https://sarabic.ae/20241216/سيناريو-تفكك-السلطة-الفلسطينية-ما-إمكانية-تنفيذ-إسرائيل-هذا-المخطط-وخطورته-وموقف-المجتمع-الدولي؟-1095846072.html
سيناريو تفكك السلطة الفلسطينية.. ما إمكانية تنفيذ إسرائيل هذا المخطط وخطورته وموقف المجتمع الدولي؟
سيناريو تفكك السلطة الفلسطينية.. ما إمكانية تنفيذ إسرائيل هذا المخطط وخطورته وموقف المجتمع الدولي؟
سبوتنيك عربي
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن وثيقة داخلية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لسيناريو يتضمن تفكك السلطة الفلسطينية، حيث ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنها في وضع أكثر... 16.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-16T17:10+0000
2024-12-16T17:10+0000
2024-12-16T17:10+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
السلطة الفلسطينية
إسرائيل
أخبار الضفة الغربية
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094112352_0:0:3027:1703_1920x0_80_0_0_f3471098a75f7addee84d7b401f349af.jpg
وتأتي هذه التسريبات بعد تصريحات عدة أطلقها مسؤولون إسرائيليون عن ضرورة إنهاء حكم السلطة الفلسطينية، وذلك في خضم محاولات حكومة نتنياهو ضم الضفة الغربية لسلطة الاحتلال.وفي ظل التحركات والإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عمل السلطة، من ضمنها خصم أموال المقاصة الفلسطينية، طرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية تفكيك السلطة، وتداعيات هذه الخطوة على فلسطين والمنطقة.وفي شهر سبتمبر الماضي، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ"تفكيك" السلطة الفلسطينية و"تحطيمها" ردا على تحركاتها في الأمم المتحدة، بحسب قوله.ودعا كاتس إلى "مناقشة التحركات الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، في أعقاب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن إنهاء الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية.وأشار كاتس، في المناقشة، إلى أنه "إذا كسر أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الأدوات، فإن إسرائيل ستكسر السلطة الفلسطينية وتفككها. إذا قام الفلسطينيون بخطوات جدية، فإن إسرائيل ستتخذ إجراءات قاسية ضد السلطة الفلسطينية، إلى حد إنهاء كل تعاون معها وحلها بالكامل".وتابع: "إذا تصرفت السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل بشكل يتعارض تماما مع الالتزامات، التي تعهدت بها في الترتيبات المؤقتة، التي تم التوقيع عليها، فإن إسرائيل ستتصرف بذات الطريقة".تهديد السلطةاعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن تفكيك وحل السلطة الفلسطينية هدف إسرائيلي استراتيجي منذ وقت طويل، تسعى من خلاله إلى تحقيق أحلامها الاستعمارية الإحلالية وتقويض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، أو أي كيان يحقق طموحات الشعب الفلسطيني.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، في خضم المخططات التي تم نشرها بشأن سعي إسرائيل لتفكيك السلطة الوطنية، يمكن القول إن في حال لم يكن هناك حماية دولية للشعب الفلسطيني، ومسار دولي جاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فإن السلطة الفلسطينية ستبقى مهددة بشكل دائم.وفيما يتعلق بإمكانية نجاح هذه المخططات لإنهاء السلطة، أكدت حرب أنه في حال لم يكن هناك إرادة دولية حقيقية، وتحرك جاد للجم التغول الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فإن كل السيناريوهات ممكنة.وتابعت: "لكن يبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه، وقواه الحية كذلك، وفي مقدمتها حركة فتح، التي ستواجه كل هذه المخططات الإسرائيلية، ولن ترضخ لها أبدًا، حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعودة اللاجئين.