https://sarabic.ae/20240909/لافروف-يعقد-مؤتمرا-صحفيا-في-السعودية-فيديو--1092544786.html
لافروف: الصراع في أوكرانيا يدور حول حقوق الناس وليس حول مسألة "تبادل الأراضي"... فيديو
لافروف: الصراع في أوكرانيا يدور حول حقوق الناس وليس حول مسألة "تبادل الأراضي"... فيديو
سبوتنيك عربي
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤتمرا صحفيا، اليوم الإثنين، خلال زيارة إلى السعودية التقى فيها بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة الرياض. 09.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-09T13:23+0000
2024-09-09T13:23+0000
2024-09-09T15:06+0000
روسيا
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/0d/1086027816_0:162:3052:1878_1920x0_80_0_0_2c0b4a2a444868b41f18104cebab9976.jpg
وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري السابع للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي أن الغرب لا يريد التفاوض بصدق لتسوية الصراع في أوكرانيا. وتابع لافروف: "ناقشنا الأزمة الإسرائيلية-الفلسطينية مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي".وأكد لافروف أنه لا توجد مبادرة واحدة لحل النزاع في أوكرانيا بشأن حقوق السكان الناطقين بالروسية وهذه مشكلة رئيسية.وأضاف لافروف: "تحدثت اليوم حول هذا الموضوع مع زملائي من الهند والبرازيل، نظرًا لأنهم يظهرون نهجًا معينًا ومتفهما للمساعدة بطريقة أو بأخرى للتغلب على الأزمة، وقد لفتت انتباههم إلى حقيقة أن هذه مشكلة رئيسية". وأوضح لافروف أنه ليس من الجدية أن نتحدث عن حل الصراع الأوكراني كمسألة "تبادل للأراضي" فالحديث هنا يدور حول حقوق الناس.وأكد لافروف أن موسكو لديها موقف إيجابي تجاه مبادرة الصين، والتي تنطوي على القضاء على جذور مشاكل الأزمة الأوكرانية.وأوضح لافروف أن روسيا ستكون مستعدة للحديث عن مكان محتمل لعقد اجتماع لحل النزاع الأوكراني عندما تفهم ما سيتم مناقشته هناك.وأضاف أن مثل هذا الاجتماع سيكون ممكنا عندما ترى موسكو استعدادا جديا للدفاع عن حقوق الإنسان، وهو ما يحمله الغرب دائما، بفخر على راياته في أي قضية، ولكن ليس فيما يتعلق بأوكرانيا. وأكد لافروف أن روسيا ترى أن طلبات معظم الدول للانضمام إلى "بريكس" تستحق النظر وهذا الملف سيبحث في قمة قازان.وأوضح لافروف أن روسيا تدعو ولي العهد السعودي لحضور قمة "بريكس" في قازان.ولفت لافروف حول معلومات بشأن تدخل الولايات المتحدة بالانتخابات الأخيرة في روسيا: "موسكو تعرف كيف تتعامل مع هذا الأمر".وأكد لافروف أن مقترحات الإنذار الأمريكي بشأن التسوية في الشرق الأوسط تعني استمرار إراقة الدماء في غزة.وأشار الوزير إلى أن المبادرات المتعددة التي قدمتها دول مختلفة إلى مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا الاتحادية، تم حظرها من قبل الولايات المتحدة.وقال لافروف: "لقد طرحوا مؤخرًا ما يسمى بخطة بايدن المكونة من ثلاث مراحل ودفعوا القرارات ذات الصلة إلى مجلس الأمن، والتي تم تجاهلها تمامًا، وخاصة من قبل إسرائيل، في كل مرة يحاول الوسطاء الدوليون، وأخص قطر ومصر، تقديم شيء معقول للتسوية، يبدو أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي، وبعد ذلك تطرح القيادة الإسرائيلية شروطًا إضافية".وقد أجرى لافروف، الذي وصل إلى الرياض يوم أمس الأحد، مفاوضات ثنائية مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وكذلك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.و يضم مجلس التعاون الخليجي كلا من البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
https://sarabic.ae/20240909/لافروف-يلتقي-بولي-العهد-السعودي-في-إطار-زيارته-للرياض-1092539308.html
https://sarabic.ae/20240909/تعليقا-على-زيارة-لافروف-إلى-الرياض-محلل-سياسي-لـسبوتنيك-الزيارة-تأتي-تحضيرا-لقمة-بريكس--1092534895.html
https://sarabic.ae/20240909/لافروف-الشرق-الأوسط-على-شفا-حرب-إقليمية-كبرى---1092531971.html
https://sarabic.ae/20240908/لافروف-يصل-إلى-العاصمة-السعودية--1092517844.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا
سبوتنيك عربي
يعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحافيا في أعقاب الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، في العاصمة السعودية الرياض.
2024-09-09T13:23+0000
true
PT34M48S
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم العربي
لافروف: الصراع في أوكرانيا يدور حول حقوق الناس وليس حول مسألة "تبادل الأراضي"... فيديو
13:23 GMT 09.09.2024 (تم التحديث: 15:06 GMT 09.09.2024) عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤتمرا صحفيا، اليوم الإثنين، خلال زيارة إلى السعودية التقى فيها بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة الرياض.
وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري السابع للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي أن الغرب لا يريد التفاوض بصدق لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وقال: "مبادرة زيلينسكي المعروفة منذ فترة طويلة، قد أصبحت مملة للجميع بالفعل، هذا إنذار نهائي، حقيقة أن الغرب يتمسك بهذا الإنذار يعني شيئًا واحدًا فقط، الغرب لا يريد التفاوض بصدق، ويريد الغرب أن يواصل بذل كل ما في وسعه لكي تقترب روسيا، كما يأملون، من وضع يمكن فيه الإعلان عن تعرضنا لهزيمة استراتيجية في ساحة المعركة".
