https://sarabic.ae/20241201/ماذا-وراء-زيارة-الرئيس-الفرنسي-إلى-السعودية-في-هذا-التوقيت؟-1095363303.html
ماذا وراء زيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية في هذا التوقيت؟
ماذا وراء زيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية في هذا التوقيت؟
سبوتنيك عربي
يتطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقناع السعودية بالعودة للانخراط في جهود ترتيب الأوضاع الداخلية اللبنانية، ساعيًا إلى تعزيز نفوذ فرنسا في الشرق الأوسط،... 01.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-01T07:44+0000
2024-12-01T07:44+0000
2024-12-01T07:44+0000
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار فرنسا
السعودية
أخبار السعودية اليوم
لبنان
أخبار لبنان
ولي العهد محمد بن سلمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/01/1095363138_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_680407b22a465fe467187dd7d8af2481.jpg
وقالت وسائل إعلام غربية إن ماكرون يستند في مسعاه إلى الدور الذي أداه في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، آملا أن تسفر زيارته للسعودية التي تستمر لثلاثة أيام، عن تعزيز العلاقات بين فرنسا والسعودية، باعتبار الأخيرة القوة الإقليمية ذات الحضور المتزايد في القضايا العالمية.يشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى الرياض تأتي قبل أسابيع قليلة من عودة دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة الأمريكية، حيث كان ترامب شريكا أساسيا للسعودية في ولايته الأولى قبل أن تتوتر العلاقة في نهاية المطاف.وتأتي زيارة ماكرون الحالية للسعودية كثالث زيارة من نوعها منذ العام 2017، فيما أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو أيضا ثلاث زيارات لفرنسا، حيث يقيم ابن سلمان علاقات جيدة مع قوى دولية أخرى من الصين إلى روسيا، ما جعله لاعبا أساسيا على الساحة الدولية.وفيما يتعلق بالهدف المعلن من زيارة ماكرون، فقد أعلن قصر الإليزيه، أمس السبت، أن الهدف من الزيارة يكمن في “إعادة رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية” للسنوات العشر المقبلة، انطلاقا من التحديات الجيوسياسية ووصولا إلى التحديث المتسارع للمجتمع والاقتصاد السعوديين.وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون يعتزم إجراء مباحثات مع ولي العهد السعودي لاستطلاع كيفية تعزيز قدرات الجيش اللبناني الذي يجري إعادة انتشار في جنوب لبنان ويفتقر بشدة إلى الوسائل.وبحسب الإليزيه، فإن فرنسا عازمة على تعزيز “القدرات الهندسية وتلك المتّصلة بإزالة الألغام"، كما ستتناول مباحثات ماكرون وابن سلمان النزاع الشائك في غزة والعلاقات مع طهران التي سجّل أخيرا تقارب بينها وبين الرياض بعدما بقيت طويلا خصمها الأول.يذكر أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتوصل إلى هدنة مع "حزب الله" اللبناني.وقال ماكرون: "أعتقد أنه لا يزال أمامنا ساعات قليلة يمكن لرئيس الوزراء (نتنياهو) أن يلتزم فيها (بوقف إطلاق النار) وإعطاء فرصة للسلام خلال 21 يوماً، وأعتقد أنه يتعين على الولايات المتحدة الآن زيادة الضغط على رئيس وزراء إسرائيل لتحقيق ذلك".وبحسب ماكرون، فإن العالم كله ينتظر قرار نتنياهو، حيث أعرب "حزب الله" عن استعداده لوقف إطلاق النار. كما أشار ماكرون إلى أن قيام الجيش الإسرائيلي بعملية برية في لبنان سيكون خطأ ويهدد بتصعيد أكبر.ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، فجر يوم الأربعاء الماضي، وبعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.وجعلت عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم ومدنهم جنوب لبنان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يحذر من أنه "مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ يبقى الجيش منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان"، بحسب قوله.
