https://sarabic.ae/20240904/لماذا-حاول-نتنياهو-الزج-باسم-مصر-في-أزمة-محور-فيلادلفيا-وما-دلالات-هذه-التصريحات-1092404141.html
لماذا حاول نتنياهو الزج باسم مصر في أزمة محور فيلادلفيا وما دلالات هذه التصريحات؟
لماذا حاول نتنياهو الزج باسم مصر في أزمة محور فيلادلفيا وما دلالات هذه التصريحات؟
سبوتنيك عربي
اعتبر مراقبون أن الاتهامات التي ساقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مصر بشأن تهريب الأسلحة لغزة عبر محور فيلادلفيا، محاولة بائسة للتهرب من... 04.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-04T20:36+0000
2024-09-04T20:36+0000
2024-09-04T20:36+0000
العالم العربي
أخبار العالم الآن
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
مصر
أخبار مصر الآن
بنيامين نتنياهو
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/04/1092403984_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_1f092eabf35178c0f5b7f2cc8b93b872.jpg
ويرى مراقبون أن "نتنياهو يكذب ولا يملك أي دليل، ويسعى لتبرير وجوده في محوري فيلادلفيا ورفح، فيما تدل كذلك على فشل حكومة إسرائيل في احتواء الموقف، أو كسب المعارك الدائرة في قطاع غزة".وأكد نتنياهو، أن "إسرائيل لا يمكنها الانسحاب من محور فيلادلفيا، وأن تلك المنطقة هي مصدر رئيسي لدخول الأسلحة إلى حركة حماس"، بحسب قوله.وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، إن "الجميع يريدنا أن ننهي الحرب ولكن هذا المحور أهميته كبيرة بالنسبة لنا"، مضيفا أن "كل الأسلحة دخلت من محور فيلادلفيا، وأصبحت غزة تهديدا على أمن إسرائيل".وأشار إلى أن "محور الشر يرغب بوجود محور فيلادلفيا، لهذا السبب أنا أصرّ أن نكون هناك، ويطالبونا بالانسحاب من محور فيلادلفيا، ولكن أنا أقول العكس"، بحسب قوله.حالة من الهوساعتبر الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسة والاستراتيجية، أن اتهامات نتنياهو لمصر بتهريب السلاح عبر محور فيلادلفيا لحماس، تأتي في ظل حالة الهوس الإسرائيلية من صمود المقاومة لمدة 11 شهرا من الحرب، فيما تخسر إسرائيل الكثير من جنودها وعتادها بشكل يومي.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "هذا الجنون دفع نتنياهو للتلميح بهذه النقطة، فيما لم يقدم أي دليل على اتهاماته، بيد أنه محاولاته للسيطرة على محوري فيلادلفيا ورفح ظاهرة للجميع، لا سيما وأن محور فيلادلفيا محكومة باتفاقيات كامب ديفيد واتفاقية 2005، واتفاقية أمنية أخرى عام 2021، وكلها اتفاقيات تمنع إسرائيل تماما من السيطرة على هذا المحور أو التحكم في محور رفح".ويرى غباشي أن نتنياهو يكذب ويماطل، في ظل ما يقدم عليه هو وحكومته المتطرفة، والتي تقول إن حربها في قطاع غزة من أجل المقاومة وحركة حماس، فيما ترتكب الفظائع والاعتداءات في محافظات الضفة الغربية ومدنها ومخيماتها.وأكد أن "إسرائيل كاذبة، ولا تملك أي دليل على اتهاماتها، والتي تأتي كشكل من أشكال الضغط الإسرائيلي، علها تصل إلى مرحلة تستطيع فيها تحييد مصر عن هذا الملف بالمطلق، لكنها منزعجة من الصمود الأسطوري لحركة المقاومة في قطاع غزة".تهرب إسرائيليمن جانبه اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الزج باسم مصر في مواضيع وأمور لا علاقة لها بها، دليل على تخبط نتنياهو ومحاولته التهرب ووضع العراقيل والمبررات أمام عملية التفاوض القائمة للتوصل لاتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، محور فيلادلفيا، ومعبر رفح البري هما تحت سيادة مصرية فلسطينية لا علاقة لإسرائيل به، واتهامات نتنياهو لمصر بتهريب الأسلحة للقطاع كاذبة ومرفوضة، حيث تحرص القاهرة على سيادة حدودها مع غزة، وهو من أهم مقومات الأمن القومي المصري التي تسعى لإنجازه وتحقيقه والحفاظ عليه دائما.