https://sarabic.ae/20241212/مقترح-إسرائيلي-جديد-لوقف-إطلاق-النار-في-غزة-ما-بنوده-وإمكانية-تطبيقه؟-1095736984.html
مقترح إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. ما بنوده وإمكانية تطبيقه؟
مقترح إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. ما بنوده وإمكانية تطبيقه؟
سبوتنيك عربي
مع تعثر الجهود الدبلوماسية العربية والدولية حتى الآن في إيجاد صيغة لوقف الحرب في قطاع غزة، كشفت تقارير أمريكية عن مقترح إسرائيل جديد لإنهاء الأزمة. 12.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-12T18:27+0000
2024-12-12T18:27+0000
2024-12-12T18:27+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
حركة حماس
أخبار إسرائيل اليوم
قطاع غزة
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094431029_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_231fd1a8c8b1ca31b4d1d7299c1b593f.jpg
ونقلت بوابة "أكسيوس" الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل قدمت لـ"حماس" مقترحا محدثا بشأن صفقة لإطلاق سراح بعض الرهائن المئة المتبقين الذين تحتجزهم "حماس" والبدء في وقف إطلاق النار في غزة.وأوضحت أن الإطار المحدث للصفقة لا يختلف كثيراً عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس/ آب ولم يتحقق. لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من تلك الصفقة مع بعض التغييرات.ووفقا للمسؤولين، فإن "حماس" أبدت استعدادا أكبر لإظهار المرونة والبدء في تنفيذ حتى الاتفاق الجزئي.وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية أن يسهم المقترح المحدث، والتحركات العربية والدولية في وقف إطلاق النار وإعداد صفقة تبادل الأسرى تنهي معاناة الفلسطينيين.بنود مشجعةاعتبر الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن "الجهود المصرية في تسارع مع الوقت لإنجاز ملف التهدئة من خلال المقترح الجديد الذي يستند إلى خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" لمدة 60 يوما، وينسحب فيها جيش الاحتلال جزئيا من قطاع غزة، ويتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب بين الطرفين وعلى مطلب حماس بالانسحاب الإسرائيلي الكامل، على أن يتم إنجاز الاتفاق بحلول تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه العام المقبل".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يشمل المقترح بنداً هاما وهو لن يتم إعادة الأسرى الإسرائيليين إلا بعد أسبوع من سريان الاتفاق على أن يتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابلهم، دون الحديث عن أرقام أو معايير محددة.وتابع: "يركز المقترح على تحقيق وقف تدريجي للقتال في غزة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح، وتحتفظ إسرائيل بوجود عسكري في غزة، كما يتناول الاقتراح إمكانية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة".وفيما يتعلق بمعبر رفح، قال إن وفقا للخطة والمقترح المعد من المتوقع أن تديره وتشرف عليه السلطة الفلسطينية، وسيتم تشكيل لجنة إدارة مشتركة من الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي ستضم 10-15 عضوا "تكنوقراط، سياسيا فلسطينيا مستقلا"، وسيشرف على اللجنة ممثلون أمريكيون.ويتضمن المقترح أيضًا "إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح، وزيادة كبيرة في السيارات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع حديث عن إمكانية تصل لـ 350 شاحنة يومياً، لأن الوضع في غزة يزداد سوءً من خلال سياسة القتل والتجويع التي تقودها إسرائيل للضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والقبول بالبنود التي تفرضها إسرائيل على الصفقة".ويرى أن الأجواء مشجعة جداً لقبول المقترح وإعلان التهدئة خلال الأيام القادمة وذلك لوجود نية واضحة لإدارة ترامب في إنهاء الحرب قبل تولى الرئاسة في مطلع يناير ورغبة جميع الأطراف في الوصول إلى حل، وكذلك في ظل وجود ضغط من ذوي الأسرى الإسرائيليين على حكومة إسرائيل للقبول بالصفقة، ورغبة حماس في إنهاء الحرب لتخفيف من مأساة القطاع في ظل عمليات الإبادة المستمرة والقتل والتدمير لجميع أنحاء القطاع.مساع إسرائيليةبدوره، اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل تسعى من خلال الاقتراح الجديد لإطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى، في حين تطالب حماس بإطلاق عدد أقل في المرحلة الأولى لضمان تنفيذ الصفقة بالكامل.