https://sarabic.ae/20241103/خبراء-يحذرون-من-عمليات-إرهابية-أشد-فتكا-محتملة-في-غرب-أفريقيا-وصولا-للحدود-الليبية-1094448895.html
خبراء يحذرون من عمليات إرهابية "أشد فتكا" محتملة في غرب أفريقيا وصولا للحدود الليبية
خبراء يحذرون من عمليات إرهابية "أشد فتكا" محتملة في غرب أفريقيا وصولا للحدود الليبية
سبوتنيك عربي
حذر خبراء من تحركات الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، في ظل اتهامات لأطراف خارجية بدعمها. 03.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-03T13:33+0000
2024-11-03T13:33+0000
2024-11-03T13:33+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار تشاد
أخبار ليبيا اليوم
أفريقيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103754/00/1037540049_0:66:2000:1191_1920x0_80_0_0_11fb28ee880a7a7bd67b49867b42382f.jpg
ووفق الخبراء، فإن العملية الأخيرة التي استهدفت فيها قاعدة للجيش التشادي، تشير إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد عمليات أشد فتكا، خاصة في ظل الصراع بين التنظيمات هناك على فرض السيطرة وتجنيد العناصر، ورغبة عدد منها في بث الرعب والإعلان عن وجودها بشكل لافت.وقال الجانب التشادي، إن "العملية الإرهابية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل 40 جنديا، في قاعدة عسكرية تقع غربي البلاد، في منطقة حوض بحيرة تشاد، بالقرب من الحدود مع دولتي نيجيريا والنيجر، قام بها تنظيم "بوكو حرام" الإرهابي (المحظور في روسيا)".في الإطار، قال الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية، أحمد سلطان، إن "الإعلان الرسمي التشادي أشار إلى أن الجماعة التي نفذت العملية هي "بوكو حرام"، وفي حال صحته فإنه يمثل استفاقة كبيرة للمجموعة التي استنزفت على مدار السنوات الماضية".ويشير الباحث إلى أن "الجماعات الإرهابية تريد من هذه العملية بث الخوف والرعب في نفوس خصومها، والجيوش التي تقاتلها، تمهيدا لمرحلة قد تكون العمليات فيها أشد فتكا".ولفت سلطان إلى أن "العديد من دول المنطقة مستهدفة بشكل كبير من قبل هذه المجموعات، التي ترتبط فيها المجموعات المتواجدة بمنطقة الساحل والصحراء، في ظل بيئة عمليات معقدة، ومؤشرات مرتفعة بشأن التهديدات".وحذر من تكرار العمليات الإرهابية في المنطقة وفي تشاد على وجه التحديد، خاصة في ظل قواعد تتواجد في مناطق نائية تسهل فيها عمليات "الإغارة" والهجوم السريع المباغت.كما يرى الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية، أحمد سلطان، أن "التنسيق بين الجماعات في غرب أفريقيا موجود بدرجات متفاوتة وغير معلنة، مع الأخذ في الاعتبار مسألة الصراع بين التنظيمات وبعضها، سواء ما بين تنظيم " ولاية غرب أفريقيا"، وتنظيم" بوكو حرام"، وكذلك ما بين التنظيمات المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مع أهمية الانتباه للعمل المشترك بين "ولاية غرب أفريقيا الداعشية، وولاية الساحل الداعشية"، في المنطقة - وهي تنظيمات جميعها محظورة في روسيا - وتنشط ضمن ما يعرف بمكتب "الفرقان" الخاص بالتنظيم الإرهابي في منطقة الساحل وصولا إلى الحدود الليبية".في الإطار، قال إسماعيل إدريس، وهو دبلوماسي تشادي سابق، إن "بعض الملاحظات تتعلق بالهجوم على الجيش التشادي في منطقة بحيرة تشاد".ويرى أن "ما يحدث قد يكون له علاقة بالصراع داخل تشاد بين مراكز القوى، وبتنسيق مع قوى خارجية".عمليات إرهابية سابقةوفي شهر يونيو/ حزيران 2024، قُتل 20 جنديا ومدنيا، في هجوم إرهابي في منطقة تاسيا جنوبي النيجر.ونقل التلفزيون النيجيري الرسمي عن بيان لوزارة الدفاع، أن "مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت قوات الأمن والجيش في منطقة تاسيا ما أدى إلى استشهاد 20 عسكريًا ومدني وإصابة تسعة آخرين".ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).وتبقى هذه المنطقة غير مستقرة رغم الجهود الكثيفة لإرساء الأمن فيها.وذكرت حينها أنه من المقرر أن تنتشر كتيبة من 1200 جندي من الجيش التشادي في منطقة المثلث الحدودي في إطار "مجموعة دول الساحل الخمس"، التي تضم خمس دول هي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، والتي تسعى للتعاون في مكافحة المتشددين منذ 2015.