ويرى أن تصريحات نتنياهو في هذا الصدد تهدف إلى تصدير الأزمات الداخلية للخارج، حيث لا يرغب نتنياهو في التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى، ويريد استمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة، فيما يسعى في الوقت نفسه إلى حرف الأنظار، وصرف انتباه الرأي العام الإسرائيلي عن فشل حكومته في إدارة المواقف السياسية الداخلية في ظل استمرار التظاهرات المطالبة بوقف الحرب واسترجاع الأسرى.واعتبر هذه المحاولات الإسرائيلية فاشلة لتضليل الرأي العام عبر تزييف الحقائق، للهروب من الضغوط الدولية للموافقة على وقف الحرب وإبرام صفقة التبادل، مؤكدًا أن تمسك إسرائيل بالبقاء في محور فيلادلفيا ينسف كل جهود التسوية والوسطاء، ويعمل على إطالة أمد الحرب، ويتنافى مع جغرافيا المنطقة وضد السيادة المصرية الفلسطينية.ولفت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن قرب التوصل لاتفاق ووقف الحرب، لا سيما مع اتهامه لنتنياهو بأنه لا يقوم بما يكفي من جهد مطلوب لإبرام صفقة التبادل.وأعربت جمهورية مصر العربية، أمس الثلاثاء، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن "نتنياهو حاول من خلال تصريحاته، الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة"، مؤكدة رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن.وحملت مصر "الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة"، مؤكدة "حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة".من جهته، قال مسؤول إسرائيلي إن "نتنياهو حول محور فيلادلفيا إلى تحد لمصر ومكان لدفن الاتفاق"، مؤكدا أنه عندما رأى مكتب نتنياهو أن هناك فرصة لإبرام صفقة تبادل قرر التراجع، وذلك حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.
https://sarabic.ae/20240903/الخارجية-الأردنية-تعلن-رفضها-تصريحات-نتنياهو-حول-معبر-فيلادلفيا-والتي-تستهدف-عرقلة-جهود-الوساطة-1092363879.html
https://sarabic.ae/20240901/مسؤول-إسرائيلي-بـالكابينيت-اقتراح-غالانت-بشأن-فيلادلفيا-يبعث-برسالة-إلى-حماس-1092273398.html
https://sarabic.ae/20240831/غالانت-يعترض-على-خرائط-قدمها-نتنياهو-للبقاء-في-فيلادلفيا-على-إسرائيل-الاختيار-بين-المحور-والرهائن-1092249223.html
https://sarabic.ae/20240827/تقرير-مفاوضات-التهدئة-مهددة-دون-تنازل-من-نتنياهو-بشأن-محور-فيلادلفيا-1092150630.html
إسرائيل
غزة
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/04/1092403984_143:0:2874:2048_1920x0_80_0_0_43f31336b849f9e4f3c3c3780bdf77f9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, مصر, أخبار مصر الآن, بنيامين نتنياهو, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, مصر, أخبار مصر الآن, بنيامين نتنياهو, حصري, تقارير سبوتنيك
لماذا حاول نتنياهو الزج باسم مصر في أزمة محور فيلادلفيا وما دلالات هذه التصريحات؟
حصري
اعتبر مراقبون أن الاتهامات التي ساقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مصر بشأن تهريب الأسلحة لغزة عبر محور فيلادلفيا، محاولة بائسة للتهرب من مفاوضات تبادل الأسرى والضغوط العربية والدولية لوقف الحرب على قطاع غزة.
ويرى مراقبون أن "
نتنياهو يكذب ولا يملك أي دليل، ويسعى لتبرير وجوده في محوري فيلادلفيا ورفح، فيما تدل كذلك على فشل حكومة إسرائيل في احتواء الموقف، أو كسب المعارك الدائرة في قطاع غزة".
وأكد نتنياهو، أن "إسرائيل لا يمكنها الانسحاب من محور فيلادلفيا، وأن تلك المنطقة هي مصدر رئيسي لدخول الأسلحة إلى حركة حماس"، بحسب قوله.
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، إن "الجميع يريدنا أن ننهي الحرب ولكن هذا المحور أهميته كبيرة بالنسبة لنا"، مضيفا أن "كل الأسلحة دخلت من محور فيلادلفيا، وأصبحت غزة تهديدا على أمن إسرائيل".
