https://sarabic.ae/20240806/مخاوف-لدى-الأقليات-وقلق-اقتصادي-خبراء-يعلقون-على-الأحداث-في-بنغلاديش--1091477615.html
مخاوف لدى الأقليات وقلق اقتصادي.. خبراء يعلقون على الأحداث في بنغلاديش
مخاوف لدى الأقليات وقلق اقتصادي.. خبراء يعلقون على الأحداث في بنغلاديش
سبوتنيك عربي
كشف خبراء من بنغلاديش عن الآثار والنتائج التي ستخلفها الأحداث الدامية الأخيرة في البلاد. 06.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-06T13:16+0000
2024-08-06T13:16+0000
2024-08-06T13:16+0000
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/0b/1071093677_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_308d5a37da74d746a78747422fd9c4c3.jpg
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لمنظمة التصدير الهندية (FIEO)، اجاي ساهي، لوكالة "سبوتنيك" إن الأحداث الأخيرة قد تؤثر على تغيير نظام الأعمال، مضيفا أن الهند صدرت حوالي 11 مليار دولار إلى بنغلاديش خلال السنة المالية الماضية 2023-2024، حيث بلغت الواردات من بنغلاديش 1.8 مليار دولار.وأبدى ساهي أمله من أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريبا وألا تؤثر على الأعمال، وبذلك ستضمن بنغلاديش عودة الصادرات إلى المسار الصحيح.وفي سياق متصل، أوضح الأمين العام لمجلس العالمي للهندوس، باغرانغ باغرا، أن الهندوس يعيشون في خوف وقلقون للغاية بشأن سلامة الهندوس في بنغلاديش، مضيفا أن الغرب ظل ينتقد الحكومة المنتخبة في بنغلاديش بشأن قضية حقوق الإنسان، وهي مسألة داخلية تمامًا بالنسبة لهم. لكن ما نراه هو أن الهندوس والأقليات الأخرى في بنغلاديش هم في الطرف المتلقي.ومن جهته، أعلن الخبير البنغلاديشي في مكافحة الإرهاب، صلاح الدين شعيب شودري، أن هدف الغرب هو تغيير النظام وينظر دائمًا إلى الأمور وفقا لأجنداته، مضيفا أنه في بنغلاديش كان هدفهم تغيير النظام وكانت حقوق الإنسان واحدة من القضايا العديدة لممارسة الضغط على الحكومة. وحتى الآن، وبعد أن رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بتغيير النظام في بنغلاديش، فقد كانت كما كان متوقعا مترددة للغاية في إدانة الهجمات التي يتعرض لها الهندوس والأقليات الدينية.واستقالت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، من منصبها، أمس الإثنين، وغادرت البلاد على متن مروحية عسكرية، وذلك على خلفية احتجاجات دامية اجتاحت البلاد منذ شهر.رئيسة وزراء بنغلاديش تغادر البلاد والجيش يوجه بيانا للمحتجين... فيديوواستقلت حسينة (76 عاما) المروحية برفقة شقيقتها الصغرى، الشيخة ريحانة، إلى مكان أكثر أمانا في ولاية البنغال الغربية في الهند، وفقا لصحيفة "دكا تريبيون" البنغلاديشية.وأعلن قائد الجيش في بنغلاديش، واكر الزمان، في خطاب للشعب، أن "رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، استقالت من منصبها، وأن حكومة مؤقتة بمشاركة جميع الأحزاب ستتشكل بعد استقالتها من منصبها"، بحسب صحيفة "دكا تريبيون".وكانت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، التي ظلت تحكم البلاد منذ عام 2009، تحدت أسابيع من المطالبات باستقالتها، لكنها غادرت البلاد، بعد يوم عنيف من الاضطرابات، والذي قُتل فيه ما يقرب من 100 شخص.وتتواصل منذ شهر الاحتجاجات في دولة بنغلاديش، الواقعة جنوب شرقي آسيا، وذلك اعتراضا على نظام الحصص في الوظائف العامة، التي تذهب غالبيتها لفئات محددة وعائلات معينة.مقتل أكثر من 70 شخصا في احتجاجات بنغلاديش بينهم 14 شرطياوطالب المتظاهرون بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص 30% من المناصب الحكومية لأفراد عائلات قدامى المحاربين في حرب 1971.وزعموا التمييز والمحسوبية تجاه أنصار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي قاد حزبها حركة الاستقلال.وكان المتظاهرون الشباب وطلبة الجامعات هم القوى الرئيسة التي قادت المظاهرت في بنغلاديش، الذين احتجوا ضد نظام الحصص المثير للجدل للوظائف الحكومية في البلاد، خلال الأسابيع الأخيرة.
