https://sarabic.ae/20241029/زيارة-تبون-لسلطنة-عمان-ما-الأهداف-المشتركة-اقتصاديا-وسياسيا؟-1094291152.html
زيارة تبون لسلطنة عمان... ما الأهداف المشتركة اقتصاديا وسياسيا؟
زيارة تبون لسلطنة عمان... ما الأهداف المشتركة اقتصاديا وسياسيا؟
سبوتنيك عربي
وقعت الجزائر وسلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، العديد من مذكرات تفاهم في عدة قطاعات مختلفة، خلال زيارة الدولة التي يجريها الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطنة. 29.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-29T17:07+0000
2024-10-29T17:07+0000
2024-10-29T17:07+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
الجزائر
أخبار لبنان
أخبار الشرق الأوسط
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/07/1092479247_0:0:1641:923_1920x0_80_0_0_45c17579a3e553b8f107c2a254ef43b2.jpg
وقع وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج الجزائري، أحمد عطاف، العديد من مذكرات التفاهم مع سلطنة عمان، سواء في مجال التدريب أو الإعلام، كما وقعت العديد من مذكرات التفاهم، في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث وقعها من الجانب الجزائري وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري.كما وقعت مذكرة أخرى في مجال تنظيم التعاون والفعاليات والمؤتمرات، وكذلك مذكرة تفاهم أخرى في مجال ترقية الإستثمار وقعها المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار عمر ركاش.تمثل الزيارة أهمية خاصة، في ظل تطابق المواقف السياسية تجاه عدد من القضايا الإقليمية بما فيها القضية الفلسطينية، بالإضافة لرغبة مشتركة في تعزيز الاستثمارات المباشرة وتبادل الخبرات، وفقا للخبراء.في الإطار قال مرتضى اللواتي الخبير الاقتصادي العماني، إن زيارة الرئيس الجزائري تحمل أبعادًا وأهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التعاون بين البلدين، يشمل التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث تعزز الزيارة إمكانية توسيع الشراكات الاقتصادية، وخاصة في قطاعات مثل الطاقة، إستنادا إلى أن الدولتين من الدول النفطية، ولديهما اهتمام بتنويع اقتصادهما بعيدًا عن الاعتماد على النفط، كما يمكن أن تؤدي إلى استثمارات متبادلة وتعاون في مجالات أخرى مثل السياحة والزراعة والصناعة.تنسيق مشترككما تشمل الأهداف، التنسيق في سوق الطاقة، باعتبار البلدين من الدول المصدرة للنفط والغاز، يُمكن أن يناقشا تعزيز التنسيق في مجالات إنتاج وتسعير وتصدير النفط والغاز.وكذلك التعزيز من قدرتهما على مواجهة التحديات في الأسواق العالمية، وتقلبات أسعار النفط، لا سيما في ظل التغيرات في السياسة العالمية نحو الطاقة المتجددة.وأوضح أن التعاون في المجال الاستثماري والمالي، يأتي ضمن أهداف الزيارة، خاصة أن سلطنة عمان تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لتنمية الاقتصاد المحلي، كما تسعى الجزائر لجذب استثمارات خارجية وتطوير بنيتها التحتية.ويرى أن تبادل الخبرات والتطوير المؤسسي، يأتي في المقدمة، خاصة أن عمان لديها تجربة في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط من خلال رؤيتها المستقبلية “رؤية عمان 2040”، بينما الجزائر تعمل أيضًا على خطط للتنويع الاقتصادي. تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال يمكن أن يسهم في تطوير استراتيجيات تنموية تعود بالنفع على كليهما.فيما قال الكاتب والمحلل السياسي العماني، خميس قطيطي، إن الجزائر اليوم في سلطنة عمان تُقدِّم صورتَها المُشرِقة لإعادةِ البناء على العمل العربي المشترك، وتوحيد الصَّف العربي في هذه المرحلة الدَّقيقة من تاريخ الوطن العربي.