https://sarabic.ae/20241205/وزيرا-خارجيتي-مصر-وإيران-يبحثان-التطورات-السورية-ويحذران-من-استدراج-المنطقة-إلى-حرب-إقليمية-1095503585.html
وزيرا خارجيتي مصر وإيران يبحثان التطورات السورية ويحذران من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية
وزيرا خارجيتي مصر وإيران يبحثان التطورات السورية ويحذران من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية
سبوتنيك عربي
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، التأكيد أن سياسة بلاده ثابتة في دعم سوريا حكومة وجيشا وشعبا في مكافحة المجموعات الإرهابية. 05.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-05T09:23+0000
2024-12-05T09:23+0000
2024-12-05T09:23+0000
أخبار سوريا اليوم
مصر
أخبار مصر الآن
إيران
أخبار إيران
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/03/1095428712_0:293:3072:2021_1920x0_80_0_0_0141687eb63f059fb429fd1dcb9ebc18.jpg
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، صباح اليوم الخميس، بأن تصريحات عراقجي جاءت خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، حيث ناقشا نتائج المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني مع المسؤولين السوريين والأتراك خلال زيارته الأخيرة لكل من دمشق وأنقرة.في وقت بحث عبد العاطي وعراقجي تطورات المنطقة مع التركيز على التطورات السورية، حيث أوضح وزير الخارجية الإيراني أن "تفعيل المجاميع الإرهابية في سوريا وفي المنطقة، يشكل خطرا حقيقيا على السلام والاستقرار والأمن".وشدد عباس عراقجي على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية بين اللاعبين المؤثرين في المنطقة للتصدي لهذه الظاهرة، منوها بأن الطرفين المصري والإيراني مستمران في مواصلة الاتصالات والمشاورات بهذا الشأن.ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، سياسة بلاده في دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها ومؤسساتها القانونية، مشيرا إلى ضرورة الحذر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية وأن هذه الأحداث لن تحقق مصلحة أي من الأطراف وتؤدي إلى تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة.وتشهد محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" [جبهة النصرة سابقاً]، وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" الإرهابية، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.بدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إيقاف تقدم الإرهابيين في حماة، وبدأت القوات الحكومية هجوماً مضاداً؛ وبدعم من القوات الجوية الروسية، حررت عدداً من البلدات، التي استولى عليها الإرهابيون.وأكد الرئيس السوري بشار الأسد إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشددا على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، ما يحدث في سوريا بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكدًا على أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.صور لمواصلة الجيش السوري عملية تحرير الأراضي من الإرهاب
https://sarabic.ae/20241205/عنصر-سابق-في-هيئة-تحرير-الشام-يكشف-لـسبوتنيك-تدريب-أوكرانيا-للإرهابيين-في-سوريا-1095494554.html
https://sarabic.ae/20241205/نائب-في-البرلمان-المصري-لـسبوتنيك-سقوط-سوريا-سيدخل-المنطقة-في-دوامة-طويلة-الأمد-1095497245.html
مصر
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/03/1095428712_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_462f2631b04d890593d7578c41cd35f3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, إيران, أخبار إيران, العالم العربي, الأخبار
أخبار سوريا اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, إيران, أخبار إيران, العالم العربي, الأخبار
وزيرا خارجيتي مصر وإيران يبحثان التطورات السورية ويحذران من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، التأكيد أن سياسة بلاده ثابتة في دعم سوريا حكومة وجيشا وشعبا في مكافحة المجموعات الإرهابية.
وأفادت
وكالة "مهر" للأنباء، صباح اليوم الخميس، بأن تصريحات عراقجي جاءت خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، حيث ناقشا نتائج المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني مع المسؤولين السوريين والأتراك خلال زيارته الأخيرة لكل من دمشق وأنقرة.
في وقت بحث عبد العاطي وعراقجي تطورات المنطقة مع التركيز على التطورات السورية، حيث أوضح وزير الخارجية الإيراني أن "تفعيل
المجاميع الإرهابية في سوريا وفي المنطقة، يشكل خطرا حقيقيا على السلام والاستقرار والأمن".
وشدد عباس عراقجي على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية بين اللاعبين المؤثرين في المنطقة للتصدي لهذه الظاهرة، منوها بأن الطرفين المصري والإيراني مستمران في مواصلة الاتصالات والمشاورات بهذا الشأن.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، سياسة بلاده في دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها ومؤسساتها القانونية، مشيرا إلى ضرورة الحذر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية وأن هذه الأحداث لن تحقق مصلحة أي من الأطراف وتؤدي إلى تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة.
وتشهد محافظتي
حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" [جبهة النصرة سابقاً]، وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى
"جبهة النصرة" الإرهابية، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
بدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إيقاف تقدم الإرهابيين في حماة، وبدأت القوات الحكومية هجوماً مضاداً؛ وبدعم من القوات الجوية الروسية، حررت عدداً من البلدات، التي استولى عليها الإرهابيون.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشددا على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، ما يحدث في سوريا بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكدًا على أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.