https://sarabic.ae/20241208/التلفزيون-السوري-ينشر-عبارات-تشير-إلى-انتصار-الثورة-وسقوط-نظام-بشار-1095601690.html
التلفزيون السوري ينشر عبارات تشير إلى "انتصار الثورة وسقوط نظام بشار"
التلفزيون السوري ينشر عبارات تشير إلى "انتصار الثورة وسقوط نظام بشار"
سبوتنيك عربي
بث التلفزيون الرسمي السوري، اليوم الأحد، بيانا مقتضبا لأول مرة بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون الرسمي والعاصمة دمشق. 08.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-08T14:03+0000
2024-12-08T14:03+0000
2024-12-08T14:03+0000
راديو
عالم سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/08/1095601534_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_c3330ff23ff7ffb53f8b52c78171f6c7.png
التلفزيون السوري ينشر عبارات تشير إلى "انتصار الثورة وسقوط نظام بشار"
سبوتنيك عربي
التلفزيون السوري ينشر عبارات تشير إلى "انتصار الثورة وسقوط نظام بشار"
من جانبها، أصدرت المعارضة المسلحة في سوريا بيانا، يطالب القوات في دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها "ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسميا".وفي الإطار، كشف ضابطان كبيران في الجيش السوري أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، فيما أعلنت المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.وذكر شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية.وكان رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، قد صرح في وقت سابق من اليوم، بأنه لا يعتزم مغادرة البلاد، مؤكدا أنه لا يعلم مكان الرئيس بشار الأسد، ووزير دفاعه علي محمود عباس.وقال الجلالي إن "الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب".وأوضح أنه تواصل مع قيادة المعارضة السورية المسلحة، حيث اتفقا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، معربا عن أمنيته أن تكون هناك "مصالحة بين فئات الشعب السوري"، بحسب قوله.وكانت المعارضة المسلحة في سوريا قد شنت عملية واسعة النطاق، في الـ29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأعلنت أن هدفها هو السيطرة على دمشق وإسقاط حكم بشار الأسد.في هذا السياق، قال الكاتب الصحفي علاء محمد إنه "لا يوجد غياب للأمن في دمشق والمعارضة المسلحة التي دخلت إلى المدن لديها تعليمات على ما يبدو بعدم الاحتكاك بالمواطن إطلاقاً وعدم إيذاء أحد مطلقاً علماً بأن الأمور سارت بدايةً من حماة إلى حمص وصولاً إلى دمشق باتجاه مفاجئ، لأنه لم يكن متوقعاً أن تسير الأمور بمثل هذه المرونة والهدوء، وأما بخصوص بيان التلفزيون السوري أشار إلى أن هذا متوقع ويحدث في أي بلد تمر بمثل هذه الظروف".ولفت إلى أن "الرسائل تصل إلى كل البيوت لأن عناصر المعارضة المسلحة يدخلون البيوت بحثا عن أشياء معينة بدون أي مضايقات أو إزعاجات ويطمئنون المدنيين بأن هدفهم ليس الانتقام أو التخريب وذلك بحسب تعليمات قادتهم".وأضاف أن "هناك مطالبات من الأشقاء والأطراف الإقليمية والدولية بحقن الدماء بشكل كامل وعدم الانجرار إلى أي عامل قد يؤدي إلى عودة الصراع من جديد أو سفك دماء من جديد".الأردن يؤكد على أهمية استقرار سوريا وقطر تصف اليوم بالتاريخي والإمارات تخشى تمدد الإرهابقال ائتلاف المعارضة السورية إنه سيواصل العمل من أجل "إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة".وأضاف في بيان: "انتقلت الثورة السورية العظيمة من مرحلة النضال لإسقاط نظام الأسد إلى مرحلة النضال من أجل بناء سوريا بناء سويا يليق بتضحيات شعبها".من جانبه أكد الأردن أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذلك بعد رحيل بشار الأسد عن دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية منهية بذلك حكم الأسد الممتد منذ 24 عاما.ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".وفي الإمارات، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.وقال قرقاش -على هامش منتدى حوار المنامة الأمني في البحرين- إن الأسد لم يستغل ما وصفه بشريان حياة قدمته له العديد من الدول العربية من قبل ومن بينها الإمارات.وقد وصفت السفارة السورية في قطر، هذا اليوم بالتاريخي، وقالت إن الشعب السوري قال كلمته منذ اليوم الأول للثورة، ومضى في درب تحرير الأرض والإنسان، حالما ببناء وطن الحرية والكرامة، وطن لكل السوريين، يسود فيه القانون، وينعم بالعدل والسلام.