https://sarabic.ae/20240920/رسمها-رجل-أفريقي-لوحات-أثرية-توحي-بكائن-غريب-عاش-قبل-250-مليون-عام-صور-1092933970.html
رسمها رجل أفريقي.. لوحة تظهر مخلوقا غامضا عاش على أرضنا قبل 250 مليون عام.. صور
رسمها رجل أفريقي.. لوحة تظهر مخلوقا غامضا عاش على أرضنا قبل 250 مليون عام.. صور
سبوتنيك عربي
تميز السكان الأصليون في جنوب أفريقيا بقدرتهم على تصور مخلوقات منقرضة منذ 260 مليون عام، وبرعوا في تضمينها بفنهم الصخري ونظام معتقداتهم. 20.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-20T12:55+0000
2024-09-20T12:55+0000
2024-09-20T12:58+0000
مجتمع
علوم
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/14/1092933347_0:467:2731:2003_1920x0_80_0_0_5690cc0387a7d301ba261d97bd34a2da.jpg
قدم عالم الأحياء التطوري في جامعة "ويتواترسراند" بجنوب أفريقيا، جوليان بينوا، ورقة بحثية جديدة، تؤكد أن الرسوم الصخرية في "لا بيل فرانس" بمقاطعة فري ستيت في جنوب أفريقيا، هي شكل مهمل من علم الحفريات الأصلي، لكنها قد تكون تصورا حقيقيا لأشكال حيوانات، عاشت بالفعل في تلك المنطقة.يوضح بينوا أن تصوير حيوان ذي أنياب، تم رسمه منذ نحو قرنين من الزمان، "ربما لا يكون مخلوقا مصطنعا، بل إعادة إنشاء لوحش عاش ذات يوم في المنطقة منذ أكثر من 260 مليون عام".وبيّن بينوا أن الحيوان يشبه ديساينودونت، وهو سلف رباعي الأرجل وعديم الأسنان وله أنياب للثدييات الحالية، والتي توجد حفرياته بكثرة وواضحة في حوض كارو الذي يوصف بأنه "أرض العجائب القديمة"، والذي يعرف اليوم، باسم جنوب أفريقيا.ويعتقد بينوا أن الرسم على جدار الصخر لهذا المخلوق "ذي الأسنان"، يوحي بـ "أسطورة جيولوجية" لتقليد شفوي أو مكتوب يستخدم لشرح الأحداث والظواهر الجيولوجية، مثل الحفريات أو السمات الطبيعية للمناظر الطبيعية.وقال بينوا إنه، "تم رسم الحيوان في عام 1835 على أقصى تقدير، مما يعني أن هذا ديساينودونت تم تصويره قبل عشر سنوات على الأقل من الاكتشاف العلمي الغربي، وتسمية أول ديساينودونت بواسطة ريتشارد أوين في عام 1845".لاحظ بينوا لأول مرة التشابه بين الثعبان ذي القرون والديسينودونت في كتاب من ثلاثينيات القرن العشرين، وعندما ذهب لرؤية العمل الفني الأصلي بنفسه، وجد العديد من الحفريات المكشوفة لديسينودونت في المنطقة المجاورة.ويتفق علماء الحفريات مع بينوا، بأن هناك مجموعة غنية من الأدلة غير المقدرة على الوعي الأصلي بالحفريات والظواهر الجيولوجية، مشيرين إلى أن " التراث الأحفوري والجيولوجي الأسطوري المتنوع غير الغربي سيصبح واضحا على الأرجح في جنوب أفريقيا".وبحسب بحث علمي منشور في مجلة "sciencealert"، من المؤكد، أن ادعاءات بينوا ستثير نقاشا حادا حول إمكانية قيام الثقافات القديمة بتفسير الحفريات على أنها حيوانات، عاشت على هذا الكوكب.ويشار إلى أن الثقافات الأصلية في جنوب أفريقيا، تُعرف بشكل جماعي باسم "سان"، ووفقًا لروايات السكان، تحكي أسطورة سان المحلية عن حيوانات كبيرة، أكبر من أفراس النهر أو الفيلة، كانت تجوب المنطقة ذات يوم، وبحسب الأدلة الأثرية عثر أسلاف سان على هذه الحفريات، ونقلوها لمسافات كبيرة.