https://sarabic.ae/20241126/الرئاسة-الفرنسية-تلجأ-لخطوة-غير-عادية-لنفي-تقارير-بشأن-سقوط-حكومة-ماكرون-1095225216.html
https://sarabic.ae/20241117/بعد-مكالمة-شولتس-ماكرون-يعلق-على-إجراء-مفاوضات-مع-بوتين-1094885149.html
أخبار فرنسا
السعودية
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/01/1095363138_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_5086e4393e29415620fe68de25a53b2b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فرنسا , السعودية, أخبار السعودية اليوم, لبنان, أخبار لبنان, ولي العهد محمد بن سلمان
العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فرنسا , السعودية, أخبار السعودية اليوم, لبنان, أخبار لبنان, ولي العهد محمد بن سلمان
ماذا وراء زيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية في هذا التوقيت؟
يتطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقناع السعودية بالعودة للانخراط في جهود ترتيب الأوضاع الداخلية اللبنانية، ساعيًا إلى تعزيز نفوذ فرنسا في الشرق الأوسط، وذلك خلال زيارة دولة للمملكة يبدأها الاثنين.
وقالت وسائل إعلام غربية إن ماكرون يستند في مسعاه إلى الدور الذي أداه في التوصل إلى
وقف لإطلاق النار في لبنان، آملا أن تسفر زيارته للسعودية التي تستمر لثلاثة أيام، عن تعزيز العلاقات بين فرنسا والسعودية، باعتبار الأخيرة القوة الإقليمية ذات الحضور المتزايد في القضايا العالمية.
يشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى الرياض تأتي قبل أسابيع قليلة من عودة دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة الأمريكية، حيث كان ترامب شريكا أساسيا للسعودية في ولايته الأولى قبل أن تتوتر العلاقة في نهاية المطاف.
وتأتي زيارة ماكرون الحالية للسعودية كثالث زيارة من نوعها منذ العام 2017، فيما أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو أيضا ثلاث زيارات لفرنسا، حيث يقيم ابن سلمان علاقات جيدة مع قوى دولية أخرى من الصين إلى روسيا، ما جعله لاعبا أساسيا على الساحة الدولية.
وفيما يتعلق بالهدف المعلن من زيارة ماكرون، فقد أعلن قصر الإليزيه، أمس السبت، أن الهدف من الزيارة يكمن في “إعادة رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية” للسنوات العشر المقبلة، انطلاقا من التحديات الجيوسياسية ووصولا إلى التحديث المتسارع للمجتمع والاقتصاد السعوديين.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون يعتزم إجراء مباحثات مع ولي العهد السعودي لاستطلاع كيفية تعزيز قدرات الجيش اللبناني الذي يجري إعادة انتشار في جنوب لبنان ويفتقر بشدة إلى الوسائل.
وبحسب الإليزيه، فإن فرنسا عازمة على تعزيز “القدرات الهندسية وتلك المتّصلة بإزالة الألغام"، كما ستتناول مباحثات ماكرون وابن سلمان النزاع الشائك في غزة والعلاقات مع طهران التي سجّل أخيرا تقارب بينها وبين الرياض بعدما بقيت طويلا خصمها الأول.
يذكر أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتوصل إلى هدنة مع "حزب الله" اللبناني.
وقال ماكرون: "أعتقد أنه لا يزال أمامنا ساعات قليلة يمكن لرئيس الوزراء (نتنياهو) أن يلتزم فيها (بوقف إطلاق النار) وإعطاء فرصة للسلام خلال 21 يوماً، وأعتقد أنه يتعين على الولايات المتحدة الآن زيادة الضغط على رئيس وزراء إسرائيل لتحقيق ذلك".
وبحسب ماكرون، فإن العالم كله ينتظر قرار نتنياهو، حيث أعرب "حزب الله" عن استعداده لوقف إطلاق النار. كما أشار ماكرون إلى أن قيام الجيش الإسرائيلي بعملية برية في لبنان سيكون خطأ ويهدد بتصعيد أكبر.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، فجر يوم الأربعاء الماضي، وبعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،
انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وجعلت عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم ومدنهم جنوب لبنان المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي، يحذر من أنه "مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ يبقى الجيش منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان"، بحسب قوله.