محاولات إسرائيلية مستمرةبدوره، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، إن إسرائيل منذ صعود نتنياهو للحكم، وحكومات إسرائيل المتطرفة للحكم عام 1997م، وإلى الآن، وهي تسعى لإسقاط السلطة وإفشال عملية السلام وإنهاء حل الدولتين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تناقل بعض وسائل الإعلام العبرية خطة إسرائيل التي تسعى لتفكيك السلطة، ليست جديدة، حيث عززت إسرائيل الانقسام الفلسطيني، وعملت على فصل المدن والمناطق الفلسطينية بعضها عن بعض، بشق الكثير من الطرق في الضفة، فيما فصلت بشكل نهائي جناحي الوطن عن بعضهما، وجعلت قطاع غزة محاصرا في سجن كبير.وتابع: "أوقفت إسرائيل كافة أموال ومستحقات الضرائب الفلسطينية الخاصة بالسلطة، بهدف خنقها ثم واصلت عمليات الاستيطان والضم والمصادرة في أراضي الضفة، لفرض الحقائق على الأرض كأمر واقع".وأكد أن إسرائيل تعمل على إثارة الفتن داخل الضفة، في محاولة بائسة لإسقاط السلطة الفلسطينية، عبر إضعاف شعبيتها الوطنية، وهناك ماكينات إعلامية عربية وإقليمية تحاول تشويه السلطة، بالتزامن مع المخططات الإسرائيلية، لكن الشعب الفلسطيني بات يدرك تماما حجم تلك المؤامرات والمخططات، ويعي تماما بأن سلطته ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لفلسطين وشعبه.وشدد شعث على رؤية الشعب المتمثلة في ضرورة استعادة السلطة دورها، وبسط سلطتها على كل الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، التي استنزفت ودمرت بفعل الانقسام الفلسطيني، والعدوان الإسرائيلي.ويعمل وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، منذ أشهر، على سياسة تكرس ضم الضفة الغربية لإسرائيل، ووصل الأمر إلى إعلانه إصدار تعليمات لإعداد خطط تطبيق السيادة على أراضي الضفة الغربية، مؤكدا أن عام 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.وتسيطر إسرائيل على حدود الضفة الغربية، وتتحكم في مواردها، وتقوم بجمع الضرائب على المنتجات الفلسطينية، ووفق تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ووفقا للقانون الدولي، تعدّ المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.وأسفر الهجوم الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
https://sarabic.ae/20240909/إسرائيل-تهدد-بـتفكيك-السلطة-الفلسطينية-1092527496.html
https://sarabic.ae/20241214/مقتل-قيادي-في-الجهاد-الإسلامي-أمن-السلطة-الفلسطينية-يحاصر-جنين-بعد-اشتباكات-1095787647.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094112352_154:0:2885:2048_1920x0_80_0_0_debb707bad92fcac6ad1930446614055.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, السلطة الفلسطينية, إسرائيل, أخبار الضفة الغربية, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, السلطة الفلسطينية, إسرائيل, أخبار الضفة الغربية, تقارير سبوتنيك
سيناريو تفكك السلطة الفلسطينية.. ما إمكانية تنفيذ إسرائيل هذا المخطط وخطورته وموقف المجتمع الدولي؟
حصري
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن وثيقة داخلية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لسيناريو يتضمن تفكك السلطة الفلسطينية، حيث ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنها في وضع أكثر هشاشة من أي وقت مضى.
وتأتي هذه التسريبات بعد تصريحات عدة أطلقها مسؤولون إسرائيليون عن ضرورة إنهاء حكم السلطة الفلسطينية، وذلك في خضم محاولات حكومة نتنياهو ضم الضفة الغربية لسلطة الاحتلال.
وفي ظل التحركات والإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عمل السلطة، من ضمنها خصم أموال المقاصة الفلسطينية، طرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية
تفكيك السلطة، وتداعيات هذه الخطوة على فلسطين والمنطقة.
وفي شهر سبتمبر الماضي، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ"
تفكيك" السلطة الفلسطينية و"تحطيمها" ردا على تحركاتها في الأمم المتحدة، بحسب قوله.
