https://sarabic.ae/20241121/خولة-بن-عمر-لـسبوتنيك-العرض-الأول-في-القاهرة-السينمائي-له-مكانة-خاصة-1095051330.html
خولة بن عمر لـ"سبوتنيك": العرض الأول في "القاهرة السينمائي" له مكانة خاصة
خولة بن عمر لـ"سبوتنيك": العرض الأول في "القاهرة السينمائي" له مكانة خاصة
سبوتنيك عربي
قالت المخرجة السينمائية، خولة بن عمر، إن عرض فيلمها السينمائي" راضية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يمثل أهمية خاصة على المستوى الشخصي لها، وأخرى تعود... 21.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-21T13:19+0000
2024-11-21T13:19+0000
2024-11-21T13:19+0000
حوارات
حصري
الأخبار
مصر
أخبار الفنانين في مصر
أخبار مصر الآن
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/15/1095050669_0:210:960:750_1920x0_80_0_0_39e2c34f2a47b4b4fe4e5b8d7c8fe8fc.jpg
وأضافت بن عمر في حوارها مع "سبوتنيك"، أن الأهمية الأولى تأتي على المستوى الشخصي" نظرا لحبي الكبير للسينما المصرية التي تفتحت عيوني عليها منذ الصغر، وكبرت على حبها ومتابعتها، فضلا عن حبي الكبير للثقافة المصرية".وتابعت: "اليوم بالطبع يمثل قيمة قيّمة بالنسبة لي، إذ يعد العرض في مهرجان بحجم القاهرة السينمائي الدولي قيمة كبيرة وبصمة على حياتي.تجمع المخرجة المغربية خولة بن عمر، بين الإخراج السينمائي، والعمل النضالي في مجال حقوق النساء، وبين الصحافة والأدب، وتعد بصماتها في كل فرع منهم ذات أهمية خاصة، وإضافة للمجالات أو الفروع الأخرى.يدور الفيلم حول سيدة مغربية تدعى "راضية"، تجسد رحلة تحرير المرأة التي تسعى للتخلص من قيودها.بداية تجمع خولة بين الصحافة والإخراج وكتابة السيناريو والنضال في المجال الحقوقي أيضا... لكن هل يمكن القول إن الصحافة هي التي قادت خولة إلى عالم السينما والإخراج؟بالطبع لا يمكن الفصل بين المسارين، وهنا أشير إلى ظروف النشأة، خاصة أن والدي بالأساس هو مخرج تلفزيوني، وقد كبرت معه في عالم الإعلام والوسط التلفزيوني، واتجهت لعالم الصحافة رغم حبي الكبير للصورة، في محاولة مني لشق مساري بطريقة مغايرة ومستقلة.لكن ما حدث بعد ذلك، أن حبي للصورة قادني مرة أخرى بعد التكوين للإخراج والتعبير بالصورة.هل من علاقة أو تأثير بين مسارك في النضال الحقوقي وخاصة بشأن قضايا المرأة وقضايا الأفلام التي تقدمينها؟أظن أن اختيار موضوع الفيلم الأخير "راضية" جاء بشكل مستقل، خاصة أن الفيلم الأول "نور في الظلام"، يتحدث عن قضية "أصحاب الهمم"، وتناول قضية الإعاقة في المجتمع، في حين أن "فليم راضية" يتحدث عن قضية أخرى.ولكن في العموم، فإن الإنسان يكون مهموما ومشغولا بالقضايا التي يخوض فيها نضاله، وهنا أشير إلى أن نضالي ورئاستي لإحدى أكبر الجمعيات المعنية بحقوق المرأة ينعكس على كتاباتي واهتماماتي دون شك.في فيلم راضية المعروض في الدورة 54 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في أسبوع النقاد وهو فيلم "نخبوي"...هل كان تفاعل الجمهور عكس التوقعات أم تماشى مع توقعاتك المسبقة كمخرجة للعمل؟جاءت ردود فعل وتفاعل الجمهور عكس التوقعات بالفعل، خاصة أنني لم أتوقع التفاعل مع الفيلم بهذه الإيجابية، حيث تضمنت المداخلات تحليلات للصورة والحوار والحركة والصوت بشكل دقيق أسعدني للغاية، كما أن العمل لمدة سنوات على عمل ما، يراودك بعد الانتهاء منه بعض التخوفات بشأن عملية التلقي والتفاعل، وهو أمر طبيعي، لأن الرسائل تفهم بطرق مختلفة حسب المتلقي.وفي الفيلم التجريبي تكون التخوفات أكبر خاصة بشأن استيعاب الفيلم وفهمه، لكن في القاهرة لاحظت الاهتمام الكبير من الجمهور، وربما كان عرض الفليم في أسبوع النقاد من العوامل الإيجابية، نظرا لأن جمهور هذه النوعية من الأفلام هو جمهور خاص.هل تواجه الأفلام التجريبية بعض الإشكاليات في المنطقة العربية أم هناك تباين في مستوى التفاعل والتلقي لها؟أعتقد أن كل فيلم يخرج لأرض الواقع لديه جمهوره ومكانته، ومن الجميل أن يكون هناك مستويات واختلافات في الأعمال المقدمة، وفي النهاية كل شخص يبحث عما يحبه.هل يمثل عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي أهمية خاصة لك؟