وأضاف أن روسيا لم تنظر بجدية قط إلى مبادرة "صيغة زيلينسكي" لأوكرانيا.
وتابع لافروف: "ناقشنا الأزمة الإسرائيلية-الفلسطينية مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي".
وأكد لافروف أنه لا توجد مبادرة واحدة لحل النزاع في أوكرانيا بشأن حقوق السكان الناطقين بالروسية وهذه مشكلة رئيسية.
أود أن ألفت انتباهكم إلى أنه لا توجد مبادرة واحدة، بما في ذلك تلك التي طرحها زملاؤنا الفاضلون، الشركاء ذوي النوايا الحسنة، ولا أي من هذه المبادرات تطرقت لحقوق الأشخاص الذين يتحدثون الروسية في تلك الأراضي التي يعتبرها زيلينسكي ملكًا له.
سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي
وأضاف لافروف: "تحدثت اليوم حول هذا الموضوع مع زملائي من الهند والبرازيل، نظرًا لأنهم يظهرون نهجًا معينًا ومتفهما للمساعدة بطريقة أو بأخرى للتغلب على الأزمة، وقد لفتت انتباههم إلى حقيقة أن هذه مشكلة رئيسية".
وأوضح لافروف أنه ليس من الجدية أن نتحدث عن حل الصراع الأوكراني كمسألة "تبادل للأراضي" فالحديث هنا يدور حول حقوق الناس.
إذا ناقشنا الدعوات لوقف إطلاق النار وفكرنا في تبادل الأراضي، فهذا ليس جديا، لأنني أقول مرة أخرى، المشكلة ليست في الأراضي، المشكلة في حقوق الناس (في أوكرانيا )، التي داسها القانون، والتي حتى الآن لم تذكرها أي من المبادرات العائمة في الفضاء السياسي على وجه التحديد.
سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي
وأكد لافروف أن موسكو لديها موقف إيجابي تجاه مبادرة الصين، والتي تنطوي على القضاء على جذور مشاكل الأزمة الأوكرانية.
من دون النظر إلى جذور هذه المشكلة، لن ينجح أي شيء في هذا الصدد، بالطبع، لدينا موقف إيجابي للغاية تجاه المبادرة المعروفة للرئيس الصيني، شي جين بينغ، مبادرة الأمن العالمي، والتي تنص على أن أي صراع يجب أن يبدأ في النظر من الأسباب الجذرية، والتي كانت بمثابة بداية حالة صراع معينة، وهذا ينطبق بالكامل على الأزمة الأوكرانية. فقط من خلال فهم الأسباب الجذرية يمكن القضاء عليها بشكل موثوق.
سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي
وأوضح لافروف أن روسيا ستكون مستعدة للحديث عن مكان محتمل لعقد اجتماع لحل النزاع الأوكراني عندما تفهم ما سيتم مناقشته هناك.
وأضاف أن مثل هذا الاجتماع سيكون ممكنا عندما ترى موسكو استعدادا جديا للدفاع عن حقوق الإنسان، وهو ما يحمله الغرب دائما، بفخر على راياته في أي قضية، ولكن ليس فيما يتعلق بأوكرانيا.
عندما نرى مثل هذا الاستعداد، فأنا على قناعة بأننا سنتفق بسهولة على مكان الاجتماع، لكن علينا أولاً أن نفهم ما سنناقشه، ويجب على كل من يبدي اهتماماً بالمساعدة في التسوية أن يفهم ذلك.
سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي
وأكد لافروف أن روسيا ترى أن طلبات معظم الدول للانضمام إلى "بريكس" تستحق النظر وهذا الملف سيبحث في قمة قازان.
وقال: "ولي العهد محمد بن سلمان تلقى دعوة، وقد بحثنا ذلك في لقاء معه اليوم، وناقشنا الاستعدادات للقمة، وأنا متأكد من أن هذا سيكون حدثا ناجحا".
ولفت لافروف حول معلومات بشأن تدخل الولايات المتحدة بالانتخابات الأخيرة في روسيا: "موسكو تعرف كيف تتعامل مع هذا الأمر".
وأكد لافروف أن مقترحات الإنذار الأمريكي بشأن التسوية في الشرق الأوسط تعني استمرار إراقة الدماء في غزة.
وأشار الوزير إلى أن المبادرات المتعددة التي قدمتها دول مختلفة إلى مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا الاتحادية، تم حظرها من قبل الولايات المتحدة.
وقال لافروف: "لقد طرحوا مؤخرًا ما يسمى بخطة بايدن المكونة من ثلاث مراحل ودفعوا القرارات ذات الصلة إلى مجلس الأمن، والتي تم تجاهلها تمامًا، وخاصة من قبل إسرائيل، في كل مرة يحاول الوسطاء الدوليون، وأخص قطر ومصر، تقديم شيء معقول للتسوية، يبدو أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي، وبعد ذلك تطرح القيادة الإسرائيلية شروطًا إضافية".
وقد أجرى لافروف، الذي
وصل إلى الرياض يوم أمس الأحد، مفاوضات ثنائية مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وكذلك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وسيبحث الاجتماع بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي قضايا تعزيز الأمن الإقليمي وحل الأزمات وأوضاع الاقتصاد العالمي.
و يضم مجلس التعاون الخليجي كلا من البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