وقالت إن "الطريق أمامنا طويل وشاق، وعلينا أن نمد الكف للكف، ونشد الساعد بالساعد، متحملين مسؤولياتنا لاستعادة بلدنا وبناء مستقبل يليق بهذا الوطن العظيم".من جانبه، قال نائب رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" وأستاذ الاقتصاد السياسي، حسام فاروق، إن ردود الفعل حول ما جرى في سوريا يمكن تقسيمها إلى جزأين الأول يترقب مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد وتوافق كل الفصائل على حكم البلاد، والثاني الفصيل الداعم لما جرى في سوريا مؤخرا لكنه يحذر من التورط في أي مخططات قادمة على سوريا.وأكد على ضرورة التوافق بين السوريين خلال هذه المرحلة حفاظا على وحدة وسيادة سوريا وعدم تكرار تجارب السابق.الجيش الإسرائيلي: رصدنا فصائل مسلحة قرب الحدود مع سوريا واستدعاء قوات إضافية إلى هضبة الجولانأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "رصد فصائل مسلحة قرب الحدود مع سوريا"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.جاء ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن استدعاء قوات إضافية لتعزيز الجهود الدفاعية في منطقة هضبة الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا، وذلك في إطار تعزيز الاستعدادات لمواجهة تطورات أمنية محتملة على الجبهة الشمالية.وأوضح أدرعي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، أن هذا القرار جاء بناءً على تقييم الوضع الأمني الذي يجريه الجيش الإسرائيلي بشكل دوري.وتابع أنه بناءً على تقييم الوضع، قرر الجيش الإسرائيلي استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان على الحدود مع سوريا.وأضاف أن القرار يعكس الاستعداد لمجموعة من السيناريوهات المحتملة في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الأمنية في سوريا.وأفاد أدرعي أن هدف استدعاء القوات الإضافية هو تعزيز استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على الحدود السورية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل دائم وفقًا لتقييمات الوضع المستمرة، ويستند إلى التطورات الميدانية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.وأكد أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز الدفاعات على الحدود الشمالية، ويتابع جميع الأنشطة الأمنية من كثب، ويظل في حالة تأهب لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ، وقال: "نحن مستعدون لجميع الاحتمالات في الجبهة الشمالية، ونعمل على الحفاظ على أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها على طول الحدود مع سوريا".وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن بلاده لا تتدخل في تطورات الحرب الدائرة في سوريا، لكنها تشعر بالقلق إزاء انتهاكات اتفاق فك الاشتباك لعام 1974.وأضاف في بيان عبر منصة "إكس"، أنه دخلت قوات مسلحة المنطقة العازلة على الجانب السوري من الحدود مع إسرائيل، وهاجمت قوات الأمم المتحدة في المنطقة".وتابع: "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء انتهاكات اتفاق فك الاشتباك مع سوريا منذ مايو/ أيار 1974، وهو ما يشكّل تهديدا للأمن الإسرائيلي، وخاصة في مرتفعات الجولان".وواصل وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في بيانه أن "دولة إسرائيل لا تتدخل في الصراع الداخلي في سوريا".وأشار دراغمة إلى أن الوقت مبكر للحكم على الأشياء بتفاصيل أكبر، لافتا إلى أن إسرائيل من حيث الموقف الرسمي تقول إنها لا تتدخل فيما يجري، وإنها تتخوف من بعض الفصائل المسلحة التي يمكن أن تنقلب على إسرائيل، وهذا ما يفسر التحركات العسكرية والتعزيزات التي أرسلها الجيش الإسرائيلي إلى منطقة وقف إطلاق النار من عام 1974.قطر تستأنف الوساطة بمفاوضات غزة وتنفي مجددا اغلاق مكتب حماسنفى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأنباء التي أفادت بطرد بلاده لحركة حماس الفلسطينية، تنفيذا لنصائح ودعوات دولية.وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال كلمة ألقاها في منتدى الدوحة، إن "الإدارة الأمريكية تتفهم موقف بلاده بشأن التعامل مع حماس، وتعي أنه ليس من المتوقع أن تفرض الدوحة حلولا على الحركة".واعتبر أن بلاده "منصة لجلب الجميع إلى طاولة الحوار"، مضيفًا أن "وجود مكتب لحماس لم يكن وراء هجوم السابع من أكتوبر" .وأضاف رئيس الوزراء القطري أن "الدوحة استأنفت دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدًا أن "نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل ليست كبيرة".