https://sarabic.ae/20241119/كثرة-الجلوس-تهديد-صامت-لصحة-القلب-1094962369.html
كثرة الجلوس تهديد صامت لصحة القلب
كثرة الجلوس تهديد صامت لصحة القلب
سبوتنيك عربي
هل يمكن أن يكون عملك المكتبي سبباً في إلحاق الضرر بقلبك بصمت؟ كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في مستشفى "ماساتشوستس" في جامعة هارفارد، أن السلوك المستقر لفترات... 19.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-19T13:42+0000
2024-11-19T13:42+0000
2024-11-19T13:42+0000
مجتمع
الصحة
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104515/60/1045156089_0:0:3068:1727_1920x0_80_0_0_e4cd7ef14a97afcf850c415b5240e440.jpg
وتسلط النتائج الضوء على الأهمية الحاسمة لتقليل وقت الجلوس لمنع فشل القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.الجلوس وخطر الإصابة بأمراض القلبوقد قامت الدراسة، التي قادها الدكتور إيزيماماكا أجوفو، دكتور في أمراض القلب بتحليل بيانات من 89530 مشاركًا في بنك المملكة المتحدة الحيوي، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط لمدة أسبوع، مما سمح للباحثين بقياس وقت الخمول وارتباطه بأربع نتائج قلبية وعائية رئيسية: الرجفان الأذيني، والنوبات القلبية، وفشل القلب، والوفاة القلبية الوعائية.ومن المثير للاهتمام أن الالتزام بـ 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيًا، كما توصي الإرشادات، لا يعوض هذه المخاطر إلا جزئيًا.وأشار الدكتور أجوفو إلى أن "خطر الخمول لا يزال قائمًا حتى بين الأشخاص الذين كانوا نشطين بدنيًا، وهو أمر مهم لأن العديد منا يجلسون كثيرًا ويعتقدون أنه إذا تمكنا من الخروج في نهاية اليوم وممارسة بعض التمارين الرياضية، فيمكننا موازنة ذلك. ومع ذلك، وجدنا أن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك".ما هي مدة الجلوس التي تعتبر كثيرة؟وقد حددت الدراسة حدًا حرجًا: 10.6 ساعة من الجلوس يوميًا. وعند هذا المستوى، زاد خطر الإصابة بقصور القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل حاد. وفي حين ساعد النشاط البدني في التخفيف من مخاطر الرجفان الأذيني والنوبات القلبية، إلا أنه كان أقل فعالية في علاج قصور القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.ومن المشجع أن الدراسة وجدت أن استبدال 30 دقيقة فقط من وقت الجلوس بنشاط خفيف أو معتدل يقلل بشكل كبير من هذه المخاطر. على سبيل المثال، أدى إعادة تخصيص 30 دقيقة من الجلوس لأنشطة أخرى إلى تقليل خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 7% والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 9%.التداعيات على الصحة العامةولهذه النتائج آثار واسعة النطاق على إرشادات الصحة العامة. وفي حين أن ممارسة الرياضة أمر حيوي، فإن الدراسة تؤكد على الأهمية المنفصلة لتقليل وقت الجلوس.وبحسب مجلة " sciencedirect" فإن الأبحاث المستقبلية تهدف إلى استكشاف التأثيرات طويلة المدى للسلوك المستقر على الأمراض المختلفة وفعالية التدخلات الصحية العامة المصممة لتقليل وقت الجلوس.البحر المتوسط يتحول إلى حوض ملحي ضخم... تاريخ "قلب الشرق" ينذر بمستقبل مخيف"نذير شؤم"... انهيار هرم أثري ضخم وتحوله إلى ركام... صور وفيديو
https://sarabic.ae/20241119/جسم-الإنسان-يمتص-الفيتامينات-من-الهواء-دراسة-تقلب-الموازين---1094942374.html
https://sarabic.ae/20241118/روسيا-تعلن-عن-اختبارات-سريرية-لدواء-مضاد-لسرطان-الدم-1094917596.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104515/60/1045156089_337:0:3068:2048_1920x0_80_0_0_d711f45c3e2dcdc0e5c889d89ee0fe67.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, علوم
كثرة الجلوس تهديد صامت لصحة القلب
هل يمكن أن يكون عملك المكتبي سبباً في إلحاق الضرر بقلبك بصمت؟ كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في مستشفى "ماساتشوستس" في جامعة هارفارد، أن السلوك المستقر لفترات طويلة يشكل عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب، حتى بالنسبة لأولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وتسلط النتائج الضوء على الأهمية الحاسمة لتقليل وقت الجلوس لمنع فشل القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
الجلوس وخطر الإصابة بأمراض القلب
وقد قامت الدراسة، التي قادها الدكتور إيزيماماكا أجوفو، دكتور في أمراض القلب بتحليل بيانات من 89530 مشاركًا في بنك المملكة المتحدة الحيوي، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط لمدة أسبوع، مما سمح للباحثين بقياس وقت الخمول وارتباطه بأربع نتائج قلبية وعائية رئيسية: الرجفان الأذيني، والنوبات القلبية، وفشل القلب، والوفاة القلبية الوعائية.