وفي 30 يونيو/ حزيران 2024، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم وأُصيب العشرات إثر هجمات انتحارية نفذتها جماعة "بوكو حرام" الإرهابية (المحظورة في روسيا ودول عدة) في مدينة غووزا في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.وتشهد المنطقة توترات في أكثر من بقعة، ما يشير إلى إعادة التوازنات في المنطقة، خاصة بعد سيطرة تنسيقية "حركات الأزواد" في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قاعدة عسكرية جديدة للجيش شمالي مالي، لتشكل بذلك القاعدة الخامسة التي تسيطر عليها التنسيقية.دعم أوكرانيا للإرهابوفي أغسطس/ آب 2024، أعلنت جمهورية مالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، على خلفية دعم الأخيرة لأعمال إرهابية شمالي مالي.وقال المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في مالي، العقيد عبد الله مايغا، في بيان، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "الحكومة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع زعزعة استقرار البلاد".وجاء في البيان أن "الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي أحاطت علما، بدهشة بالغة، بالتصريحات التخريبية التي اعترف بها السيد أندريه يوسوف، المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بتورط أوكرانيا في هجوم جبان وغادر وهمجي شنته مجموعات إرهابية مسلحة، مما أدى إلى مقتل عناصر من قوات الدفاع والأمن المالية في تينزاواتين، فضلا عن وقوع أضرار مادية".وأضاف البيان: "وقد عزز هذه التصريحات يوري بيفوفاروف، سفير أوكرانيا لدى السنغال، الذي أظهر صراحة ودون أدنى غموض دعم بلاده للإرهاب الدولي، لا سيما في مالي، والأسوأ من ذلك أن هؤلاء المسؤولين الأوكرانيين أعلنوا في تعليقاتهم عن "نتائج" أخرى قادمة".
https://sarabic.ae/20240916/رئيس-مالي-دول-الساحل-واجهت-تحديات-كبيرة-جراء-دعم-أوكرانيا-ووقوفها-إلى-جانب-الإرهاب-في-المنطقة-1092752022.html
https://sarabic.ae/20240101/نائب-وزير-الداخلية-التشادي-لـسبوتنيك-قضينا-على-قواعد-بوكو-حرام-وقواتنا-قادرة-على-بسط-الاستقرار-1084628138.html
أخبار تشاد
أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103754/00/1037540049_162:0:1839:1258_1920x0_80_0_0_464eb1bf046b17d848f65169fb08ee9b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار تشاد, أخبار ليبيا اليوم, أفريقيا
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار تشاد, أخبار ليبيا اليوم, أفريقيا
خبراء يحذرون من عمليات إرهابية "أشد فتكا" محتملة في غرب أفريقيا وصولا للحدود الليبية
حصري
حذر خبراء من تحركات الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، في ظل اتهامات لأطراف خارجية بدعمها.
ووفق الخبراء، فإن العملية الأخيرة التي استهدفت فيها قاعدة للجيش التشادي، تشير إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد عمليات أشد فتكا، خاصة في ظل الصراع بين التنظيمات هناك على فرض السيطرة وتجنيد العناصر، ورغبة عدد منها في بث الرعب والإعلان عن وجودها بشكل لافت.
وقال الجانب التشادي، إن "العملية الإرهابية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل 40 جنديا، في قاعدة عسكرية تقع غربي البلاد، في منطقة حوض بحيرة تشاد، بالقرب من الحدود مع دولتي نيجيريا والنيجر، قام بها تنظيم "بوكو حرام" الإرهابي (المحظور في روسيا)".
في الإطار، قال الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية، أحمد سلطان، إن "الإعلان الرسمي التشادي أشار إلى أن الجماعة التي نفذت العملية هي
"بوكو حرام"، وفي حال صحته فإنه يمثل استفاقة كبيرة للمجموعة التي استنزفت على مدار السنوات الماضية".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الهجوم هو الأكبر منذ فترة كبيرة في تشاد، خاصة أن المهاجمين كان لديهم الوقت لإلحاق خسائر كبيرة بالقوات، قبل أن يصل الدعم للقاعدة، ما يعني التجهيز والإعداد الجيد للعملية".