وختم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالقول إن "العديد من المؤشرات الإيجابية تصدر عن الإدارة الأمريكية المقبلة للتوصل إلى اتفاق قبل الـ20 من يناير/ كانون الثاني، موعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب".وكانت قطر قد أبلغت كلا من إسرائيل وحركة حماس والإدارة الأمريكية، الشهر الماضي، قرارها بشأن تعليق دورها في المفاوضات الدائرة بين الطرفين بشأن عودة الأسرى والمحتجزين.بدوره، قال الدكتور علي الهيل أستاذ العلوم السياسية إن قطر لم تعلق مشاركتها في المفاوضات، لكنها قالت إنها ستعدل موقفها إذا أبدى الطرفان مرونة، مشيرا إلى أن هناك مشاورات قطرية مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، بمشاركة مصر لأنها الشريك الثالث في المفاوضات منذ اندلاع الأزمة.في السياق، قلت حركة "حماس"، إن الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشدداً على أن "الجولة الجديدة من المفاوضات ستكون خلال أسبوع في القاهرة".وأضافت أن "الحركة منفتحة على أي اتفاق يهدف إلى وقف العدوان من خلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والانسحاب للقوات حتى لو كان تدريجياً، لكن بشرط أن تكون ضمانات دولية كافية لتنفيذ الانسحاب الكلي من القطاع، وعدم العودة للحرب أثناء المفاوضات".وأوضحت أن الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافاً أخرى، يبذلون "جهوداً مثمنة من أجل وقف الحرب.في هذا الإطار، قال رئيس مؤسسة فيميد للإعلام إبراهيم المدهون إن "هذه ضمن الرسائل التي دائماً تحاول حركة حماس إيصالها للقوى الإقليمية والدولية وإلى إسرائيل لتواجه فيها الأكاذيب التي يروجها الاحتلال خلال إدعائه بأنه تم قتل الأسرى المحتجزين كما أنها محاولة للضغط على إسرائيل من أجل الوصول إلى صفقة وإيصال رسالة واضحة أنه مازال لدى لحماس الكثير من الأوراق التي تمتلكها في أي مفاوضات قادمة".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/08/1095601534_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_2ca4556f8008f66cff63af0f24a34d6f.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عالم سبوتنيك, аудио
من جانبها، أصدرت المعارضة المسلحة في سوريا بيانا، يطالب القوات في دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها "ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسميا".
وفي الإطار، كشف ضابطان كبيران في الجيش السوري أن
الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، فيما أعلنت المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وذكر شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية.
وكان رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، قد صرح في وقت سابق من اليوم، بأنه لا يعتزم مغادرة البلاد، مؤكدا أنه لا يعلم مكان الرئيس بشار الأسد، ووزير دفاعه علي محمود عباس.
وقال الجلالي إن "الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب".
وأوضح أنه تواصل مع قيادة المعارضة السورية المسلحة، حيث اتفقا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، معربا عن أمنيته أن تكون هناك "مصالحة بين فئات الشعب السوري"، بحسب قوله.
وكانت المعارضة المسلحة في سوريا قد شنت عملية واسعة النطاق، في الـ29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأعلنت أن هدفها هو السيطرة على دمشق وإسقاط حكم بشار الأسد.
في هذا السياق، قال الكاتب الصحفي علاء محمد إنه "لا يوجد غياب للأمن في دمشق والمعارضة المسلحة التي دخلت إلى المدن لديها تعليمات على ما يبدو بعدم الاحتكاك بالمواطن إطلاقاً وعدم إيذاء أحد مطلقاً علماً بأن الأمور سارت بدايةً من حماة إلى حمص وصولاً إلى دمشق باتجاه مفاجئ، لأنه لم يكن متوقعاً أن تسير الأمور بمثل هذه المرونة والهدوء، وأما بخصوص بيان التلفزيون السوري أشار إلى أن هذا متوقع ويحدث في أي بلد تمر بمثل هذه الظروف".
ولفت إلى أن "الرسائل تصل إلى كل البيوت لأن عناصر المعارضة المسلحة يدخلون البيوت بحثا عن أشياء معينة بدون أي مضايقات أو إزعاجات ويطمئنون المدنيين بأن هدفهم ليس الانتقام أو التخريب وذلك بحسب تعليمات قادتهم".
وأضاف أن "هناك مطالبات من الأشقاء والأطراف الإقليمية والدولية بحقن الدماء بشكل كامل وعدم الانجرار إلى أي عامل قد يؤدي إلى عودة الصراع من جديد أو سفك دماء من جديد".
وبسؤاله عن مصير بشار الأسد، قال محمد إن "بشار الأسد بات خارج البلاد ولا يُعتقد أنه غادر إلا بعد ضمانات دولية وإقليمية بألا يتعرض لمساءلات في المستقبل سواء هو أو أفراد عائلته".