وباستخدام خوارزمية التعلم الآلي، صنف الفريق السلوك المستقر، والذي تم تعريفه بأنه أنشطة منخفضة الطاقة أثناء الجلوس أو الاستلقاء (باستثناء النوم). ووجدوا أن الأفراد الذين جلسوا لأكثر من 10.6 ساعة يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40-60% للإصابة بقصور القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن جلسوا أقل.
ومن المثير للاهتمام أن الالتزام بـ 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيًا، كما توصي الإرشادات، لا يعوض هذه المخاطر إلا جزئيًا.
وأشار الدكتور أجوفو إلى أن "خطر الخمول لا يزال قائمًا حتى بين الأشخاص الذين كانوا نشطين بدنيًا، وهو أمر مهم لأن العديد منا يجلسون كثيرًا ويعتقدون أنه إذا تمكنا من الخروج في نهاية اليوم وممارسة بعض التمارين الرياضية، فيمكننا موازنة ذلك. ومع ذلك، وجدنا أن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك".
ما هي مدة الجلوس التي تعتبر كثيرة؟
وقد حددت الدراسة حدًا حرجًا: 10.6 ساعة من الجلوس يوميًا. وعند هذا المستوى، زاد خطر الإصابة بقصور القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل حاد. وفي حين ساعد النشاط البدني في التخفيف من مخاطر الرجفان الأذيني والنوبات القلبية، إلا أنه كان أقل فعالية في علاج قصور القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الدكتور شان خورشيد، دكتور في الطب، وماجستير في الصحة العامة، والمشارك في الدراسة واختصاصي فيزيولوجيا الكهرباء في مستشفى ماساتشوستس العام، على أهمية تقليل وقت الجلوس، قائلاً: "تدعم بياناتنا فكرة أنه من الأفضل دائمًا تقليل الجلوس والتحرك أكثر لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن تجنب الجلوس المفرط مهم بشكل خاص لتقليل خطر الإصابة بقصور القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية".
ومن المشجع أن الدراسة وجدت أن استبدال 30 دقيقة فقط من وقت الجلوس بنشاط خفيف أو معتدل يقلل بشكل كبير من هذه المخاطر. على سبيل المثال، أدى إعادة تخصيص 30 دقيقة من الجلوس لأنشطة أخرى إلى تقليل خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 7% والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 9%.
التداعيات على الصحة العامة
ولهذه النتائج آثار واسعة النطاق على إرشادات الصحة العامة. وفي حين أن ممارسة الرياضة أمر حيوي، فإن الدراسة تؤكد على الأهمية المنفصلة لتقليل وقت الجلوس.
وأوضح الدكتور باتريك إلينور، مدير مركز "كوريجان ماينهان" للقلب في مستشفى ماساتشوستس العام، إن "ممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية، ولكن تجنب الجلوس المفرط يبدو مهمًا بشكل منفصل. ونأمل أن يتمكن هذا العمل من تمكين المرضى ومقدمي الرعاية من خلال تقديم طريقة أخرى للاستفادة من سلوكيات الحركة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية".
وبحسب مجلة " sciencedirect" فإن الأبحاث المستقبلية تهدف إلى استكشاف التأثيرات طويلة المدى للسلوك المستقر على الأمراض المختلفة وفعالية التدخلات الصحية العامة المصممة لتقليل وقت الجلوس.