https://sarabic.ae/20241026/بعد-تصريح-الصفدي-ما-هو-الفصل-السابع-الذي-يطالب-الأردن-بتطبيقه-على-إسرائيل-1094189912.html
بعد تصريح الصفدي.. ما هو الفصل السابع الذي يطالب الأردن بتطبيقه على إسرائيل؟
بعد تصريح الصفدي.. ما هو الفصل السابع الذي يطالب الأردن بتطبيقه على إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد عام من الحرب على قطاع غزة، مجلس الأمن الدولي بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. 26.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-26T14:41+0000
2024-10-26T14:41+0000
2024-10-26T15:44+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العالم العربي
الأخبار
أخبار الأردن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1a/1093121053_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_12cb6555746f2cf7ffa1e66715f075ea.jpg
ونشر الصفدي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، قال فيها إن "إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها الحربية في غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم تتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين".ودعا الصفدي إلى سنَّ الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور، سواء في لبنان أو قطاع غزة.ويقصد الصفدي، الفصل السابع الوارد في ميثاق الأمم المتحدة الذي يتألف من 19 فصلا، وهو الميثاق الذي صدر في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في عام 1945، إثر الحرب العالمية الثانية، وأصبح نافذا في الرابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.ويختص الفصل السابع بحفظ السلم والأمن الدوليين، ويقرر بموجبه مجلس الأمن "ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان"، حيث يتألف من 13 مادة، تبدأ من المادة 39 وتنتهي بالمادة 51 من مواد الميثاق.وتطبيق الفصل السابع يكون من خلال مجلس الأمن الدولي الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن إحدى القضايا، والتصويت على الإجراء، وهو إلزامي لكل الدول، وبإمكان مجلس الأمن اتخاذ تدابير اقتصادية وعسكرية ضد الجهات التي تخضع لقرار بموجب الفصل السابع ذاته.ويشار إلى أن مطلب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ليس الأول من نوعه، فقد سبق ودعت جامعة الدول العربية في شهر نيسان/إبريل الماضي مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، من أجل ضرورة امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.ويعزى اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إلى مسألة تحميل كلا الطرفين، سواء حركة حماس أو إسرائيل، مسؤولية الصراع الدائر في الوقت الحالي، مما قد يؤدي إلى جدل سياسي واسع ويشكل عقبة بإمكانية استخدام حق الفيتو من قبل واحدة أو أكثر من الدول داخل مجلس الأمن، فيما لم يطرح تفعيل الفصل السابع بشكل مطلق.وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على قطاع غزة، خلفت أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ أشهر، مفاوضات في محاولة لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.ولم تسفر المفاوضات، حتى الآن، عن أي نتائج، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، وتفتيش العائدين الفلسطينيين إلى شمال غزة من خلال ممر "نتساريم".بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
https://sarabic.ae/20241019/الأردن-يحمل-إسرائيل-مسؤولية-سلامة-المدنيين-والطواقم-الطبية-العاملة-في-قطاع-غزة-1093946831.html
https://sarabic.ae/20241020/العاهل-الأردني-يدعو-إلى-وقف-جميع-الأعمال-العدائية-الإسرائيلية-المتطرفة-بحق-الفلسطينيين-1093970193.html
https://sarabic.ae/20241025/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-مقتل-3-عسكريين-إسرائيليين-بينهم-ضابط-في-قطاع-غزة-1094167442.html
إسرائيل
قطاع غزة
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/1a/1093121053_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_103671d0a3044cbe36d3c815af1d269b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العالم العربي, الأخبار, أخبار الأردن
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العالم العربي, الأخبار, أخبار الأردن
بعد تصريح الصفدي.. ما هو الفصل السابع الذي يطالب الأردن بتطبيقه على إسرائيل؟
14:41 GMT 26.10.2024 (تم التحديث: 15:44 GMT 26.10.2024) طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد عام من الحرب على قطاع غزة، مجلس الأمن الدولي بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ونشر الصفدي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، قال فيها إن "إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها الحربية في غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم تتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين".
ودعا الصفدي إلى سنَّ الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور، سواء في لبنان أو قطاع غزة.
ويقصد الصفدي، الفصل السابع الوارد في ميثاق الأمم المتحدة الذي يتألف من 19 فصلا، وهو الميثاق الذي صدر في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في عام 1945، إثر الحرب العالمية الثانية، وأصبح نافذا في الرابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
ويختص الفصل السابع بحفظ السلم والأمن الدوليين، ويقرر بموجبه مجلس الأمن "ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان"، حيث يتألف من 13 مادة، تبدأ من المادة 39 وتنتهي بالمادة 51 من مواد الميثاق.
وتطبيق الفصل السابع يكون من خلال
مجلس الأمن الدولي الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن إحدى القضايا، والتصويت على الإجراء، وهو إلزامي لكل الدول، وبإمكان مجلس الأمن اتخاذ تدابير اقتصادية وعسكرية ضد الجهات التي تخضع لقرار بموجب الفصل السابع ذاته.
ويشار إلى أن مطلب وزير الخارجية الأردني
أيمن الصفدي ليس الأول من نوعه، فقد سبق ودعت جامعة الدول العربية في شهر نيسان/إبريل الماضي مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، من أجل ضرورة امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
ويعزى اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إلى مسألة تحميل كلا الطرفين، سواء حركة حماس أو إسرائيل، مسؤولية الصراع الدائر في الوقت الحالي، مما قد يؤدي إلى جدل سياسي واسع ويشكل عقبة بإمكانية استخدام حق الفيتو من قبل واحدة أو أكثر من الدول داخل مجلس الأمن، فيما لم يطرح تفعيل الفصل السابع بشكل مطلق.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على قطاع غزة، خلفت أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ أشهر، مفاوضات في محاولة لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
ولم تسفر المفاوضات، حتى الآن، عن أي نتائج، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو، على السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، وتفتيش العائدين الفلسطينيين إلى شمال غزة من خلال ممر "نتساريم".
بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.