الأردن يؤكد على أهمية استقرار سوريا وقطر تصف اليوم بالتاريخي والإمارات تخشى تمدد الإرهاب
قال ائتلاف المعارضة السورية إنه سيواصل العمل من أجل "إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة".
وأضاف في بيان: "انتقلت الثورة السورية العظيمة من مرحلة النضال لإسقاط نظام الأسد إلى مرحلة النضال من أجل بناء سوريا بناء سويا يليق بتضحيات شعبها".
من جانبه أكد
الأردن أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذلك بعد رحيل بشار الأسد عن دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية منهية بذلك حكم الأسد الممتد منذ 24 عاما.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي
الإمارات، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.
وقال قرقاش -على هامش منتدى حوار المنامة الأمني في البحرين- إن الأسد لم يستغل ما وصفه بشريان حياة قدمته له العديد من الدول العربية من قبل ومن بينها الإمارات.
وقد وصفت السفارة السورية في قطر، هذا اليوم بالتاريخي، وقالت إن الشعب السوري قال كلمته منذ اليوم الأول للثورة، ومضى في درب تحرير الأرض والإنسان، حالما ببناء وطن الحرية والكرامة، وطن لكل السوريين، يسود فيه القانون، وينعم بالعدل والسلام.
وقالت إن "الطريق أمامنا طويل وشاق، وعلينا أن نمد الكف للكف، ونشد الساعد بالساعد، متحملين مسؤولياتنا لاستعادة بلدنا وبناء مستقبل يليق بهذا الوطن العظيم".
من جانبه، قال نائب رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" وأستاذ الاقتصاد السياسي، حسام فاروق، إن ردود الفعل حول ما جرى في سوريا يمكن تقسيمها إلى جزأين الأول يترقب مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد وتوافق كل الفصائل على حكم البلاد، والثاني الفصيل الداعم لما جرى في سوريا مؤخرا لكنه يحذر من التورط في أي مخططات قادمة على سوريا.
وأكد على ضرورة التوافق بين السوريين خلال هذه المرحلة حفاظا على وحدة وسيادة سوريا وعدم تكرار تجارب السابق.
ولفت إلى مواقف الدول العربية التي تدعم استقرار الدولة السورية، لذلك من الضروري التحرك عربيا وعلى مستوى جامعة الدول العربية لتحديد أجندة وخارطة طريق للمسار السوري للحفاظ على وحدتها واستقرارها.
الجيش الإسرائيلي: رصدنا فصائل مسلحة قرب الحدود مع سوريا واستدعاء قوات إضافية إلى هضبة الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "رصد فصائل مسلحة قرب الحدود مع سوريا"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
جاء ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن استدعاء قوات إضافية لتعزيز الجهود الدفاعية في منطقة هضبة الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا، وذلك في إطار تعزيز الاستعدادات لمواجهة تطورات أمنية محتملة على الجبهة الشمالية.
وأوضح أدرعي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، أن هذا القرار جاء بناءً على تقييم الوضع الأمني الذي يجريه الجيش الإسرائيلي بشكل دوري.
وتابع أنه بناءً على تقييم الوضع، قرر
الجيش الإسرائيلي استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان على الحدود مع سوريا.
وأضاف أن القرار يعكس الاستعداد لمجموعة من السيناريوهات المحتملة في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الأمنية في سوريا.
وأفاد أدرعي أن هدف استدعاء القوات الإضافية هو تعزيز استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على الحدود السورية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل دائم وفقًا لتقييمات الوضع المستمرة، ويستند إلى التطورات الميدانية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز الدفاعات على الحدود الشمالية، ويتابع جميع الأنشطة الأمنية من كثب، ويظل في حالة تأهب لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ، وقال: "نحن مستعدون لجميع الاحتمالات في الجبهة الشمالية، ونعمل على الحفاظ على أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها على طول الحدود مع سوريا".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن بلاده لا تتدخل في تطورات الحرب الدائرة في سوريا، لكنها تشعر بالقلق إزاء انتهاكات اتفاق فك الاشتباك لعام 1974.
وأضاف في بيان عبر منصة "إكس"، أنه دخلت قوات مسلحة المنطقة العازلة على الجانب السوري من الحدود مع إسرائيل، وهاجمت قوات الأمم المتحدة في المنطقة".وتابع: "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء انتهاكات اتفاق فك الاشتباك مع سوريا منذ مايو/ أيار 1974، وهو ما يشكّل تهديدا للأمن الإسرائيلي، وخاصة في مرتفعات الجولان".
وواصل وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في بيانه أن "دولة إسرائيل لا تتدخل في الصراع الداخلي في سوريا".
