كتل بيضاء إسفنجية لزجة غامضة على شواطئ كندا تثير حيرة العلماء.. صور
© Photo / Unsplash/ Quino Alشاطئ
شاطئ
© Photo / Unsplash/ Quino Al
تابعنا عبر
أثار ظهور كتل بيضاء جرفتها الأمواج إلى شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية، على المحيط الأطلسي لأسابيع، خيال السكان المحليين، فضلا عن أنها حيرت العلماء بشأن مصدرها.
وتم اكتشاف الكتل الإسفنجية اللزجة التي كانت بحجم أطباق العشاء، من قبل مرتادي الشواطئ، في أوائل شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي كانت منتشرة على الشواطئ المرصوفة بالحصى، في خليج بلاسينتيا على الطرف الجنوبي من الجزيرة.
ونشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لهذه الكتل البيضاء، وسألوا ما إذا كان لدى أي شخص أي معلومة عنها.
واتسمت تكهنات العديد من رواد "السوشيال ميديا" بالطرافة؛ فبعضهم رجّح أنها "كتل من الجبن، أو براز كائنات فضائية، أو مخاط الحيتان".
كما رأت مستخدمة تدعى، سيلينا ستويلز، أن الكتل هي شخصية رجل الثلج من فيلم الرسوم المتحركة "Frozen".
White ‘Blobs’ Washing Up on Canada’s Shores Stump Residents and Scientists https://t.co/pFPyuvaPVl
— Deborah Denno (@DeborahDenno) October 26, 2024
ورأى آخرون أن الكتل قد تكون عجينة بسكويت الإفطار، أو شمع البارافين من ناقلة تم تنظيفها وتفريغها في البحر، وحاولوا إشعال النار فيها، واكتشفوا أنها قابلة للاشتعال.
من ناحيتها، قالت السلطات الكندية، إنها تأخذ هذا التهديد المحتمل للتلوث للبيئة الساحلية "على محمل الجد".
Weird White Blobs Washed Up on Canada’s Beaches, Confusing Scientists https://t.co/iSJyFMxECg
— #TuckFrump (@realTuckFrumper) October 24, 2024
Beaches across Canada's far northeast Newfoundland and Labrador province have increasingly been littered with mysterious white blobs. Their appearance has so far befuddled scientists and led Canadian officials in the region to launch an investigation. https://t.co/kN3t65h7kn
— WJZ | CBS Baltimore (@wjz) October 18, 2024
وأرسل خفر السواحل الكندي فريقا من 3 أفراد "لتقييم الوضع"، وجمع عينات من الكرات المائية على الشواطئ الواقعة غرب العاصمة الإقليمية سانت جونز، لإجراء اختبار عليها.
كما زار ضباط الطوارئ البيئية الفيدرالية المنطقة عدة مرات، وأجروا ما قالت وزارة البيئة الكندية إنه "مسوحات جوية، وتحت الماء، ويدوية واسعة النطاق للشواطئ والسواحل في المنطقة، لتحديد مدى انتشار المادة وما هي، ومصدرها المحتمل".
وقالت المتحدثة باسم وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية، إيليني أرميناكيس: "في هذا الوقت، لم يتم تحديد المادة ولا مصدرها".
وأضافت أن "التحليل الأولي في مختبر وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية، يشير إلى أن المادة قد تكون نباتية".
ومع ذلك، أضافت المتحدثة أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من التحليل على "المادة الغامضة"، لتحديد ماهيتها بالضبط وتأثيراتها المحتملة.
ويأتي رصد الكتل البيضاء الغامضة على سواحل كندا، بعد وقت قصير من إعلان السلطات الأسترالية إغلاق شاطئ "كوجي" الشهير شرقي مدينة سيدني، حتى إشعار آخر، وذلك بسبب ظهور ما أُطلق عليه "كرات سوداء غامضة".
ورجّح مجلس مدينة راندويك أن تكون الأجسام الغريبة التي ظهرت على الشاطئ تعود إلى "كرات القطران"، التي تتشكل عندما يتلامس الزيت مع الحطام والماء، وعادة ما تكون نتيجة لانسكابات النفط أو تسربه.