https://sarabic.ae/20241124/دراسة-مروعة-تكشف-عن-أعداد-وفيات-ضخمة-ستحدث-في-السنوات-المقبلة-لسبب-مفاجئ-1095129519.html
دراسة مروعة تكشف عن أعداد وفيات ضخمة ستحدث في السنوات المقبلة لسبب مفاجئ
دراسة مروعة تكشف عن أعداد وفيات ضخمة ستحدث في السنوات المقبلة لسبب مفاجئ
سبوتنيك عربي
تنبأت دراسة جديدة مروعة عن عدد الأشخاص حول العالم، الذين سيتوفون خلال السنوات المقبلة، نتيجة سبب مفاجئ. 24.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-24T09:08+0000
2024-11-24T09:08+0000
2024-11-24T09:08+0000
مجتمع
علوم
أخبار المناخ في العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/18/1095129336_0:83:1568:965_1920x0_80_0_0_fe184304be7f1bca401dc976c87ce6ad.jpg
واستخدم باحثون من معهد ماكس بلانك للكيمياء "محاكاة رقمية متقدمة"، لتقدير الوفيات التي ستحدث مع حلول عام 2100، وكذلك في نهاية القرن الـ21، الناتجة عن التأثيرات تغير المناخي، مثل تلوث الهواء ودرجات الحرارة القصوى.وأشار تحليلهم إلى أن 30 مليون شخص قد يموتون بحلول نهاية القرن الحالي، بسبب تغير المناخ وتلوث الهواء، وفقا لموقع "ScienceDaily".وقالت قائدة المجموعة، الدكتور أندريا بوزر، إنه في عام 2000، توفي نحو 1.6 مليون شخص كل عام بسبب درجات الحرارة القصوى، سواء البرودة أو الحرارة، وبحلول نهاية القرن، وفي السيناريو الأكثر احتمالا، من المرجح أن يرتفع هذا الرقم إلى 10.8 مليون، أي بزيادة قدرها سبعة أضعاف تقريبا.ولفتت إلى أنه "بالنسبة لتلوث الهواء، فقد بلغ عدد الوفيات السنوية في عام 2000 نحو 4.1 مليون، وبحلول نهاية القرن الحالي، سيرتفع هذا الرقم إلى 19.5 مليون، أي بزيادة قدرها خمسة أضعاف".واستند باحثو الدراسة في حساباتهم إلى توقعات من عام 2000 إلى عام 2090، والتي تم تحليلها على فترات زمنية مدتها 10 سنوات.كما يظهر تحليل الدراسة، أنه من المرجح أن تكون هناك اختلافات إقليمية كبيرة في الوفيات الناجمة عن التغير المناخي، موضحة أنه من المتوقع أن تكون جنوب وشرق آسيا الأكثر تضررا بسبب شيخوخة السكان، حيث لا يزال تلوث الهواء يلعب دورا رئيسيا.في المقابل، وفي المناطق ذات الدخل المرتفع، مثل أوروبا الغربية، وأمريكا الشمالية، وأستراليا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادئ، فتتوقع الدراسة أن تتجاوز الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة القصوى تلك الناجمة عن تلوث الهواء، وهذا التحول يطرأ بالفعل في بعض البلدان داخل هذه المناطق، مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا واليابان ونيوزيلندا، بحسب تقديرات الدراسة.ويتوقع الخبراء أن يتزايد التفاوت، إذ تصبح درجات الحرارة القصوى خطرا صحيا أكثر أهمية من تلوث الهواء أيضا في بلدان وسط وشرق أوروبا (بولندا ورومانيا)، وأجزاء من أمريكا الجنوبية (الأرجنتين وتشيلي).وبحلول عام 2100، من المتوقع أن تفوق المخاطر الصحية المرتبطة بدرجات الحرارة، تلك المرتبطة بتلوث الهواء، بالنسبة لخمس سكان العالم، بحسب الدراسة.وتأتي الدراسة بعد وقت قصير من تحذير تقرير للأمم المتحدة، من أن الأرض تسير على الطريق الصحيح نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار 3.1 درجة مئوية هذا القرن.ويأمل الباحثون أن تسلط نتائج دراستهم، الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من تغير المناخ.
