https://sarabic.ae/20241120/بعد-انسحاب-فصائل-المقاومة-هل-تنفذ-إسرائيل-تهديداتها-بضرب-العراق-1095019774.html
بعد انسحاب "فصائل المقاومة".. هل تنفذ إسرائيل تهديداتها بضرب العراق؟
بعد انسحاب "فصائل المقاومة".. هل تنفذ إسرائيل تهديداتها بضرب العراق؟
سبوتنيك عربي
شهدت الأيام الماضية تصاعد الخطاب السياسي والعسكري الإسرائيلي تجاه العراق، وتسريبات تتحدث عن اقتراب توجيه ضربة لمواقع عراقية، بعد انتشار تقارير تتحدث عن نية... 20.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-20T19:51+0000
2024-11-20T19:51+0000
2024-11-20T19:51+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العراق
أخبار العراق اليوم
فصائل مسلحة
كتلة فصائل بدر
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حول العالم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/0b/1048942744_0:0:3000:1688_1920x0_80_0_0_f4cf6cce149545c2fc9a94a15c09a3fc.jpg
وما زاد من التكهنات بأن ضربة إسرائيلية أصبحت وشيكة ضد العراق، هو ما قامت به إسرائيل من تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد العمليات العسكرية والاستهدافات التي تقوم بها الفصائل المسلحة ضد إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، في الوقت ذاته هناك تقارير من الداخل العراقي تتحدث عن اتفاقات بين الحكومة والفصائل المسلحة على انسحابها وأسلحتها إلى خارج الأراضي العراقية، بعد الوساطات التي جرت والتحذيرات الأمريكية.هل توجه إسرائيل ضربة إلى العراق ردا على صواريخ ومسيرات الفصائل المسلحة؟بداية يقول إياد العناز، المحلل السياسي العراقي: "تسارعُ الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، يعطي دلالة واضحة على متغيرات سياسية قادمة وأوضاع قابلة للتصعيد في مناطق أخرى، غير التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والجنوب اللبناني".طبيعة التطوراتوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "من هنا فإن الميدان العراقي سيكون ضمن الاستراتيجية العسكرية والعقيدة الأمنية للمشروع الإسرائيلي، وهو ما أفصح عنه وزير الخارجية جدعون ساعر هذه الأيام حول استهداف العراق عبر الرسالة التي أرسلها لمجلس الأمن الدولي، يشرح فيها ما تقوم به هذه الفصائل، معتبرًا إياها أنها تشكل تهديدًا للعمق الإسرائيلي".وأشار العناز إلى أن "الموقف الإسرائيلي يأتي مع طبيعة التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والجنوب اللبناني والميدان السوري، والسعي لجعل العراق ساحة تكتمل فيه عملية تنفيذ المشاريع الإقليمية وفق الأهداف والمعطيات التي تسعى إليها الدول المعنية بالصراع القائم، وتصفية حساباتها وتحقيق غايتها وسيكون الهدف الرئيسي تحقيق مآلات ما تصبو إليه أطراف الصراع".ولفت العناز إلى أن "هناك أدوات وفصائل مسلحة ترتبط بأهداف ومشاريع إقليمية تسعى لجعل أرض العراق مرتعًا لتصفية الحسابات السياسية، وتحقيق الأهداف والمصالح الإقليمية على حساب حياة ومستقبل ابناء الشعب العراقي، وزجه في معترك مواجهات وعمليات عسكرية، غايتها خدمة الأهداف الإقليمية وتحقيق المكاسب الأمنية والمنافع الذاتية".انسحاب الفصائلمن جانبه يقول الخبير والمستشار العسكري العراقي السابق، صفاء الأعسم: "حتى الساعات الماضية كان هناك انسحاب كلي من جانب الفصائل المسلحة إلى خارج الحدود العراقية، بناء على توجيه رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى الاتفاق الذي تم ما بين مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي والقيادات الأمنية والدبلوماسية الإيرانية، وعلى كل المستويات كان هناك توجيه على أنه لا يجب أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات".وأضاف الأعسم في حديثه لـ"سبوتنيك": "أن الاتفاق أيضا مع الأعرجي كان يتضمن عدم السماح لفصائل المقاومة بتوجيه ضربات من الداخل العراقي لخدمة خارج الحدود، هذه الرسائل وصلت وكان هناك انسحاب لفصائل المقاومة واسلحتها و قياداتها ومقاتليها إلى خارج الحدود العراقية وتقريبا ستكون على الحدود العراقية -السورية أو داخل سوريا".