https://sarabic.ae/20240808/قيادي-جنوبي-يكشف-لـسبوتنيك-حقيقة-الأزمة-بين-قبائل-حضرموت-والرئاسي-اليمني-1091553681.html
قيادي جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" حقيقة الأزمة بين قبائل حضرموت والرئاسي اليمني
قيادي جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" حقيقة الأزمة بين قبائل حضرموت والرئاسي اليمني
سبوتنيك عربي
أكد عبد الكريم سالم السعدي، عضو قيادة "الحراك الجنوبي السلمي"، رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية"، أن محافظة حضرموت تمثل أهمية سياسية واقتصادية واجتماعية في... 08.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-08T19:00+0000
2024-08-08T19:00+0000
2024-08-08T19:00+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن
محافظ حضرموت
المجلس الانتقالي الجنوبي
تحالف دعم الشرعية
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حول العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/0d/1050134474_0:50:960:590_1920x0_80_0_0_dfb383b92ccf94fc5aa42e0991ae011d.jpg
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس: "من وجهة نظري أن مشكلة حضرموت الحالية، تكمن أولا في تفرق أبناءها وتشتتهم على الولاءات غير الحضرمية، سواء الانتماءات الحزبية أو المناطقية أو التبعية لاطراف الإقليم، بجانب غياب سلطة الدولة الحقيقية التي تمتلك الشرعية وتنظم عملها خطط حكومية لاتتنازعها أهواء الجماعات المسلحة، لتذهب بها إلى حيث تريد وتضع مصالح أحزابها وجماعاتها قبل مصلحة حضرموت".وتابع السعدي: "ما يحدث حاليا في حضرموت من وجهة نظري، يمثل في أغلبه صراع لقوى من خارج حضرموت كلها ترفع شعارات حقوق حضرموت، ولكن هذه الأطراف تشترط أن تكون هي الراعية والقوّامة على تنفيذ هذه الحقوق".وأردف القيادي الجنوبي: "تعاني الجماعات المسلحة التي يتشكل منها مايسمى بـ (مجلس القيادة الرئاسي) صراعات وانقسامات داخلية لا تخفى على المتابع للشأن اليمني، هذه الصراعات والانقسامات انعكست سلبا على قضايا جميع المحافظات الموصوفة بالمحررة وليس على حضرموت فقط، وما نلاحظه هو تسابق أعضاء هذا المجلس على زيارة المحافظات محل الصراع بشكل غير منظم، ولا يوحي مطلقا للمتابع العادي بأنه أمام سلوكيات دولة ورجال دولة، أو أمام تنفيذ لخطط حكومية مرسومة ومتوافق عليها". وأشار السعدي إلى أن "ما تعيشه حضرموت حاليا وما تشهده أيضا بالتزامن معها محافظة أبين وعدن، هو نتاج وانعكاس طبيعي لصراعات جماعات مجلس القيادة الرئاسي التي تصنع أسبابها صراعات الأطراف الإقليمية،الموجهة لهذه الجماعات والمحركة لها والراسمة لخطوط سيرها، وبالتالي فإن صراعات المحافظات الجنوبية أو المحررة عامة والخاضعة للتحالف العربي وأدواته المحلية ستستمر طالما استمرت انقسامات جماعات ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي ومن يحركها من خارج الحدود اليمنية". ويرى القيادي الجنوبي: "أن الحل لهذه المعضلات التي لا تعصف بحضرموت وحدها ولكنها تعصف بالمناطق الجنوبية والمحررة عامة، يكمن في إصلاح ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي من خلال وضع حلول لإيقاف عجلة الصراع فيما بين جماعاته، أو اتخاذ خطوة عملية سياسية تنتج مجلسا يمثل كل الطيف السياسي والاجتماعي المتوافق عليه اجتماعيا وسياسيا".وقال السعدي: "فيما يتعلق بمحافظة حضرموت في هذه المرحلة وهذا المخاض الخطير الذي يهددها في المقام الأول نصيحتنا لأبنائها، أن يوجهوا طاقاتهم لخدمة حضرموت أولا قبل خدمة مصالح جماعاتهم وأحزابهم، وأن يوحدوا كلمتهم ويتخذون من التوافق خيار قبل أن تفرض عليهم خيارات أخرى من خارجهم، فهذا من وجهة نظري يمثل أول طريق صيانة حقوق حضرموت وأبنائها وليحذروا صراعات جماعات وأحزاب ما يسمى ب (مجلس القيادة الرئاسي) التي انتقلت حاليا إلى ساحتهم".