وأشار إلى أن "محور الشر يرغب بوجود محور فيلادلفيا، لهذا السبب أنا أصرّ أن نكون هناك، ويطالبونا بالانسحاب من محور فيلادلفيا، ولكن أنا أقول العكس"، بحسب قوله.
اعتبر الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسة والاستراتيجية، أن اتهامات نتنياهو لمصر بتهريب السلاح عبر محور فيلادلفيا لحماس، تأتي في ظل حالة الهوس الإسرائيلية من صمود المقاومة لمدة 11 شهرا من الحرب، فيما تخسر إسرائيل الكثير من جنودها وعتادها بشكل يومي.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "هذا الجنون دفع نتنياهو للتلميح بهذه النقطة، فيما لم يقدم أي دليل على اتهاماته، بيد أنه محاولاته للسيطرة على محوري فيلادلفيا ورفح ظاهرة للجميع، لا سيما وأن محور فيلادلفيا محكومة باتفاقيات كامب ديفيد واتفاقية 2005، واتفاقية أمنية أخرى عام 2021، وكلها اتفاقيات تمنع إسرائيل تماما من السيطرة على هذا المحور أو التحكم في محور رفح".
ويرى غباشي أن نتنياهو يكذب ويماطل، في ظل ما يقدم عليه هو وحكومته المتطرفة، والتي تقول إن حربها في قطاع غزة من أجل
المقاومة وحركة حماس، فيما ترتكب الفظائع والاعتداءات في محافظات الضفة الغربية ومدنها ومخيماتها.
وأكد أن "إسرائيل كاذبة، ولا تملك أي دليل على اتهاماتها، والتي تأتي كشكل من أشكال الضغط الإسرائيلي، علها تصل إلى مرحلة تستطيع فيها تحييد مصر عن هذا الملف بالمطلق، لكنها منزعجة من الصمود الأسطوري لحركة المقاومة في قطاع غزة".
من جانبه اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الزج باسم مصر في مواضيع وأمور لا علاقة لها بها، دليل على تخبط نتنياهو ومحاولته التهرب ووضع العراقيل والمبررات أمام عملية التفاوض القائمة للتوصل لاتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، محور فيلادلفيا، ومعبر رفح البري هما تحت سيادة مصرية فلسطينية لا علاقة لإسرائيل به، واتهامات نتنياهو لمصر بتهريب الأسلحة للقطاع كاذبة ومرفوضة، حيث تحرص القاهرة على سيادة حدودها مع غزة، وهو من أهم مقومات الأمن القومي المصري التي تسعى لإنجازه وتحقيقه والحفاظ عليه دائما.
ويرى أن
تصريحات نتنياهو في هذا الصدد تهدف إلى تصدير الأزمات الداخلية للخارج، حيث لا يرغب نتنياهو في التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى، ويريد استمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة، فيما يسعى في الوقت نفسه إلى حرف الأنظار، وصرف انتباه الرأي العام الإسرائيلي عن فشل حكومته في إدارة المواقف السياسية الداخلية في ظل استمرار التظاهرات المطالبة بوقف الحرب واسترجاع الأسرى.
واعتبر هذه المحاولات الإسرائيلية فاشلة لتضليل الرأي العام عبر تزييف الحقائق، للهروب من الضغوط الدولية للموافقة على وقف الحرب وإبرام صفقة التبادل، مؤكدًا أن تمسك إسرائيل بالبقاء في محور فيلادلفيا ينسف كل جهود التسوية والوسطاء، ويعمل على إطالة أمد الحرب، ويتنافى مع جغرافيا المنطقة وضد السيادة المصرية الفلسطينية.
ولفت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن قرب التوصل لاتفاق ووقف الحرب، لا سيما مع اتهامه لنتنياهو بأنه لا يقوم بما يكفي من جهد مطلوب لإبرام صفقة التبادل.
وأعربت جمهورية مصر العربية، أمس الثلاثاء، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن "نتنياهو حاول من خلال تصريحاته، الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة"، مؤكدة رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن.
وحملت مصر "الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة"، مؤكدة "حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة".
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي إن "نتنياهو حول محور فيلادلفيا إلى تحد لمصر ومكان لدفن الاتفاق"، مؤكدا أنه عندما رأى مكتب نتنياهو أن هناك فرصة لإبرام صفقة تبادل قرر التراجع، وذلك حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة،
تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.