https://sarabic.ae/20240815/تقرير-روسيا-تتفوق-على-الولايات-المتحدة-الأمريكية-وحلف-الناتو-في-إنتاج-الأسلحة---1091761147.html
تقرير: روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية وحلف "الناتو" في إنتاج الأسلحة
تقرير: روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية وحلف "الناتو" في إنتاج الأسلحة
سبوتنيك عربي
أفادت تقارير أمريكية، بأن روسيا تتفوق على جميع دول الناتو والولايات المتحدة الأمريكية، في إنتاح الأسلحة، مشيرة إلى أن إنتاج الذخيرة في أمريكا ودول الناتو يتأخر... 15.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-15T09:23+0000
2024-08-15T09:23+0000
2024-08-15T10:19+0000
رصد عسكري
العالم
روسيا
سلاح روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102132/13/1021321326_0:69:3000:1757_1920x0_80_0_0_13f8626d4db78ce931434676d661f2e9.jpg
وقالت التقارير: "روسيا تتفوق على جميع دول الناتو والولايات المتحدة في إنتاج الذخيرة والصواريخ والدبابات على الرغم من الميزانية الكبيرة التي خصصتها واشنطن لوزارة الدفاع". وأردفت بالقول: "فحتى الطلبات البسيطة نسبيًا، مثل إنتاج قذائف المدفعية غير الموجهة، تأخرت عن موعدها وتجاوزت الميزانية الأصلية. وعلاوة على ذلك، فإن خطط استبدال منشأة إنتاج قذائف "فيرجينيا"، التي عفا عليها الزمن بمنشأة حديثة وأكثر قوة قد تأخرت عن الجدول الزمني المحدد لها بعقد من الزمن، كما أن التكلفة تضاعفت تقريبًا".توقيع عقود حكومية مع مصنعي الأسلحة بنحو 5.56 مليار دولار في منتدى "آرميا-2024"وأشارت إلى أن "كل هذا ترك سلسلة توريد ذخائر المدفعية في حالة سيئة، خاصة بالمقارنة مع 438 ألف قذيفة شهرياً، التي كان بإمكان مصانع الذخيرة الأمريكية إنتاجها في عام 1980. ولاستعادة سلسلة التوريد، طلب الجيش الأمريكي مبلغ 3.1 مليار دولار لزيادة إنتاج قذائف 155 ملم إلى 100 ألف قذيفة شهريًا بحلول نهاية عام 2025. لكن الكونغرس ضاعف هذا المبلغ بسخاء ليصل إلى 6.414 مليار دولار".وبحسب التقارير، فإنه "حتى لو سارت الأمور وفقًا للخطة، بحلول نهاية عام 2025، ستتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو من إنتاج نحو 2 مليون قذيفة 155 ملم سنويًا، ولا يبدو هذا الرقم مثيرا للإعجاب عندما نأخذ في الاعتبار أن روسيا قد زادت بالفعل إجمالي إنتاجها السنوي من قذائف المدفعية إلى 3 ملايين قذيفة".ونقلت صحيفة "روسيكا أروجيا" عن تقارير أمريكية، قولها: "تتفوق روسيا على الولايات المتحدة وحلف الناتو من حيث إنتاج الأسلحة، حيث تستخدم مصانعها الكبيرة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية على مدار الساعة لإنتاج الذخيرة ووسائل النقل وغيرها من المنتجات العسكرية، ولذلك، يمكننا أن نستنتج أن الأمور متشابهة تقريبًا مع المدفعية"."ياك-130أم" قادرة على خوض اشتباكات وتنفيذ مهام قتاليةومن ناحية أخرى، ليس هناك شك يذكر في أنه إذا اعتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي حقا أن وجودهم مهدد، فيمكنهم إنفاق مليارات الدولارات على وضع "تدابير طارئة تسمح لهم بالتفوق" على روسيا، التي لا يشكل إنفاقها الدفاعي وناتجها المحلي الإجمالي سوى جزء ضئيل من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.وقالت التقارير: "في حين أن التهديد الروسي عظيم لدرجة تبرير إنفاق المليارات من الدولارات على شركات الدفاع لتجديد مخزونات الأسلحة والذخيرة المستنفدة، فضلا عن الحصول على أسلحة جديدة، فإنه ليس تهديدا كبيرا لدرجة تبرير تعطيل الوضع الراهن الذي خلقه المقاولون الدفاعيون ــ وهو الوضع الراهن الذي يقدم عائدا أقل مقابل المال كل عام في حين يولد أرباحا وإيرادات قياسية. وعلى النقيض من ذلك، فإن الحشد العسكري الروسي سيظل يمثل دولة تعتقد أنها تخوض حرباً وجودية من أجل البقاء"."آرميا-2024"... صور للمنتدى العسكري التقني الدولي العاشر في موسكو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102132/13/1021321326_343:0:3000:1993_1920x0_80_0_0_0806c8eb2f39942c489f24b542882b91.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, العالم, روسيا, سلاح روسيا
رصد عسكري, العالم, روسيا, سلاح روسيا
تقرير: روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية وحلف "الناتو" في إنتاج الأسلحة
09:23 GMT 15.08.2024 (تم التحديث: 10:19 GMT 15.08.2024) أفادت تقارير أمريكية، بأن روسيا تتفوق على جميع دول الناتو والولايات المتحدة الأمريكية، في إنتاح الأسلحة، مشيرة إلى أن إنتاج الذخيرة في أمريكا ودول الناتو يتأخر بشكل كبير، فيما تتسارع عملية إنتاجها في روسيا.