وحذر القيادي الجنوبي أبناء حضرموت، من أن الأطراف التي تتنقل في أوساطهم اليوم تعمل على نشر أسباب الفرقة بين أبناء محافظتهم، وسبق لها وأن غدرت بشرعية الرئيس هادي في ليل مظلم، ولن تتوانى في الغدر بحضرموت وأهلها إذا لم يتنبه العقلاء ويوقفوا تدخل هذه الجماعات المنفرد (الحزبي والمناطقي)، ويطالبون بتدخل مؤسسات دولة يحكمها القانون وتضع مصالح حضرموت في المقدمة".وتأتي تهديدات قبائل حضرموت في وقت قالت تقارير إخبارية إن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تجري ترتيباتها لاستئناف تصدير النفط الخام خلال أيام من حضرموت، بعد فترة توقف إجباري لنحو عامين تكبدت خلالها الخزينة العامة خسائر بنحو ملياري دولار، نتيجة لهجمات "أنصار الله" على ميناء تصدير النفط في الضبة بمحافظة حضرموت.وتنتج حضرموت من حقل المسيلة الذي تديره شركة (بترو مسيلة) الحكومية نحو 100 ألف برميل يوميا مخصصة للتصدير إلى الخارج، وتشكل إجمالي إنتاج اليمن من النفط الخام في الوقت الراهن مع توقف عدد من القطاعات النفطية عن التصدير، ويعد قطاع النفط والغاز أهم مورد لإيرادات الحكومة في اليمن، إذ يشكل ما نسبته 70 بالمئة من دخل البلاد، بحسب صحف يمنية.وشهد جنوب اليمن وخاصة محافظة حضرموت، تشكيل مكوّن سياسي جديد أُطلق عليه اسم "مجلس موحد للمحافظات الشرقية"، وسط اتهامات لأحزاب يمنية بمحاولة الالتفاف على مطالب الجنوبيين الداعية إلى إقامة دولة فيدرالية مستقلة.وشُكّلت في يناير/ كانون الثاني الماضي، في مدينة سيئون، مركز مديريات وادي وصحراء حضرموت، اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الهيئة التأسيسية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الجنوبية الشرقية الأربع، وهي: حضرموت، والمهرة، وشبوة، وأرخبيل سقطرى، بهدف "الإسهام بتحقيق تطلعات أبنائها العادلة"، وفق بيان الإشهار بحسب موقع "إرم نيوز".وأعلنت اللجنة التحضيرية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، انفتاحها على الجميع و"على إبقاء باب الحوار والنقاش مفتوحًا مع كافة المكونات والوجاهات، والقوى السياسية، والقبلية، والمجتمعية، ورجال الأعمال، والمغتربين، والقيادات الأكاديمية، والشبابية والنسوية، لإنجاح المشروع".ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عندما توصلت الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله"، إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 من مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
https://sarabic.ae/20221222/قيادي-جنوبي-لـسبوتنيك-حديث-الإصلاح-عن-دولة-مستقلة-في-حضرموت-محاولة-عابثة--1071505884.html
https://sarabic.ae/20240808/الحوثي-يؤكد-أن-رد-أنصار-الله-على-استهداف-إسرائيل-ميناء-الحديدة-اليمني-حتمي-وآت-1091551836.html
https://sarabic.ae/20240807/أنصار-الله-تعلن-استهداف-سفينة-في-البحر-الأحمر-ومدمرتين-أمريكيتين-في-خليج-عدن--1091522865.html
https://sarabic.ae/20240428/هل-باتت-الحرب-وشيكة-بين-الانتقالي-الجنوبي-والمجلس-الرئاسي-اليمني؟-1088370462.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/0d/1050134474_54:0:907:640_1920x0_80_0_0_95972d90c1ae25bcb3129896d69e568e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, محافظ حضرموت, المجلس الانتقالي الجنوبي, تحالف دعم الشرعية, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, محافظ حضرموت, المجلس الانتقالي الجنوبي, تحالف دعم الشرعية, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم
قيادي جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" حقيقة الأزمة بين قبائل حضرموت والرئاسي اليمني
حصري
أكد عبد الكريم سالم السعدي، عضو قيادة "الحراك الجنوبي السلمي"، رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية"، أن محافظة حضرموت تمثل أهمية سياسية واقتصادية واجتماعية في إطار الخارطة السياسية والجغرافية اليمنية، فهي الأكثر سكانا ومساحة وثروات، وتنتج ما يقارب 80 في المئة من الإنتاج النفطي لليمن عامة، وهذا هو سر الصراع الدائر حاليا".
