"توسوتشكا" تقذف حممها على القوات الأوكرانية قرب كوبيانسك... فيديو
© Sputnikقاذفة اللهب الثقيلة "توسوتشكا"
© Sputnik
تابعنا عبر
أكد ضابط في قوات مجموعة "الغرب" الروسية أن سلاح المدفعية الروسية يقوم بتدمير دفاعات القوات الأوكرانية، مفسحًا المجال أمام القوات المتقدمة على محور كوبيانسك.
وقال قائد طاقم نظام قاذفة اللهب الثقيلة "توسوتشكا"، الذي يحمل إشارة النداء "كونور"، إن "توسوتشكا" تدمر دفاعات القوات الأوكرانية، مفسحة المجال أمام اقتحام القوات الروسية قرب كوبيانسك.
يقوم طاقمنا بمهام تدمير أفراد العدو، نحن نحرق دفاعات العدو، وبالتالي نمنح المرور لوحداتنا الهجومية لمواصلة تنفيذ مهامها.
◀️صرح قائد طاقم نظام قاذفة اللهب الثقيلة "توسوتشكا"، الذي يحمل اسم "كونور"، ل،"سبوتنيك" بأن "توسوتشكا" تدمر دفاعات القوات الأوكرانية، مفسحة المجال أمام القوات الروسية للهجوم قرب كوبيانسك.
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 13, 2024
يستخدم نظام "توس-2 توسوتشكا" الحديث لتطهير المباني والمخابئ والتحصينات الميدانية، وهو جزء… pic.twitter.com/mSiCzIYuBG
وأوضح "كونور" أن المركبة القتالية "توسوتشكا" قادرة على تدمير أي هياكل تحصين غير مغلقة، ووفقًا له، فإن الهدف يعتبر في مرمى نيران "توسوتشكا" حتى لو انفجرت قذيفة واحدة على بعد 60 مترًا منه، حيث أن منطقة الإصابة كبيرة جدًا.
يذكر أن قاذفات اللهب الثقيلة "توس – 2" (توسوتشكا) مخصصة لدعم المشاة والدبابات بالنار وإصابة المواقع المكشوفة والمستورة وكذلك لتدمير المدرعات الخفيفة والناقلات لقوات العدو.
"توسوتشكا" راجمة محدثة بشكل كبير عن "سولنتسبيك" ومثبتة على هيكل المركبة المدرعة "أورال" الصالحة لجميع التضاريس، وتصميم قاعدة العجلات جعل من الممكن زيادة حركة نظام قاذف اللهب بشكل كبير، وهو أمر مهم للغاية في ظروف القتال. لا سيما بالنظر إلى حقيقة أنه يتم إطلاق النار من أنظمة قاذف اللهب الثقيلة يتم من مسافة قريبة، من مسافة عدة كيلومترات. ولذلك، فإن التنقل والتمويه لهما أهمية حيوية لهذه الأنظمة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني،على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.