https://sarabic.ae/20240806/قادة-الاحتجاجات-في-بنغلاديش-يطالبون-بتولي-الفائز-بنوبل-محمد-يونس-الحكومة-المؤقتة-1091455071.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/0b/1071093677_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_6956da92977815ea828afd550658629a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم
مخاوف لدى الأقليات وقلق اقتصادي.. خبراء يعلقون على الأحداث في بنغلاديش
كشف خبراء من بنغلاديش عن الآثار والنتائج التي ستخلفها الأحداث الدامية الأخيرة في البلاد.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لمنظمة التصدير الهندية (FIEO)، اجاي ساهي، لوكالة "سبوتنيك" إن الأحداث الأخيرة قد تؤثر على تغيير نظام الأعمال، مضيفا أن الهند صدرت حوالي 11 مليار دولار إلى بنغلاديش خلال السنة المالية الماضية 2023-2024، حيث بلغت الواردات من بنغلاديش 1.8 مليار دولار.
وأبدى ساهي أمله من أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريبا وألا تؤثر على الأعمال، وبذلك ستضمن بنغلاديش عودة الصادرات إلى المسار الصحيح.
وفي سياق متصل، أوضح الأمين العام لمجلس العالمي للهندوس، باغرانغ باغرا، أن الهندوس يعيشون في خوف وقلقون للغاية بشأن سلامة الهندوس في بنغلاديش، مضيفا أن الغرب ظل ينتقد الحكومة المنتخبة في بنغلاديش بشأن قضية حقوق الإنسان، وهي مسألة داخلية تمامًا بالنسبة لهم. لكن ما نراه هو أن الهندوس والأقليات الأخرى في بنغلاديش هم في الطرف المتلقي.
وأضاف باغرا بالقول أن حكومة الشيخة حسينة بذلت قصارى جهدها لحماية الهندوس وغيرهم من الأقليات من الإسلاميين المتطرفين في المجتمع والسياسة في بنغلاديش، إلا أن الهندوس لا يملكون إلا القليل من الأمل في هؤلاء الذين يتولون المسؤولية عن البلاد.
ومن جهته، أعلن الخبير البنغلاديشي في مكافحة الإرهاب، صلاح الدين شعيب شودري، أن هدف الغرب هو تغيير النظام وينظر دائمًا إلى الأمور وفقا لأجنداته، مضيفا أنه في بنغلاديش كان هدفهم تغيير النظام وكانت حقوق الإنسان واحدة من القضايا العديدة لممارسة الضغط على الحكومة. وحتى الآن، وبعد أن رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بتغيير النظام في بنغلاديش، فقد كانت كما كان متوقعا مترددة للغاية في إدانة الهجمات التي يتعرض لها الهندوس والأقليات الدينية.
واستقالت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، من منصبها، أمس الإثنين، وغادرت البلاد على متن مروحية عسكرية، وذلك على خلفية احتجاجات دامية اجتاحت البلاد منذ شهر.
واستقلت حسينة (76 عاما) المروحية برفقة شقيقتها الصغرى، الشيخة ريحانة، إلى مكان أكثر أمانا في ولاية البنغال الغربية في الهند، وفقا
لصحيفة "دكا تريبيون" البنغلاديشية.
وأعلن قائد الجيش في بنغلاديش، واكر الزمان، في خطاب للشعب، أن "رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، استقالت من منصبها، وأن حكومة مؤقتة بمشاركة جميع الأحزاب ستتشكل بعد استقالتها من منصبها"، بحسب صحيفة "دكا تريبيون".
وكانت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، التي ظلت تحكم البلاد منذ عام 2009، تحدت أسابيع من المطالبات باستقالتها، لكنها غادرت البلاد، بعد يوم عنيف من الاضطرابات، والذي قُتل فيه ما يقرب من 100 شخص.
وتتواصل منذ شهر
الاحتجاجات في دولة بنغلاديش، الواقعة جنوب شرقي آسيا، وذلك اعتراضا على نظام الحصص في الوظائف العامة، التي تذهب غالبيتها لفئات محددة وعائلات معينة.
وطالب المتظاهرون بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص 30% من المناصب الحكومية لأفراد عائلات قدامى المحاربين في حرب 1971.
وكان المتظاهرون الشباب وطلبة الجامعات هم القوى الرئيسة التي قادت المظاهرت في بنغلاديش، الذين احتجوا ضد نظام الحصص المثير للجدل للوظائف الحكومية في البلاد، خلال الأسابيع الأخيرة.