https://sarabic.ae/20240920/المراكز-الإفريقية-لمكافحة-الأمراض-والوقاية-منها-جدري-القردة-خارج-نطاق-السيطرة-في-إفريقيا-1092914611.html
https://sarabic.ae/20240920/باندا-مزور-حديقة-حيوان-صينية-تخدع-زوارها-بتلوين-الكلاب-فيديو--1092925380.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/14/1092933347_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_93b2fa865690c8a7f3629283d41725dd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, أخبار روسيا اليوم
رسمها رجل أفريقي.. لوحة تظهر مخلوقا غامضا عاش على أرضنا قبل 250 مليون عام.. صور
12:55 GMT 20.09.2024 (تم التحديث: 12:58 GMT 20.09.2024) تميز السكان الأصليون في جنوب أفريقيا بقدرتهم على تصور مخلوقات منقرضة منذ 260 مليون عام، وبرعوا في تضمينها بفنهم الصخري ونظام معتقداتهم.
قدم عالم الأحياء التطوري في جامعة "ويتواترسراند" بجنوب أفريقيا، جوليان بينوا، ورقة بحثية جديدة، تؤكد أن الرسوم الصخرية في "لا بيل فرانس" بمقاطعة فري ستيت في جنوب أفريقيا، هي شكل مهمل من علم الحفريات الأصلي، لكنها قد تكون تصورا حقيقيا لأشكال حيوانات، عاشت بالفعل في تلك المنطقة.
يوضح بينوا أن تصوير حيوان ذي أنياب، تم رسمه منذ نحو قرنين من الزمان، "ربما لا يكون مخلوقا مصطنعا، بل إعادة إنشاء لوحش عاش ذات يوم في المنطقة منذ أكثر من 260 مليون عام".
وبيّن بينوا أن الحيوان يشبه ديساينودونت، وهو سلف رباعي الأرجل وعديم الأسنان وله أنياب للثدييات الحالية، والتي توجد حفرياته بكثرة وواضحة في حوض كارو الذي يوصف بأنه "أرض العجائب القديمة"، والذي يعرف اليوم، باسم جنوب أفريقيا.
ويعتقد بينوا أن الرسم على جدار الصخر لهذا المخلوق "ذي الأسنان"، يوحي بـ "أسطورة جيولوجية" لتقليد شفوي أو مكتوب يستخدم لشرح الأحداث والظواهر الجيولوجية، مثل الحفريات أو السمات الطبيعية للمناظر الطبيعية.
وقال بينوا إنه، "تم رسم الحيوان في عام 1835 على أقصى تقدير، مما يعني أن هذا ديساينودونت تم تصويره قبل عشر سنوات على الأقل من الاكتشاف العلمي الغربي، وتسمية أول ديساينودونت بواسطة ريتشارد أوين في عام 1845".
20 سبتمبر 2024, 01:28 GMT
لاحظ بينوا لأول مرة التشابه بين الثعبان ذي القرون والديسينودونت في كتاب من ثلاثينيات القرن العشرين، وعندما ذهب لرؤية العمل الفني الأصلي بنفسه، وجد العديد من الحفريات المكشوفة لديسينودونت في المنطقة المجاورة.
ويتفق علماء الحفريات مع بينوا، بأن هناك مجموعة غنية من الأدلة غير المقدرة على الوعي الأصلي بالحفريات والظواهر الجيولوجية، مشيرين إلى أن " التراث الأحفوري والجيولوجي الأسطوري المتنوع غير الغربي سيصبح واضحا على الأرجح في جنوب أفريقيا".
و
بحسب بحث علمي منشور في مجلة "sciencealert"، من المؤكد، أن ادعاءات بينوا ستثير نقاشا حادا حول إمكانية قيام الثقافات القديمة بتفسير الحفريات على أنها حيوانات، عاشت على هذا الكوكب.
20 سبتمبر 2024, 11:45 GMT
ويشار إلى أن الثقافات الأصلية في جنوب أفريقيا، تُعرف بشكل جماعي باسم "سان"، ووفقًا لروايات السكان، تحكي أسطورة سان المحلية عن حيوانات كبيرة، أكبر من أفراس النهر أو الفيلة، كانت تجوب المنطقة ذات يوم، وبحسب الأدلة الأثرية عثر أسلاف سان على هذه الحفريات، ونقلوها لمسافات كبيرة.