ضربة محتملةوأشار الأعسم إلى أن "تلك التوافقات والتحركات تبعد العراق عن ضربة محتملة، تلك الإجراءات جاءت نتيجة لتحذيرات أمريكية وصلت للعراق وكانت العراق والسعودية وقطر وسطاء في هذا الموضوع، وبالتالي حقق العراق مبتغاه بأن لا تكون أراضيه مقر لانطلاقة ضربات من الفصائل إلى الكيان الصهيوني، وهذا يعني أن الأمور تسير نحو التهدئة وليس التصعيد".رفض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشكوى التي تقدمت بها إسرائيل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن الضربات التي شنتها "المقاومة الإسلامية" في العراق على إسرائيل.وأكد السوداني خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الـ47 لمجلس الوزراء العراقي، أن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقا لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتا إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني".كما وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، وفق البيان "بعقد اجتماع طارئ أمس للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي".وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، نشر الاثنين الماضي عبر منصة "إكس"، رسالة إلى مجلس الأمن، قال فيها إن "إسرائيل لها الحق الأصيل في الدفاع عن النفس... واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها من الأعمال العدائية المستمرة من قبل "المقاومة الإسلامية" في العراق".وذكرت "المقاومة الإسلامية" في العراق، أنها أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على إسرائيل، منذ اندلاع الحرب العام الماضي في قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أن أعلنت حركة "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
https://sarabic.ae/20241117/العراق-يجدد-موقفه-الرافض-لاستخدام-أراضيه-وأجوائه-للاعتداء-على-أي-دولة-1094875872.html
https://sarabic.ae/20241119/العراق-يتهم-إسرائيل-باستخدام-ذريعة-للاعتداء-على-أراضيه-1094973934.html
https://sarabic.ae/20241116/فصائل-عراقية-مسلحة-تعلن-مهاجمة-هدف-عسكري-في-جنوبي-إسرائيل-1094859911.html
https://sarabic.ae/20241116/لماذا-تمتنع-إسرائيل-عن-ضرب-المقاومة-في-العراق-حتى-الآن-1094860966.html
العراق
إسرائيل
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/0b/1048942744_160:0:2861:2026_1920x0_80_0_0_279472d6589b101dbf13e38c893eba9f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العراق, أخبار العراق اليوم, فصائل مسلحة, كتلة فصائل بدر, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, إيران, أخبار إيران, أخبار سوريا اليوم, الحكومة العراقية, الحكومة العراقية الاتحادية, الحملة العسكرية في كركوك
حصري, تقارير سبوتنيك, العراق, أخبار العراق اليوم, فصائل مسلحة, كتلة فصائل بدر, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, إيران, أخبار إيران, أخبار سوريا اليوم, الحكومة العراقية, الحكومة العراقية الاتحادية, الحملة العسكرية في كركوك
بعد انسحاب "فصائل المقاومة".. هل تنفذ إسرائيل تهديداتها بضرب العراق؟
حصري
شهدت الأيام الماضية تصاعد الخطاب السياسي والعسكري الإسرائيلي تجاه العراق، وتسريبات تتحدث عن اقتراب توجيه ضربة لمواقع عراقية، بعد انتشار تقارير تتحدث عن نية إيران توجيه ضربة إلى عمق الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من بلاد الرافدين، الأمر الذي نفته حكومة السوداني، وضغطت على الفصائل لتفويت الفرصة على تل أبيب.
وما زاد من التكهنات بأن ضربة إسرائيلية أصبحت وشيكة ضد العراق، هو ما قامت به إسرائيل من تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد العمليات العسكرية والاستهدافات التي تقوم بها
الفصائل المسلحة ضد إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، في الوقت ذاته هناك تقارير من الداخل العراقي تتحدث عن اتفاقات بين الحكومة والفصائل المسلحة على انسحابها وأسلحتها إلى خارج الأراضي العراقية، بعد الوساطات التي جرت والتحذيرات الأمريكية.