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس: "من وجهة نظري أن مشكلة حضرموت الحالية، تكمن أولا في تفرق أبناءها وتشتتهم على الولاءات غير
الحضرمية، سواء الانتماءات الحزبية أو المناطقية أو التبعية لاطراف الإقليم، بجانب غياب سلطة الدولة الحقيقية التي تمتلك الشرعية وتنظم عملها خطط حكومية لاتتنازعها أهواء
الجماعات المسلحة، لتذهب بها إلى حيث تريد وتضع مصالح أحزابها وجماعاتها قبل مصلحة حضرموت".
22 ديسمبر 2022, 21:24 GMT
وتابع السعدي: "ما يحدث حاليا في حضرموت من وجهة نظري، يمثل في أغلبه صراع لقوى من خارج حضرموت كلها ترفع شعارات حقوق حضرموت، ولكن هذه الأطراف تشترط أن تكون هي
الراعية والقوّامة على تنفيذ هذه الحقوق".
وأردف القيادي الجنوبي: "تعاني الجماعات المسلحة التي يتشكل منها مايسمى بـ (مجلس القيادة الرئاسي) صراعات وانقسامات داخلية لا تخفى على المتابع للشأن اليمني، هذه الصراعات والانقسامات انعكست سلبا على قضايا جميع المحافظات الموصوفة بالمحررة وليس على حضرموت فقط، وما نلاحظه هو تسابق أعضاء هذا المجلس على زيارة المحافظات محل الصراع بشكل غير منظم، ولا يوحي مطلقا للمتابع العادي بأنه أمام سلوكيات دولة ورجال دولة، أو أمام تنفيذ لخطط حكومية مرسومة ومتوافق عليها".
وأشار السعدي إلى أن "ما تعيشه حضرموت حاليا وما تشهده أيضا بالتزامن معها محافظة أبين وعدن، هو نتاج وانعكاس طبيعي لصراعات جماعات مجلس القيادة الرئاسي التي تصنع أسبابها صراعات
الأطراف الإقليمية،الموجهة لهذه الجماعات والمحركة لها والراسمة لخطوط سيرها، وبالتالي فإن صراعات المحافظات الجنوبية أو المحررة عامة والخاضعة للتحالف العربي وأدواته المحلية ستستمر طالما استمرت انقسامات جماعات ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي ومن يحركها من خارج الحدود اليمنية".
ويرى القيادي الجنوبي: "أن الحل لهذه المعضلات التي لا تعصف بحضرموت وحدها ولكنها تعصف بالمناطق الجنوبية والمحررة عامة، يكمن في إصلاح ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي من خلال وضع حلول لإيقاف عجلة الصراع فيما بين جماعاته، أو اتخاذ خطوة عملية سياسية تنتج مجلسا يمثل كل
الطيف السياسي والاجتماعي المتوافق عليه اجتماعيا وسياسيا".
