https://sarabic.ae/20241202/ابتكار-علمي-جديد-قد-يحدث-ثورة-في-تخزين-البيانات-باستخدام-الألماس-1095388221.html
ابتكار علمي جديد قد يحدث ثورة في تخزين البيانات "باستخدام الألماس"
ابتكار علمي جديد قد يحدث ثورة في تخزين البيانات "باستخدام الألماس"
سبوتنيك عربي
توصل باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، إلى تقنية حديثة من شأنها إتاحة استخدام الألماس لتخزين كميات ضخمة من البيانات، لمدة تصل إلى ملايين السنين. 02.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-02T07:56+0000
2024-12-02T07:56+0000
2024-12-02T07:56+0000
مجتمع
علوم
الأخبار
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102751/76/1027517612_0:0:6311:3550_1920x0_80_0_0_a611be1364ebd58be327e5a3adcbfc81.jpg
وبحسب مجلة "ناتشر" العلمية، فقد أظهرت الدراسات أن تكنولوجيا التخزين باستخدام الألماس قد توفر سعة تخزين تصل إلى 1.85 تيرابايت لكل سنتيمتر مكعب، إلا أن الميزة الأهم تكمن في قدرة الألماس على الحفاظ على البيانات لفترات زمنية طويلة بفضل التقنية المستخدمة لترميز المعلومات داخل البنية الذرية للألماس.من جانبه، أشار الفريق البحثي القائم على هذا الابتكار، إلى تحسينات ملحوظة في زمن القراءة، حيث أظهرت اختبارات القراءة العالية السرعة دقة تجاوزت 99%.وقدّم الباحثون من خلال دراستهم وسيط تخزين من الألماس يعتمد على مراكز الفراغ الفلورية كوحدات تخزين قوية، مع كثافة تخزين تبلغ 14.8 تيرابت لكل سنتيمتر مكعب، وزمن كتابة قصير يصل إلى 200 فيمتوثانية، وعمر افتراضي طويل جداً يمكن أن يمتد لملايين السنين دون الحاجة لصيانة".تكمن أهمية هذه الاكتشافات في كونها نقلة نوعية في مجال تخزين البيانات، مقارنة بالأقراص الصلبة المتقدمة التي تبلغ كثافة تخزينها حوالي تيرابايت واحد لكل سنتيمتر مكعب، فيما يمكن للأقراص البصرية المصنوعة من الألماس تخزين البيانات بكثافة أعلى بـ 2000 مرة من أقراص Blu-ray العادية.وفيما يتعلق بآلية عمل هذه التقنية، فإنها تتطلب أساليب معقدة وغير متاحة تجارياً في الوقت الحالي، حيث استخدم الباحثون أشعة ليزر فائقة السرعة لاستهداف قطع صغيرة من الألماس، مما يؤدي إلى إزاحة بعض ذرات الكربون وتشكيل فراغات ضمن الهيكل البلوري، وتعمل هذه الفراغات كمستودعات لتخزين البيانات.يشار إلى ان هذه التقنية لا تزال قيد البحث والتطوير من قبل شركات ناشئة مثل Iridia، التي تسعى إلى تحسين كفاءة الكتابة والقراءة في الوسائط الجينية.
https://sarabic.ae/20240726/ثروة-عظيمة-من-الألماس-متخفية-داخل-جار-الشمس-1091138670.html
https://sarabic.ae/20241112/دولة-عربية-بالمرتبة-الثالثة-عالميا-في-تجارة-الماس-1094705170.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102751/76/1027517612_0:0:5887:4415_1920x0_80_0_0_c30cd122158d3b1261d75f5ec62deef4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الأخبار, منوعات
ابتكار علمي جديد قد يحدث ثورة في تخزين البيانات "باستخدام الألماس"
توصل باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، إلى تقنية حديثة من شأنها إتاحة استخدام الألماس لتخزين كميات ضخمة من البيانات، لمدة تصل إلى ملايين السنين.
وبحسب
مجلة "ناتشر" العلمية، فقد أظهرت الدراسات أن تكنولوجيا التخزين باستخدام الألماس قد توفر سعة تخزين تصل إلى 1.85 تيرابايت لكل سنتيمتر مكعب، إلا أن الميزة الأهم تكمن في قدرة الألماس على الحفاظ على البيانات لفترات زمنية طويلة بفضل التقنية المستخدمة لترميز المعلومات داخل البنية الذرية للألماس.
من جانبه، أشار الفريق البحثي القائم على هذا الابتكار، إلى تحسينات ملحوظة في زمن القراءة، حيث أظهرت اختبارات القراءة العالية السرعة دقة تجاوزت 99%.
وقدّم الباحثون من خلال دراستهم وسيط تخزين من الألماس يعتمد على مراكز الفراغ الفلورية كوحدات تخزين قوية، مع كثافة تخزين تبلغ 14.8 تيرابت لكل سنتيمتر مكعب، وزمن كتابة قصير يصل إلى 200 فيمتوثانية، وعمر افتراضي طويل جداً يمكن أن يمتد لملايين السنين دون الحاجة لصيانة".
تكمن أهمية هذه الاكتشافات في كونها نقلة نوعية في مجال تخزين البيانات، مقارنة بالأقراص الصلبة المتقدمة التي تبلغ كثافة تخزينها حوالي تيرابايت واحد لكل سنتيمتر مكعب، فيما يمكن للأقراص البصرية المصنوعة من الألماس تخزين البيانات بكثافة أعلى بـ 2000 مرة من أقراص Blu-ray العادية.
وفيما يتعلق بآلية عمل هذه التقنية، فإنها تتطلب أساليب معقدة وغير متاحة تجارياً في الوقت الحالي، حيث استخدم الباحثون أشعة ليزر فائقة السرعة لاستهداف قطع صغيرة من الألماس، مما يؤدي إلى إزاحة بعض ذرات الكربون وتشكيل فراغات ضمن الهيكل البلوري، وتعمل هذه الفراغات كمستودعات لتخزين البيانات.
يشار إلى ان هذه التقنية لا تزال قيد البحث والتطوير من قبل شركات ناشئة مثل Iridia، التي تسعى إلى تحسين كفاءة الكتابة والقراءة في الوسائط الجينية.