https://sarabic.ae/20241027/دولة-مهددة-بكارثة-بسبب-ارتفاع-درجة-الحرارة-1094201757.html
https://sarabic.ae/20231102/دراسة-تلوث-الهواء-يرفع-من-مخاطر-الإصابة-بداء-السكري-من-النوع-الثاني-1082744993.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/18/1095129336_88:0:1481:1045_1920x0_80_0_0_33ebcb2f0818c19dd9793c6326180a62.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, أخبار المناخ في العالم, الأخبار
علوم, أخبار المناخ في العالم, الأخبار
دراسة مروعة تكشف عن أعداد وفيات ضخمة ستحدث في السنوات المقبلة لسبب مفاجئ
تنبأت دراسة جديدة مروعة عن عدد الأشخاص حول العالم، الذين سيتوفون خلال السنوات المقبلة، نتيجة سبب مفاجئ.
واستخدم باحثون من معهد ماكس بلانك للكيمياء "محاكاة رقمية متقدمة"، لتقدير الوفيات التي ستحدث مع حلول عام 2100، وكذلك في نهاية القرن الـ21، الناتجة عن التأثيرات تغير المناخي، مثل تلوث الهواء ودرجات الحرارة القصوى.
وأشار تحليلهم إلى أن 30 مليون شخص قد يموتون بحلول نهاية القرن الحالي، بسبب تغير المناخ وتلوث الهواء، وفقا
لموقع "ScienceDaily".
وقالت قائدة المجموعة، الدكتور أندريا بوزر، إنه في عام 2000، توفي نحو 1.6 مليون شخص كل عام بسبب درجات الحرارة القصوى، سواء البرودة أو الحرارة، وبحلول نهاية القرن، وفي السيناريو الأكثر احتمالا، من المرجح أن يرتفع هذا الرقم إلى 10.8 مليون، أي بزيادة قدرها سبعة أضعاف تقريبا.
ولفتت إلى أنه "بالنسبة لتلوث الهواء، فقد بلغ عدد الوفيات السنوية في عام 2000 نحو 4.1 مليون، وبحلول نهاية القرن الحالي، سيرتفع هذا الرقم إلى 19.5 مليون، أي بزيادة قدرها خمسة أضعاف".
واستند باحثو الدراسة في حساباتهم إلى توقعات من عام 2000 إلى عام 2090، والتي تم تحليلها على فترات زمنية مدتها 10 سنوات.
كما يظهر تحليل الدراسة، أنه من المرجح أن تكون هناك اختلافات إقليمية كبيرة في الوفيات الناجمة عن التغير المناخي، موضحة أنه من المتوقع أن تكون جنوب وشرق آسيا الأكثر تضررا بسبب
شيخوخة السكان، حيث لا يزال تلوث الهواء يلعب دورا رئيسيا.
في المقابل، وفي المناطق ذات الدخل المرتفع، مثل أوروبا الغربية، وأمريكا الشمالية، وأستراليا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادئ، فتتوقع الدراسة أن تتجاوز الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة القصوى تلك الناجمة عن تلوث الهواء، وهذا التحول يطرأ بالفعل في بعض البلدان داخل هذه المناطق، مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا واليابان ونيوزيلندا، بحسب تقديرات الدراسة.
ويتوقع الخبراء أن يتزايد التفاوت، إذ تصبح درجات الحرارة القصوى خطرا صحيا أكثر أهمية من تلوث الهواء أيضا في بلدان وسط وشرق أوروبا (بولندا ورومانيا)، وأجزاء من أمريكا الجنوبية (الأرجنتين وتشيلي).
وبحلول عام 2100، من المتوقع أن تفوق المخاطر الصحية المرتبطة بدرجات الحرارة، تلك المرتبطة بتلوث الهواء، بالنسبة لخمس سكان العالم، بحسب الدراسة.
وتأتي الدراسة بعد وقت قصير من تحذير تقرير للأمم المتحدة، من أن الأرض تسير على الطريق الصحيح نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار 3.1 درجة مئوية هذا القرن.
ويأمل الباحثون أن تسلط نتائج دراستهم، الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من
تغير المناخ.