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر ضربتْ أروعَ المُثل كأعظمِ حركة تحرُّر في الوطن العربي وفي العالَم بما حملتْ من إرادةٍ وعنفوانٍ وكفاح مُسلَّح، وتضحيات جسام، وتُعَدُّ من أعظم قصص النِّضال العربي في هذا العصر كتبَها أبناء الجزائر بدمائهم الزَّكيَّة في ذاكرة التَّاريخ العربي الحديث.تطابق للمواقفوتابع "سلطنة عُمان والجزائر تجمعهما مواقف سياسية متطابقة على طريقِ تشكيل وحدةِ الموقفِ العربي، وإعادة تفعيل العمل العربي المشترك، وتأخذ القضية الفلسطينية بعدا خاصا وهاما في زيارة الرئيس تبون ومحاولة ايجاد حلول ورؤية عمانية جزائرية مشتركة، كما أن عمان والجزائر تشكلان قاعدة عربية يمكن البناء عليها لدعم القضية الفلسطينية والعربية عموما، والتَّفاهم حَوْلَ مختلف قضايا أُمَّتنا العربيَّة من المحيط إلى الخليج لأُمَّةٍ كبيرة واحدة بإرادةٍ واحدة ومصير مشترك، وتطلُّعات لمستقبلٍ مُشرِقٍ".فيما قال المحلل الاقتصادي العماني، خلفان الطوقي، إن العلاقات بين البلدين تتميز بالصداقة، والتوافق بشأن العديد من القضايا.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تبادل الخبرات في مجال الطاقة والهيدروجين الأخطر مطروح بقوة بين البلدين، بالإضافة للشراكة في عدد من القطاعات خلال الفترة المقبلة.ولفت إلى أن ملف الاستثمار المباشر يمثل أهمية وأولوية للبلدين، ويعد أحد محاور تعزيز الشرااكة بين البلدين.شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية تطورًا ملحوظًا، ووفقًا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بسلطنة عمان، بلغ حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية حتى نهاية يوليو/ تموز من العام الجاري 98.4 مليون دولار .
https://sarabic.ae/20241029/توقيع-8-مذكرات-تفاهم-مهمة-بين-الجزائر-وسلطنة-عمان-1094283052.html
https://sarabic.ae/20241023/نحو-40-شركة-روسية-تتوجه-إلى-سلطنة-عمان-تحت-مسمى-صنع-في-روسيا-1094057657.html
https://sarabic.ae/20241027/في-زيارة-رسمية-إلى-القاهرة-تبون-يبحث-مع-السيسي-التعاون-الثنائي-والقضايا-الإقليمية-1094203935.html
غزة
الجزائر
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/07/1092479247_0:0:1457:1093_1920x0_80_0_0_b93a48fb95a0110b257994fef6583305.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, الجزائر, أخبار لبنان, أخبار الشرق الأوسط
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, الجزائر, أخبار لبنان, أخبار الشرق الأوسط
زيارة تبون لسلطنة عمان... ما الأهداف المشتركة اقتصاديا وسياسيا؟
حصري
وقعت الجزائر وسلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، العديد من مذكرات تفاهم في عدة قطاعات مختلفة، خلال زيارة الدولة التي يجريها الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطنة.
وقع وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج الجزائري، أحمد عطاف، العديد من
مذكرات التفاهم مع سلطنة عمان، سواء في مجال التدريب أو الإعلام، كما وقعت العديد من مذكرات التفاهم، في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث وقعها من الجانب الجزائري وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري.
كما وقعت مذكرة أخرى في مجال تنظيم التعاون والفعاليات والمؤتمرات، وكذلك مذكرة تفاهم أخرى في مجال ترقية الإستثمار وقعها المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار عمر ركاش.
تمثل الزيارة أهمية خاصة، في ظل تطابق المواقف السياسية تجاه عدد من القضايا الإقليمية بما فيها القضية الفلسطينية، بالإضافة لرغبة مشتركة في تعزيز الاستثمارات المباشرة وتبادل الخبرات، وفقا للخبراء.
