https://sarabic.ae/20241030/دبلوماسي-فلسطيني-الإدارة-الأمريكية-مسؤولة-عن-التطهير-العرقي-والإبادة-الجماعية-التي-ترتكبها-إسرائيل-1094312386.html
دبلوماسي فلسطيني: الإدارة الأمريكية مسؤولة عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل
دبلوماسي فلسطيني: الإدارة الأمريكية مسؤولة عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل
سبوتنيك عربي
حمّل الدبلوماسي الفلسطيني والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والوزير السابق الدكتور أحمد عبد السلام حسن مجدلاني، الإدارة الأمريكية المسؤولية عن... 30.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-30T09:09+0000
2024-10-30T09:09+0000
2024-10-30T14:04+0000
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1e/1094311067_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_117480e9aee37f94d61f29ce79464bfa.jpg
وقال مجدلاني في لقاء مع "سبوتنيك": "للأسف الشديد ما يشجع نتنياهو على المضي قدما وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتدمير الممنهج في الضفة الغربية والقدس الشرقية والتطهير العرقي هو موقف الإدارة الأمريكية الذي انتقل من موقع الوسيط إلى الشريك".وتابع الدبلوماسي: "رغم ادعائها بأنها تحاول التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنها بذات الوقت لا تقوم بأي دور ولا بأي جهد للضغط على حكومة نتنياهو لوقف العدوان وبدء عملية تبادل الأسرى، بما في ذلك فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمواطنين الفلسطينيين ووقف العدوان في الضفة الغربية".وأضاف المجدلاني: "على العكس من ذلك نحن نرى أن الإدارة الأمريكية تتحدث بمعيارين مختلفين الأول تتحدث فيها أنها تريد وقف إطلاق النار ومن جهة أخرى هي تقدم كل الدعم والإسناد لمواصلة إسرائيل عدوانها على شعبنا الفلسطيني".وأشار الدبلوماسي الفلسطيني، إلى أن الهدف من ذلك هو فرض الحل الأحادي الجانب لأن نتنياهو لا يريد في واقع الأمر أي تسوية سياسية ولا يريد حل الدولتين المتفق عليه دوليا على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.وأوضح المجدلاني، أنه "بالتالي نحن نرى أن أهم خطوة في هذا المجال (خطة نتنياهو) هي شطب قيام الدولة الفلسطينية من على أجندة الأعمال الإقليمية والدولية، إجراء تغيير جوهري في لبنان في ضوء استخدام القوة والمزيد من القوة لتطبيق القرار 1701 معدلا، وسحب سلاح "حزب الله" ودفع قوات حزب الله إلى شمال الليطاني، إضافة إلى ترسيم الحدود البرية والعودة إلى السيناريو الذي كان سابقاً عام 1982 عندما اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان ونصبت رئيساً للجمهورية موالياً لها وكلنا يعرف النتيجة".ونوه المجدلاني، بأن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تعتقدان أنه من الممكن أن تقوما بهذا الدور وبهذا السيناريو مجدداً، وتعتقدان أنه أيضاً من الممكن أن تفرض حلاً ما على سوريا في إطار القبول في ضم الجولان وإحداث بعض التغييرات الديمغرافية والتغييرات فيها الحدود، وكما هو الحال مع الأردن.ورأى المجدلاني، أن "المنطقة مقبلة على تغييرات عميقة في ضوء الانتخابات الأمريكية القادمة في 5 الشهر القادم ونتنياهو يطيل أمد الحرب والصراع في الفلسطين والبنان ومع إيران ومع كل دول المنطقة انتظاراً لمن سيكون ساكن البيت الأبيض الجديد".وأضاف، لأنه في ضوء ذلك سوف يحدد استراتيجيته كيفية صياغة الشرق الأوسط الجديد بمنظور تحالف إقليمي تكون في إسرائيل هي الطرف المقرر الذي من شأنه أن يضمن المصالح الأمريكية والإسرائيلية من جهة، ويشكل أيضاً إطاراً أمنياً لاحتواء ومحاصرة النفوذ الإيراني في المنطقة."حماس": منفتحون على أي مقترحات تنهي العدوان الإسرائيلي على غزة
https://sarabic.ae/20241030/تغطية-مباشرة-لـطوفان-الأقصى-والتوتر-بين-لبنان-وإسرائيل-1094298449.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, العالم العربي, غزة
تقارير سبوتنيك, العالم العربي, غزة
دبلوماسي فلسطيني: الإدارة الأمريكية مسؤولة عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل
09:09 GMT 30.10.2024 (تم التحديث: 14:04 GMT 30.10.2024) حصري
حمّل الدبلوماسي الفلسطيني والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والوزير السابق الدكتور أحمد عبد السلام حسن مجدلاني، الإدارة الأمريكية المسؤولية عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل حيث انتقلت من لعب دور الوسيط إلى موقع الشريك للاحتلال الإسرائيلي.
