https://sarabic.ae/20241215/إعلام-الجزائر-تستدعي-السفير-الفرنسي-بسبب-ممارسات-عدائية-1095800601.html
إعلام: الجزائر تستدعي السفير الفرنسي بسبب "ممارسات عدائية"
إعلام: الجزائر تستدعي السفير الفرنسي بسبب "ممارسات عدائية"
سبوتنيك عربي
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتي، لنقل رسالة استياء شديدة اللهجة إزاء ما وصفته بـ"الممارسات العدائية المتكررة". 15.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-15T08:42+0000
2024-12-15T08:42+0000
2024-12-15T08:42+0000
الجزائر
أخبار فرنسا
العالم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/05/1049167318_0:254:4560:2819_1920x0_80_0_0_1cb5cad49c1efdfb0b874e4527b7167d.jpg
وذكرت صحيفة "الخبر" أن وزارة الخارجية أبلغت السفير الفرنسي "استنكار الجزائر الشديد للتصرفات العدائية التي لم تعد السلطات الجزائرية قادرة على تجاهلها أو السكوت عنها".وأوضحت أن اللقاء شهد توجيه تحذيرات صارمة طُلب من السفير نقلها إلى حكومته، مشيرة إلى "تصاعد الأعمال العدائية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر والإضرار بمصالحها".وأضافت الصحيفة أن الجزائر حذرت باريس من مغبة استمرار هذه السياسات، قائلة إنه "في ظل خطورة الوقائع المثبتة بالأدلة، فإن الجزائر التي سئمت من ازدواجية التعامل الفرنسي، لن تقف مكتوفة الأيدي، وعلى فرنسا أن تتوقع ردود فعل قوية".تسريب أسلحة ودعم جماعات معاديةوكشفت وزارة الخارجية للسفير الفرنسي عن أدلة تضمنت سلسلة من الأعمال العدائية، بينها محاولة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي، لصالح الحركة الانفصالية "الماك" التي يقودها فرحات مهني، المطلوب من القضاء الجزائري والذي يقيم تحت حماية رسمية فرنسية.كما أشارت إلى تفاصيل خطيرة حول مؤامرة دبرتها الاستخبارات الفرنسية لتجنيد شباب جزائريين في مجموعات إرهابية بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وإشعال الفتنة داخل البلاد، على غرار ما حدث خلال تسعينيات القرن الماضي.حماية عناصر معادية للجزائروخلال اللقاء، أطلع الجانب الجزائري السفير الفرنسي على ما وصفه بـ"تصرفات عدائية" تشمل تنظيم اجتماعات داخل المقرات الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر مع عناصر معادية للدولة الجزائرية، بالإضافة إلى الحماية التي توفرها باريس لأعضاء في حركتي "رشاد" و"الماك"، الذين يمارسون أنشطة تخريبية دون أي تدخل من السلطات الفرنسية.التوتر الجزائري-الفرنسيوتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الجزائر وباريس خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد لقضية الصحراء الغربية. وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى باريس في يوليو/تموز الماضي، احتجاجاً على الموقف الفرنسي من النزاع الصحراوي.
https://sarabic.ae/20241211/بعد-اكتشاف-شبكات-تجسس-خبير-جزائري-لـسبوتنيك-فرنسا-تحاول-استعادة-نفوذها-الأمني-الذي-خسرته-بالبلد-1095705726.html
https://sarabic.ae/20241106/معاقبة-باريسهل-حظرت-الجزائر-استيراد-السلع-والمنتجات-من-فرنسا؟--1094549518.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/05/1049167318_232:0:4328:3072_1920x0_80_0_0_d46875b4f77df3270a5414a0ef77ae61.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, أخبار فرنسا , العالم, العالم العربي, الأخبار
الجزائر, أخبار فرنسا , العالم, العالم العربي, الأخبار
إعلام: الجزائر تستدعي السفير الفرنسي بسبب "ممارسات عدائية"
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتي، لنقل رسالة استياء شديدة اللهجة إزاء ما وصفته بـ"الممارسات العدائية المتكررة".
و
ذكرت صحيفة "الخبر" أن وزارة الخارجية أبلغت السفير الفرنسي "استنكار الجزائر الشديد للتصرفات العدائية التي لم تعد السلطات الجزائرية قادرة على تجاهلها أو السكوت عنها".
وأوضحت أن اللقاء شهد توجيه تحذيرات صارمة طُلب من السفير نقلها إلى حكومته، مشيرة إلى "تصاعد الأعمال العدائية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر والإضرار بمصالحها".
وأضافت الصحيفة أن الجزائر حذرت باريس من مغبة استمرار هذه السياسات، قائلة إنه "في ظل خطورة الوقائع المثبتة بالأدلة، فإن الجزائر التي سئمت من ازدواجية التعامل الفرنسي، لن تقف مكتوفة الأيدي، وعلى فرنسا أن تتوقع ردود فعل قوية".
تسريب أسلحة ودعم جماعات معادية
وكشفت وزارة الخارجية للسفير الفرنسي عن أدلة تضمنت سلسلة من الأعمال العدائية، بينها محاولة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي، لصالح الحركة الانفصالية "الماك" التي يقودها فرحات مهني، المطلوب من القضاء الجزائري والذي يقيم تحت حماية رسمية فرنسية.
كما أشارت إلى تفاصيل خطيرة حول مؤامرة دبرتها الاستخبارات الفرنسية لتجنيد شباب جزائريين في مجموعات إرهابية بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وإشعال الفتنة داخل البلاد، على غرار ما حدث خلال تسعينيات القرن الماضي.
حماية عناصر معادية للجزائر
وخلال اللقاء، أطلع الجانب الجزائري السفير الفرنسي على ما وصفه بـ"تصرفات عدائية" تشمل تنظيم اجتماعات داخل المقرات الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر مع عناصر معادية للدولة الجزائرية، بالإضافة إلى الحماية التي توفرها باريس لأعضاء في حركتي "رشاد" و"الماك"، الذين يمارسون أنشطة تخريبية دون أي تدخل من السلطات الفرنسية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد
التوتر بين الجزائر وباريس خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد لقضية الصحراء الغربية. وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى باريس في يوليو/تموز الماضي، احتجاجاً على الموقف الفرنسي من النزاع الصحراوي.