https://sarabic.ae/20240821/الصين-تزود-صواريخها-الفرط-صوتية-بجهاز-خارق-1091947669.html
الصين تزود صواريخها الفرط صوتية بجهاز "خارق"
الصين تزود صواريخها الفرط صوتية بجهاز "خارق"
سبوتنيك عربي
تمتلك الصين ترسانة صاروخية ضخمة تضم نحو 16 نوعا من الصواريخ البالستية والمجنحة والفرط صوتية، التي يمكنها الانطلاق بسرعة تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، أي نحو 6... 21.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-21T09:07+0000
2024-08-21T09:07+0000
2024-08-21T09:07+0000
رصد عسكري
الصين
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101842/68/1018426828_0:148:2730:1684_1920x0_80_0_0_e0a1ee2192ed7a340f8f28f7917ce2fc.jpg
ورغم ذلك، تواصل الصين تطوير الصواريخ الفرط صوتية لتكون قادرة على التحليق بسرعة تتراوح بين 15 و20 ضعف سرعة الصوت (20 ماخ)، لكن هذا السرعات تواجه تحديا كبيرا يتعلق بمستوى الحرارة الناتجة عن الاحتكاك، التي يستطيع الصاروخ تحملها.وأشارت مجلة أمريكية متخصصة إلى أن "الصين تطور تقنية جديدة هدفها تحسين كفاءة الصواريخ الفرط صوتية لتكون قادرة على قصف الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت قصير، مقارنة بالصواريخ الأخرى".ولفتت المجلة إلى أن "علماء صينيين بالجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع في تشانغشا، طوروا جهاز تبريد جديدا مصمم للصواريخ الفرط صوتية يمكنه تحسين قدرتها على التحليق بكفاءة في السرعات العالية لمدة تصل إلى 150 دقيقة".وأوضحت المجلة أن هذا الجهاز يمكنه توفير مستويات التبريد اللازمة، التي تمكّن الصاروخ من الانطلاق في جانب من الكرة الأرضية لقصف هدف على الجانب الآخر منها.وبحسب نشرة علماء الذرة الأمريكيين، فإن تحليق الصاروخ بسرعات عالية ينتج عنه مستويات عالية من الحرارة نتيجة مقاومة الهواء لحركة الأجسام خلالها.وعلى خلاف الصواريخ الباليستية، التي تتخذ مسارات محددة على ارتفاعات كبيرة خارج الغلاف الجوي للأرض، فإن تحليق الصواريخ الفرط صوتية على ارتفاعات منخفضة يزيد معدلات الاحتكاك وبالتالي زيادة مستويات الحرارة، التي تؤثر على قدرة الصاروخ للوصول إلى الهدف.وأوضحت المجلة أن سرعة الصاروخ عندما تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، تتعرض لمستويات من الحرارة تقدر بـ100 ضعف المستويات التي تتعرض لها الأجسام التي تحلق بسرعات تساوي سرعة الصوت.ولفتت إلى أن زيادة سرعة الصاروخ من 5 ماخ إلى 15 ماخ يمكن أن تزيد مستويات الحرارة، التي يتعرض لها إلى 30 ضعفا، وهو ما يعني أن توصل الصين لتقنية جديدة للتبريد سيكون نقطة تحول مهمة في تطوير هذا النوع من الصواريخ.
https://sarabic.ae/20240713/إعلان-تأهب-وتجارب-صاروخية-مقارنة-بين-القدرات-الصاروخية-للصين-وتايوان-1090760570.html
https://sarabic.ae/20240818/حاملات-الطائرات-الأمريكية-تدخل-مصيدة-الصواريخ-الصينية-1091866977.html
https://sarabic.ae/20240308/صواريخ-كينجال-الروسية-فرط-الصوتية-تربك-الجيش-الأوكراني-1086807619.html
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101842/68/1018426828_0:0:2730:2048_1920x0_80_0_0_87a523b82539d9f0d256a01f86168d24.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الصين, أخبار العالم الآن, الأخبار
رصد عسكري, الصين, أخبار العالم الآن, الأخبار
الصين تزود صواريخها الفرط صوتية بجهاز "خارق"
تمتلك الصين ترسانة صاروخية ضخمة تضم نحو 16 نوعا من الصواريخ البالستية والمجنحة والفرط صوتية، التي يمكنها الانطلاق بسرعة تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، أي نحو 6 آلاف كيلومتر في الساعة.
ورغم ذلك، تواصل الصين تطوير الصواريخ الفرط صوتية لتكون قادرة على التحليق بسرعة تتراوح بين 15 و20 ضعف سرعة الصوت (20 ماخ)، لكن هذا السرعات تواجه تحديا كبيرا يتعلق بمستوى الحرارة الناتجة عن الاحتكاك، التي يستطيع الصاروخ تحملها.
وأشارت مجلة أمريكية متخصصة إلى أن "الصين تطور تقنية جديدة هدفها تحسين كفاءة الصواريخ
الفرط صوتية لتكون قادرة على قصف الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت قصير، مقارنة بالصواريخ الأخرى".
ولفتت المجلة إلى أن "علماء صينيين بالجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع في تشانغشا، طوروا جهاز تبريد جديدا مصمم للصواريخ الفرط صوتية يمكنه تحسين قدرتها على التحليق بكفاءة في السرعات العالية لمدة تصل إلى 150 دقيقة".
وأوضحت المجلة أن هذا الجهاز يمكنه توفير مستويات التبريد اللازمة، التي تمكّن الصاروخ من الانطلاق في جانب من الكرة الأرضية لقصف هدف على الجانب الآخر منها.
وبحسب نشرة علماء الذرة الأمريكيين، فإن تحليق الصاروخ بسرعات عالية ينتج عنه مستويات عالية من الحرارة نتيجة مقاومة الهواء لحركة الأجسام خلالها.
وعلى خلاف
الصواريخ الباليستية، التي تتخذ مسارات محددة على ارتفاعات كبيرة خارج الغلاف الجوي للأرض، فإن تحليق الصواريخ الفرط صوتية على ارتفاعات منخفضة يزيد معدلات الاحتكاك وبالتالي زيادة مستويات الحرارة، التي تؤثر على قدرة الصاروخ للوصول إلى الهدف.
وأوضحت المجلة أن سرعة الصاروخ عندما تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، تتعرض لمستويات من الحرارة تقدر بـ100 ضعف المستويات التي تتعرض لها الأجسام التي تحلق بسرعات تساوي سرعة الصوت.
ولفتت إلى أن زيادة سرعة
الصاروخ من 5 ماخ إلى 15 ماخ يمكن أن تزيد مستويات الحرارة، التي يتعرض لها إلى 30 ضعفا، وهو ما يعني أن توصل الصين لتقنية جديدة للتبريد سيكون نقطة تحول مهمة في تطوير هذا النوع من الصواريخ.