https://sarabic.ae/20240902/علماء-روس-ينتجون-أرانب-معدلة-وراثيا-تقدم-فوائد-للبشر-مثل-الحليب-1092310689.html
علماء روس ينتجون أرانب معدلة وراثيا تقدم فوائد للبشر مثل الحليب
علماء روس ينتجون أرانب معدلة وراثيا تقدم فوائد للبشر مثل الحليب
سبوتنيك عربي
تمكن علماء من جامعة بيلغورود الحكومية الروسية، بالتعاون مع شركاء صناعيين، بتربية أرانب معدلة وراثياً، منتجة للعظام والنخاع الشوكي والحليب ذي القيمة الغذائية... 02.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-02T13:08+0000
2024-09-02T13:08+0000
2024-09-02T13:08+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/02/1092310232_0:155:3072:1883_1920x0_80_0_0_575dac2dd2321001747f05ca5c10cc40.jpg
ووفقا للعلماء، فإنهم تمكنوا من إنشاء "مفاعل حيوي" حقيقي من الأرنب، وبفضل ذلك يمكن إنتاج والحصول على مادة معززة لجراحة الأسنان وبروتين "الصدمة الحرارية" البشري، الذي يعتبر واقيًا عصبيًا واعدًا لمتلازمات ألزهايمر والشلل الرعاش.وأضاف: "لقد حصلنا على أرانب معدلة وراثيًا لابتكار نماذج من الأرانب للأمراض البشرية وهذا أمر مهم للغاية لأنه كلما كان حيوان المختبر أكبر حجمًا، كلما كان نموذجه أقرب إلى الإنسان". وفي الوقت نفسه، اشتكى العالم من الفرق الهائل بين الإنسان وفأر المختبر.وصرح بذلك فلاديمير تشويف، المدير العام لمصنع "فلادميفا" التجريبي، قائلا: "اليوم، لم يعد الأرنب مجرد حيوان مزرعة، بل هو مفاعل حيوي حقيقي يمكن أن يعطي الإنسان أكثر بكثير من الفراء واللحوم".ووفقا له، يتم إنتاج المواد العظمية الجراحية ذات التوافق الحيوي العالي من عظام الأرنب المعدل وراثيا.وأشار تشويف إلى أن "هناك حاجة كبيرة لمثل هذه المواد في طب الأسنان الجراحي الحديث، فعلى خلفية خلع الأسنان يصاب الشخص حتماً بضمور في الأنسجة العظمية، ولا يمكن إجراء ما يصل إلى 90 في المئة من عمليات زراعة الأسنان، التي يتم إجراؤها دون جراحة تقويم العظام".إلى جانب ذلك، تمكن علماء الجامعة، بمساعدة التقنيات الوراثية، من تربية أرانب يكون جلدها مناسبا لتكوين أغشية الكولاجين للأسنان، وهي ضرورية عندما لا يكون الغشاء المخاطي الخاص بالإنسان كافياً لتغطية عيب في العظام.وقال تشويف: "مصدر آخر مفيد للإنسان في جسم الأرنب هو الحبل الشوكي، الذي يحتوي على عدد كبير من الخلايا الجذعية الوسيطة"، مضيفا أن "العلماء تعلموا عزلها عن الخلايا الأخرى ووضعها في وسط مغذي، وبالتالي زيادة الكتلة الحيوية".ووفقًا للعلماء، فقد تمكنوا من تربية أرانب يحتوي حليبها على بروتين "الصدمة الحرارية" البشري (HSP 70) باستخدام التعديل الجيني.وأشار تشويف، بالقول: "لقد تعلمنا كيفية حلب الأرانب بشكل آمن وفعال، كما أن حليب الأرانب أقل حساسية، ومن الأسهل تصفيته وتعقيمه، ما يجعل الإنتاج أرخص".وفي الوقت نفسه، أكد أن بروتين "الصدمة الحرارية" البشرية يُعترف به اليوم كأحد أدوات الحماية العصبية الواعدة، والتي يمكن استخدامها في تطور نقص الأكسجة عند الأطفال حديثي الولادة، وفي متلازمات ألزهايمر والشلل الرعاش، وكذلك في ضمور العضلات الشوكي.علماء يكشفون عن طريقة لتدمير خلايا سرطان البنكرياس بشكل كاملما أهمية البعوض بالنسبة لكوكب الأرض.. باحثون يجيبوندراسة تنصح بالنوم لساعات أطول في عطلة نهاية الأسبوع "لفوائد صحية مهمة"
https://sarabic.ae/20240831/عالم-روسي-يكشف-طريقة-فعالة-وبسيطة-لتجنب-الزهايمر-1092265287.html
https://sarabic.ae/20231130/روسيا-ابتكار-دواء-يحتوي-على-الخلايا-الجذعية-لعلاج-إصابات-النخاع-الشوكي--1083616553.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/02/1092310232_294:0:3025:2048_1920x0_80_0_0_0ac3a4cf6e8d158ffda443a76360623a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الصحة
علماء روس ينتجون أرانب معدلة وراثيا تقدم فوائد للبشر مثل الحليب
تمكن علماء من جامعة بيلغورود الحكومية الروسية، بالتعاون مع شركاء صناعيين، بتربية أرانب معدلة وراثياً، منتجة للعظام والنخاع الشوكي والحليب ذي القيمة الغذائية للبشر.