ويحب حديثه لـ "سبوتنيك"، يبدو أن إسرائيل ملزمة بإتمام الصفقة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المقبل، دونالد ترامب، في يناير 2025، وعليه تسعى من الاقتراح الجديد استغلال مرونة حماس التي أبدتها والمرتبطة بعوامل الضعف التي تعتريها الحركة في ضوء التحولات الاقليمية الدراماتيكية.ورجح أبو بكر إتمام المرحلة الأولى من الصفقة ولكن لا ضمانات باستكمال المراحل المقبلة في حال حصلت إسرائيل على مرادها في المرحلة الأولى من حيث عدد الاسرى.وقال إنه من المتوقع أن تكثف إسرائيل بعدها من ضغوطها على حركة حماس، لخفض سقف مطالبها قدر الإمكان وبما يناسب المقاسات الأمريكية والإسرائيلية.تراجع "حماس"أفادت تقارير أمريكية، نقلا عن وسطاء، بأن قالت حركة حماس الفلسطينية للمرة الأولى قد توافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء مؤقتا في غزة بعد انتهاء القتال، وهو ما أنعش الآمال في التوصل إلى اتفاق.وقالت الصحيفة نقلا عن المصادر: "نتحدث عن وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة وممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين".كما وافقت الحركة على عدم التواجد على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.وأضافت أنها "ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء مؤقتا في غزة بمجرد توقف القتال".وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الحركة سلمت أيضًا قائمة الرهائن، ومن بينهم مواطنون أمريكيون، الذين سيتم إطلاق سراحهم في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.وأوضحت أنه كجزء من الاقتراح الحالي، تدرس إسرائيل وحماس فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يومًا، سيتم خلالها إطلاق سراح ما يصل إلى 30 رهينة في قطاع غزة، وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح عدد من السجناء الفلسطينيين وتسمح بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان سيسافر إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.وأسفر الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
https://sarabic.ae/20241212/إعلام-تنازل-حماس-عن-بعض-الاقتراحات-يبعث-الآمال-في-التوصل-إلى-اتفاق-في-القطاع-1095712482.html
https://sarabic.ae/20241211/-الأمم-المتحدة-تعتمد-مشروعي-قرارين-لوقف-إطلاق-النار-في-قطاع-غزة-ودعم-أونروا-1095709628.html
https://sarabic.ae/20241212/حماس-عبر-سبوتنيك-المفاوضات-تسير-بزخم-كبير-وهناك-سباق-مع-الوقت-لإنجاز-الاتفاق-قبل-مجيء-ترامب--1095729960.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, تقارير سبوتنيك
مقترح إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. ما بنوده وإمكانية تطبيقه؟
حصري
مع تعثر الجهود الدبلوماسية العربية والدولية حتى الآن في إيجاد صيغة لوقف الحرب في قطاع غزة، كشفت تقارير أمريكية عن مقترح إسرائيل جديد لإنهاء الأزمة.
ونقلت بوابة "أكسيوس" الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل قدمت لـ"حماس" مقترحا محدثا بشأن صفقة لإطلاق سراح بعض الرهائن المئة المتبقين الذين تحتجزهم "حماس" والبدء في وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت أن الإطار المحدث للصفقة لا يختلف كثيراً عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس/ آب ولم يتحقق. لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من تلك الصفقة مع بعض التغييرات.
ووفقا للمسؤولين، فإن "
حماس" أبدت استعدادا أكبر لإظهار المرونة والبدء في تنفيذ حتى الاتفاق الجزئي.
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية أن يسهم المقترح المحدث، والتحركات العربية والدولية في وقف إطلاق النار وإعداد صفقة تبادل الأسرى تنهي معاناة الفلسطينيين.
12 ديسمبر 2024, 06:04 GMT
اعتبر الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن "
الجهود المصرية في تسارع مع الوقت لإنجاز ملف التهدئة من خلال المقترح الجديد الذي يستند إلى خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" لمدة 60 يوما، وينسحب فيها جيش الاحتلال جزئيا من قطاع غزة، ويتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب بين الطرفين وعلى مطلب حماس بالانسحاب الإسرائيلي الكامل، على أن يتم إنجاز الاتفاق بحلول تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه العام المقبل".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يشمل المقترح بنداً هاما وهو لن يتم إعادة الأسرى الإسرائيليين إلا بعد أسبوع من سريان الاتفاق على أن يتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابلهم، دون الحديث عن أرقام أو معايير محددة.