هل توجه إسرائيل ضربة إلى العراق ردا على صواريخ ومسيرات الفصائل المسلحة؟
بداية يقول إياد العناز، المحلل السياسي العراقي: "تسارعُ الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، يعطي دلالة واضحة على متغيرات سياسية قادمة وأوضاع قابلة للتصعيد في مناطق أخرى، غير التي تشهدها
الأراضي الفلسطينية والجنوب اللبناني".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "من هنا فإن الميدان العراقي سيكون ضمن الاستراتيجية العسكرية والعقيدة الأمنية للمشروع الإسرائيلي، وهو ما أفصح عنه وزير الخارجية جدعون ساعر هذه الأيام حول
استهداف العراق عبر الرسالة التي أرسلها لمجلس الأمن الدولي، يشرح فيها ما تقوم به هذه الفصائل، معتبرًا إياها أنها تشكل تهديدًا للعمق الإسرائيلي".
وأشار العناز إلى أن "الموقف الإسرائيلي يأتي مع طبيعة التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والجنوب اللبناني والميدان السوري، والسعي لجعل العراق ساحة تكتمل فيه عملية تنفيذ
المشاريع الإقليمية وفق الأهداف والمعطيات التي تسعى إليها الدول المعنية بالصراع القائم، وتصفية حساباتها وتحقيق غايتها وسيكون الهدف الرئيسي تحقيق مآلات ما تصبو إليه أطراف الصراع".
ولفت العناز إلى أن "هناك أدوات وفصائل مسلحة ترتبط بأهداف ومشاريع إقليمية تسعى لجعل أرض العراق مرتعًا لتصفية الحسابات السياسية، وتحقيق الأهداف والمصالح الإقليمية على حساب حياة ومستقبل ابناء الشعب العراقي، وزجه في معترك مواجهات وعمليات عسكرية، غايتها خدمة الأهداف الإقليمية وتحقيق
المكاسب الأمنية والمنافع الذاتية".
من جانبه يقول الخبير والمستشار العسكري العراقي السابق، صفاء الأعسم: "حتى الساعات الماضية كان هناك انسحاب كلي من جانب الفصائل المسلحة إلى خارج الحدود العراقية، بناء على توجيه
رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى الاتفاق الذي تم ما بين مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي والقيادات الأمنية والدبلوماسية الإيرانية، وعلى كل المستويات كان هناك توجيه على أنه لا يجب أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات".
وأضاف الأعسم في حديثه لـ"
سبوتنيك": "أن الاتفاق أيضا مع الأعرجي كان يتضمن عدم السماح لفصائل المقاومة بتوجيه ضربات من الداخل العراقي لخدمة خارج الحدود، هذه الرسائل وصلت وكان هناك
انسحاب لفصائل المقاومة واسلحتها و قياداتها ومقاتليها إلى خارج الحدود العراقية وتقريبا ستكون على الحدود العراقية -السورية أو داخل سوريا".
وأشار الأعسم إلى أن "تلك التوافقات والتحركات تبعد العراق عن ضربة محتملة، تلك الإجراءات جاءت نتيجة لتحذيرات أمريكية وصلت للعراق وكانت العراق والسعودية وقطر وسطاء في هذا الموضوع، وبالتالي
حقق العراق مبتغاه بأن لا تكون أراضيه مقر لانطلاقة ضربات من الفصائل إلى الكيان الصهيوني، وهذا يعني أن الأمور تسير نحو التهدئة وليس التصعيد".
رفض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشكوى التي تقدمت بها إسرائيل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن الضربات التي شنتها "المقاومة الإسلامية" في العراق على إسرائيل.
وأكد السوداني خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الـ47 لمجلس الوزراء العراقي، أن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة و
حجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقا لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة"، وفقا
لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتا إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على
الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني".
كما وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، وفق البيان "بعقد اجتماع طارئ أمس للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، نشر الاثنين الماضي عبر منصة "إكس"، رسالة إلى مجلس الأمن، قال فيها إن "إسرائيل لها الحق الأصيل في الدفاع عن النفس... واتخاذ
جميع التدابير اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها من الأعمال العدائية المستمرة من قبل "المقاومة الإسلامية" في العراق".
وذكرت "المقاومة الإسلامية" في العراق، أنها أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على إسرائيل، منذ اندلاع الحرب العام الماضي في قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتتواصل
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أن أعلنت حركة "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.