وأردف: "حل الأزمة في حضرموت يحتاج في المقام الأول إلى توافق طرفي التحالف (السعودية والإمارات) وتغيير سياساتهما تجاه المعركة في اليمن من خلال، وقف التدخل السلبي وتفريخ المليشيات المسلحة خارج الإرادة اليمنية الاجتماعية والسياسية، وتصحيح الخطأ السياسي القاتل الذي أخرج التحالف من التواجد الشرعي في اليمن إلى التواجد غير الشرعي، والذي يلقي بظلاله اليوم على المشهد بشكل عام".
وقال السعدي: "فيما يتعلق بمحافظة حضرموت في هذه المرحلة وهذا
المخاض الخطير الذي يهددها في المقام الأول نصيحتنا لأبنائها، أن يوجهوا طاقاتهم لخدمة حضرموت أولا قبل خدمة مصالح جماعاتهم وأحزابهم، وأن يوحدوا كلمتهم ويتخذون من التوافق خيار قبل أن تفرض عليهم خيارات أخرى من خارجهم، فهذا من وجهة نظري يمثل أول طريق صيانة حقوق حضرموت وأبنائها وليحذروا صراعات جماعات وأحزاب ما يسمى ب (مجلس القيادة الرئاسي) التي انتقلت حاليا إلى ساحتهم".
وحذر القيادي الجنوبي أبناء حضرموت، من أن الأطراف التي تتنقل في أوساطهم اليوم تعمل على نشر أسباب الفرقة بين أبناء محافظتهم، وسبق لها وأن غدرت بشرعية الرئيس هادي في ليل مظلم، ولن تتوانى في الغدر بحضرموت وأهلها إذا لم يتنبه العقلاء ويوقفوا تدخل هذه الجماعات المنفرد (
الحزبي والمناطقي)، ويطالبون بتدخل مؤسسات دولة يحكمها القانون وتضع مصالح حضرموت في المقدمة".
وتأتي تهديدات قبائل حضرموت في وقت قالت تقارير إخبارية إن الحكومة
اليمنية المعترف بها دوليا تجري ترتيباتها لاستئناف تصدير النفط الخام خلال أيام من حضرموت، بعد فترة توقف إجباري لنحو عامين تكبدت خلالها الخزينة العامة خسائر بنحو ملياري دولار، نتيجة لهجمات "أنصار الله" على ميناء تصدير
النفط في الضبة بمحافظة حضرموت.
وتنتج حضرموت من حقل المسيلة الذي تديره شركة (بترو مسيلة) الحكومية نحو 100 ألف برميل يوميا مخصصة
للتصدير إلى الخارج، وتشكل إجمالي إنتاج اليمن من النفط الخام في الوقت الراهن مع توقف عدد من القطاعات النفطية عن التصدير، ويعد قطاع النفط والغاز أهم مورد لإيرادات الحكومة في اليمن، إذ يشكل ما نسبته 70 بالمئة من دخل البلاد، بحسب صحف يمنية.
وشهد جنوب اليمن وخاصة محافظة حضرموت، تشكيل مكوّن سياسي جديد أُطلق عليه اسم "مجلس موحد للمحافظات الشرقية"، وسط اتهامات لأحزاب يمنية بمحاولة الالتفاف على مطالب
الجنوبيين الداعية إلى إقامة دولة فيدرالية مستقلة.
وشُكّلت في يناير/ كانون الثاني الماضي، في مدينة سيئون، مركز مديريات وادي وصحراء
حضرموت، اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الهيئة التأسيسية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الجنوبية الشرقية الأربع، وهي: حضرموت، والمهرة، وشبوة، وأرخبيل سقطرى، بهدف "الإسهام بتحقيق تطلعات أبنائها العادلة"، وفق بيان الإشهار بحسب موقع "إرم نيوز".
وأعلنت اللجنة التحضيرية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، انفتاحها على الجميع و"على إبقاء باب الحوار والنقاش مفتوحًا مع كافة المكونات والوجاهات، والقوى السياسية، والقبلية، والمجتمعية، ورجال الأعمال، والمغتربين، والقيادات الأكاديمية، والشبابية والنسوية، لإنجاح المشروع".
ويشهد
اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عندما توصلت الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله"، إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة
صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 من مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.