وتابع: "يركز المقترح على تحقيق وقف تدريجي للقتال في غزة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح، وتحتفظ إسرائيل بوجود عسكري في غزة، كما يتناول الاقتراح إمكانية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة".
وفيما يتعلق بمعبر رفح، قال إن وفقا للخطة والمقترح المعد من المتوقع أن تديره وتشرف عليه السلطة الفلسطينية، وسيتم تشكيل لجنة إدارة مشتركة من الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي ستضم 10-15 عضوا "تكنوقراط، سياسيا فلسطينيا مستقلا"، وسيشرف على اللجنة ممثلون أمريكيون.
ويتضمن المقترح أيضًا "إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح، وزيادة كبيرة في السيارات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى
غزة، مع حديث عن إمكانية تصل لـ 350 شاحنة يومياً، لأن الوضع في غزة يزداد سوءً من خلال سياسة القتل والتجويع التي تقودها إسرائيل للضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والقبول بالبنود التي تفرضها إسرائيل على الصفقة".
ويرى أن الأجواء مشجعة جداً لقبول المقترح وإعلان التهدئة خلال الأيام القادمة وذلك لوجود نية واضحة لإدارة ترامب في إنهاء الحرب قبل تولى الرئاسة في مطلع يناير ورغبة جميع الأطراف في الوصول إلى حل، وكذلك في ظل وجود ضغط من ذوي الأسرى الإسرائيليين على حكومة إسرائيل للقبول بالصفقة، ورغبة حماس في إنهاء الحرب لتخفيف من مأساة القطاع في ظل عمليات الإبادة المستمرة والقتل والتدمير لجميع أنحاء القطاع.
11 ديسمبر 2024, 22:29 GMT
بدوره، اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل تسعى من خلال
الاقتراح الجديد لإطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى، في حين تطالب حماس بإطلاق عدد أقل في المرحلة الأولى لضمان تنفيذ الصفقة بالكامل.
ويحب حديثه لـ "سبوتنيك"، يبدو أن إسرائيل ملزمة بإتمام الصفقة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المقبل، دونالد ترامب، في يناير 2025، وعليه تسعى من الاقتراح الجديد استغلال مرونة حماس التي أبدتها والمرتبطة بعوامل الضعف التي تعتريها الحركة في ضوء التحولات الاقليمية الدراماتيكية.
ورجح أبو بكر إتمام المرحلة الأولى من الصفقة ولكن لا ضمانات باستكمال المراحل المقبلة في حال حصلت إسرائيل على مرادها في المرحلة الأولى من حيث عدد الاسرى.
وقال إنه من المتوقع أن تكثف إسرائيل بعدها من ضغوطها على حركة حماس، لخفض سقف مطالبها قدر الإمكان وبما يناسب المقاسات الأمريكية والإسرائيلية.
12 ديسمبر 2024, 14:44 GMT
أفادت تقارير أمريكية، نقلا عن وسطاء، بأن قالت حركة حماس الفلسطينية للمرة الأولى قد توافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء مؤقتا في غزة بعد انتهاء القتال، وهو ما أنعش الآمال في التوصل إلى اتفاق.
وقالت الصحيفة نقلا عن المصادر: "نتحدث عن وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة وممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين".
كما وافقت الحركة على عدم التواجد على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وأضافت أنها "ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء مؤقتا في غزة بمجرد توقف القتال".
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الحركة سلمت أيضًا قائمة الرهائن، ومن بينهم مواطنون أمريكيون، الذين سيتم إطلاق سراحهم في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضحت أنه كجزء من الاقتراح الحالي، تدرس إسرائيل وحماس فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يومًا، سيتم خلالها إطلاق سراح ما يصل إلى 30 رهينة في قطاع غزة، وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح عدد من السجناء الفلسطينيين وتسمح بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان سيسافر إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع للضغط من أجل
التوصل إلى اتفاق.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
