https://sarabic.ae/20240903/خبير-مشروع-قسد-الانفصالي-مأزوم-بلعنة-الجغرافيا-1092369710.html
خبير: مشروع "قسد" الانفصالي مأزوم بلعنة الجغرافيا
خبير: مشروع "قسد" الانفصالي مأزوم بلعنة الجغرافيا
سبوتنيك عربي
أكد الباحث السياسي، الدكتور خلف المفتاح، أن "أمريكا استغلت طموحات بعض القوى الانفصالية بعد فشل رهانها على المعارضة الخارجية وفشل مشروع إسقاط الدولة السورية... 03.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-03T19:34+0000
2024-09-03T19:34+0000
2024-09-03T19:34+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/02/04/1048007892_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_0d61ef1dee926a5066ef8badbfdb5b5e.jpg
مشروع "قسد" مصاب بلعنة الجغرافياوقال المفتاح في حديث خاص لـ"سبوتنيك": "كانت "قسد" هي ذلك الرهان الأمريكي فعملت الولايات المتحدة على دعمها وتحريضها وتشجيعها على تشكيل حالة تقسيمية تحت مسمى كاذب هو سوريا الديمقراطية وهو مشروع انفصالي تابع لإقليم كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني، ولا يقف عند حدود سوريا والعراق فقط، بل يمتد ليشمل إيران وتركيا وصولاً لمنفذ البحر المتوسط، وهو مشروع غير قابل للتحقق لأن جغرافيته لا تسمح بذلك، حيث يجد معارضة ورفضا من الدول الأربع سوريا والعراق وإيران وتركيا وهو مصاب بلعنة الجغرافيا".أمريكا تتعامل مع أتباع يباعون ويشترون في سوق النخاسة السياسيةوأشار الباحث السياسي إلى أن "هذا الرهان خاسر ومرفوض شعبيا وسياسيا ولا يحظى بدعم دولي لأنه يمس سيادة واستقلال أربع دول والداعم الأساسي له هو أمريكا وإسرائيل فقط، وعندما يتحدث لافروف عن مصيره ومصير من يراهن عليه على أنه كمصير من راهن على الأمريكيين في أفغانستان، فهو مثال صحيح وحقيقي"، مشيراً إلى أن "أمريكا لا تتعامل مع حلفاء بل مع أتباع يباعون ويشترون في سوق النخاسة السياسية".مشروع "قسد" ليس كردياوأضاف المفتاح: "وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها موقف روسي ثابت ولا تقبل مشروعاً تقسيمياً أو فيدرالياً لسوريا، وهذا يتعارض مع الدستور وإرادة الشعب، وهو مرفوض قولاً واحداً".روسيا تستطيع التصدي للمستثمرين في توتر علاقة دمشق وأنقرةولفت الباحث السياسي السوري إلى أن "تطبيع العلاقات السورية التركية أمر مهم واستراتيجي ويخدم مصالح الشعبين السوري والتركي ويشكل إن حصل فرصة لتحالف استراتيجي بين سوريا وروسيا وتركيا وفي صالح شعوب المنطقة شريطة أن تقوم تركيا بمراجعة شاملة وتصحيح لعلاقتها مع دمشق والتنسيق الأمني معها والمساهمة في إسقاط مشروع "قسد" الانفصالي وهزيمة المشروع الأمريكي إضافة لعدم تدخل تركيا في الشأن السيادي السوري وخاصة الحديث عن اللجنة الدستورية والقرار الصادر عن مجلس الأمن بخصوص الأزمة السورية".وأشار إلى أنه "يمكن لروسيا أن تلعب دوراً كبيراً في تطبيع العلاقة بين أنقرة ودمشق ولا تسمح لأي قوى إقليمية أو دولية بعرقلته لأن ثمة قوى تسعى للاستثمار في توتر العلاقة بين دمشق وأنقرة لتعزيز نفوذها في سوريا".
https://sarabic.ae/20240903/تركيا-ترحب-بجهود-روسيا-الرامية-إلى-إعادة-العلاقات-بين-أنقرة-ودمشق-1092338742.html
https://sarabic.ae/20240903/تركيا-الاتصالات-جارية-بشأن-لقاء-بين-أردوغان-والأسد-1092358432.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/02/04/1048007892_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_10c80f843d71218591509772bd8d68e9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
خبير: مشروع "قسد" الانفصالي مأزوم بلعنة الجغرافيا
حصري
أكد الباحث السياسي، الدكتور خلف المفتاح، أن "أمريكا استغلت طموحات بعض القوى الانفصالية بعد فشل رهانها على المعارضة الخارجية وفشل مشروع إسقاط الدولة السورية وتقسيمها وتقاسمها من القوى الخارجية بفضل تماسك الشعب السوري وتضحيات جيشه وثبات قيادته السياسية وحرص الرئيس الأسد على عدم الرضوخ للضغوط الخارجية ودعم الأصدقاء والحلفاء ولا سيما روسيا وإيران".