بالطبع الأمر مهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي، نظرا لحبي الكبير للسينما المصرية التي تفتحت عيوني عليها منذ الصغر، وكبرت على حبها ومتابعتها، فضلا عن حبي الكبير للثقافة المصرية.اليوم بالطبع يمثل قيمة بالنسبة لي، إذ يعد العرض في مهرجان بحجم القاهرة السينمائي الدولي قيمة كبيرة وبصمة على حياتي، كما شارك زوجي بفيلم سابق في المهرجان "واحة المياه المتجمدة".أيضا هناك جوانب أخرى تتمثل في الحضور الجماهيري الكبير، وما يحدث من نقاش ونقد وتفاعل في القاهرة السينمائي الدولي مغاير، وله أهمية كبيرة ومكانة خاصة لدى كل مخرج أو فنان يحب أن يتواجد هنا.على مستوى النضال الحقوقي... كانت هناك تعديلات سابقة بشأن المناصفة وحقوق المرأة في الفصل 19 وما سبقه من تعديلات في العام 2004 بمدونة الأسرة...هل تفكرين في تناول هذه القضايا في أعمال سينمائية؟بطبيعتي أحاول الفصل بين الاشتغال في العمل المدني وكل ما هو ثقافي، وحين أتطرق لقضايا المرأة أتناولها من المنظور الاجتماعي، بعيدا عن الجانب القانوني، خاصة أن الاشتغال في الحقل السياسي يعطينا الفرصة لتغيير القوانين وتطبيقها، في حين أن العمل على المستوى الصحفي والسينمائي أتناول فيه ما لا يتاح الشق الآخر.هل أضافت الجوانب الأدبية والعمل في الصحافة لعملك في المجال الحقوقي...وما ملامح هذه الإضافة؟بالتأكيد أضاف لي إلى جانب التكوين، أنه طريقة للإجابة عن احتياجاتي الشخصية كمواطنة فاعلة في المجتمع، تبحث عن الاشتغال في عدة مواضيع بطرق تتلائم كل منها مع طبيعة المجال والملف.كما أرى أن تعدد مجالات العمل يساعد الإنسان بشكل أكيد على التطور.بشأن المطالب الحقوقية بتعديلات على القوانين الخاصة بحقوق النساء...ما الذي تحقق وما الذي تسعى له الجمعيات العاملة في المجال ومن بينهم جمعيتكم؟نحن الآن في فترة الاشتغال على تغيير مدونة الأسرة في المغرب، بعد 20 سنة من المدونة الأولى، والتي مثلت تطورا مهما حينها، لكن الآن هناك إعادة نظر للمدونة، خاصة مع طرح مشروع القانون في البرلمان، وقدمت الأحزاب والهيئات والجمعيات المدنية مقترحاتها حوله.كما أود الإشارة إلى أن هناك موضوعات أخرى لا تدخل في نطاق مدونة الأسرة، هي قوانين مستقلة، علمًا بأن ضرورة تعديل مدونة الأسرة نابع من كونها لا تتماشى مع دستور 2011، الذي نص على المساواة بين الجنسين ومناهضة جميع أشكال التمييز بين الجنسين، في الديباجة وفي الفصل 19.يتناول الفيلم رحلة سيدة مغربية تدعى "راضية"، تسعى للتخلص من قيودها، في محاولة الإجابة عن سؤال مهم عن المعنى الحقيقي للنجاح بالنسبة للمرأة المغربية العصرية، والذي يعتمد بصورة أكبر على الصورة والحركة، وثنائية الأبيض والأسود.توظف المخرجة جماليات ثنائية الأسود والأبيض والدائرة، وبعض لمسات الرسوم المتحركة لإيصال رسالتها عن محاولات سيدة متزوجة من الطبقة الوسطى الخلاص وتحطيم القيود.على مدى 79 دقيقة تبحث المخرجة عن معنى السعادة والنجاح، والتحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع المغربي المعاصر، معتمدة على إثارة حواس الجمهور للتفاعل مع حركة أبطالها وتكوين الصورة التي تحمل دلالات عدة في الفيلم، ما يضيف قيمة جمالية للعمل على المستوى الكلي.أجرى الحوار: محمد حميدة
https://sarabic.ae/20241115/-غزة-التي-تطل-على-البحر-اليوم-في-القاهرة-السينمائي-الدولي-1094836916.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/15/1095050669_0:120:960:840_1920x0_80_0_0_479dbcb5454ab1ddce59bd3f7d573a82.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حوارات, حصري, الأخبار, مصر, أخبار الفنانين في مصر, أخبار مصر الآن, منوعات
حوارات, حصري, الأخبار, مصر, أخبار الفنانين في مصر, أخبار مصر الآن, منوعات
خولة بن عمر لـ"سبوتنيك": العرض الأول في "القاهرة السينمائي" له مكانة خاصة
حصري
قالت المخرجة السينمائية، خولة بن عمر، إن عرض فيلمها السينمائي" راضية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يمثل أهمية خاصة على المستوى الشخصي لها، وأخرى تعود لمكانة المهرجان على الخريطة الدولية.
