طائرات-حربية-إسرائيلية-1091337372.html
https://sarabic.ae/20240802/مسؤول-لبناني-لـسبوتنيك-مخزون-المشتقات-النفطية-في-لبنان-يكفي-لمدة-شهر-1091351598.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104584/60/1045846014_0:280:961:1000_1920x0_80_0_0_991d17c397af02df22791e055b18a0f2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, لبنان, أخبار لبنان, الأخبار, أخبار حزب الله
حصري, لبنان, أخبار لبنان, الأخبار, أخبار حزب الله
أمين سر نقابة الأفران والمطاحن في لبنان: لا خوف على ربطة الخبز حال توسعت الحرب
حصري
أعلن أمين سر نقابة الأفران والمخابز في لبنان، نعيم خواجة، "أنّ مخزون الطحين في المطاحن يكفي لمدة شهرين".
وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أنه "على إثر انفجار مرفأ بيروت وسقوط إهراءات القمح بات من الصعب تخزين القمح لفترات طويلة، لاسيما أنه من غير المحبذ الاحتفاظ بالطحين لفترات طويلة بل يجب ادخار القمح ".
وأشار إلى أن "حفظ الطحين في المطاحن يعود لعدم قدرة الأفران على تخزين كميات كبيرة، وبحسب الجداول فإنّ كل فرن يحصل على حاجته من الطحين كل 3 أيام".
ولفت خواجة إلى أنّه "في
حال توسعت الحرب يمكن تأمين حاجة لبنان من القمح طالما البحر مفتوح ولم يتعرض لبنان لأيّ حصار بحري، وفي حال حدوث هذا السيناريو فإن لبنان يعتمد على "اليونيسيف" وذلك على غرار ما حدث في حرب تموز عام 2006".
وأكّد أمين سر نقابة الأفران والمخابز في لبنان أنه "يوجد في لبنان مطاحن في بيروت والشمال وعليه فإنّ ربطة الخبر ستصل إلى اللبنانيين في حال توسعت الحرب أينما ذهبوا".
وفي وقت سابق، أكد النائب اللبناني فيصل كرامي، أنه "من السذاجة التعويل على التطمينات الغربية، إذ أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ليست طرفا محايدا في هذه المعركة".
وأوضح كرامي في حديث لـ إذاعة "
سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن هذا الأمر يأتي بدليل ما شهدناه في الكونغرس من حفلة تصفيق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يمثّل ضوء أخضر أمريكي ودعم كبير لآلة القتل الإسرائيلية تجاه العرب والمسلمين.
وشدد فيصل كرامي على ضرورة ترقّب هذه الأشهر الأربعة إلى حين وصول الرئيس الأمريكي الجديد إلى البيت الأبيض ليبنى على الشيء مقتضاه".
وفي معرض تعليقه على خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني
حسن نصر الله، أكد كرامي أنّ "موقف الحزب من الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت طبيعي جدًا وحاسم"، مشيرًا إلى أنّ "المرحلة المقبلة دقيقة وخطيرة جدًا"، مشددا على أنّ "ما يحصل اليوم على الجبهة الجنوبية هو نتيجة خروقات عديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية طيلة السنوات الماضية".
وأشار إلى أنّ "كل هذه الممارسات إضافة إلى
الضغوط الغربية على لبنان تهدف إلى القبول بالشروط الإسرائيلية، والضغط الحقيقي يجب أن يكون على الجانب الإسرائيلي لأنه الجانب المعتدي".
واعتبر النائب اللبناني أنه "لا يمكن الاستسلام في هذه المعركة بل يجب أن نوحّد الجهود اللبنانية لمواجهة هذا العدو وصولًا إلى تحقيق تسوية مرضية توقف هذه الحرب وتطبّق من خلالها القرارات الدولية بشكل واضح وحقيقي".