مشروع "قسد" مصاب بلعنة الجغرافيا
وقال المفتاح في حديث خاص لـ"سبوتنيك": "كانت "قسد" هي ذلك الرهان الأمريكي فعملت الولايات المتحدة على دعمها وتحريضها وتشجيعها على تشكيل حالة تقسيمية تحت مسمى كاذب هو سوريا الديمقراطية وهو مشروع انفصالي تابع لإقليم كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني، ولا يقف عند حدود سوريا والعراق فقط، بل يمتد ليشمل إيران وتركيا وصولاً لمنفذ البحر المتوسط، وهو مشروع غير قابل للتحقق لأن جغرافيته لا تسمح بذلك، حيث يجد معارضة ورفضا من الدول الأربع سوريا والعراق وإيران وتركيا وهو مصاب بلعنة الجغرافيا".
أمريكا تتعامل مع أتباع يباعون ويشترون في سوق النخاسة السياسية
وأشار الباحث السياسي إلى أن "هذا الرهان خاسر ومرفوض شعبيا وسياسيا ولا يحظى بدعم دولي لأنه يمس سيادة واستقلال أربع دول والداعم الأساسي له هو أمريكا وإسرائيل فقط، وعندما يتحدث لافروف عن مصيره ومصير من يراهن عليه على أنه كمصير من راهن على الأمريكيين في أفغانستان، فهو مثال صحيح وحقيقي"، مشيراً إلى أن "أمريكا لا تتعامل مع حلفاء بل مع أتباع يباعون ويشترون في سوق النخاسة السياسية".
وأضاف المفتاح: "وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها موقف روسي ثابت ولا تقبل مشروعاً تقسيمياً أو فيدرالياً لسوريا، وهذا يتعارض مع الدستور وإرادة الشعب، وهو مرفوض قولاً واحداً".
وأشار إلى أن "منطقة الفرات هي خزان سوريا الغذائي وأمنها المائي وشعبها جزء لا يتجزأ من النسيج السوري، وسوريا دولة عربية وشعبها ينتمي للأمة العربية وجزء منها، في نص الدستور ومقدمته، والمقاومة الشعبية مع دعم الجيش لها كفيل بإسقاط ذلك المشروع التقسيمي وهو ليس كردياً لأنه مشروع من خارج الحدود، فأمريكا وإسرائيل تسعيان لدعم ذلك المشروع أو استثماره كوسيلة ضغط وكذلك إفشال الدور الروسي في استكمال الانتصار السوري بحل سياسي سوري سوري".
روسيا تستطيع التصدي للمستثمرين في توتر علاقة دمشق وأنقرة
ولفت الباحث السياسي السوري إلى أن "تطبيع العلاقات السورية التركية أمر مهم واستراتيجي ويخدم مصالح الشعبين السوري والتركي ويشكل إن حصل فرصة لتحالف استراتيجي بين سوريا وروسيا وتركيا وفي صالح شعوب المنطقة شريطة أن تقوم تركيا بمراجعة شاملة وتصحيح لعلاقتها مع دمشق والتنسيق الأمني معها والمساهمة في إسقاط مشروع "قسد" الانفصالي وهزيمة المشروع الأمريكي إضافة لعدم تدخل تركيا في الشأن السيادي السوري وخاصة الحديث عن اللجنة الدستورية والقرار الصادر عن مجلس الأمن بخصوص الأزمة السورية".
وبيّن المفتاح ضرورة تفعيل اتفاقية "أضنة" وحل مشكلة اللاجئين وموضوع الإرهاب ومعالجته مع توسيع مفهوم الإرهاب ليشمل العمال الكردستاني بما يخدم مصالح الشعبين وأمنهما الإقليمي.
وأشار إلى أنه "يمكن لروسيا أن تلعب دوراً كبيراً في تطبيع العلاقة بين أنقرة ودمشق ولا تسمح لأي قوى إقليمية أو دولية بعرقلته لأن ثمة قوى تسعى للاستثمار في توتر العلاقة بين دمشق وأنقرة لتعزيز نفوذها في سوريا".