ودعا كاتس إلى "مناقشة التحركات الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، في أعقاب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن إنهاء الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأشار كاتس، في المناقشة، إلى أنه "إذا كسر أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الأدوات، فإن إسرائيل ستكسر السلطة الفلسطينية وتفككها. إذا قام الفلسطينيون بخطوات جدية، فإن إسرائيل ستتخذ إجراءات قاسية ضد السلطة الفلسطينية، إلى حد إنهاء كل تعاون معها وحلها بالكامل".
وتابع: "إذا تصرفت السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل بشكل يتعارض تماما مع الالتزامات، التي تعهدت بها في الترتيبات المؤقتة، التي تم التوقيع عليها، فإن إسرائيل ستتصرف بذات الطريقة".
اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن تفكيك وحل السلطة الفلسطينية هدف إسرائيلي استراتيجي منذ وقت طويل، تسعى من خلاله إلى تحقيق أحلامها الاستعمارية الإحلالية وتقويض
قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، أو أي كيان يحقق طموحات الشعب الفلسطيني.
وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، في خضم المخططات التي تم نشرها بشأن سعي إسرائيل لتفكيك السلطة الوطنية، يمكن القول إن في حال لم يكن هناك حماية دولية للشعب الفلسطيني، ومسار دولي جاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فإن السلطة الفلسطينية ستبقى مهددة بشكل دائم.
وفيما يتعلق بإمكانية نجاح هذه المخططات لإنهاء السلطة، أكدت حرب أنه في حال لم يكن هناك إرادة دولية حقيقية، وتحرك جاد للجم التغول الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فإن كل السيناريوهات ممكنة.
وتابعت: "لكن يبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه، وقواه الحية كذلك، وفي مقدمتها حركة فتح، التي ستواجه كل هذه المخططات الإسرائيلية، ولن ترضخ لها أبدًا، حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعودة اللاجئين.
بدوره، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، إن إسرائيل منذ صعود نتنياهو للحكم، وحكومات إسرائيل المتطرفة للحكم عام 1997م، وإلى الآن، وهي تسعى لإسقاط السلطة وإفشال عملية السلام وإنهاء حل الدولتين.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تناقل بعض وسائل الإعلام العبرية خطة إسرائيل التي تسعى لتفكيك السلطة، ليست جديدة، حيث عززت إسرائيل الانقسام الفلسطيني، وعملت على فصل المدن والمناطق الفلسطينية بعضها عن بعض، بشق الكثير من الطرق في الضفة، فيما فصلت بشكل نهائي جناحي الوطن عن بعضهما، وجعلت قطاع غزة محاصرا في سجن كبير.
وتابع: "أوقفت إسرائيل كافة أموال ومستحقات الضرائب الفلسطينية الخاصة بالسلطة، بهدف خنقها ثم واصلت عمليات الاستيطان والضم والمصادرة في أراضي الضفة، لفرض الحقائق على الأرض كأمر واقع".
وأكد أن إسرائيل تعمل على إثارة الفتن داخل الضفة، في محاولة بائسة لإسقاط
السلطة الفلسطينية، عبر إضعاف شعبيتها الوطنية، وهناك ماكينات إعلامية عربية وإقليمية تحاول تشويه السلطة، بالتزامن مع المخططات الإسرائيلية، لكن الشعب الفلسطيني بات يدرك تماما حجم تلك المؤامرات والمخططات، ويعي تماما بأن سلطته ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لفلسطين وشعبه.
وشدد شعث على رؤية الشعب المتمثلة في ضرورة استعادة السلطة دورها، وبسط سلطتها على كل الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، التي استنزفت ودمرت بفعل الانقسام الفلسطيني، والعدوان الإسرائيلي.
ويعمل وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، منذ أشهر، على سياسة تكرس ضم الضفة الغربية لإسرائيل، ووصل الأمر إلى إعلانه إصدار تعليمات لإعداد خطط تطبيق السيادة على أراضي الضفة الغربية، مؤكدا أن عام 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وتسيطر إسرائيل على حدود
الضفة الغربية، وتتحكم في مواردها، وتقوم بجمع الضرائب على المنتجات الفلسطينية، ووفق تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ووفقا للقانون الدولي، تعدّ المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.