في الإطار قال مرتضى اللواتي الخبير الاقتصادي العماني، إن زيارة الرئيس الجزائري تحمل أبعادًا وأهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التعاون بين البلدين،
يشمل التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث تعزز الزيارة إمكانية توسيع الشراكات الاقتصادية، وخاصة في قطاعات مثل الطاقة، إستنادا إلى أن الدولتين من الدول النفطية، ولديهما اهتمام بتنويع اقتصادهما بعيدًا عن الاعتماد على النفط، كما يمكن أن تؤدي إلى استثمارات متبادلة وتعاون في مجالات أخرى مثل السياحة والزراعة والصناعة.
كما تشمل الأهداف، التنسيق في سوق الطاقة، باعتبار البلدين من الدول المصدرة للنفط والغاز، يُمكن أن يناقشا تعزيز التنسيق في مجالات إنتاج وتسعير وتصدير النفط والغاز.
وكذلك التعزيز من قدرتهما على مواجهة التحديات في الأسواق العالمية، وتقلبات أسعار النفط، لا سيما في ظل التغيرات في السياسة العالمية نحو الطاقة المتجددة.
وأوضح أن
التعاون في المجال الاستثماري والمالي، يأتي ضمن أهداف الزيارة، خاصة أن سلطنة عمان تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لتنمية الاقتصاد المحلي، كما تسعى الجزائر لجذب استثمارات خارجية وتطوير بنيتها التحتية.
ويرى أن تبادل الخبرات والتطوير المؤسسي، يأتي في المقدمة، خاصة أن عمان لديها تجربة في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط من خلال رؤيتها المستقبلية “رؤية عمان 2040”، بينما الجزائر تعمل أيضًا على خطط للتنويع الاقتصادي. تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال يمكن أن يسهم في تطوير استراتيجيات تنموية تعود بالنفع على كليهما.
فيما قال الكاتب والمحلل السياسي العماني، خميس قطيطي، إن الجزائر اليوم في سلطنة عمان تُقدِّم صورتَها المُشرِقة لإعادةِ البناء على العمل العربي المشترك، وتوحيد الصَّف العربي في هذه المرحلة الدَّقيقة من تاريخ الوطن العربي.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر ضربتْ أروعَ المُثل كأعظمِ حركة تحرُّر في الوطن العربي وفي العالَم بما حملتْ من إرادةٍ وعنفوانٍ وكفاح مُسلَّح، وتضحيات جسام، وتُعَدُّ من أعظم قصص النِّضال العربي في هذا العصر كتبَها أبناء الجزائر بدمائهم الزَّكيَّة في ذاكرة التَّاريخ العربي الحديث.
وتابع "سلطنة عُمان والجزائر
تجمعهما مواقف سياسية متطابقة على طريقِ تشكيل وحدةِ الموقفِ العربي، وإعادة تفعيل العمل العربي المشترك، وتأخذ القضية الفلسطينية بعدا خاصا وهاما في زيارة الرئيس تبون ومحاولة ايجاد حلول ورؤية عمانية جزائرية مشتركة، كما أن عمان والجزائر تشكلان قاعدة عربية يمكن البناء عليها لدعم القضية الفلسطينية والعربية عموما، والتَّفاهم حَوْلَ مختلف قضايا أُمَّتنا العربيَّة من المحيط إلى الخليج لأُمَّةٍ كبيرة واحدة بإرادةٍ واحدة ومصير مشترك، وتطلُّعات لمستقبلٍ مُشرِقٍ".
فيما قال المحلل الاقتصادي العماني، خلفان الطوقي، إن العلاقات بين البلدين تتميز بالصداقة، والتوافق بشأن العديد من القضايا.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تبادل الخبرات في مجال الطاقة والهيدروجين الأخطر مطروح بقوة بين البلدين، بالإضافة للشراكة في عدد من القطاعات خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن ملف الاستثمار المباشر يمثل أهمية وأولوية للبلدين، ويعد أحد محاور تعزيز الشرااكة بين البلدين.
شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية تطورًا ملحوظًا، ووفقًا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بسلطنة عمان، بلغ حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية حتى نهاية يوليو/ تموز من العام الجاري 98.4 مليون دولار .