https://sarabic.ae/20241219/بوحمرون-ينتشر-بين-أطفال-دولة-عربية-والسلطات-تطلق-تحذيرا-عاجلا-1095948892.html
"بوحمرون" ينتشر بين أطفال دولة عربية والسلطات تطلق تحذيرا عاجلا
"بوحمرون" ينتشر بين أطفال دولة عربية والسلطات تطلق تحذيرا عاجلا
سبوتنيك عربي
داء الحصبة "بوحمرون" بات يشكل خطرا حقيقيا يتربص بأطفال المغرب، بعد تزايد عدد الإصابات في الأشهر الثلاثة الأخيرة، 19.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-19T08:30+0000
2024-12-19T08:30+0000
2024-12-19T09:10+0000
مجتمع
العالم العربي
الصحة
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/13/1078263511_0:464:2048:1616_1920x0_80_0_0_f79b09237132f0e3b857db63e56cce60.jpg
وكشفت التقارير أن حالة الوفاة التي سجلتها مدينة تطوان أول أمس الثلاثاء ليست الأولى بالجهة.وبحسب جريدة "هسربيس" الإلكترونية التي جمعتها من داخل المديريات الإقليمية للصحة على مستوى الجهة، والمستشفى الجامعي محمد السادس، فضلت عدم كشف هوياتها، فإن الأخير استقبل خلال العام الجاري 448 حالة إصابة بـ"بوحمرون"، تطلبت تلقي العلاج في المرفق، الأمر الذي يؤكد أن وضعيتها كانت "صعبة"كما أشارت المعطيات ذاتها إلى أن إقليم شفشاون مترامي الأطراف سجل رقما كبيرا من الإصابات بداء "بوحمرون" في صفوف الأطفال، قدره مصدر عليم بـ"المئات"، مؤكدا أن عملية التحسيس والتوعية جارية من أجل حث الأسر على تلقيح الأبناء غير الملقحين ضد الوباء القاتل.أما بالنسبة لأقاليم العرائش ووزان والمضيق الفنيدق فأشارت مصادر الجريدة إلى أنها لم تسجل أي حالة وفاة، لكنها هي الأخرى تعرف كباقي الأقاليم على مستوى الجهة وعموم البلاد إصابات بـ"بوحمرون" الذي أطلقت الوزارة منذ أشهر حملة واسعة لإعادة التلقيح ضده.وقالت الجريدة: "بعد العطلة الأخيرة سجلت عموم المستشفيات العمومية ارتفاعا في عدد الحالات والإصابات التي تفد عليها، وذلك بسبب حركة التنقل التي سجلتها البلاد، محذرة من أن الوباء سريع الانتشار بين الأطفال، ودرجة انتقاله تفوق "كورونا".وشددت المصادر عينها على أهمية الإسراع في استدراك التأخر وتصحيح الوضع وتدارك فقدان ثقة المواطنين في التلقيح والاستهتار بأهميته، محذرة من أن هذا الأمر الذي حدث إبان فترة التلقيح ضد "كوفيد 19" كان سببا رئيسيا في بلوغ هذه المرحلة من انتشار "بوحمرون" في المغرب.الحليب قد يتضمن فيروسا معديا لعدة أيام في هذه الحالةدراسة: تناول الحلوى من حين لآخر مفيد لصحة القلب
https://sarabic.ae/20241217/-دولة-أفريقية-تسجل-أكثر-من-1000-إصابة-بجدري-القردة-خلال-5-أشهر-1095889738.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الصحة, منوعات
العالم العربي, الصحة, منوعات
"بوحمرون" ينتشر بين أطفال دولة عربية والسلطات تطلق تحذيرا عاجلا
08:30 GMT 19.12.2024 (تم التحديث: 09:10 GMT 19.12.2024) داء الحصبة "بوحمرون" بات يشكل خطرا حقيقيا يتربص بأطفال المغرب، بعد تزايد عدد الإصابات في الأشهر الثلاثة الأخيرة،
وكشفت التقارير أن حالة الوفاة التي سجلتها مدينة تطوان أول أمس الثلاثاء ليست الأولى بالجهة.
وبحسب التقارير فإن الوفيات التي سجلتها أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة بلغت 8 حالات على الأقل، منها 5 وفيات سجلها المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة، تنتمي كلها إلى إقليم طنجة أصلية، فيما سجل إقليم شفشاون حالتي وفاة، بالإضافة إلى حالة وحيدة في تطوان.
وبحسب جريدة "هسربيس" الإلكترونية التي جمعتها من داخل المديريات الإقليمية للصحة على مستوى الجهة، والمستشفى الجامعي محمد السادس، فضلت عدم كشف هوياتها، فإن الأخير استقبل خلال العام الجاري 448 حالة إصابة بـ"بوحمرون"، تطلبت تلقي العلاج في المرفق، الأمر الذي يؤكد أن وضعيتها كانت "صعبة"
وأشارت إلى أن الأشهر الثلاثة الأخيرة سجلت ارتفاعا مضطردا في عدد الإصابات التي وفدت إلى المستشفى الجامعي بعاصمة الجهة، إذ بلغ خلال أكتوبر 115 حالة، و113 في نونبر، فيما بلغ في دجنبر الجاري 104 حتى الآن، مع الإشارة إلى أن الرقم مرشح للارتفاع أكثر في قادم الأيام.
كما أشارت المعطيات ذاتها إلى أن إقليم شفشاون مترامي الأطراف سجل رقما كبيرا من الإصابات بداء "بوحمرون" في صفوف الأطفال، قدره مصدر عليم بـ"المئات"، مؤكدا أن عملية التحسيس والتوعية جارية من أجل حث الأسر على تلقيح الأبناء غير الملقحين ضد الوباء القاتل.
أما بالنسبة لأقاليم العرائش ووزان والمضيق الفنيدق فأشارت مصادر الجريدة إلى أنها لم تسجل أي حالة وفاة، لكنها هي الأخرى تعرف كباقي الأقاليم على مستوى الجهة وعموم البلاد إصابات بـ"بوحمرون" الذي أطلقت الوزارة منذ أشهر حملة واسعة لإعادة التلقيح ضده.
ودعا الأطباء الأسر إلى التأكد من تلقي أبنائها الذين لا يتعدى سنهم 18 سنة التلقيح ضد داء الحصبة المعدي، وذلك بالجرعة المنصوص عليها والكفيلة بتجنيبهم التعرض لأي مضاعفات أو إصابات صعبة بسبب الحالة الوبائية التي تعيشها البلاد.
وقالت الجريدة: "بعد العطلة الأخيرة سجلت عموم المستشفيات العمومية ارتفاعا في عدد الحالات والإصابات التي تفد عليها، وذلك بسبب حركة التنقل التي سجلتها البلاد، محذرة من أن الوباء سريع الانتشار بين الأطفال، ودرجة انتقاله تفوق "كورونا".
وشددت المصادر عينها على أهمية الإسراع في استدراك التأخر وتصحيح الوضع وتدارك فقدان ثقة المواطنين في التلقيح والاستهتار بأهميته، محذرة من أن هذا الأمر الذي حدث إبان فترة التلقيح ضد "كوفيد 19" كان سببا رئيسيا في بلوغ هذه المرحلة من انتشار "بوحمرون" في المغرب.