ويشير الباحث إلى أن "الجماعات الإرهابية تريد من هذه العملية بث الخوف والرعب في نفوس خصومها، والجيوش التي تقاتلها، تمهيدا لمرحلة قد تكون العمليات فيها أشد فتكا".
ولفت سلطان إلى أن "العديد من دول المنطقة مستهدفة بشكل كبير من قبل هذه المجموعات، التي ترتبط فيها المجموعات المتواجدة بمنطقة الساحل والصحراء، في ظل بيئة عمليات معقدة، ومؤشرات مرتفعة بشأن التهديدات".
وحذر من تكرار العمليات الإرهابية في المنطقة وفي تشاد على وجه التحديد، خاصة في ظل قواعد تتواجد في مناطق نائية تسهل فيها عمليات "الإغارة" والهجوم السريع المباغت.
كما يرى الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية، أحمد سلطان، أن "التنسيق بين الجماعات في غرب أفريقيا موجود بدرجات متفاوتة وغير معلنة، مع الأخذ في الاعتبار مسألة الصراع بين التنظيمات وبعضها، سواء ما بين تنظيم " ولاية غرب أفريقيا"، وتنظيم" بوكو حرام"، وكذلك ما بين التنظيمات المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مع أهمية الانتباه للعمل المشترك بين "ولاية غرب أفريقيا الداعشية، وولاية الساحل الداعشية"، في المنطقة - وهي تنظيمات جميعها محظورة في روسيا - وتنشط ضمن ما يعرف بمكتب "الفرقان" الخاص بالتنظيم الإرهابي في منطقة الساحل وصولا إلى الحدود الليبية".
في الإطار، قال إسماعيل إدريس، وهو دبلوماسي تشادي سابق، إن "بعض الملاحظات تتعلق بالهجوم على الجيش التشادي في منطقة بحيرة تشاد".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن العملية يأتي في مقدمة الملاحظات".
ويرى أن "ما يحدث قد يكون له علاقة بالصراع داخل تشاد بين مراكز القوى، وبتنسيق مع قوى خارجية".
وفي شهر يونيو/ حزيران 2024،
قُتل 20 جنديا ومدنيا، في هجوم إرهابي في منطقة تاسيا جنوبي النيجر.
ونقل التلفزيون النيجيري الرسمي عن بيان لوزارة الدفاع، أن "مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت قوات الأمن والجيش في منطقة تاسيا ما أدى إلى استشهاد 20 عسكريًا ومدني وإصابة تسعة آخرين".
ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).
وتبقى هذه المنطقة غير مستقرة رغم الجهود الكثيفة لإرساء الأمن فيها.
وذكرت حينها أنه من المقرر أن تنتشر كتيبة من 1200 جندي من الجيش التشادي في منطقة المثلث الحدودي في إطار "مجموعة دول الساحل الخمس"، التي تضم خمس دول هي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، والتي تسعى للتعاون في مكافحة المتشددين منذ 2015.
وفي 30 يونيو/ حزيران 2024،
لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم وأُصيب العشرات إثر هجمات انتحارية نفذتها جماعة "بوكو حرام" الإرهابية (المحظورة في روسيا ودول عدة) في مدينة غووزا في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.
وتشهد المنطقة توترات في أكثر من بقعة، ما يشير إلى إعادة التوازنات في المنطقة، خاصة بعد سيطرة تنسيقية "حركات الأزواد" في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قاعدة عسكرية جديدة للجيش شمالي مالي، لتشكل بذلك القاعدة الخامسة التي تسيطر عليها التنسيقية.
وفي أغسطس/ آب 2024،
أعلنت جمهورية مالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، على خلفية دعم الأخيرة لأعمال إرهابية شمالي مالي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في مالي، العقيد عبد الله مايغا، في بيان، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "الحكومة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع زعزعة استقرار البلاد".
وجاء في البيان أن "الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي أحاطت علما، بدهشة بالغة، بالتصريحات التخريبية التي اعترف بها السيد أندريه يوسوف، المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بتورط أوكرانيا في هجوم جبان وغادر وهمجي شنته مجموعات إرهابية مسلحة، مما أدى إلى مقتل عناصر من قوات الدفاع والأمن المالية في تينزاواتين، فضلا عن وقوع أضرار مادية".
وأضاف البيان: "وقد عزز هذه التصريحات يوري بيفوفاروف، سفير أوكرانيا لدى السنغال، الذي أظهر صراحة ودون أدنى غموض دعم بلاده للإرهاب الدولي، لا سيما في مالي، والأسوأ من ذلك أن هؤلاء المسؤولين الأوكرانيين أعلنوا في تعليقاتهم عن "نتائج" أخرى قادمة".