ووفقا للعلماء، فإنهم تمكنوا من إنشاء "مفاعل حيوي" حقيقي من الأرنب، وبفضل ذلك يمكن إنتاج والحصول على مادة معززة لجراحة الأسنان وبروتين "الصدمة الحرارية" البشري، الذي يعتبر واقيًا عصبيًا واعدًا لمتلازمات ألزهايمر والشلل الرعاش.
وقال أليكسي ديكين، مدير المركز المشترك للتقنيات الوراثية في جامعة بيلغورود الحكومية الوطنية للبحوث، إن الجامعة أنشأت مركزا فريدا من نوعه لإنتاج حيوانات مزارع معدلة وراثيًا.
وأضاف: "لقد حصلنا على أرانب معدلة وراثيًا لابتكار نماذج من الأرانب للأمراض البشرية وهذا أمر مهم للغاية لأنه كلما كان حيوان المختبر أكبر حجمًا، كلما كان نموذجه أقرب إلى الإنسان". وفي الوقت نفسه، اشتكى العالم من الفرق الهائل بين الإنسان وفأر المختبر.
بالإضافة إلى ذلك، أكد العالم، أنه يجب إجراء الدراسات قبل السريرية للعقاقير الطبية الخاصة على أنواع عدة من الحيوانات، وأضاف: "الفئران وحدها لا تكفي، وهذا ما أكده زملاؤنا من شركات الأدوية".
وصرح بذلك فلاديمير تشويف، المدير العام لمصنع "فلادميفا" التجريبي، قائلا: "اليوم، لم يعد الأرنب مجرد حيوان مزرعة، بل هو مفاعل حيوي حقيقي يمكن أن يعطي الإنسان أكثر بكثير من الفراء واللحوم".
ووفقا له، يتم إنتاج المواد العظمية الجراحية ذات التوافق الحيوي العالي من عظام الأرنب المعدل وراثيا.
وأشار تشويف إلى أن "هناك حاجة كبيرة لمثل هذه المواد في طب الأسنان الجراحي الحديث، فعلى خلفية خلع الأسنان يصاب الشخص حتماً بضمور في الأنسجة العظمية، ولا يمكن إجراء ما يصل إلى 90 في المئة من عمليات زراعة الأسنان، التي يتم إجراؤها دون جراحة تقويم العظام".
وينتج المصنع التجريبي بالفعل أنواعا عدة من المواد المعتمدة على كولاجين عظام الأرانب لاستبدال عيوب الأنسجة العظمية لدى البشر.
إلى جانب ذلك، تمكن علماء الجامعة، بمساعدة التقنيات الوراثية، من تربية أرانب يكون جلدها مناسبا لتكوين أغشية الكولاجين للأسنان، وهي ضرورية عندما لا يكون الغشاء المخاطي الخاص بالإنسان كافياً لتغطية عيب في العظام.
وقال تشويف: "مصدر آخر مفيد للإنسان في جسم الأرنب هو الحبل الشوكي، الذي يحتوي على عدد كبير من الخلايا الجذعية الوسيطة"، مضيفا أن "العلماء تعلموا عزلها عن الخلايا الأخرى ووضعها في وسط مغذي، وبالتالي زيادة الكتلة الحيوية".
ووفقا له، فإن عوامل النمو التي يتم الحصول عليها من الخلايا الجذعية للأرانب المعدلة وراثيا متوافقة بشكل كبير مع جسم الإنسان ويمكن استخدامها على نطاق واسع في الطب التجديدي والتجميل.
30 نوفمبر 2023, 08:36 GMT
ووفقًا للعلماء، فقد تمكنوا من تربية أرانب يحتوي حليبها على بروتين "الصدمة الحرارية" البشري (HSP 70) باستخدام التعديل الجيني.
وأشار تشويف، بالقول: "لقد تعلمنا كيفية حلب الأرانب بشكل آمن وفعال، كما أن حليب الأرانب أقل حساسية، ومن الأسهل تصفيته وتعقيمه، ما يجعل الإنتاج أرخص".
وفي الوقت نفسه، أكد أن بروتين "الصدمة الحرارية" البشرية يُعترف به اليوم كأحد أدوات الحماية العصبية الواعدة، والتي يمكن استخدامها في تطور نقص الأكسجة عند الأطفال حديثي الولادة، وفي متلازمات ألزهايمر والشلل الرعاش، وكذلك في ضمور العضلات الشوكي.