وأضافت بن عمر في حوارها مع "سبوتنيك"، أن الأهمية الأولى تأتي على المستوى الشخصي" نظرا لحبي الكبير للسينما المصرية التي تفتحت عيوني عليها منذ الصغر، وكبرت على حبها ومتابعتها، فضلا عن حبي الكبير للثقافة المصرية".
وتابعت: "اليوم بالطبع يمثل قيمة قيّمة بالنسبة لي، إذ يعد العرض
في مهرجان بحجم القاهرة السينمائي الدولي قيمة كبيرة وبصمة على حياتي.
تجمع المخرجة المغربية خولة بن عمر، بين الإخراج السينمائي، والعمل النضالي في مجال حقوق النساء، وبين الصحافة والأدب، وتعد بصماتها في كل فرع منهم ذات أهمية خاصة، وإضافة للمجالات أو الفروع الأخرى.
يدور الفيلم حول سيدة مغربية تدعى "راضية"، تجسد رحلة تحرير المرأة التي تسعى للتخلص من قيودها.
بداية تجمع خولة بين الصحافة والإخراج وكتابة السيناريو والنضال في المجال الحقوقي أيضا... لكن هل يمكن القول إن الصحافة هي التي قادت خولة إلى عالم السينما والإخراج؟
بالطبع لا يمكن الفصل بين المسارين، وهنا أشير إلى ظروف النشأة، خاصة أن والدي بالأساس هو مخرج تلفزيوني، وقد كبرت معه في عالم الإعلام والوسط التلفزيوني، واتجهت لعالم الصحافة رغم حبي الكبير للصورة، في محاولة مني لشق مساري بطريقة مغايرة ومستقلة.
لكن ما حدث بعد ذلك، أن حبي للصورة قادني مرة أخرى بعد التكوين للإخراج والتعبير بالصورة.
هل من علاقة أو تأثير بين مسارك في النضال الحقوقي وخاصة بشأن قضايا المرأة وقضايا الأفلام التي تقدمينها؟
أظن أن اختيار موضوع الفيلم الأخير "راضية" جاء بشكل مستقل، خاصة أن الفيلم الأول "نور في الظلام"، يتحدث عن قضية "أصحاب الهمم"، وتناول قضية الإعاقة في المجتمع، في حين أن "فليم راضية" يتحدث عن قضية أخرى.
ولكن في العموم، فإن الإنسان يكون مهموما ومشغولا بالقضايا التي يخوض فيها نضاله، وهنا أشير إلى أن نضالي ورئاستي لإحدى أكبر الجمعيات المعنية بحقوق المرأة ينعكس على كتاباتي واهتماماتي دون شك.
في فيلم راضية المعروض في الدورة 54 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في أسبوع النقاد وهو فيلم "نخبوي"...هل كان تفاعل الجمهور عكس التوقعات أم تماشى مع توقعاتك المسبقة كمخرجة للعمل؟
جاءت ردود فعل وتفاعل الجمهور عكس التوقعات بالفعل، خاصة أنني لم أتوقع التفاعل مع الفيلم بهذه الإيجابية، حيث تضمنت المداخلات تحليلات للصورة والحوار والحركة والصوت بشكل دقيق أسعدني للغاية، كما أن العمل لمدة سنوات على عمل ما، يراودك بعد الانتهاء منه بعض التخوفات بشأن عملية التلقي والتفاعل، وهو أمر طبيعي، لأن الرسائل تفهم بطرق مختلفة حسب المتلقي.
وفي الفيلم التجريبي تكون التخوفات أكبر خاصة بشأن استيعاب الفيلم وفهمه، لكن في القاهرة لاحظت
الاهتمام الكبير من الجمهور، وربما كان عرض الفليم في أسبوع النقاد من العوامل الإيجابية، نظرا لأن جمهور هذه النوعية من الأفلام هو جمهور خاص.