وقال مجدلاني في لقاء مع "سبوتنيك": "للأسف الشديد ما يشجع نتنياهو على المضي قدما وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتدمير الممنهج في الضفة الغربية والقدس الشرقية والتطهير العرقي هو موقف الإدارة الأمريكية الذي انتقل من موقع الوسيط إلى الشريك".
وأضاف المجدلاني، أن "الإدارة الأمريكية توفر كل أشكال الدعم السياسي والدبولوماسي والعسكري والاقتصادي لدولة الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع الدبلوماسي: "رغم ادعائها بأنها تحاول التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنها بذات الوقت لا تقوم بأي دور ولا بأي جهد للضغط على حكومة نتنياهو لوقف العدوان وبدء عملية تبادل الأسرى، بما في ذلك فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمواطنين الفلسطينيين ووقف العدوان في الضفة الغربية".
وأضاف المجدلاني: "على العكس من ذلك نحن نرى أن الإدارة الأمريكية تتحدث بمعيارين مختلفين الأول تتحدث فيها أنها تريد
وقف إطلاق النار ومن جهة أخرى هي تقدم كل الدعم والإسناد لمواصلة إسرائيل عدوانها على شعبنا الفلسطيني".
وأشار الدبلوماسي الفلسطيني، إلى أن الهدف من ذلك هو فرض الحل الأحادي الجانب لأن نتنياهو لا يريد في واقع الأمر أي تسوية سياسية ولا يريد حل الدولتين المتفق عليه دوليا على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وتابع: "اليوم نتنياهو انتقل إلى مرحلة جديدة في تطبيق رؤيته السياسية وفي تطبيق الرؤية المشتركة مع الإدارة الأمريكية لرسم صورة للشرق الأوسط الجديد التي تنسجم المصالح الأمريكية فيها".
وأوضح المجدلاني، أنه "بالتالي نحن نرى أن أهم خطوة في هذا المجال (خطة نتنياهو) هي شطب قيام الدولة الفلسطينية من على أجندة الأعمال الإقليمية والدولية، إجراء تغيير جوهري في لبنان في ضوء استخدام القوة والمزيد من القوة لتطبيق القرار 1701 معدلا، وسحب سلاح
"حزب الله" ودفع قوات حزب الله إلى شمال الليطاني، إضافة إلى ترسيم الحدود البرية والعودة إلى السيناريو الذي كان سابقاً عام 1982 عندما اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان ونصبت رئيساً للجمهورية موالياً لها وكلنا يعرف النتيجة".
ونوه المجدلاني، بأن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تعتقدان أنه من الممكن أن تقوما بهذا الدور وبهذا السيناريو مجدداً، وتعتقدان أنه أيضاً من الممكن أن تفرض حلاً ما على سوريا في إطار القبول في ضم الجولان وإحداث بعض التغييرات الديمغرافية والتغييرات فيها الحدود، وكما هو الحال مع الأردن.
وشدد الدبلوماسي الفلسطيني، على أن "الأهم من كل ذلك هو التوصل إلى صيغة تطبيع مع السعودية بدون أي ثمن للسعودية في الوقت الذي طلبت فيه السعودية خلال العامين الماضيين ثمنا للتطبيع مع إسرائيل، ثمن يتعلق بالدولة الفلسطينية، وآخر يتعلق بعلاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ورأى المجدلاني، أن "المنطقة مقبلة على تغييرات عميقة في ضوء الانتخابات الأمريكية القادمة في 5 الشهر القادم ونتنياهو يطيل أمد الحرب والصراع في الفلسطين والبنان ومع إيران ومع كل دول المنطقة انتظاراً لمن سيكون ساكن البيت الأبيض الجديد".
وأضاف، لأنه في ضوء ذلك سوف يحدد استراتيجيته كيفية صياغة الشرق الأوسط الجديد بمنظور تحالف إقليمي تكون في إسرائيل هي الطرف المقرر الذي من شأنه أن يضمن المصالح الأمريكية والإسرائيلية من جهة، ويشكل أيضاً إطاراً أمنياً لاحتواء ومحاصرة النفوذ الإيراني في المنطقة.