قال محمد دراغمة الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي: إن ما حدث في سوريا ويحدث لا شك أنه سيؤثر على إسرائيل لكن في أي اتجاه، هذا سيحتاج إلى وقت لكي نستطيع أن نعرف كيف سيكون هذا التأثير؟.
وأشار دراغمة إلى أن الوقت مبكر للحكم على الأشياء بتفاصيل أكبر، لافتا إلى أن إسرائيل من حيث الموقف الرسمي تقول إنها لا تتدخل فيما يجري، وإنها تتخوف من بعض الفصائل المسلحة التي يمكن أن تنقلب على إسرائيل، وهذا ما يفسر التحركات العسكرية والتعزيزات التي أرسلها الجيش الإسرائيلي إلى منطقة وقف إطلاق النار من عام 1974.
قطر تستأنف الوساطة بمفاوضات غزة وتنفي مجددا اغلاق مكتب حماس
نفى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأنباء التي أفادت بطرد بلاده لحركة حماس الفلسطينية، تنفيذا لنصائح ودعوات دولية.
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال كلمة ألقاها في منتدى الدوحة، إن "الإدارة الأمريكية تتفهم موقف بلاده بشأن التعامل مع حماس، وتعي أنه ليس من المتوقع أن تفرض الدوحة حلولا على الحركة".
واعتبر أن بلاده "منصة لجلب الجميع إلى طاولة الحوار"، مضيفًا أن "وجود مكتب لحماس لم يكن وراء هجوم السابع من أكتوبر" .
وأضاف رئيس الوزراء القطري أن "الدوحة استأنفت دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدًا أن "نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل ليست كبيرة".
وختم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالقول إن "العديد من المؤشرات الإيجابية تصدر عن الإدارة الأمريكية المقبلة للتوصل إلى اتفاق قبل الـ20 من يناير/ كانون الثاني، موعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب".
وكانت
قطر قد أبلغت كلا من إسرائيل وحركة حماس والإدارة الأمريكية، الشهر الماضي، قرارها بشأن تعليق دورها في المفاوضات الدائرة بين الطرفين بشأن عودة الأسرى والمحتجزين.
بدوره، قال الدكتور علي الهيل أستاذ العلوم السياسية إن قطر لم تعلق مشاركتها في المفاوضات، لكنها قالت إنها ستعدل موقفها إذا أبدى الطرفان مرونة، مشيرا إلى أن هناك مشاورات قطرية مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، بمشاركة مصر لأنها الشريك الثالث في المفاوضات منذ اندلاع الأزمة.
وأضاف الهيل أن نتنياهو واليمين المتطرف ما زالوا متمسكين بموقفهم المتعنت بإزاء المفاوضات، مشيرا إلى أن المطروح هو وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يتم خلالها تبادل الأسرى ويكون ذلك تمهيدا لاتفاق دائم، قد يكون نسخة مشابهة لاتفاق لبنان.
في السياق، قلت حركة "حماس"، إن الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشدداً على أن "الجولة الجديدة من المفاوضات ستكون خلال أسبوع في القاهرة".
وأضافت أن "الحركة منفتحة على أي اتفاق يهدف إلى وقف العدوان من خلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والانسحاب للقوات حتى لو كان تدريجياً، لكن بشرط أن تكون ضمانات دولية كافية لتنفيذ الانسحاب الكلي من القطاع، وعدم العودة للحرب أثناء المفاوضات".
وأوضحت أن الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافاً أخرى، يبذلون "جهوداً مثمنة من أجل وقف الحرب.
في هذا الإطار، قال رئيس مؤسسة فيميد للإعلام إبراهيم المدهون إن "هذه ضمن الرسائل التي دائماً تحاول حركة حماس إيصالها للقوى الإقليمية والدولية وإلى إسرائيل لتواجه فيها الأكاذيب التي يروجها الاحتلال خلال إدعائه بأنه تم قتل الأسرى المحتجزين كما أنها محاولة للضغط على إسرائيل من أجل الوصول إلى صفقة وإيصال رسالة واضحة أنه مازال لدى لحماس الكثير من الأوراق التي تمتلكها في أي مفاوضات قادمة".
وأشار إلى أن "القوى الأمريكية يحُسب حسابها فقد هدد ترامب الشرق الأوسط برمته وليس غزة فقط، لذلك حماس معنية بالوصول لصفقة وتجنيب المنطقة أي تداعيات ولكن المشكلة توجد لدى إسرائيل، لأن نتنياهو هو الذي يرفض إبرام صفقة على عكس حماس التي قدمت الكثير من المرونة بشهادة الإدارة الأمريكية في أكثر من مرحلة".