هل تواجه الأفلام التجريبية بعض الإشكاليات في المنطقة العربية أم هناك تباين في مستوى التفاعل والتلقي لها؟
أعتقد أن كل فيلم يخرج لأرض الواقع لديه جمهوره ومكانته، ومن الجميل أن يكون هناك مستويات واختلافات في الأعمال المقدمة، وفي النهاية كل شخص يبحث عما يحبه.
هل يمثل عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي أهمية خاصة لك؟
بالطبع الأمر مهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي، نظرا لحبي الكبير للسينما المصرية التي تفتحت عيوني عليها منذ الصغر، وكبرت على حبها ومتابعتها، فضلا عن حبي الكبير للثقافة المصرية.
اليوم بالطبع يمثل قيمة بالنسبة لي، إذ يعد العرض في مهرجان بحجم القاهرة السينمائي الدولي قيمة كبيرة وبصمة على حياتي، كما شارك زوجي بفيلم سابق في المهرجان "واحة المياه المتجمدة".
أيضا هناك جوانب أخرى تتمثل في الحضور الجماهيري الكبير، وما يحدث من نقاش ونقد وتفاعل في القاهرة السينمائي الدولي مغاير، وله أهمية كبيرة ومكانة خاصة لدى كل مخرج أو فنان يحب أن يتواجد هنا.
على مستوى النضال الحقوقي... كانت هناك تعديلات سابقة بشأن المناصفة وحقوق المرأة في الفصل 19 وما سبقه من تعديلات في العام 2004 بمدونة الأسرة...هل تفكرين في تناول هذه القضايا في أعمال سينمائية؟
بطبيعتي أحاول الفصل بين الاشتغال في العمل المدني وكل ما هو ثقافي، وحين أتطرق لقضايا المرأة أتناولها من المنظور الاجتماعي، بعيدا عن الجانب القانوني، خاصة أن الاشتغال في الحقل السياسي يعطينا الفرصة لتغيير القوانين وتطبيقها، في حين أن العمل على المستوى الصحفي والسينمائي أتناول فيه ما لا يتاح الشق الآخر.
هل أضافت الجوانب الأدبية والعمل في الصحافة لعملك في المجال الحقوقي...وما ملامح هذه الإضافة؟
بالتأكيد أضاف لي إلى جانب التكوين، أنه طريقة للإجابة عن احتياجاتي الشخصية كمواطنة فاعلة في المجتمع، تبحث عن الاشتغال في عدة مواضيع بطرق تتلائم كل منها مع طبيعة المجال والملف.
كما أرى أن تعدد مجالات العمل يساعد الإنسان بشكل أكيد على التطور.
بشأن المطالب الحقوقية بتعديلات على القوانين الخاصة بحقوق النساء...ما الذي تحقق وما الذي تسعى له الجمعيات العاملة في المجال ومن بينهم جمعيتكم؟
نحن الآن في فترة الاشتغال على تغيير مدونة الأسرة في المغرب، بعد 20 سنة من المدونة الأولى، والتي مثلت تطورا مهما حينها، لكن الآن هناك إعادة نظر للمدونة، خاصة مع طرح مشروع القانون في البرلمان، وقدمت الأحزاب والهيئات والجمعيات المدنية مقترحاتها حوله.
كما أود الإشارة إلى أن
هناك موضوعات أخرى لا تدخل في نطاق مدونة الأسرة، هي قوانين مستقلة، علمًا بأن ضرورة تعديل مدونة الأسرة نابع من كونها لا تتماشى مع دستور 2011، الذي نص على المساواة بين الجنسين ومناهضة جميع أشكال التمييز بين الجنسين، في الديباجة وفي الفصل 19.
يتناول الفيلم رحلة سيدة مغربية تدعى "راضية"، تسعى للتخلص من قيودها، في محاولة الإجابة عن سؤال مهم عن المعنى الحقيقي للنجاح بالنسبة للمرأة المغربية العصرية، والذي يعتمد بصورة أكبر على الصورة والحركة، وثنائية الأبيض والأسود.
توظف المخرجة جماليات ثنائية الأسود والأبيض والدائرة، وبعض لمسات الرسوم المتحركة لإيصال رسالتها عن محاولات سيدة متزوجة من الطبقة الوسطى الخلاص وتحطيم القيود.
على مدى 79 دقيقة تبحث المخرجة عن معنى السعادة والنجاح، والتحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع المغربي المعاصر، معتمدة على إثارة حواس الجمهور للتفاعل مع حركة أبطالها وتكوين الصورة التي تحمل دلالات عدة في الفيلم، ما يضيف قيمة جمالية للعمل على المستوى الكلي.