وقالت التقارير: "روسيا تتفوق على جميع دول الناتو والولايات المتحدة في إنتاج الذخيرة والصواريخ والدبابات على الرغم من الميزانية الكبيرة التي خصصتها واشنطن لوزارة الدفاع".
وأضافت: "الحقيقة هي أن الولايات المتحدة وحلفاء الناتو منخرطون في صراع يرغبون في الفوز به، بينما روسيا منخرطة في صراع تشعر أنها مضطرة للفوز به (حرب وجودية). وبالتالي، فإن الأمر يسير كالمعتاد بالنسبة للبنتاغون ومقاولي الدفاع الأمريكيين، فالربح والإيرادات هما الشغل الشاغل. وبالطبع، تم تسريع العمل على بعض العقود حتى يتسنى تدفق الأموال بشكل أسرع".
وأردفت بالقول: "فحتى الطلبات البسيطة نسبيًا، مثل إنتاج قذائف المدفعية غير الموجهة، تأخرت عن موعدها وتجاوزت الميزانية الأصلية. وعلاوة على ذلك، فإن خطط استبدال منشأة إنتاج قذائف "فيرجينيا"، التي عفا عليها الزمن بمنشأة حديثة وأكثر قوة قد تأخرت عن الجدول الزمني المحدد لها بعقد من الزمن، كما أن التكلفة تضاعفت تقريبًا".
وأشارت إلى أن "كل هذا ترك سلسلة توريد ذخائر المدفعية في حالة سيئة، خاصة بالمقارنة مع 438 ألف قذيفة شهرياً، التي كان بإمكان مصانع الذخيرة الأمريكية إنتاجها في عام 1980. ولاستعادة سلسلة التوريد، طلب الجيش الأمريكي مبلغ 3.1 مليار دولار لزيادة إنتاج قذائف 155 ملم إلى 100 ألف قذيفة شهريًا بحلول نهاية عام 2025. لكن الكونغرس ضاعف هذا المبلغ بسخاء ليصل إلى 6.414 مليار دولار".
وبحسب التقارير، فإنه "حتى لو سارت الأمور وفقًا للخطة، بحلول نهاية عام 2025، ستتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو من إنتاج نحو 2 مليون قذيفة 155 ملم سنويًا، ولا يبدو هذا الرقم مثيرا للإعجاب عندما نأخذ في الاعتبار أن روسيا قد زادت بالفعل إجمالي إنتاجها السنوي من قذائف المدفعية إلى 3 ملايين قذيفة".
وأوضحت أنه "لا يكفي توفير قذائف للمدفعية، بل تحتاج أيضًا إلى مدفعية لإطلاقها، والمدفعية الأوكرانية ليست مهترئة فحسب، بل دمرتها روسيا أيضًا".
ونقلت صحيفة "روسيكا أروجيا" عن تقارير أمريكية، قولها: "تتفوق روسيا على الولايات المتحدة وحلف الناتو من حيث إنتاج الأسلحة، حيث تستخدم مصانعها الكبيرة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية على مدار الساعة لإنتاج الذخيرة ووسائل النقل وغيرها من المنتجات العسكرية، ولذلك، يمكننا أن نستنتج أن الأمور متشابهة تقريبًا مع المدفعية".
ومن ناحية أخرى، ليس هناك شك يذكر في أنه إذا اعتقدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي حقا أن وجودهم مهدد، فيمكنهم إنفاق مليارات الدولارات على وضع "تدابير طارئة تسمح لهم بالتفوق" على روسيا، التي لا يشكل إنفاقها الدفاعي وناتجها المحلي الإجمالي سوى جزء ضئيل من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.
وفي حين أن التهديد الروسي كبير بما يكفي لتبرير إنفاق مليارات الدولارات على مقاولي الدفاع لتجديد مخزون الأسلحة والذخيرة المستنفدة والحصول على أسلحة جديدة، فإنه ليس كبيرا بما يكفي لتبرير تعطيل الوضع الراهن للمجمع الصناعي العسكري الغربي - وهو الوضع الراهن أنها تحقق أرباحًا أقل فأقل كل عام، بينما تحقق أرباحًا ودخلًا قياسيًا.
وقالت التقارير: "في حين أن التهديد الروسي عظيم لدرجة تبرير إنفاق المليارات من الدولارات على شركات الدفاع لتجديد مخزونات الأسلحة والذخيرة المستنفدة، فضلا عن الحصول على أسلحة جديدة، فإنه ليس تهديدا كبيرا لدرجة تبرير تعطيل الوضع الراهن الذي خلقه المقاولون الدفاعيون ــ وهو الوضع الراهن الذي يقدم عائدا أقل مقابل المال كل عام في حين يولد أرباحا وإيرادات قياسية. وعلى النقيض من ذلك، فإن الحشد العسكري الروسي سيظل يمثل دولة تعتقد أنها تخوض حرباً وجودية من أجل البقاء".